اختتام فعاليات معسكر التصنيع الرقمي في الزرقاء
الزرقاء- ابراهيم ابو زينه
اختتمت مديرية المراكز الشبابية في وزارة الشباب، بمدينة الأمير محمد للشباب، بمحافظة الزرقاء بالتعاون مع مبادرة مساحة فلك الشبابية، فعاليات معسكر التصنيع الرقمي والذكاء الاصطناعي، بمشاركة 25 شابا وشابة
ويهدف المعسكر الذي استمر 3 أيام إلى تعزيز قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وإكسابهم مهارات عملية في التصنيع الرقمي، والبرمجة، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية وممتعة.
وشمل البرنامج التدريبي ورشا تطبيقية مكثفة، تناولت برمجة الروبوتات باستخدام Vex IQ، والتعرف على مكوناته والمستشعرات الخاصة به، إلى جانب تعلم أساسيات البرمجة الصورية عبر برمجية Pictoblox. كما تلقى المشاركون تدريبا عمليا على تركيب وبرمجة الدارات الإلكترونية باستخدام متحكم Arduino، إضافة إلى التعرف على أدوات وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها العملية.
وتميز المعسكر بتنفيذ مشاريع عملية، حيث صمم المشاركون نماذج أولية لكل من "العصا الذكية" و"الحذاء الذكي" لمساعدة الأشخاص المكفوفين، مع اختبار فعالية هذه الابتكارات في بيئة محاكاة واقعية.
كما حفلت أجواء المعسكر بنشاطات تفاعلية شجعت على كسر الجمود، والعمل الجماعي، والتجريب العملي، مما ساهم في تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وحل المشكلات، وتعزيز روح التعاون بين المشاركين.
ويأتي تنفيذ هذا المعسكر في إطار جهود وزارة الشباب لتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل الرقمي، وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 2 أيام
- العرب اليوم
التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده عمر بن الخطاب رسميًا بعد الهجرة بـ17 عامًا
في الوقت الذي أعلنت فيه عدة دول عربية حلول العام الهجري الجديد 1447، يعود الحديث مجددًا عن التقويم الهجري ، الذي يُعد أحد أبرز ملامح الهوية الإسلامية، ليس فقط لارتباطه بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بل أيضًا لتاريخه الأقدم الذي سبق الإسلام بما يزيد على قرنين. يعتمد التقويم الهجري على الدورة الشهرية للقمر حول الأرض، بخلاف التقويم الميلادي الشمسي المبني على حركة الأرض حول الشمس. وبذلك يتغير طول الشهور الهجرية بين 29 و30 يومًا حسب الرؤية الشرعية لهلال كل شهر. وتُحدد بداية الأشهر الهجرية برؤية الهلال الجديد، سواء بالعين المجردة أو بالأدوات الفلكية، ما يجعل بداية الشهور تختلف أحيانًا من بلد إلى آخر، حسب إمكانية رؤية الهلال. ونتيجة لاعتماد التقويم على القمر، فإن السنة الهجرية تتقدم بمعدل 11 يومًا تقريبًا كل عام مقارنة بالسنة الشمسية، ما يجعل المناسبات الإسلامية تتنقل عبر فصول السنة. لتقليل الفروق بين الدول الإسلامية في تحديد بدايات الشهور، اقترح عدد من علماء الفلك في مؤتمر "التقويم الفلكي الإسلامي" الثاني، الذي عُقد في عمّان عام 2001، ما يُعرف بـ"التقويم الهجري العالمي". ويعتمد هذا النظام على تقسيم الكرة الأرضية إلى منطقتين: المنطقة الشرقية (من خط طول 180 شرقًا إلى 20 غربًا). المنطقة الغربية (من 20 غربًا وحتى الأمريكيتين). وفي كل منطقة، يتم اعتماد رؤية الهلال في أي بقعة على اليابسة لتحديد بداية الشهر، بهدف تقليل الفجوة الزمنية بين الدول بحيث لا تزيد عن يوم واحد عالميًا، دون فرض بداية موحدة لكل العالم الإسلامي. يعود أصل التقويم القمري الذي أصبح لاحقًا "هجريًا" إلى عام 412 ميلادية، عندما اجتمع زعماء القبائل العربية في مكة لتنظيم حياتهم القبلية والتجارية والدينية، بعد أن تسببت الخلافات حول تحديد الأشهر القمرية في فوضى تتعلق بمواسم الحج والتجارة. شارك في هذا الاجتماع كلاب بن مرة، الجد الخامس للنبي محمد، وتم فيه الاتفاق على تحديد عدد الأشهر (12 شهرًا)، وتثبيت أسمائها التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم، وتحديد الأشهر "الحُرُم" الأربعة (ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب) التي يحرم فيها القتال. الاعتماد الرسمي على التقويم الهجري رغم أن التقويم الهجري يرتبط بهجرة النبي من مكة إلى المدينة عام 622 ميلادية، إلا أن العمل الرسمي به لم يبدأ إلا بعد 17 عامًا من الهجرة، خلال خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان الهدف