logo
الأخبار العالمية : ناسا: أكثر من 20% من موظفينا طلبوا الاستقالة ضمن برنامج أطلقته إدارة ترامب

الأخبار العالمية : ناسا: أكثر من 20% من موظفينا طلبوا الاستقالة ضمن برنامج أطلقته إدارة ترامب

الأحد 27 يوليو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ما يقرب من 4000 موظف – أي أكثر من 20% من القوى العاملة المدنية لديها – قد تقدموا بطلبات لمغادرة الوكالة ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن حوالي 3870 موظفا في وكالة ناسا تقدموا بطلبات للمغادرة عبر جولتين من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي يستهدف تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، ومن المقرر أن تغلق مهلة التقديم لهذا البرنامج.
وأوضحت الوكالة أنه في حال تمت الموافقة على جميع طلبات الاستقالة، فإن عدد موظفيها المدنيين سيتقلص من نحو 18 ألفا إلى 14 ألفا، بما في ذلك حوالي 500 موظف غادروا الوكالة ضمن عمليات التقاعد والانسحاب الطبيعي.
وقالت المتحدثة باسم ناسا، شيريل وارنر، في بيان: "السلامة تظل أولوية قصوى لوكالتنا، ونحن نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر كفاءة وانسيابية، وضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة حقبة ذهبية من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ".
ووفقا لناسا، تقدم حوالي 870 موظفا بطلبات مغادرة خلال الجولة الأولى من البرنامج، بينما شهدت الجولة الثانية تقديم نحو 3000 طلب استقالة.
ويعد برنامج الاستقالة المؤجلة شكلا من أشكال برامج التعويضات المالية (الباوتات) التي أطلقتها إدارة ترامب في بداية ولايتها من خلال وزارة الكفاءة الحكومية، في إطار مساعٍ لخفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الفيدرالي.
وفي سياق متصل، كانت إدارة البيت الأبيض قد أصدرت في مايو الماضي مقترح ميزانية للعام المالي 2026، يتضمن خفضا في تمويل وكالة ناسا بنسبة تقارب 25%، من نحو 24 مليار دولار إلى 18 مليار دولار.
وتشهد ناسا أيضا أزمة قيادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث رشح الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إيزاكمان، وهو صديق لرئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك والرئيس السابق لوكالة "دوج"، لتولي منصب مدير ناسا. وتملك "سبيس إكس" عقودا متعددة مع الوكالة.
لكن في نهاية مايو، سحب ترامب ترشيح إيزاكمان قبل التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ، وتبع ذلك بأيام خلاف علني بين ترامب وماسك.
وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين وزير النقل شون دافي كمدير مؤقت لوكالة ناسا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل التكنولوجيا في الحرب الباردة الثانية
مستقبل التكنولوجيا في الحرب الباردة الثانية

