
مهندس سابق في "تسلا" يطور روبوتات ذكاء اصطناعي بديلة لعمال المزارع
وأوضحت التقارير أن روبوت "إيليمنت" من شركة "أيجن" الناشئة يمكنه العمل بصورة كاملة في رش مبيدات الأعشاب وإزالة الأعشاب الضارة من الحقول دون الحاجة إلى مواد كيميائية.
ويتميز الروبوت الجديد بأنه يعمل بالطاقة الشمسية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تجعله لا يحتاج إلى تدخل بشري في عمله.
وقد صمّم هذا الروبوت المهندس السابق في شركة "تسلا"، ريتشارد وردن، وهو يحاكي عملية إزالة الأعشاب الضارة البشرية ويعمل اعتمادًا على ضوء الشمس.
ويستقبل نظام الذكاء الاصطناعي في الروبوت البيانات من الكاميرات المثبتة على متنه، مما يسمح له بتتبع صفوف المحاصيل وتحديد الأعشاب الضارة.
كما أنه يمكنه العمل دون أن يتأثر بحرارة منتصف النهار القاسية، وهو ما سيساعد في حل أزمة نقل عمال المزارع في الولايات المتحدة، بحسب الشركة. كما أنه يدعم البيئة لأنه يمنع استخدام المواد الكيميائية الضارة ويحول دون وصولها إلى الطعام.
قال ريتشارد وردن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا: "بعد مشاهدتي للروبوتات وهي تشق طريقها بين المحاصيل في مزرعة بولز في بلدة لوس بانوس، أعتقد حقًا أن هذا هو أعظم ما يمكننا فعله لتحسين صحة الإنسان".
وأضاف كيني لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أيجن"، والذي عمل سابقًا في مجال البرمجيات: "لم يقل أي مزارع تحدثنا إليه يومًا: أنا مغرم بالمواد الكيميائية، فهم يستخدمونها لأنها أداة، ونحن نحاول إيجاد بديل بطريقة تحاكي عمل البشر".
وتابع قائلًا: "عندما تغرب الشمس، ينطفئ الروبوت وينام؛ ثم يعود للعمل في الصباح".
وتتمثل رؤية "أيجن" في أن يتحول العمال الذين كانوا يتعبون في الحر إلى "مدربين" يشرفون على الروبوتات ويقومون بحلّ مشاكلها.
وإلى جانب الذكاء الاصطناعي الموجود على متن الروبوت، تتواصل الروبوتات لاسلكيًا مع مراكز تحكم صغيرة، وتُبلغ المشغلين بأي حوادث.
ويبلغ سعر الروبوتات التي تصنعها الشركة الناشئة، التي تضم 25 شخصًا ومقرها مدينة ريدموند خارج سياتل، 50,000 دولار أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
الشباب الأميركيون يقضون 21% من وقت قيادة السيارات في النظر لهواتفهم
أظهرت دراسة استقصائية، شملت أكثر من 1000 سائق أميركي مراهق، قضائهم نحو 21% من الوقت خلال القيادة في النظر إلى هواتفهم. وذلك على الرغم من أن غالبية الولايات الأميركية تحظر جميع أشكال استخدام الهواتف خلال السياقة، حسبما نقلت مجلة ScienceAlert. وبدأ فريق البحث، الذي ضم علماء من جامعة هارفارد، بمقابلة 20 طالباً من طلاب المرحلة الثانوية الحاصلين على رخص لقيادة السيارات، حول سلوكهم، ومعاييرهم الاجتماعية. وتم اختيار طلاب من الضواحي والمناطق الريفية في ولايات الشمال الشرقي والغرب تحديداً، لأن هؤلاء المراهقين