
رئيس الشئون الدينية التركي يزور الجامع الأزهر
كتب – محمود الهندي
استقبل الجامع الأزهر الشريف اليوم، سماحة الدكتور علي أرباش، رئيس الشئون الدينية برئاسة الجمهورية التركية، والوفد المرافق له، على هامش زيارته إلى مصر .
وأثناء زيارته للجامع الأزهر، تفقد الدكتور أرباش، الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، شاهد خلالها حلقات تحفيظ القرآن الكريم، و دروس العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، كما استمع إلى شرح تفصيلي لهذه الأنشطة، معبرًا عن امتنانه لما يقدمه الجامع الأزهر من خدمات كبيرة للمسلمين، مختتمًا زيارته بإطلالة على تاريخ الجامع المعمور .
وكان في استقبال رئيس الشئون الدينية، الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، حيث قاما بجولة تعريفية داخل أروقة الجامع الأزهر الشريف، استعرض خلالها د. عودة تاريخ الجامع الأزهر العتيق الذي يعود بناؤه لأكثر من ١٠٨٠ عامًا، قام خلالها بنشر رسالة الإسلام السمحة في مشارق الأرض ومغاربها .
وأعرب الدكتور أرباش، عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وامتنانه لإدارة الجامع الأزهر الشريف، لما لمسه من حفاوة الاستقبال، وما شاهده من أنشطة علمية ودينية متعددة داخل الجامع الأزهر، كما نقل تحيات الشعب التركي إلى مصر، لافتًا خلال كلمته التي وجهها إلى دارسي رواق العلوم الشرعية والعربية، إلى أن كثير من الطلاب بدولة تركيا شرفوا بالدراسة على أيدي علماء الأزهر الشريف، الذين شاركوا خبراتهم العلمية وأفادوا الدارسين من شتى بقاع العالم .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 21 ساعات
- صدى مصر
رئيس الشئون الدينية التركي يزور الجامع الأزهر
رئيس الشئون الدينية التركي يزور الجامع الأزهر كتب – محمود الهندي استقبل الجامع الأزهر الشريف اليوم، سماحة الدكتور علي أرباش، رئيس الشئون الدينية برئاسة الجمهورية التركية، والوفد المرافق له، على هامش زيارته إلى مصر . وأثناء زيارته للجامع الأزهر، تفقد الدكتور أرباش، الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، شاهد خلالها حلقات تحفيظ القرآن الكريم، و دروس العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، كما استمع إلى شرح تفصيلي لهذه الأنشطة، معبرًا عن امتنانه لما يقدمه الجامع الأزهر من خدمات كبيرة للمسلمين، مختتمًا زيارته بإطلالة على تاريخ الجامع المعمور . وكان في استقبال رئيس الشئون الدينية، الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، حيث قاما بجولة تعريفية داخل أروقة الجامع الأزهر الشريف، استعرض خلالها د. عودة تاريخ الجامع الأزهر العتيق الذي يعود بناؤه لأكثر من ١٠٨٠ عامًا، قام خلالها بنشر رسالة الإسلام السمحة في مشارق الأرض ومغاربها . وأعرب الدكتور أرباش، عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وامتنانه لإدارة الجامع الأزهر الشريف، لما لمسه من حفاوة الاستقبال، وما شاهده من أنشطة علمية ودينية متعددة داخل الجامع الأزهر، كما نقل تحيات الشعب التركي إلى مصر، لافتًا خلال كلمته التي وجهها إلى دارسي رواق العلوم الشرعية والعربية، إلى أن كثير من الطلاب بدولة تركيا شرفوا بالدراسة على أيدي علماء الأزهر الشريف، الذين شاركوا خبراتهم العلمية وأفادوا الدارسين من شتى بقاع العالم .


