logo
المقاومة تصعد عملياتها ومقتل جندي إسرائيلي بمعارك شمال غزة

المقاومة تصعد عملياتها ومقتل جندي إسرائيلي بمعارك شمال غزة

الجزيرةمنذ 19 ساعات

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- عن تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال معارك شمال القطاع.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا برج جرافة عسكرية بقذيفة الياسين 105 ، مما أدى لاشتعال النيران فيها بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس، كما قالت إنها قصفت حشودا من جنود الاحتلال في منطقة معن جنوبي المدينة بقذائف هاون.
من جهتها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في عبسان الكبيرة شرق خان يونس بعبوة برميلية زرعت مسبقا، كما أعلنت أنها قصفت أمس السبت بقذائف هاون تجمعات جنود وآليات إسرائيلية توغلت في محيط شارع 5 شمال خان يونس.
حدث أمني خطير
في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في كتيبة الهندسة القتالية "601" خلال معارك شمال قطاع غزة.
وبالتزامن مع ذلك تحدثت مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى "تبادل إطلاق نار كثيف في موقع الحدث الأمني الخطير"، مضيفة أن الرقابة العسكرية تفرض حظر نشر على تفاصيل هذا الحدث.
وقد دأبت فصائل المقاومة في قطاع غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات العسكرية للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
إعلان
ويأتي ذلك ضمن مواجهات الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال في قطاع غزة، إذ تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مخلّفة أكثر من 185 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل يكشف محاصرة الاحتلال لأكثر من مليوني نازح بأقل من ربع قطاع غزة
تحليل يكشف محاصرة الاحتلال لأكثر من مليوني نازح بأقل من ربع قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

تحليل يكشف محاصرة الاحتلال لأكثر من مليوني نازح بأقل من ربع قطاع غزة

أظهر تحليل بيانات أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أن 78% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة (معلّمة باللون الأحمر)، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي وتصاعد العمليات العسكرية في الأشهر الأخيرة. واستند هذا التحليل إلى جمع كل إنذارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة ما بين 18 مارس/آذار و29 يونيو/حزيران 2025، وإسقاطها على خريطة واحدة بناء على أرقام البلوكات الواردة في تلك الإنذارات، والتي تمثل تقسيمات استُخدمت في الخريطة التي نشرها الجيش منذ بدء عملياته في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأظهرت نتائج التحليل أن المساحة التي شملتها الإنذارات تبلغ نحو 282.8 كيلومترا مربعا، مما يمثل 78% من مساحة قطاع غزة التي تقدر بـ364.8 كيلومترا مربعا، وهو ما يعني أن نحو مليوني نازح يتكدسون الآن في أقل من رُبع مساحة القطاع الضيق. وبلغت أوامر الإخلاء الإسرائيلية ذروتها الفترة الأخيرة مع إخلاء شمال قطاع غزة بالكامل، إلى جانب إخلاء مدينة رفح جنوبا أيضا بشكل كامل، وإعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عربات جدعون". وتسببت هذه العمليات في نزوح مئات الآلاف من سكان بيت حانون وبيت لاهيا والشيخ زايد وتل الزعتر وجباليا وحيي التفاح والشجاعية شرق غزة، وامتدت لاحقا أوامر الإخلاء لتشمل مناطق واسعة من دير البلح وشرق ووسط وشرق خان يونس. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك في شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، محولا المنطقة إلى ساحة قتل مفتوحة، ضمن عمليته المسماة "عربات جدعون" التي تهدف إلى قتل وتشريد آلاف المدنيين. وأشار المكتب إلى نزوح 300 ألف فلسطيني من شمال غزة نتيجة العمليات المستمرة. وأضاف المكتب في بيان سابق له أن الطائرات الإسرائيلية المسيّرة ركزت على إحراق مئات الخيام المخصصة للنازحين في مناطق تل الزعتر وجباليا وبيت لاهيا، بينما استقبلت مدينة غزة عشرات الآلاف من النازحين دون توفر خيام أو مراكز إيواء كافية، مما اضطر آلاف العائلات للبقاء في الشوارع، خاصة في شارعي الجلاء والصفطاوي.

"شُواظ".. عبوة قسامية حطمت أسطورة الدبابة الإسرائيلية "ميركافا"
"شُواظ".. عبوة قسامية حطمت أسطورة الدبابة الإسرائيلية "ميركافا"

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

"شُواظ".. عبوة قسامية حطمت أسطورة الدبابة الإسرائيلية "ميركافا"