كانوا أكثر ميلًا للقيادة من نظرائهم في المدن. في هذه المجموعة، أقر حوالي 70% بقضاء بعض الوقت في النظر إلى هواتفهم أثناء القيادة. وجاءت الأغراض الترفيهية في مقدمة أسباب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة بنسبة 65%، يليه إرسال الرسائل النصية (40%)، ثم الملاحة (30%). وأوضح هؤلاء المراهقون، أن استخدام الهاتف غالباً ما يكون مدفوعاً بـ "التواصل مع العائلة والأصدقاء"، و"الإنتاجية"، و"الترفيه أثناء القيادة". وكان المشاركون في الدراسة على دراية بخطر الحوادث وانخفاض الرؤية، ورأوا أن إبقاء هواتفهم بعيداً عن متناولهم، والحصول على قسط كافٍ من الراحة يُحسّن من ضبط سلوكهم. وذكرت المجلة، أنه بينما أقرّ المشاركون بأن الأشخاص المهتمين بحياتهم لا يرغبون في تشتت انتباههم أثناء القيادة، إلا أنهم اعتقدوا أن أصدقاءهم وعائلاتهم يفعلون ذلك أيضاً، مما يشير إلى أن هذا السلوك طبيعي على نطاق واسع. تشتت التركيز ومكّنت إجابات هذه المجموعة، الباحثين من إعداد استطلاع رأي من 38 سؤالاً، شمل 1126 سائقاً إضافياً متوسط أعمارهم 18 عاماً من الضواحي والمناطق الريفية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. في ذلك الوقت، وجد الباحثون أن السائقين الشباب يقضون في المتوسط 21.1% من وقتهم على الطريق وهم ينظرون إلى هواتفهم. وقُدّر أن حوالي 26.5% من هذه "النظرات" استمرت لأكثر من ثانيتين، وهي مدة تزيد من خطر وقوع حوادث بـ5.5 مرات. وتقول ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسية في علم السلوك من مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام: "وجدنا أنه بينما يُدرك السائقون الشباب مزايا استخدام ميزات الهواتف الذكية مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فإنهم يُدركون أيضاً ارتفاع خطر الحوادث المرتبطة بالقيادة المشتتة". في حين يبدو الحظر الشامل لاستخدام الهاتف أثناء القيادة كحل بديهي، إلا أنه من الواضح أنه ليس مضموناً. إذ تعتقد روبنز وفريقها أنه إذا أردنا معالجة مشكلة القيادة المشتتة الخطيرة بين الشباب، فمن الضروري فهم "العوامل المُهيِّئة والمُعزِّزة والمُمكِّنة لهذا السلوك الخطير". ومع أن نتائج الاستطلاع لا تُمثل بالضرورة عموم السكان في الولايات المتحدة أو حول العالم، إلا أن هذه اللمحة المُقلقة تُشير إلى بعض الأساليب العملية لجعل الطرق أكثر أماناً. على سبيل المثال، كان من أقوى المعتقدات لدى هؤلاء المراهقين أن القيادة المشتتة يُمكن أن تُتيح لهم القدرة على "الإنتاجية". يقترح الفريق أن تكون الحملات التي تُفنّد هذا الاعتقاد نهجًا فعالًا. وتضيف روبنز: "تُشكّل القيادة المشتتة خطراً جسيماً على السلامة العامة، وتُثير قلقاً خاصًّا بين السائقين الشباب. فالقيادة المشتتة لا تُعرّض السائق لخطر الإصابة أو الوفاة فحسب، بل تُعرّض جميع المارة على الطريق لخطر الحوادث".