من ذلك وضع تأريخ موحد للدولة الإسلامية المتوسعة، فتم اختيار عام الهجرة كنقطة انطلاق للتقويم، ومن هنا جاءت تسميته بـ"الهجري". قبل ذلك، كان يُعرف بـ"التقويم العربي"، وكان لكل قبيلة نظامها الخاص، مما تسبب في تداخل كبير بين الأحداث والمواعيد. قبل الإسلام، كان العرب يضيفون أو يحذفون خمسة أيام من السنة القمرية، ويُطلق على هذه الأيام "النسيء". وكان الغرض منها موازنة السنة القمرية مع الفصول، أو التلاعب بتوقيت الأشهر الحُرُم إذا أرادت قبيلة خوض حرب. وقد جاء الإسلام ليُحرّم النسيء، لما فيه من تحايل على ثوابت الزمن الديني والروحي، خاصة ما يتعلق بالحج والصيام، قائلاً في القرآن الكريم: "إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ..." (سورة التوبة: 37). دلالة أسماء الأشهر ارتبطت أسماء الأشهر الهجرية بطبيعة الفصول أو عادات العرب: ربيع الأول وربيع الآخر: سميا خلال فصل الربيع. جمادى الأولى وجمادى الآخرة: جاءت تسميتهما في الشتاء، حينما "يجمد" الماء. رمضان: من "الرموض" أي شدة الحر، حيث سُمي في وقت كان فيه الحر شديدًا. ذو القعدة: لقعود العرب عن القتال فيه. ذو الحجة: شهر أداء مناسك الحج. المحرّم: لتحريم القتال فيه. رجب: من "رجب النصال" أي نزعها من السهام، رمزًا للسلام. صفر: سمي لأن البيوت كانت "تصفر" أي تُخلى، بسبب انشغال الرجال بالحرب. شعبان: لتشعب الناس في الأنشطة بعد قعودهم في رجب. رغم التطور الفلكي، لا تزال بعض الدول الإسلامية تختلف في إعلان بداية الشهور، خصوصًا رمضان وشوال وذي الحجة، لأسباب دينية، فقهية، وسياسية أحيانًا، ما يثير تساؤلات سنوية حول إمكانية توحيد التقويم الهجري عالميًا. بينما يدعو الفلكيون لاعتماد الحساب العلمي، يتمسك آخرون بضرورة الرؤية الشرعية المباشرة التزامًا بالنصوص الدينية. يمثل التقويم الهجري سجلًا تاريخيًا حيًّا يعكس تطور المجتمع العربي من الجاهلية إلى الدولة الإسلامية، ويُعد جزءًا أصيلًا من هوية الأمة. ورغم أن جذوره سبقت الإسلام، فإن طابعه الإسلامي وارتباطه بالشعائر والرموز الروحية لا يزالا حيّين في وجدان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.


هلا اخبار
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- هلا اخبار
التعليم العالي في عهد الملك عبدالله الثاني.. رؤية ونهضة وطنية
هلا أخبار – في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا. ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل. وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،'بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي'. وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار. وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية. وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل. وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري. وقال: 'في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع'. وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي. وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة. وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع. وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا. وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999. وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي. وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية. وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال. وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة. وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة. وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة.


خبرني
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
تهنئة بتخرج المهندس غيث صالح الحايك
خبرني - يتقدم أبناء المرحوم الدكتور صالح الحايك: الدكتور محمد، والمهندس مؤيد، والسيد ليث، والمهندس طارق، ووالدتهم الكريمة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أخيهم العزيز المهندس غيث صالح الحايك، بمناسبة تخرجه من كلية الهندسة – فرع الهندسة الكهربائية في كندا. سائلين الله العلي القدير أن يوفقه في مسيرته العلمية والعملية، وأن يبارك له هذا الإنجاز، ويزيده من فضله، ويرفع مقامه في الدنيا والآخرة. ألف مبروك، ومنها للأعلى دائمًا.