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«الإرهاب» يدمي الساحل الأفريقي..وخبراء لـ«العين الإخبارية»: هذه روشتة تحييد خطره
تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 06:22 م بتوقيت أبوظبي مع انسحاب فرنسا من منطقة الساحل الأفريقي، بدأت بعض الحركات المسلحة تطل برأسها، مستعيدة زمام المبادرة بالهجمات الإرهابية، ما انعكس على الوضع الأمني في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. فراغ أمني، فتح الباب لتوترات وعمليات «إرهابية» باتت تهدد الاستقرار الإقليمي وتثير مخاوف دولية واسعة، وخاصة مع عدم قدرة تلك البلدان عن التصدي لتوسع التنظيمات المسلحة. فبعد أكثر من ثلاث سنوات بعد إنهاء عملية برخان الفرنسية، شهدت المنطقة تصاعدًا عنيفًا في هجمات الجماعات الإرهابية؛ ففي شهر واحد فقط، قُتل أكثر من 100 جندي مالي في هجوم على قاعدة بولكيسي (بالي يونيو)، فيما زعم التنظيم أن الهجمات قضت على أكثر من 400 جندي في مايو/أيار ويونيو/حزيران وحدهما، بحسب صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. الصحيفة الفرنسية أشارت إلى أن تلك الهجمات لم تعد مقتصرة على مناطق نائية؛ بل أصابت مدنًا ومراكز حضرية في مالي وبوركينا والنيجر، بينما امتد تأثير التنظيم إلى شمال بنين وتوجو، ما يهدد الساحل بأكمله. ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن تنظيمين رئيسيين يهيمنان على المشهد في الساحل الأفريقي، وهما: جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (GSIM أو JNIM)، وهي فرع تابع لتنظيم القاعدة، تنشط بالأساس في مالي وبوركينا فاسو، وتنظيم داعش الإرهابي في الساحل (EIS)، ويُظهران تطورًا تكتيكيًا في استعمال طائرات بدون طيار وأسلحة مضادة للطيران، وتجاوزًا للمليشيات المحلية في القوة والسيطرة. الأسباب يقول ألان أنتل، من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IFRI)، في حديث لـ«العين الإخبارية»، إن القوات الأمنية في مالي وبوركينا فاسو والمنطقة شهدت انهيارًا شبه كامل، جراء: ضعف العتاد الفساد نقص الموارد عوامل اجتمعت، جعلت من الصعب تأمين أراض شاسعة ممتدة عبر الحدود الثلاثية، بحسب الباحث السياسي الفرنسي، الذي قال إنه بعد انقلاب 2022 في بوركينا، قُتل أكثر من 100 جندي في هجوم على موقع عسكري في مانسيلا – اعتبر من «أقسى الاختراقات» التي شهدها الجيش البوركيني مؤخرًا. كما فقدت بوركينا أكثر من نصف أراضيها فعليًا تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية. نظام مواز؟ وأشار الباحث السياسي الفرنسي إلى أن «الجماعات الإرهابية تستخدم السيطرة التدريجية على المناطق لفرض نظام موازٍ، بخدمات قطاعية موازية، من تحصيل الضرائب إلى الإدارة المحلية، بهدف إرساء نظام حكم خدماتي يطمح إلى بديل محلي للدولة». وفي استراتيجيات مماثلة، يعتمد التنظيم على تعبئة المجتمعات المهمشة، خاصة الفولاني، متقمصًا دور «المدافع عن المظلومين» لتوظيف توترات محلية لصالحه. هذه التكتيكات وفرت له شبكة دعم محلية تسهل تحركاته وتوسعه. و«الفولاني» مجموعة عرقية في الصحراء الكبرى والساحل وغرب أفريقيا، منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة. ويرى الباحث الفرنسي، أن خروج باريس لم يكن نظاميًّا فقط، بل أدى إلى تآكل تأثير الشركاء التقليديين، وخلق فراغا أمنيا لم تستطع التكتلات الإقليمية معالجته، رغم تشكيل تحالف دول الساحل الثلاث (AES)، إلا أن ضعف المؤسسات وعدم وجود تمويل مستدام تجعل هذه المحاولات «من دون روح تنفيذ». وأشار إلى أن الدول الثلاث استبدلت الشركاء