الجيش الإسرائيلي يوجّه إنذاراً لإخلاء أجزاء من شمال غزة
وجّه الجيش الإسرائيلي الأحد إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع "حماس".
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة "إكس" إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً "فورا" إلى منطقة المواصي قائلاً إن القوات الإسرائيلية تعمل "بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة) وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد.. لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل توجه إنذارات بالإخلاء في غزة وتخطط لتصعيد غير مسبوق
واصلت إسرائيل، أمس الأحد، تصعيد حربها على قطاع غزة مع ارتكاب قواتها المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين، ومواصلة استهداف الجياع ونسف المنازل والمربعات السكنية، بالتزامن مع أوامر إخلاء مناطق في شمال القطاع، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية، حيث بات نحو 14 ألف مريض وجريح يواجهون الموت جراء حصار المعابر الإسرائيلي، في وقت يستعد الجيش الإسرائيلي بمشاركة خمس فرق لعملية عسكرية غير مسبوقة منذ بدء الحرب، وسط خلافات بين قادة الجيش حول مواصلة الحرب، كما أعلن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك في شمال القطاع. في اليوم ال632 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تواصل العدوان بلا هوادة، وسط غياب أي تحرك دولي جاد لوقف الإبادة الجماعية التي تطول نحو مليوني إنسان في القطاع المحاصر. ومع دخول اليوم ال104 من استئناف العمليات العسكرية، شرع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات نسف واسعة للمباني السكنية شرق مدينة خان يونس، ما يفاقم المأساة الإنسانية في ظل دمار شامل. ومن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إنذاراً جديداً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذراً سكان مدينة غزة وجباليا ومناطق مجاورة من «تحرّك عسكري وشيك»، بعد أكثر من 20 شهراً على بدء الحرب. ودعا السكان إلى التوجه «فوراً» نحو منطقة المواصي جنوب القطاع، مرفقاً خريطة للمناطق المستهدفة. وذكر موقع «واللا» الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه في حال عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، سيشرع الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية واسعة النطاق مختلفة عن أي عملية نفذت حتى الآن في غزة. وذكر الموقع أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري نقاشاً مع وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الفريق إيال زامير، وكبار قادة الأجهزة الأمنية حول التحركات العسكرية في قطاع غزة. ومن المتوقع أن يبلغ زامير المجلس الوزاري الأمني بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه المعلنة. وكشف الموقع أن هناك خلافاً في صفوف الجيش الإسرائيلي بشأن استمرار التحركات في غزة أو انتهاء الحرب بعد الإنجازات الكبيرة التي تشمل، بحسب رأيهم، «تدمير البنية التحتية، وإحباط جهود القيادة العليا باستثناء قائد لواء مدينة غزة، عز الدين الحداد، الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عدة مرات. ومع ذلك، وبحسب الموقع، هناك من في قيادات الجيش الإسرائيلي من يرى خلاف ذلك، ويعتبر أنه لا خيار أمامنا سوى الشروع في مناورة واسعة النطاق مع نقل أكبر عدد من السكان منذ بدء الحرب في غزة. وذكرت مصادر عسكرية لموقع «واللا» أن هناك نية لنقل السكان من أماكن مختلفة. وأوضحت المصادر العسكرية أن مثل هذا السيناريو سيشمل خمس فرق مناورة بالكامل، وليس في حالة جزئية من حيث القوى البشرية. كما ستتطلب هذه الخطوة تعبئة احتياطيات إضافية. وفي تقرير منفصل، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن قادة عسكريين إسرائيليين أن «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العدوان. يأتي ذلك، بينما قالت مصادر إسرائيلية: إن جندياً من الجيش الإسرائيلي قتل وأصيب آخرون، جراء استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة أمس الأحد. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، أسفر استهداف الآلية العسكرية عن مقتل جندي على الأقل وإصابة عدد من الجنود الآخرين، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حالتهم. إلى ذلك، وصل الوضع الصحي في قطاع غزة إلى نقطة الانهيار، مع تفاقم المأساة الإنسانية يوماً بعد يوم، جراء الحصار الإسرائيلي للمعابر. وقال أحمد الفرا، مسؤول ملف إجلاء الجرحى والمرضى في وزارة الصحة ومدير أقسام الأطفال والتوليد في مجمع ناصر الطبي بغزة: إن 14 ألف جريح ومريض مسجلون على قوائم السفر للعلاج بالخارج، وحياتهم رهينة بفتح السلطات الإسرائيلية للمعابر. وأشار إلى أن «546 شخصاً فقدوا أرواحهم وهم ينتظرون فرصة السفر، في وقت يحكم فيه الجيش الإسرائيلي حصاره المشدد على القطاع ويغلق المعابر، ويعرقل السفر للعلاج». (وكالات)