عبوة ناسفة فلسطينية الصنع، دخلت الخدمة لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2005، وطورت نسخا منها، وتتميز بقدرتها التفجيرية العالية واختراقها الدروع، حتى وصفت بـ"محطمة أسطورة دبابة ميركافا" الإسرائيلية و"صائدة الميركافا". وتُفجر العبوة من المسافة صفر وتُحدث أكبر ضرر ممكن بالآلية المستهدفة. وقد استخدمتها كتائب القسام بفعالية أثناء التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. النشأة والتصنيع بدأت أولى محاولات تصنيع عبوة شواظ (وتعني اللهب) في وحدة التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام مع بداية انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الفلسطينية الثانية) التي اندلعت في 28 سبتمبر/أيلول 2000، ودخلت العبوة الخدمة رسميا عام 2005. واقتبست الكتائب اسم العبوة من الآية القرآنية من سورة الرحمن (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌۭ مِّن نَّارٍۢ وَنُحَاسٌۭ فَلَا تَنتَصِرَانِ 35). وتُصنع الصفائح المعدنية بالعبوة عادة من النحاس. التطوير تُعد "شواظ" جزءا من ترسانة الأسلحة محلية الصنع التي طورتها المقاومة الفلسطينية عبر مراحل مختلفة من نضالها، وأنتجت الكتائب منها 7 نماذج تميزت بتفاوت قدراتها التفجيرية. وقد بدأت النسخ الأولى بوزن يقارب 40 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، أما النسخة الأحدث "شواظ 7" فهي الأكثر تطورا، إذ تجمع بين الوزن الأخف والقوة التدميرية الأعلى. وتحمل "شواظ 7" شحنة تفجيرية تزن 3.5 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، ويعتمد تصميمها على جهاز تفجير مكوّن من علبة تحتوي على المادة المتفجرة، مغطاة ببطانة مخروطية الشكل. وتُزرع العبوة من المسافة صفر خلف جسم الدبابة، ويُفجّرها المقاتل عن بُعد باستخدام آلية تفجير كهربائية. وتتمتع هذه العبوة بقدرة اختراق عالية، إذ تستطيع اختراق دروع حديدية بسماكة 38 سنتيمترا و9 شظايا متفجرة، تخترق كل واحدة منها نحو 5 سنتيمترات، مما يجعلها قادرة على اختراق المركبات والدبابات شديدة التحصين، فضلا عن امتلاكها قدرة على اختراق 200 مليمتر من الفولاذ بالمركبات العسكرية. مميزات شواظ تتسم هذه العبوة بأنها مضادة للدبابات والعربات العسكرية والأفراد، وتُستخدم إما عبر زرعها في الأرض مع ترك مسافة 60 سنتيمترا للسماح بتشكل الموجة الانفجارية لثقب الجسم الحديدي، أو عبر وضعها على جانب الطريق ببعد لا يزيد على متر من الآلية المراد تفجيرها. وتتميّز عبوة "شواظ" كذلك بعدد من الخصائص التي تجعلها من أبرز الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن أهمها: خفة الوزن وسهولة النقل. قدرة تدميرية عالية. قدرة عالية على اختراق ناقلات الجند خاصة من نوع النمر ، والدبابات خاصة من نوع ميركافا. سهولة التصنيع. قلة التكاليف (بضع عشرات من الدولارات). قصر وقت التصنيع. يمكن وضعها في أي مكان لا سيما فوق المباني وعلى أرصفة الطرق. تصيب أهدافها بدقة. عمليات نوعية أظهرت "شواظ" فاعلية عالية في المواجهات العسكرية التي خاضتها كتائب القسام ضد جيش الاحتلال، إذ نجحت في اختراق دبابة "ميركافا" المصنفة ضمن أقوى دبابات القتال في العالم، كما تمكنت من اختراق مركبات "النمر" الإسرائيلية التي تُعد من أقوى وأغلى ناقلات الجند عالميا. وفي 6 يوليو/تموز 2006، أعلنت كتائب القسام عن استخدام "شواظ" للمرة الأولى في تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" وذلك في منطقة الإسراء (غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة). وفي 18 يوليو/تموز 2014، أسفرت عملية تفجير "شواظ" في دبابة إسرائيلية عن إصابة 3 جنود. كما نفذت وحدة النخبة في كتائب القسام يوم 24 من الشهر ذاته، هجوما استهدف مجموعة من الآليات الإسرائيلية (شرق بلدة القرارة) حيث فجرت عبوتين من طراز "شواظ" مما أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين. وفي اليوم ذاته، أسفر تفجير عبوتي "شواظ" في آليتين عسكريتين بمنطقة كيسوفيم (وسط القطاع) عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة. واستخدمت كتائب القسام "شواظ" على نطاق واسع أثناء تصديها للعدوان الإسرائيلي على غزة الذي انطلق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسُجّل أول استخدام ميداني لها في 31 من الشهر ذاته، حين فجرت القسام آلية إسرائيلية بعد تثبيت "شواظ" على برجها شرق حي الزيتون. وفي ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، كشف الناطق باسم كتائب القسام (أبو عبيدة) أن الكتائب استخدمت هذه العبوة في محاور متعددة لمواجهة توغلات القوات والآليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع الفلسطيني. وفي 19 نوفمبر/تشرين الأول 2024، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة ميركافا بعبوة شواظ بمنطقة الفاخورة (غرب مخيم جباليا) شمالي القطاع. كما سبقها استهداف دبابة أخرى (شرق جباليا) في 24 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه باستخدام العبوة ذاتها. وفي 25 يوليو/تموز 2025، أكدت القسام استهداف دبابة ميركافا مجددًا، وهذه المرة في منطقة جنوب مدينة خان يونس. أما العملية الأبرز فكانت يوم 24 يونيو/حزيران 2025، عندما تسلل أحد مقاتلي القسام إلى قلب منطقة عسكرية إسرائيلية شديدة التحصين، وتمكن من الصعود فوق ناقلة جند مدرعة وألقى عبوة "شواظ" داخل قمرة القيادة، وفي الوقت ذاته ألصق مقاتل آخر عبوة مماثلة بآلية ثانية، قبل انسحابهما من الموقع، وأسفرت العملية عن مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا بينهم ضابط، وإصابة 17 آخرين.