الغربيين بمزودي حماية من العالم الروسي، مما أثبت محدودية عند مواجهة هجمات منظمَّة ومتطورة، مؤكدًا أن الحرب تتركز الآن في قلب المدن ومراكز الحكم، وليست مجرد تمرد ريفي. وعانت بوركينا فاسو من تعطيل خدمات أساسية مثل: التعليم والرعاية الصحية في مناطق عدة بسبب استهداف المدارس والمدرسين من قبل التنظيمات الإرهابية، كما أن ضعف التنسيق بين البلدان الثلاثة يعزز من مسار الانفلات الأمني، رغم الدعوات لتعزيز التعاون عبر الحدود. مستقبل غامض وأشار الباحث السياسي الفرنسي إلى أن «الحرب على الإرهاب في الساحل لا تعتمد فقط على القوة العسكرية»، مؤكدًا أن التركيز فقط على العمليات المسلحة يعطي مؤشرات نجاح وهمية. وأوضح أن الشراكات الإقليمية وحدها لا تكفي، فهناك حاجة حقيقية إلى: استعادة المؤسسات فك شبكة النفوذ التي تمكن المجموعات الإرهابية من تحويل نفسها لقوة تنظيمية مدنية دعم دولي تدريب مؤسساتي حماية سكان المناطق المتضررة. تمكين المجتمعات المحلية الاستثمار في بناء الدولة الأمر نفسه، أشار إليه الباحث الأفريقي باكاري سامبي، مؤسس ومدير "معهد تمبكتو للدراسات بالعاصمة السنغالية داكار، والذي قال في حديث لـ"العين الإخبارية" إن "مكافحة الإرهاب تتطلب: انتقال الانخراط الدولي ينتقل من الدعم العسكري لبناء مؤسسات محلية قوية تعيد الثقة بين الدولة والمواطن، وتكسر احتكار التنظيمات الإرهابية للسيطرة المجتمعية. تعزيز العلاقات بين الدولة والمجتمع المدني مشاركة السكان المحليين في كسر دوائر الغضب سامبي أشار إلى أن المنظمات المسلحة باتت تتحكم في الواقع المجتمعي جزئيًا عبر تقديم خدمات بديلة—تعليم، محاكم محلية، وتوزيع مساعدات—ما يُبرز ضرورة إدماج السكان المحليين في الحلول السياسية والاستراتيجيات الأمنية المستدامة وأكد أن المعادلة الأمنية في الساحل اليوم باتت: استقرار الدولة لا يبنى بالسلاح فقط، بل بحاجة إلى استعادة سيادة الدولة عبر المشاركة الشعبية والتحول المؤسساتي. aXA6IDEzNi4wLjE5NS4xNzgg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
من غارات الريف لحرب المدن.. «القاعدة» تعدّل استراتيجيتها في غرب أفريقيا
تم تحديثه الأحد 2025/7/20 07:52 م بتوقيت أبوظبي عدّل تنظيم القاعدة من استراتيجيته في غرب أفريقيا. فمن غارات على قرى في الريف إلى السيطرة على مدن رئيسية، يسعى لترسيخ وجوده وتعزيز مصادر التمويل. ويعمل "نصرة الإسلام والمسلمين" تحت راية القاعدة في غرب أفريقيا، وحتى الشهر الماضي، كانت منطقة كايس غرب مالي هادئة نسبيًا، حيث نجت من الهجمات الإرهابية المتواصلة التي دفعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى تصنيف مالي وجيرانها كمركز عالمي جديد للإرهاب، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية. لكن هذا الهدوء انتهى مع سفك الجماعات الإرهابية للدماء وشنّ هجمات منسقة في 7 بلدات ومدن في جميع أنحاء المنطقة. ووفقًا لبيانات من منظمة "بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة" (ACLED)، وهي منظمة أمريكية لرصد الأزمات، قُتل نحو 850 شخصًا على يد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو خلال شهر مايو/أيار وحده. وشكّل تصاعد الهجمات إحدى أكثر الفترات دموية في التاريخ الحديث لمنطقة الساحل، وهو ما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن استقرار المنطقة في وقتٍ تنأى فيه الأنظمة العسكرية هناك عن الغرب. وبعد أكثر من عقد من إراقة الدماء على يد المتمردين، والتي تسببت في نزوح جماعي، تثور المخاوف من أن العنف يتجه الآن نحو غرب أفريقيا الساحلي. وحذر الجنرال