
خطاب من صحن طائر: 'عذرا على تأخرنا كنا نتفرج عليكم منذ قرون'!
بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود #حياة_عاقلة خارج #كوكب_الأرض، ويتبادلون 'الأدلة' على ذلك.
على الرغم من أن الكثيرين يما في ذلك علماء يعتقدون أن الظاهرة التي تعرف بـ' #الصحون_الطائرة ' المجهولة الهوية، ما هي إلا تجليات 'هلوسات' بصرية وانعكاس لظواهر طبيعية غامضة، يرى في ضبابها البعض #مركبات_فضائية وكائنات بهيئات غريبة عن الأرض، لكن توجد بالفعل وقائع صنفت رسميا بأنها 'مجهولة و #غامضة ولا تخضع لأي تفسير 'أرضي'.
من بين هذه الوقائع العديدة التي لم تجد تفسيرا وتميل أكثر إلى الإقرار بوجود 'ظهرة الاجسام الطائرة مجهولة الهوية' بالفعل، اخترنا أكثرها موثوقية.
أقدم حادثة مسجلة من هذا النوع جرت في 14 أبريل عام 1561 في زمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة وتحديدا في منطقة 'نورمبرغ' في ألمانيا حاليا. الواقعة وثقتها نشرة إخبارية مطبوعة كانت من تأليف الفنان هانز غلاسر.
وصفت النشرة مشاهد مذهلة نقلت عن مشاهدات واشعة لأجرام سماوية وأشكال مختلفة على هيئة كرات حمراء قانية بلون الدم، وأسطوانات في السماء تتلاحم في قتال جوي فوضوي لمدة ساعة تقريبا.
نقل عن الشهود أيضا رؤية أشعة قرمزية وما وصف بأنه 'شيء يشبه الرمح الأسود'، يشير مرة إلى الشرق ومرة أخرى إلى الغرب، علاوة على رؤية هلالين كبيرين وأنبوبين تنبعث منهما كرات صفراء.
الأجسام الطائرة المجهولة لوحظت أيضا أثناء الحرب العالمية الثانية خاصة بين عامي '1941 – 1945' في ميادين القتال في أوروبا والمحيط الهادئ. في تلك الحقبة أبلغ طيارو الحلفاء عن كرات متوهجة لاحقت طائراتهم أثناء المهام القتالية، وأنها كانت تقوم بحركات ذكية من دون إظهار أي عداوة. نفس الظاهرة رصدت أيضا خلال حرب فيتنام.
الأجسام الطائرة المجهولة الهوية عرفت بالاسم الشائع ' الأطباق الطائرة' إثر حادثة جرت في سماء ولاية أوريغون الأمريكية في 24 يونيو 1947.
طيار خاص يدعى كينيث أرنولد شاهد مجموعة من الأجسام الغريبة أثناء تحليقه بمفرده بطائرته الصغيرة. في مقابلة صحفية جرت معه سماها 'الأطباق الطائرة' وانتشر المصطلح منذ ذلك الوقت.
الواقعة الهامة التي ألهمت بتخصيص يوم 2 يوليو من كل عام للاحتفال بهذه الظاهرة جرت مساء 2 يوليو 1947. سقط حينها جسم مجهول قرب مدينة 'روزويل' بولاية نيو مكسيكو. عثر مزارع على الحطام بالقرب من مزرعته وسارع إلى إبلاغ الشرطة بالأمر. هرعت وحدات عسكرية أمريكية وطوقت المنطقة، وجرى نقل الحطام بسرية تامة إلى قاعدة 'رايت باترسون' الجوية في أوهايو.
في البداية أعلن الجيش الأمريكية أنه عثر على حطام 'صحن طائر' في إحدى المزارع، وبعد مرور 24 ساعة تراجع وقال إن الجسم عبارة عن حطام لمنطاد للطقس. من هنا تعززت 'نظرية المؤامرة' وازدادت الشكوك في صدق الروايات الرسمية.