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
تطورات غزة.. نتنياهو يتحدث عن «فرص الاتفاق» و34 قتيلا بالقطاع
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن "النصر" على إيران يوفر "فرصا" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، فيما أعلن الدفاع المدني بالقطاع عن مقتل 34 فلسطينيا. وقال نتنياهو في مقطع مصور نشره مكتبه "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن" في غزة. خلال الحرب ضد إيران بين 13 و24 يونيو/حزيران، لم توقف إسرائيل هجومها في قطاع غزة رغم الدعوات لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إنه قد يتم التوصل إلى هدنة "الأسبوع المقبل"، وكتب على منصته تروث سوشيال الأحد "توصلوا إلى اتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن!!!". في الأثناء، التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن الأحد وفدا من حركة "حماس" لبحث جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول التركية. وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان إن "العائلات سعيدة بأن ترى رئيس الوزراء يجعل في نهاية المطاف من عودة الرهائن أولويته الكبرى، بعد عشرين شهرا" من الحرب. 34 قتيلا في غزة واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. كما احتجزت حماس 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56500 شخص في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس. والأحد، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 34 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال وإصابة العشرات في الغارات الإسرائيلية. شحّ في الغذاء ووفق المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل فإن أربعة فلسطينيين على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في جنوب قطاع غزة أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المواد الغذائية. وفي نهاية مايو/أيار، خففت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي فرضته على غزة في أوائل مارس/آذار وأدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية. وتم إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لكن عملياتها شهدت فوضى مميتة في أحيان كثيرة. وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل 583 فلسطينيا قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أن بدأت "مؤسسة الإغاثة الإنسانية" عملياتها في أواخر مايو/أيار. وأعلن الجيش الأحد مقتل أحد عناصره خلال اشتباك في شمال قطاع غزة. aXA6IDE1NC4xMy45MS4xNjkg جزيرة ام اند امز FR

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل تبدأ أكبر عملية إخلاء في غزة وتداهم الخليل
أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء واسعة النطاق في مناطق بمدينة غزة وشمالي القطاع، دعا فيها السكان للنزوح جنوباً، تزامناً مع استمرار الحرب للشهر التاسع عشر على التوالي. وأنذر الجيش سكان غزة وأكثر من 12 حياً ومربعاً سكنياً، بإخلاء مناطقهم والنزوح نحو المواصي غرب خان يونس، وبحسب موقع «والا» الإسرائيلي، يعتبر هذا الأمر أكبر عملية إخلاء في غزة منذ أشهر. وتزامنت هذه التطورات مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 47 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع. إلى ذلك، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إلى إنهاء الحرب في غزة، ونشر ترامب على «تروث سوشيال»: «أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن». في السياق، داهم الجيش الإسرائيلي، أمس، مناطق واسعة بالضفة الغربية، ونفذ سلسلة اقتحامات واعتقالات في الخليل، شملت مخيم العروب ومدينة حلحول، ومخيم الفوار، إضافة إلى مداهمات في مدينة بيت لحم. وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» عن اعتقال 60 فلسطينياً، بزعم تشكيلهم خلية تضم مقاتلين تابعين لحركة حماس في الضفة الغربية. ترامب يدعو لإنهاء حرب غزة ونتانياهو يريد استمرارها إسرائيل تعلن عن تفكيك خلية لـ«حماس» بالخليل