"التيشيرت".. دليل أم إلى ابنها بعد عام ونصف من الفقد بغزة
"التيشيرت".. دليل أم إلى ابنها بعد عام ونصف من الفقد بغزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

"التيشيرت".. دليل أم إلى ابنها بعد عام ونصف من الفقد بغزة

بعد عام ونصف من الانتظار الثقيل والبحث المضني بين الأخبار والمستشفيات والمقابر والمؤسسات الحقوقية، كشف الستار عن قصة وجع جديدة تضاف إلى سجل المآسي في قطاع غزة. ففي منطقة البيدر غرب وادي غزة، عثر على رفات الشاب حسام البردويل الذي اختفى في ظروف غامضة قبل أكثر من 18 شهرا، بعد أن تعرفت عليه والدته من قطعة قماش وبقايا الملابس التي بقيت شاهدة على رحلته الأخيرة خارج المنزل. ولم يكن العثور على الرفات نهاية الحكاية، بل بداية فصل آخر من الألم الذي تعيشه آلاف العائلات الفلسطينية، إذ يتحوّل الغياب الطويل إلى يقين موجع يثقل القلوب ويبدد آخر خيوط الأمل. ولاقت قصة حسام البردويل انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما تداول نشطاء ووسائل إعلام محلية صورا ومعلومات عن وجود جثمان مجهول الهوية ملقى تحت شجرة تين في منطقة البيدر بحي الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة، قبل أن تصل العائلة وتتمكن والدته من التعرف عليه. وأوضح مغردون أن والدته تمكنت من التعرف على رفات جثة متحللة تعود للشاب حسام البردويل من ملابسه التي كان يرتديها في آخر مرة خرج فيها من منزله، بعد أن فقدت آثاره منذ عام ونصف، قبل أن يعثر عليه أحد المواطنين داخل أرضه في منطقة البيدر غرب نتساريم وسط قطاع غزة. وأشار بعض المغردين إلى أن صور الرفات أظهرت بوضوح أنه كان يحاول إنقاذ نفسه عبر ربط جرح في قدمه اليسرى، على أمل إيقاف النزيف، لكنه ظل ينتظر طويلا دون أن يتمكن أحد من الوصول إليه. ولفت آخرون إلى أن ما تبقى من ملابسه، خصوصا 'التيشيرت'، كانت العلامة الوحيدة التي ساعدت والدته بعد عذاب طويل من البحث والسؤال، حتى تمكنت أخيرا من العثور على رفاته. وكتب أحدهم قائلا: "ربنا جبر خاطر الأم بأنها عثرت عليه. قلت لها: مبروك، نعم مبروك. لأنني مجرّب هذه الفرحة الممزوجة بالحزن، تلك اللحظة التي تشعر فيها أنك تريد من الناس أن يهنئوك لا أن يعزّوك، لأنك أخيرا وجدت فقيدك بعد طول انتظار". وأضاف آخر: "قصص لا تُصدّق لكنها تحدث، تفاصيلها في غزة.. كل يوم قصة مأساوية". وتساءل بعضهم: "هل تخيلتم ساعاته الأخيرة؟ كيف كان ينتظر من ينقذه دون جدوى؟". وكتب آخرون أن هذه الصورة ليست مجرد بقايا جسد، بل وثيقة دامغة على وحشية المحتل وأدوات الحصار والقصف التي يمارسها ضد المدنيين العزّل، وعلى قسوة العالم الذي يرى ولا ينطق، يسمع ولا يتحرك. وأوضح مدونون أن الجثة المتحللة بملابسها الممزقة كشفت ما لم تُظهره الكاميرات ولا نشرات الأخبار: شاب ربما حاول إسعاف نفسه، الرباط الذي شدّ به جرحه في فخذه اليسرى يشهد أنه لم يستسلم بسهولة، وأنه قاوم حتى آخر قطرة حياة. وأشاروا في تعليقاتهم إلى أن هناك قصصا كثيرة مشابهة لقصة حسام، حيث تنتظر عائلات كثيرة أبناءها يوما بعد يوم على أمل عودتهم، لكن ينتهي الأمر في كثير من الحالات بأن يكونوا قد استشهدوا في قصف دون التمكن من التعرف على جثامينهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store