الأدلة الرسمية الضمنية على وجود 'الصحون الطائرة':
نص تقرير بعنوان 'تقييم أولي: ظواهر جوية مجهولة الهوية'، أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في 25 يونيو 2021 على أنه من بين 144 تقريرا 'حكوميا' عن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة بين عامي 2004 – 2021، توجد 18 حالة تبين منها 'أن الاجسام الطائرة غير المحددة تستخدم تكنولوجيا متقدمة'.
التقرير رصد أمثلة عن التكنولوجيا المتقدمة مشيرا إلى 'التسارع اللحظي' و'عدم قابلية الرصد' و'الانتقال عبر الوسائط'، أي التنقل بسلاسة بين الهواء والماء.
لم يأت الخبر اليقين بعد 'عن الصحون الطائرة'، الأمر الذي كرس له ولا يزال البعض حياتهم وجهودهم لتأكيده، وهي لا تزال 'تطير'، بحسب الشواهد التي لا تتوقف، متنقلة بسهولة وبرمشة عين بين مياه البحار والمحيطات والهواء، كما لو أنها تسخر من جميع البشر.
من يدري قد يتغير الحال في يوم ما، ويهبط 'صحن طائر' على الأرض، يخرج منه كائن عاقل يقول: 'مرحبا أيها الناس.. عذرا على التأخير، كنا نتفرج عليكم منذ قرون'!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 20 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت. ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. ويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة. واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة. كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب. ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد 'متر × مترين' يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة. وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب
وكالات في إنجاز علمي هو الأول من نوعه، نجح باحثون من معهد فرانسيس كريك وجامعة ليفربول جون مورز في استخراج أول حمض نووي كامل من بقايا إنسان مصري عاش قبل ما بين 4500 إلى 4800 عام، أي في زمن بناء الأهرامات الأولى. ووفقا للدراسة التي نشرت يوم 2 يوليو/تموز في مجلة نيتشر، تشكل هذه النتيجة لحظة فارقة في فهم العلماء للتاريخ الوراثي لمصر القديمة وعلاقاتها الثقافية والإنسانية بجيرانها في غرب آسيا. يعد هذا التسلسل الجيني هو الأول من نوعه على الإطلاق من مصر القديمة، ويأتي بعد أكثر من 40 عاما على أولى محاولات العلماء لاستخلاص الحمض النووي من مومياوات مصرية، وهي محاولات باءت بالفشل بسبب صعوبة الحفاظ على المادة الوراثية في المناخ الحار والجاف. أصول مصرية.. ولمسة من بلاد الرافدين تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، "أديلين موريس جاكوبز" -الباحثة في الأنثروبولوجيا البيولوجية والمتخصصة في دراسة علم الوراثة السكانية بجامعة ليفربول جون مورز، البريطانية، إن الفريق استخرج الحمض النووي من سن شخص دفن في قرية "النويرات" في محافظة سوهاج (على بُعد نحو 265 كيلومترا جنوب القاهرة). ووفقا لتصريحات الباحثة لـ"الجزيرة.