بوابة الأهرام

timeمنذ 24 دقائق

  • بوابة الأهرام

مستقبل التكنولوجيا في الحرب الباردة الثانية

لا يخفى علينا أن العالم يعيش حالة من التوتر غير المسبوق، ربما تفوق في بعض أوجهها ما شهدناه خلال الحرب الباردة الأولى التي نشبت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أعقاب الحروب العالمية. اليوم، تقف الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واليابان وحلفاؤهم في مواجهة محور تقوده الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، وعلى الرغم من امتلاك بعض هذه الدول لأسلحة نووية قادرة على تدمير العالم، فإن الغالب أن تظل هذه الأسلحة أداة ردع متبادلة تمنع الطرفين من اتخاذ قرارات متهورة. لكن من سيفوز في سباق التفوق التكنولوجي، سيكون هو الطرف الذي سيمسك بزمام القيادة في إدارة العالم، والتحكم في المال والتجارة والاقتصاد. دعونا نستعرض أبرز ملامح هذا الصراع، وكيف تديره الولايات المتحدة والصين بأدوات القرن الحادي والعشرين. معركة الرقائق: من يسيطر على عقل الآلة؟ ما تزال الولايات المتحدة تحتفظ بالريادة في مجال معالجات الحواسيب وأشباه الموصلات، وهي أساس معظم التقنيات الحديثة. إلا أن هذه الريادة تبدو هشة، خصوصًا في ظل التهديدات التي تلاحق جزيرة تايوان — موطن شركة TSMC التي تُنتج أكثر من 90% من أشباه الموصلات المتقدمة عالميًا — والتي تواجه خطر الغزو من الصين. إدراكًا منها لحساسية الموقف، خصّصت الولايات المتحدة ما يزيد على 52 مليار دولار لبناء مصانع جديدة في ولايات مثل أريزونا وتكساس وأوهايو، بهدف تأمين سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الخارج. هذه المعركة التقنية لن تحدد فقط مصير الحواسيب، بل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الأسلحة، والحوسبة المتقدمة. الروبوتات والأنظمة الذاتية: معركة الذكاء المتحرّك توشك الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذاتية على إعادة تشكيل مستقبل الحروب، والتصنيع، والخدمات اللوجستية. وفي ظل النقص المتزايد في العمالة، وتفاقم المخاوف الأمنية، تسرّع الولايات المتحدة من استثماراتها في الطائرات المسيّرة، وأنظمة الدفاع الذاتي، وخطوط الإنتاج الروبوتية، لتعزيز تفوقها على الصين. وفي المقابل، فرضت واشنطن قيودًا صارمة على استخدام الرافعات المينائية والروبوتات الصناعية الصينية، بعد تقارير استخباراتية تُحذر من احتوائها على معدات قادرة على تنفيذ عمليات تجسس أو هجمات سيبرانية. واللافت أن 80% من الرافعات المينائية في الموانئ الأمريكية تأتي من شركة صينية واحدة، ما يبرر هذا القلق الأمني المتزايد. من هنا، أصبح توطين صناعة الروبوتات والأنظمة الذاتية ركيزة محورية في الإستراتيجية الصناعية الأمريكية — وجبهة جديدة في الحرب الباردة الثانية. الحوسبة الكمومية: من يملك مفاتيح الكون؟ إذا كانت الحوسبة التقليدية مبنية على البتات الثنائية (0و1)، فإن الحوسبة الكمومية تستند إلى ظواهر غريبة من ميكانيكا الكم، مثل 'التراكب' و'التشابك الكمومي'. التراكب ظاهره محيره مفادها ان الجسيمات تحت الذرية يمكنها الوجود في أكثر من مكان وبأكثر من صورة في نفس الوقت. والتشابك الكمومي ظاهرة لا تقل غرابة ومفادها أن الجسيمات تحت الذرية المتشابكة تربطها حركة دوران عكسية مهما ابتعدت المسافات حتى لو وصلت لسنوات ضوئيه. برغم أن العلماء لم يفهموا حتى اليوم أسباب تلك الظواهر المحيرة، فإن كثيرًا من المخترعات الحديثة تستفيد من تلك الظواهر، أهمها الحوسبة الكمومية والتي تتيح للكيوبتات أن تتواجد في حالات متعددة في آن واحد. النتيجة؟ أجهزة كمبيوتر ذات قدرة خارقة على: • تطوير الذكاء الاصطناعي بسرعة غير مسبوقة • كسر أعقد أنظمة التشفير الحالية في دقائق • تصميم أدوية جديدة تحاكي التفاعلات البيولوجية بدقة ذرية • ومحاكاة الظواهر الطبيعية لفهم بنية الكون وأسراره الولايات المتحدة تستثمر بكثافة في هذا المجال، بينما خصصت الصين أكثر من 10 مليارات دولار لمركز الحوسبة الكمومية الوطني، وتسعى للحصول على تفوق كمي بحلول نهاية هذا العقد. سلاح التوريد: حين تتحول المعادن والتقنيات إلى أدوات حصار فرضت الولايات المتحدة قيودًا مشددة على تصدير المعالجات المتقدمة وأشباه الموصلات إلى الصين، في محاولة لكبح طموحات بكين في الذكاء الاصطناعي والتسليح الذكي. وردّت الصين بفرض قيود على تصدير 'الغاليوم' و'الجرمانيوم'، وهما من المعادن النادرة الضرورية لتصنيع الرقائق. رغم امتلاك الصين عددًا كبيرًا من براءات الاختراع — بل تتفوق على الولايات المتحدة في بعضها — إلا أن واشنطن لا تزال تحتفظ بقيادة نوعية في البحوث العلمية والجامعات التقنية ومراكز الابتكار. ما بين الصراع والتعاون في قلب هذا السباق المحموم نحو الهيمنة التكنولوجية، تبدو الحرب الباردة الثانية وكأنها معركة مصير بين قوى كبرى تسعى للسيطرة لا على الأرض فقط، بل على المستقبل ذاته. التكنولوجيا — بما تحمله من وعود هائلة وإمكانات خارقة — أصبحت اليوم سلاحًا إستراتيجيًا لا يقل خطورة عن الصواريخ النووية، وربما يفوقها أثرًا في إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي. لكن وسط هذا التصعيد، لا بد من التذكير بأن هدف التقدم التكنولوجي لا ينبغي أن يكون الهيمنة، بل تحسين جودة حياة الإنسان، والارتقاء بمستوى الوعي والمعرفة، وحل المعضلات التي تعيق ازدهار البشرية. الحوسبة الكمومية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي — كل هذه أدوات يمكن أن توجّه إما نحو صراعات لا نهائية، أو نحو بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة. وهنا تبرز المفارقة الفلسفية: هل ستستخدم البشرية أكثر أدواتها تطورًا لتدمير ذاتها؟ أم ستنجح في تسخير هذا التقدم لفتح أبواب جديدة من التعاون، وتجاوز الحدود الجغرافية والأيديولوجية نحو مستقبل مشترك أكثر إشراقًا؟ لقد أثبتت الأزمات العالمية — من الأوبئة إلى تغيّر المناخ — أن لا دولة يمكنها النجاة بمفردها، وأن التكاتف أفضل كثيرًا من التناحر. وربما يكون التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية اليوم ليس في بناء أقوى كمبيوتر أو أسرع طائرة بدون طيار، بل في بناء الثقة المتبادله، وابتكار منظومات تكنولوجية تضع رفاهية الإنسان فوق إغراء القوة. فالحرب الباردة قد تكون قدرًا جيوسياسيًا، لكن السلام التكنولوجي لا يزال خيارًا ممكنًا — إن أراد صُنّاع القرار ذلك.

