
استمرار تشغيل المخبز الأردني جنوب غزة لتوفير الخبز للنازحين
وقالت الحملة، إنّ المخبز، القريب من محطة طبريا للمياه، يُعد من المخابز الأساسية في جنوب القطاع، ويخدم منطقة مكتظة بالنازحين الذين لجأوا إليها بعد طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء مناطقهم.
وأوضحت أن فرق الحملة، وبالتنسيق مع الهيئة، تقوم بخبز مئات الأكياس من الطحين يوميا، وتوزيع الخبز مجانا على العائلات في مناطق مختلفة، ولا سيما في منطقة المواصي التي أصبحت ملاذا للآلاف من النازحين.
وبيّنت أن هذه الجهود الإغاثية تأتي في ظل أوضاع إنسانية صعبة يواجهها سكان القطاع، من إغلاق المعابر، وشح المواد الغذائية، وارتفاع الأسعار.
من جهتها، ثمّنت الناشطة نور النجار، ممثلة الحملة الأردنية في غزة، دعم الأردن المتواصل للقطاع، موجّهة شكرها لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد على الجهود المستمرة منذ أكثر من عامين في دعم الفلسطينيين شمالا وجنوبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
محافظ دمشق من عمان: سوريا ستشهد قفزات نوعية خلال 3 سنوات
محافظ دمشق من عمان: سوريا تتعافى حاليا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا محافظ دمشق من عمان: شركات جاهزة للعمل بإعادة الإعمار ولكن لا بد من مخطط تنظيمي قال محافظ دمشق ماهر مروان، الأربعاء، إن السوريين في الأردن لم يكونوا يوما ما بالمهجر بل كانوا بين أهلهم وإخوانهم، مؤكدا ضرورة تعزيز الروابط بين البلدين. وأضاف خلال لقاء مفتوح أقامته جمعية الأعمال السورية العالمية (سيبا الأردن) أن تحرير سوريا وإسقاط نظام الأسد أصبح واقعا وحقيقة. ونوه مروان أن فترة النظام الزائل كانت بقبضة أمنية حديدية على السوريين. ولفت إلى أن شمال سوريا قبل سقوط نظام الأسد كان به أكثر من 3 ملايين سوري يعيشون الألم والحصار. 'كانت عيوننا على حلب فأعطانا الله سوريا كاملة' وفق مروان الذي أكد أن سوريا تتعافى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حاليا. وأضاف المحافظ الذي استعرض تفاصيل الحقبة السابقة التي عاشها الشعب السوري بألم' يأتي الناس لمكتبي ويقولون لم نكن ندخل للمحافظ دون دفع ليرة ذهب فقط لرؤيته'. وشدد مروان على أن هنالك أمورا استراتيجية جرى اتخاذها بشكل عملي على مستوى دمشق وريفها، متوقعا أن تشهد سوريا قفزات نوعية خلال 3 سنوات بتعاون الجميع. ولفت مروان إلى أن هنالك مسارات جار العمل عليها منها ما يتعلق بالرقمنة والبنية التحتية، وغيرها من تفاصيل. وشدد على أهمية الرقمنة في تسهيل حياة السوريين. من ناحيته قال محافظ ريف دمشق محمد عامر الشيخ إن الأردن يُشكر لحسن استقباله السوريين ليس منذ عام 2011 فحسب بل منذ الثمانينات عندما استهدف النظام السوري في حينه السوريين. وأضاف أن' إجرام النظام السوري البائد عمره عقود والأردن احتضن السوريين دوما فنسأل الله أن يحفظه'. وتطرق الشيخ لتجربة اللجوء السوري وما بناه الشعب السوري خارج بلاده إضافة لصبر من بقي في سوريا على إجرام النظام. ' سوريون جلسنا معهم وكانوا لم يدخلوا سوريا لمدة 45 سنة لم يدخلوها إلا بعد التحرير' بحسب الشيخ. ولفت الشيخ إلى أن سوريا بحاجة الجميع للنهوض مجددا وتقديم المبادرات والدعم والفترة الماضية كان للمجتمع المحلي الدور الأكبر في ترميم المدارس والمساجد والبنية التحتية. وأوضح الشيخ أن هنالك من يريد المساعدة والعودة للاستثمار في سوريا. وخلال الحوار المفتوح استمع مروان والشيخ لمداخلة الحضور التي تعلقت بالواقع الاقتصادي السوري، والفرص الاستثمارية، إضافة للواقع المعيشي. وأشاد رجل أعمال سوري خلال مداخلة له بالتشريعات الاقتصادية الأردنية، داعيا للاستفادة منها من سوريا، فيما تساءل آخر عن الخارطة الاستثمارية المتوافرة في سوريا وآلية تملك الأراضي لبدء الاستثمار. وشدد رجل أعمال سوري آخر مقيم في الأردن على ضرورة تخصيص مدن صناعية داخل سوريا تساعد المستثمرين السوريين، مع ضرورة تسهيل تملك الأراضي وثبات التشريعات والقرارات الاقتصادية لخلق أجواء استثمارية ملائمة. وفي رده على مداخلات الحضور قال محافظ دمشق ماهر مروان إن مداخلات الحضور هامة، ولكن يجب أن نكون واقعيين في الطرح، وأن لا نُحمل الحكومة الحالية أرثا سابقا ثقيلا وحالة المرض الشديد الذي تعيشه سوريا. وأشار إلى أن الإرث السابق بحاجة لوقت لتصحيحه وهذا يتطلب بناء صحيحا تشريعيا مما يستوجب وجود مجلس تشريعي يدرس القوانين. 