نت"، تعود رفات هذا الشخص إلى فترة انتقالية في التاريخ المصري، بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل أن تصبح عمليات التحنيط ممارسة شائعة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي بشكل استثنائي. وبتحليل الحمض النووي، اكتشف الباحثون أن نحو 80% من أصول هذا الفرد تعود إلى شمال أفريقيا، بينما الـ20% المتبقية ترتبط بأشخاص عاشوا في الهلال الخصيب، وتحديدًا في منطقة بلاد ما بين النهرين، تحديدا ما يُعرف اليوم بدولة العراق.وهذا أول دليل جيني مباشر يُثبت حدوث تمازج سكاني بين مصر وشعوب غرب آسيا خلال تلك الحقبة، بعد أن كانت الأدلة على ذلك تقتصر على الفخار والنقوش والرموز المشتركة. "كشفت الجينات ما لم تروه الآثار وحدها، إذ يمثل هذا الشخص دليلا على التبادل البشري الحقيقي، لا مجرد تبادل للسلع أو الأفكار. لقد منحنا هذا الحمض النووي نافذة غير مسبوقة على التحولات السكانية في قلب الحضارة المصرية" كما أوضحت "جاكوبز". عظام تروي قصة حياة لم يكتفِ الفريق بتحليل الجينات، بل استعانوا أيضا بعظام وأسنان الفرد لاكتشاف مزيد من تفاصيل حياته. وبفحص بصمات كيميائية دقيقة في مينا الأسنان، تأكد العلماء من أنه نشأ في مصر، ولم يكن وافدا من الخارج. كما كشفت عظام هذا الشخص عن نمط حياة ربما ارتبط بالحرف، وبالأخص صناعة الفخار، حيث ظهرت على مفاصله علامات جلوس متكرر مع تمدد الساقين، وحركة دورانية مستمرة للذراعين، تماما كما يفعل الخزاف عند استخدام عجلة الفخار. لكن المفارقة، كما توضحها الباحثة، أن طريقة دفنه كانت فاخرة، لا تتماشى عادة مع مكانة الحرفيين البسطاء، إذ إن الهيكل العظمي يحكي عن شخص ربما كان صانع فخار، لكن مستواه الاجتماعي يشير إلى مكانة أعلى من المعتاد؛ فمن المحتمل أنه كان موهوبا أو ناجحا بشكل استثنائي، وهذا قد يكون ما جعله يستحق هذا الدفن المميز. القصة لا تنتهي عند هذا الفرد، بل تمتد لتشمل رحلته بعد الموت، فقد نقلت رفاته من مصر خلال الحقبة الاستعمارية إلى بريطانيا، ضمن مقتنيات أثرية جمعت في بعثات تنقيب في أوائل القرن العشرين، وأُودعت لاحقا في متحف "وورلد" بمدينة ليفربول، حيث بقيت محفوظة لعقود، بل ونجت من القصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، الذي دمر معظم المجموعات البشرية في المتحف. ويعتقد الباحثون أن هذا الشخص عاش في وقت حاسم من تاريخ مصر، وسافر بعد وفاته آلاف الكيلومترات، ونجا من الحرب، ليخبرنا اليوم عن ماضينا المشترك. تمثل النتائج التي توصل إليها الفريق بداية فقط، لا نهاية. فرغم القيمة الكبيرة لهذا الجينوم الوحيد، يشير الباحثون إلى ضرورة تحليل مزيد من العينات لفهم الصورة الكاملة للأنساب في مصر القديمة. كما يأملون في توسيع التعاون مع علماء مصريين لتحقيق ذلك، في إطار من الشراكة العادلة. "الجزبرة نت"


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
خطاب من صحن طائر: 'عذرا على تأخرنا كنا نتفرج عليكم منذ قرون'!