خطة طوارئ لاستيراد 20 شحنة غاز مسال في أغسطس لمواجهة أزمة الكهرباء
خطة طوارئ لاستيراد 20 شحنة غاز مسال في أغسطس لمواجهة أزمة الكهرباء

خبر صح

timeمنذ 24 دقائق

  • خبر صح

خطة طوارئ لاستيراد 20 شحنة غاز مسال في أغسطس لمواجهة أزمة الكهرباء

في إطار جهودها العاجلة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء المتزايدة، بدأت الحكومة بتنفيذ خطة طوارئ تهدف إلى استيراد حوالي 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال شهر أغسطس الحالي، وذلك لتلبية احتياجات محطات التوليد من الوقود وتقليل فترات تخفيف الأحمال الكهربائية التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين. خطة طوارئ لاستيراد 20 شحنة غاز مسال في أغسطس لمواجهة أزمة الكهرباء من نفس التصنيف: المصرية للاتصالات تكشف عن موعد نتائج النصف الأول وزيادة 39% في صافي أرباح الربع الأول وكشفت مصادر مطلعة لـ«نيوز رووم» أن هذه الشحنات ستصل تباعًا إلى الموانئ المصرية، حيث سيتم تفريغها في وحدات التغويز العائمة في موانئ العين السخنة والعقبة، والتي تقوم بتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية في غضون 6 أيام، ليتم ضخها مباشرة في الشبكة القومية للغاز وتوجيهها إلى محطات الكهرباء. كما أوضحت المصادر أن استخدام وحدات التغويز العائمة يتيح إدخال كميات الغاز بسرعة كبيرة دون الحاجة إلى تجهيزات معقدة، مما يمنح مرونة تشغيلية ويساهم في تقليل تأثير الأزمة على الكهرباء، خصوصًا خلال أوقات الذروة. تأمين الطاقة وفي تصريح خاص، ذكر مسؤول رفيع في قطاع البترول أن القرار باستيراد هذه الكميات الكبيرة جاء بناءً على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية لضمان استقرار الإمدادات وتأمين الطاقة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد، مشيرًا إلى أن فترة تغويز كل شحنة تستغرق حوالي 6 أيام، مما يضمن استمرارية التوريد. وبالتوازي مع ذلك، يقوم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث يعقد لقاءات مع مسؤولي كبرى شركات الطاقة الخليجية لبحث تعزيز الشراكات في مجالات الغاز الطبيعي وإعادة التصدير ومشاريع الطاقة المتجددة، في إطار جهود الدولة للتحول نحو مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة. وفي سياق متصل، أعلنت شركة 'قرة إنرجي' عن فوزها بعقد لإنشاء محطة طاقة شمسية لمصنع عش الملاحة، ضمن خطة التحول الصناعي للطاقة النظيفة التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والمساهمة في حماية البيئة. أرقام الغاز تكشف الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج تشير البيانات الرسمية إلى أن متوسط استهلاك الغاز الطبيعي في مصر خلال عام 2024 بلغ نحو 6.038 مليار قدم مكعبة يوميًا، وهو من أعلى معدلات الاستهلاك تاريخيًا، بينما تراجع الإنتاج المحلي إلى 3.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في أبريل 2025، مما أدى إلى وجود فجوة يومية تتراوح بين 1.4 و1.6 مليار قدم مكعب، وهو ما يمثل تحديًا مباشرًا أمام قطاع الكهرباء. وقد تعاقدت الحكومة على استيراد 60 شحنة من الغاز المسال خلال العام الجاري بتكلفة تقارب 3 مليارات دولار، مع خطط لاستيراد ما يصل إلى 160 شحنة بحلول نهاية 2025، بتكلفة إجمالية قد تتجاوز 8 مليارات دولار، في محاولة لمواجهة الفجوة المتزايدة بين الطلب المحلي والإنتاج. تستقبل وحدات التغويز العائمة في موانئ العين السخنة والعقبة ما بين 7 إلى 8 شحنات شهريًا، وتتم عملية تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 6 أيام فقط، مما يسهم في سرعة الاستجابة لحاجات السوق. رؤية مستقبلية يُعتبر استيراد الغاز الطبيعي المسال خلال شهري أغسطس وسبتمبر خطوة حاسمة في احتواء أزمة الكهرباء وضمان استمرارية إمدادات الطاقة خلال موسم الذروة، إذ ترتبط الأزمة الحالية بعجز متزايد بين إنتاج الغاز واستهلاكه نتيجة نمو الطلب المحلي وتراجع الإنتاج من الحقول القديمة. مقال مقترح: وزير الإسكان يتابع مشروعات الطرق والمرافق في التوسعات الجنوبية للقاهرة الجديدة بينما يشكل استيراد الغاز المسال حلاً عاجلاً، تراهن الدولة على مسارين متوازيين: تأمين الإمدادات من السوق العالمي عبر الاستيراد، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لتحقيق استدامة طويلة الأمد والحد من الضغط على الموارد التقليدية

"الجارديان": ترامب يفتح سباقا لإبرام اتفاقات تجارية بعد فرض جمارك على 60 دولة
"الجارديان": ترامب يفتح سباقا لإبرام اتفاقات تجارية بعد فرض جمارك على 60 دولة