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
بلاستيك صديق للبيئة
طوّر باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف الأميركية نوعًا مبتكرًا من البلاستيك الإلكتروني يتميز بمرونته وخصائصه الصديقة للبيئة، ما يجعله مناسبًا لتطبيقات واسعة في مجال الإلكترونيات القابلة للارتداء، وأجهزة الاستشعار، وغيرها من الإلكترونيات. وأوضح الباحثون، أن هذا البلاستيك يتحلل بسهولة ولا يشكل تهديدًا بيئيًا طويل الأمد، مما يسهم في الحد من التلوث البلاستيكي. ويعـد البلاستيك الإلكتروني، أو ما يعرف بـ"البوليمر الإلكتروني"، نوعًا من البوليمرات "اللدائن" التي تمتلك القدرة على توصيل الكهرباء أو الاستجابة للمجالات الكهربائية، ويستخدم في تصنيع أجهزة إلكترونية مرنة مثل الحساسات، والشاشات القابلة للطي، والأجهزة القابلة للارتداء.ونجح الفريق البحثي في تطوير بوليمر إلكتروني جديد خال من عنصر الفلورين، المعروف بأنه من "المواد الكيميائية الأبدية" التي لا تتحلل بسهولة وتسبب أضرارًا بيئية طويلة الأمد، ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إنتاج مواد إلكترونية أكثر استدامة وأمانًا بيئيًا. ووفق الفريق، فإن هذا التقدم العلمي يمثل نقلة نوعية في تطوير أجهزة استشعار للكشف بالأشعة تحت الحمراء، والأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتطلب هذه التطبيقات مواد ناعمة ومرنة ومتوافقة حيويًا مع جسم الإنسان.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، دعا تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشرطة آبل، إلى تنفيذ وعوده بتصنيع أجهزة آيفون في الولايات المتحدة
وجّه بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، انتقاداً حاداً لتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بسبب استمرار اعتماد الشركة على الصين في تصنيع هواتف آيفون. يأتي هذا الانتقاد في ظل تصاعد ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على آبل لإعادة عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة. وصرح نافارو لقناة "سي. إن. بي. سي. نيوز" أن تيم كوك "دأب على طلب المزيد من الوقت لنقل مصانعه من الصين" خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، واصفاً الأمر بأنه "أطول مسلسل درامي في وادي سيليكون" الذي هو مقر شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة. وأعرب مستشار البيت الأبيض عن استغرابه من عدم نقل آبل لعمليات التصنيع وإعادة سلسلة التوريد إلى الولايات المتحدة. تأتي تصريحات نافارو بعد أشهر من الخطاب المتصاعد للرئيس ترامب الذي جعل من آبل محوراً رئيسياً في حملته لتعزيز التصنيع المحلي. وقد طالب ترامب آبل بتصنيع جميع أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة داخل البلاد، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الأجهزة المصنعة في الخارج. وفي مايو (أيار) 2025، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "أبلغتُ تيم كوك، رئيس شركة آبل، أنني أتوقع أن تُصنع في الولايات المتحدة الأميركية، وليس في الهند أو أي مكان آخر، أجهزة آيفون التي ستُباع هنا". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25 بالمئة للولايات المتحدة". وتُجمّع آبل حالياً الجزء الأكبر من هواتف آيفون في الصين، لكنها بدأت بنقل جزء من الإنتاج إلى الهند في محاولة لتنويع سلاسل التوريد وتجنب التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وأوضح ترامب مراراً أنه يرى أن انتقال آبل إلى الهند أمراً غير مقبول. وفي تعليقات موجهة إلى كوك، قال ترامب: "أنت صديقي. لقد عاملتك جيدًا.. لكنني الآن أسمع أنك تتوسع في الهند. لا أريدك في الهند. نريدك أن تُنتج هنا في الولايات المتحدة". وأضاف: "الهند قادرة على إدارة شؤونها بنفسها، إنها مزدهرة، نريدك أن تُصنّع هنا". ويرى المحللون وخبراء سلسلة التوريد أن نقل إنتاج هواتف آيفون بالكامل إلى الولايات المتحدة سيكون غير عملي من الناحيتين اللوجستية والاقتصادية. وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة قد تصل إلى 3500 دولار أميركي، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، تعهدت آبل بتجميع جهاز ماك برو في تكساس، لكنها لم تلتزم بالأمر، حيث إنها باتت تُنتج عدداً قليلاً جداً فقط من الأجهزة داخل الولايات المتحدة.