
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
ويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد 'متر × مترين' يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'وحش بوهاي'!.. سفينة صينية طائرة عملاقة قيد البناء
#سواليف نشرت مجلة Naval News صورة لسفينة طائرة ضخمة جديدة قيد البناء في #الصين، أطلقت عليها لقب ' #وحش_بحر_بوهاي '. وذلك في إشارة إلى سفينة 'وحش بحر قزوين' الطائرة السوفيتية التي بُنيت في أواخر ستينيات القرن الماضي. وقالت المجلة إن 'ظهور السفينة الطائرة الصينية رباعية المحركات (إكرانوبلان) 'وحش بحر بوهاي' يعيدنا إلى المشاريع السوفيتية الغامضة التي كانت تتحقق خلال الحرب الباردة'. يذكر أن السفن الطائرة (إكرانوبلان) هي مركبات بحرية جوية مصممة للطيران فوق سطح الماء، تطير دون أفق الرادار، وتفوق سرعتها سرعة السفن. وكان الاتحاد السوفيتي بلدا منتجا رئيسيا لهذه الطائرات البحرية، حيث بنى السفينة الطائرة 'وحش بحر قزوين' والسفن الطائرة من طراز 'لون'. وفي الصورة المنشورة على الشبكات الاجتماعية الصينية، يظهر نموذج فريد بلون رمادي في الخلفية. ويتميز النموذج بهيكل من نوع 'الزورق الطائر' مع ذيل على شكل حرف T، وهو تصميم غير مألوف للطائرات العادية، لكنه مستخدم في السفن الطائرة ( إكرانوبلان). وتم تزويدها بأربعة محركات نفاثة فوق الأجنحة مع وجود فوهات مسطحة تشير إلى توجيه الدفع للأسفل، وهما سمتان مميزتان للسفن الطائرة. وأوضحت 'نافال نيوز' أن 'ثمة مشاريع عديدة لإحياء السفن الطائرة العملاقة، لكن معظمها ظل حبرا على ورق، بينما يمثل المشروع الصيني الحالي أكثرها طموحا على أرض الواقع منذ عقود'. وتتوقع المجلة استخدام 'وحش بحر بوهاي' كناقل للقوات البرمائية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 14 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
اكتشاف كوكب بدرجة حرارة وكثافة الأرض
#سواليف اكتشف #علماء_فلك من جامعة كورنيل الأمريكية كوكبا خارجيا يشبه #الأرض في عدد من خصائصه الرئيسية، يدور حول #نجم_قزم من الفئة M على بعد حوالي 40 سنة ضوئية من #الأرض. وقد اكتشف القمر الصناعي TESS التابع لناسا هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم 'GJ 12 b' أو (Gliese 12 b)، ودرس بالتفصيل باستخدام أداة 'MAROON-X' المثبتة في مرصد جيميني (Gemini) الدولي، ما يسمح بقياس كتلة وكثافة ومعاملات مدار #الكواكب_الخارجية الصغيرة بدقة، وخاصة في الأنظمة ذات النجوم الخافتة. وتبين أن حجم الكوكب 'GJ 12 b' يقارب حجم الأرض حيث أن نصف قطره يعادل 0.96 نصف قطر الأرض، ودرجة حرارة سطحه حوالي 27 درجة مئوية. وتعادل كتلته حوالي 0.71 كتلة الأرض. ويقدر العلماء أن كثافته تضاهي كثافة الأرض أو أقل بقليل، ما قد يشير إلى وجود غلاف جوي، أو مركبات متطايرة كالماء، أو نسبة أقل من العناصر الثقيلة في تركيبه. ويعتبر العلماء أن للنجم الذي يدور حوله كوكب 'GJ 12 b' أهمية خاصة. فهو قزم أحمر ساكن وغير نشط، ما يعني أن ظروف رصد غلافه الجوي باستخدام تلسكوب جيمس ويب أكثر ملاءمة. للمقارنة، في نظام TRAPPIST-1، الذي يحتوي أيضا على العديد من الكواكب الخارجية بحجم الأرض، ولكن نشاط النجم الذي تدور حوله الكواكب يعقد هذه الدراسات بسبب التوهجات المغناطيسية القوية و'الضوضاء'. ووفقا لعلماء الفلك، على الرغم من أن مدار كوكب 'GJ 12 b' أكثر استطالة من مدار الأرض (انحراف مداري 0.16 مقابل 0.017)، إلا أنه يقع على الحافة الداخلية للمنطقة الصالحة للسكن لنجمه. أي أنه قد توجد على سطحه الظروف اللازمة لوجود الماء السائل- إحدى العلامات الرئيسية على إمكانية وجود الحياة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت. ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. ويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة. واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة. كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب. ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد 'متر × مترين' يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة. وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.