مصرس

timeمنذ 27 دقائق

  • مصرس

"الجارديان": ترامب يفتح سباقا لإبرام اتفاقات تجارية بعد فرض جمارك على 60 دولة

اندفع قادة أكثر من 60 دولة إلى سباق جديد ومكثف لتأمين اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ، لفرض رسوم جمركية جديدة تراوحت نسبتها مابين 10% و50%. ووسط مخاوف من تداعيات هذه الخطوة على الوظائف في بعض دول العالم الفقيرة، جاءت بوادر انفراجة محدودة حينما أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس، بدلًا من الموعد السابق الذي كان مقررًا يوم /الجمعة/ الماضي، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن القرارات الجديدة، التي يرى ترامب أنها ستعود بالنفع على التصدير الأمريكي، أثارت حالة من عدم اليقين في عدد كبير من الدول، بما في ذلك حلفاء قدامى لواشنطن، فضلًا عن تزايد المخاوف من ارتفاع معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة.وشملت القرارات فرض رسوم بنسبة 25% على الصادرات الهندية المتجهة إلى السوق الأمريكية، و30% على جنوب إفريقيا، فيما تواجه سويسرا واحدة من أعلى النسب عالميًا عند 39%، كما تم تمديد المهلة لإبرام اتفاق مع المكسيك لمدة 90 يومًا إضافية.وتفاعلت الأسواق المالية سريعًا مع التطورات، حيث سجلت الأسهم تراجعات حادة على جانبي المحيط الأطلسي، بعد انخفاضات مماثلة في آسيا، وسط قلق المستثمرين بشأن تداعياتها على الاقتصاد العالمي، وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة تقترب من 2%، فيما فقد مؤشر فوتسي البريطاني 0.8%، خلال تعاملات الجمعة، بينما في وول ستريت انخفض مؤشر داو جونز و"إس آند بي 500" بأكثر من 1%، وتراجع ناسداك بأكثر من 2%، وسط بيانات وظائف أضعف من المتوقع.وفيما سارعت سويسرا ، وإحدى أبرز الدول المصنعة للرقائق الإلكترونية، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية، أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن "خيبة أمل" حكومته من قرار ترامب رفع الرسوم على البضائع الكندية من 25% إلى 35% بدعوى تقصير أوتاوا في مكافحة الفنتانيل وتأمين الحدود.ومن جانبه، أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن بلاده ستستخدم الأسبوع المقبل ل"التفاوض بأقصى قوة ممكنة" لخفض الرسوم التي وصفها ب"الخانقة" والتي بلغت 30%.وتعرّضت دول نامية لعقوبات جمركية قاسية، من بينها سوريا التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 41%، ولاوس وميانمار بنسبة 40%، ليبيا 30%، العراق 35%، وسريلانكا 20%، ولم تسلم أيضا الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، حيث فُرضت على مولدوفا رسوم بنسبة 25%، وصربيا 35%، والبوسنة والهرسك 30%.وشهدت ليسوتو، الدولة الإفريقية الصغيرة التي سبق أن وصفها ترامب بأنها "غير معروفة"، خفضًا للتعريفات من 50% إلى 15%، ما أنقذ قطاعها الحيوي لصناعة النسيج، بعدما كانت قد أعلنت حالة كارثة وطنية عقب إعلان الرسوم الأولى.وستُطبّق التعريفات الجديدة بعد 7 أيام من تاريخ القرار التنفيذي، أي اعتبارًا من 8 أغسطس، أما البضائع التي كانت قيد الشحن أو في المخازن بغرض الاستهلاك قبل هذا التاريخ، فستخضع للرسوم السابقة (10% + تعريفة الدولة) حتى 5 أكتوبر 2025.وأثار غياب المنتجات الدوائية عن القرار تساؤلات، رغم إعلان البيت الأبيض مطلع الأسبوع التوصل إلى اتفاق بنسبة 15% بشأنها، حيث وجّه ترامب تحذيرًا شديدًا لشركات الأدوية، مطالبًا إياها بخفض أسعارها للمستهلكين الأمريكيين، مهددًا بأن الحكومة الفيدرالية "ستستخدم كل أدواتها" لحماية الأسر الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store