#سواليف بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود #حياة_عاقلة خارج #كوكب_الأرض، ويتبادلون 'الأدلة' على ذلك. على الرغم من أن الكثيرين يما في ذلك علماء يعتقدون أن الظاهرة التي تعرف بـ' #الصحون_الطائرة ' المجهولة الهوية، ما هي إلا تجليات 'هلوسات' بصرية وانعكاس لظواهر طبيعية غامضة، يرى في ضبابها البعض #مركبات_فضائية وكائنات بهيئات غريبة عن الأرض، لكن توجد بالفعل وقائع صنفت رسميا بأنها 'مجهولة و #غامضة ولا تخضع لأي تفسير 'أرضي'. من بين هذه الوقائع العديدة التي لم تجد تفسيرا وتميل أكثر إلى الإقرار بوجود 'ظهرة الاجسام الطائرة مجهولة الهوية' بالفعل، اخترنا أكثرها موثوقية. أقدم حادثة مسجلة من هذا النوع جرت في 14 أبريل عام 1561 في زمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة وتحديدا في منطقة 'نورمبرغ' في ألمانيا حاليا. الواقعة وثقتها نشرة إخبارية مطبوعة كانت من تأليف الفنان هانز غلاسر. وصفت النشرة مشاهد مذهلة نقلت عن مشاهدات واشعة لأجرام سماوية وأشكال مختلفة على هيئة كرات حمراء قانية بلون الدم، وأسطوانات في السماء تتلاحم في قتال جوي فوضوي لمدة ساعة تقريبا. نقل عن الشهود أيضا رؤية أشعة قرمزية وما وصف بأنه 'شيء يشبه الرمح الأسود'، يشير مرة إلى الشرق ومرة أخرى إلى الغرب، علاوة على رؤية هلالين كبيرين وأنبوبين تنبعث منهما كرات صفراء. الأجسام الطائرة المجهولة لوحظت أيضا أثناء الحرب العالمية الثانية خاصة بين عامي '1941 – 1945' في ميادين القتال في أوروبا والمحيط الهادئ. في تلك الحقبة أبلغ طيارو الحلفاء عن كرات متوهجة لاحقت طائراتهم أثناء المهام القتالية، وأنها كانت تقوم بحركات ذكية من دون إظهار أي عداوة. نفس الظاهرة رصدت أيضا خلال حرب فيتنام. الأجسام الطائرة المجهولة الهوية عرفت بالاسم الشائع ' الأطباق الطائرة' إثر حادثة جرت في سماء ولاية أوريغون الأمريكية في 24 يونيو 1947. طيار خاص يدعى كينيث أرنولد شاهد مجموعة من الأجسام الغريبة أثناء تحليقه بمفرده بطائرته الصغيرة. في مقابلة صحفية جرت معه سماها 'الأطباق الطائرة' وانتشر المصطلح منذ ذلك الوقت. الواقعة الهامة التي ألهمت بتخصيص يوم 2 يوليو من كل عام للاحتفال بهذه الظاهرة جرت مساء 2 يوليو 1947. سقط حينها جسم مجهول قرب مدينة 'روزويل' بولاية نيو مكسيكو. عثر مزارع على الحطام بالقرب من مزرعته وسارع إلى إبلاغ الشرطة بالأمر. هرعت وحدات عسكرية أمريكية وطوقت المنطقة، وجرى نقل الحطام بسرية تامة إلى قاعدة 'رايت باترسون' الجوية في أوهايو. في البداية أعلن الجيش الأمريكية أنه عثر على حطام 'صحن طائر' في إحدى المزارع، وبعد مرور 24 ساعة تراجع وقال إن الجسم عبارة عن حطام لمنطاد للطقس. من هنا تعززت 'نظرية المؤامرة' وازدادت الشكوك في صدق الروايات الرسمية. الأدلة الرسمية الضمنية على وجود 'الصحون الطائرة': نص تقرير بعنوان 'تقييم أولي: ظواهر جوية مجهولة الهوية'، أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في 25 يونيو 2021 على أنه من بين 144 تقريرا 'حكوميا' عن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة بين عامي 2004 – 2021، توجد 18 حالة تبين منها 'أن الاجسام الطائرة غير المحددة تستخدم تكنولوجيا متقدمة'. التقرير رصد أمثلة عن التكنولوجيا المتقدمة مشيرا إلى 'التسارع اللحظي' و'عدم قابلية الرصد' و'الانتقال عبر الوسائط'، أي التنقل بسلاسة بين الهواء والماء. لم يأت الخبر اليقين بعد 'عن الصحون الطائرة'، الأمر الذي كرس له ولا يزال البعض حياتهم وجهودهم لتأكيده، وهي لا تزال 'تطير'، بحسب الشواهد التي لا تتوقف، متنقلة بسهولة وبرمشة عين بين مياه البحار والمحيطات والهواء، كما لو أنها تسخر من جميع البشر. من يدري قد يتغير الحال في يوم ما، ويهبط 'صحن طائر' على الأرض، يخرج منه كائن عاقل يقول: 'مرحبا أيها الناس.. عذرا على التأخير، كنا نتفرج عليكم منذ قرون'!