مايكل لانغلي، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفريقيا، من أن الوصول إلى الساحل كان أحد الأهداف الجديدة للإرهابيين. وقال: "إذا وصلوا إلى الساحل، فسيمكنهم تمويل عملياتهم من خلال التهريب والاتجار بالبشر وتجارة الأسلحة". وفي الأول من يوليو/تموز الجاري، تمكّنت حكومة مالي من صدّ هجمات لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، لكنّ التوغّل في منطقة كايس كان بمثابة تغيير جوهري في مسار الحرب، بحسب المحللين. ورصد المحللون وجود تحول واضح من تكتيكات حرب العصابات الريفية إلى حملة تهدف إلى السيطرة على الأراضي المحيطة بالمراكز الحضرية وتأكيد الهيمنة السياسية في منطقة الساحل. ولا تقتصر السيطرة جنوب غرب مالي على القدرة على الوصول إلى حدود السنغال وموريتانيا فحسب، لكن المنطقة تحتوي أيضًا على جزء كبير من ثروة مالي من الذهب. وفي تصريحات لـ"تلغراف"، قال أولف ليسينغ، مدير برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور الألمانية للأبحاث، إن مالي لا تزال تتمتع بقبضة أفضل على جنوب غربها من أي مكان آخر، لكنّ التوغّل الجديد لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين قد يُرهق القوات الحكومية، وأضاف أن الجماعة "تحاول ترسيخ وجودها في جنوب غرب مالي قرب الحدود السنغالية، وهو وضع يسوده هدوء نسبي". وأعرب عن اعتقاده بأن "نصرة الإسلام والمسلمين تسعى إلى إنشاء جبهة جديدة، وإجبار الجيش على نقل جنوده من الشمال والوسط إلى الجنوب". ومنذ أوائل القرن الماضي، تواجه مالي أزمة عميقة عندما سيطر الانفصاليون الطوارق والفصائل الإرهابية على تمبكتو وغاو ومدن أخرى في شمال البلاد. وحقق التدخل العسكري الفرنسي بعض النجاح المبكر في دحرهم، لكن باريس تورطت في مهمة صعبة لمكافحة التمرد شهدت علاقات متوترة مع الحكومة. لاحقًا، امتد العنف إلى النيجر وبوركينا فاسو، وفي عام 2017، تأسست جماعة نصرة الإسلام والمسلمين باندماج جماعات إرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. ومنذ ذلك الحين، أصبحت نصرة الإسلام والمسلمين، التي يُقدَّر عدد مقاتليها بما بين 6000 و7000 مقاتل، أقوى جماعة مسلحة في المنطقة. ويقود الجماعة إياد أغ غالي، الزعيم السابق للمتمردين في انتفاضات الطوارق في مالي في التسعينيات، كما قاد جماعة "أنصار الدين" الإرهابية، كجزء من تحالف احتل شمال مالي لفترة وجيزة في عام 2012، ويُعتقد أن طموحه هو فرض الحكم الإسلامي في جميع أنحاء منطقة الساحل. واستغلت الانقلابات العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو الغضب الشعبي إزاء الفشل في تحسين الأمن في مواجهة تقدم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. وطردت المجالس العسكرية قوات الغرب، خاصة فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وطلبت الدعم من روسيا، لكن الوضع يستمر في التدهور. وقال إبراهيم يحيى إبراهيم، من مجموعة الأزمات الدولية: "تخوض الأطراف حرب استنزاف، مع توسّع الجماعات الإرهابية في المناطق الريفية، وسيطرة القوات الحكومية وحلفائها الروس على المراكز الحضرية". وأفادت التقارير أن تكتيكات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في ساحة المعركة أصبحت أكثر تطورًا، وتشمل الآن استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والمسيّرات، كما يُعتقد أيضًا أنها تحقق عائدات طائلة من الغارات وسرقة الماشية، واختطاف البضائع، وعمليات الخطف، وفرض الضرائب على المجتمعات المحلية. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xOTQg جزيرة ام اند امز GR