'الطلبات الكبيرة حق ولا بد من الواقعية أيضا' وفق مروان. ولفت إلى أن أحياء دمشق بحاجة لإعادة بناء، وحاليا المناطق المهدمة جزئيا يجري العمل عليها ولكن إعادة الإعمار لا تتحقق بشهر وشهرين وتحتاج لتدرج. وأوضح مروان أن هنالك شركات جاهزة للعمل بإعادة الإعمار، ولكن لا بد من مخطط تنظيمي جديد يراعي البيئة وهوية المنطقة. وشدد على أن الدولة لا تستطيع إعطاء السكن لمنطقة دون أخرى. وتحدث مروان عن تعاون أردني سوري بملف التصدير والاستيراد، إذ سيكون هناك إجراءات سيعلن عنها لاحقا بين البلدين. ونوه مروان إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا خلق نهما للمساهمة في الاستثمار في سوريا. وقال مروان إن الفنادق في دمشق تمتلئ عند إقامة أي فعالية بالعاصمة وهذا مؤشر على وجود فرص للقطاع السياحي. وقال إن سوريا تتجه للخصخصة ببعض القطاعات، مشيرا إلى أن العروض التي جرى تلقيها سابقا بهذا الخصوص لم تكن جدية بينما الآن هناك عروض جدية. وتحدث مروان عن تعاون بين محافظة دمشق وأمانة عمان. وتطرق مروان بشكل مقتضب عن تطوير لجبل قاسيون يجري العمل عليه حاليا بما يسهم بتحسين رحلة الزوار. محافظ ريف دمشق محمد الشيخ قال برده على مداخلات الحضور إنه سيجري توفير مراكز لخدمات المستثمرين، وسيجري بناء هوية بصرية جديدة للدولة ومجلس الشعب سيعمل على سن القوانين التي تطور الدولة. وشدد الشيخ أن سوريا مؤهلة لتكون في المقدمة، واليوم المخطط التنظيمي بالمناطق المهدومة سيراعي ثقافة المجتمع. وقال الشيخ إنه سيكون هناك مناطق تنموية بريف دمشق، مضيفا أن قانون استثمار يجري العمل عليه، وهو شبه جاهز. بدوره أشاد عضو جمعية الأعمال السورية العالمية محمد الشاعر بدور الأردن باستقبال اللاجئين السوريين على مدار الأزمة السورية، مؤكدا أن سوريا تفتح ذراعيها لكل أشقائها. يشار ألى أن (سيبا الأردن) ومقرها عمان تهدف لتمكين المستثمرين السوريين وإثراء مجتمع الأعمال في الأردن.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في عمليات نوعية جديدة
أقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح في 3 عمليات للمقاومة في قطاع غزة. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن أحد الجنود القتلى يتبع وحدة "إيغوز" قتل في حادثة قنص في القطاع، كذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 جنود بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة في قطاع غزة. وأقر الجيش بأن جنديا آخر قتل، وهو برتبة رقيب من كتيبة المدرعات 82 في معارك شمال قطاع غزة، كما أصيب قائد دبابة وجندي في سلاح المدرعات بجروح بالغة الخطورة في العملية نفسها. وأصيب جندي بجروح بالغة من وحدة إيغوز في عملية منفصلة شمال قطاع غزة. بموازاة ذلك، ذكرت مواقع إسرائيلية أن عددا من الجنود أصيبوا إثر استهدافهم بصواريخ "آر بي جي"، فيما ما زالت الرقابة العسكرية تمنع النشر والكشف عن الموقعين الآخرين. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بمقتل وإصابة جنود اليوم في "حدثين أمنيين صعبين" في غزة. وفي وقت سابق، أعلنت فيه فصائل المقاومة، "القسام" و"سرايا القدس" عن عمليات وكمائن مركبة استهدفت عشرات الجنود في حي الشجاعية ورتلا لآليات الاحتلال في "مربع الهدى". ووضحت أن العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات المتوغلة، ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري. وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه، تلته قذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات؛ ثم اشتبكوا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأوقعوا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح. كما أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" أنها استهدفت أمس دبابة ميركافا بعبوة على خط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس. إلى ذلك، كشف موقع "حدشوت بزمان" الإخباري أن المقاومة "اخترقت أسلوب عمل" وتحركات جيش الاحتلال بغزة، مما مكّنها من "ضرب الجنود والقوات المدرعة بعنف في ميدان الرماية". ووفقا لمحللين عسكريين فإن المقاومة تنفذ عمليات استنزاف دقيقة ضد قوات الاحتلال في مواقع تمركزها داخل قطاع غزة، مما يسهم في تفتيت القدرة القتالية للاحتلال، وإبقائه في حالة استنزاف دائم دون خط تماس واضح. المصدر: الجزيرة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
سفير الأردن في طريقه إلى دمشق
وفقا لشخصية وازنة فإن الأردن أرسل قبل فترة استمزاجا لتعيين سفير مخضرم من كادر وزارة الخارجية في دمشق، وتنتظر عمان الاجابة حتى يباشر اعماله في سفارة الأردن في دمشق، التي تدار حاليا بواسطة قائم بالأعمال. اضافة اعلان تكشفت هذه الملعومات بعد نشري لمقالي يوم امس الثلاثاء الذي كان بعنوان"أين السفير الأردني في دمشق؟" والذي عالج قصة عدم تعيين سفير، برغم ان كاتب هذه السطور حاول التأكد من الوضع الفعلي قبيل الكتابة، إلا أن المعلومات كان شحيحة، وما يهمنا اليوم هو ان الأردن في طريقه الى تعيين سفير في دمشق عما قريب، تأكيدا لأهمية العلاقات بين البلدين، وهي التي تتنامى بشكل متواصل. ما تبين ايضا ان العلاقات الأردنية السورية لا تمر بفترة برودة وراء الستار، حيث اكدت الشخصية الوازنة ان العلاقات ممتازة بين البلدين، وان هناك تنسيقا سياسيا وامنيا وعسكريا، بوجود مجلس مشترك بين البلدين، وزيارات متواصلة على مستوى الوزراء، واتصالات غير معلن عنها، امام عدة ملفات ترتبط بالعلاقة الاقتصادية، خصوصا، بعد رفع العقوبات عن الاشقاء السوريين، وملفات مثل المخدرات التي تتدفق عبر الحدود الجنوبية، والسلاح، وملف عودة اللاجئين الى سورية، وما يرتبط ايضا بمختلف الملفات التفصيلية على مستوى العلاقات. من جهة ثانية يرقب الأردن هذه الايام عودة الاشقاء السوريين الى بلادهم، وبرغم ان النسبة ما تزال غير مرتفعة، الا انه لا يمكن الحسم حول الرقم النهائي، الا بعد نهاية شهور الصيف، حيث ترتفع النسبة تدريجيا، وسط تصورات لدى السوريين في الأردن ان المنظمات الدولية في طريقها لوقف المساعدات نهاية المطاف، فيما يلعب الجانب الامني دورا مهما في اتخاذ قرار العودة كون اغلب الاشقاء في الأردن هم من مناطق جنوب سورية غير المستقرة فعليا، وسط رصد لعودة اعلى بين السوريين الذين ينتمون اصلا الى مناطق شمال سورية المستقرة تماما. كما ان العامل الاقتصادي يؤثر على عودة السوريين، إلا أن المراهنة هنا على بدء الدورة الاقتصادية في سورية، واطلاق مشاريع كبرى، وربما بعض مشاريع الخصخصة، واستثمارات رجال الاعمال السوريين الاغنياء الموزعين في دول العالم، ستؤدي الى تحريك الاقتصاد السوري نهاية المطاف بشكل متسارع، خصوصا، اذا استطاعت دمشق الجديدة تثبيت حالة الاستقرار الامني، واطفاء الازمات على ارضية مذهبية او طائفية، او بسبب ملاحقات عناصر النظام البائد. في كل الاحوال يتطلع الأردن الى عدة امور على صعيد العلاقات مع السوريين، ابرزها استقرار الدولة، وتحقيق الانتقال في الحكم والمؤسسات بشكل سلس، وانهاء اخطار التطرف والارهاب، والقدرة على تحقيق مكتسبات اقتصادية للسوريين، واعادة التموضع في العلاقات داخل الاقليم، واسترداد مكانة سورية وسط العالم العربي، وبين دول العالم، وتحت هذه العناوين تندرج تفاصيل كثيرة. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا