عادات يومية تحسّن صحة الدماغ
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
اضطراب الهلع.. تعريفه وأعراضه وأسبابه وطرق العلاج
د. وليد سرحان مستشار اول طب نفسي اضطراب الهلع هو أحد أنواع اضطرابات القلق التي تصيب العديد من الأشخاص في مختلف الأعمار والبيئات. يتسم هذا الاضطراب بنوبات مفاجئة ومكثفة من الخوف أو القلق الشديد يصعب السيطرة عليها، وغالباً ما تكون مصحوبة بأعراض جسدية مزعجة تجعل الفرد يشعر وكأنه يواجه خطراً حقيقياً أو على وشك فقدان السيطرة أو حتى الموت. تعريف اضطراب الهلع اضطراب الهلع هو حالة نفسية تتميز بحدوث نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. ونوبة الهلع هي فترة فجائية من الخوف الشديد أو الانزعاج، تترافق مع أعراض جسدية ونفسية قوية. غالبًا ما تستمر النوبة بين عدة دقائق ونصف ساعة، وفي بعض الحالات قد تستمر لفترة أطول، وتخلف شعوراً بالإجهاد والإرهاق العام. أعراض اضطراب الهلع الأعراض الجسدية: تسارع ضربات القلب, ضيق أو صعوبة في التنفس, ألم أو انزعاج في الصدر, التعرق المفرط, رعشة أو اهتزاز الأطراف, الدوار أو الإحساس بالدوخة, الغثيان أو اضطراب المعدة, الشعور بالاختناق أو صعوبة البلع, خدر أو وخز في اليدين أو القدمين. الأعراض النفسية: الشعور بالخوف الشديد أو الرعب دون سبب واضح, الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون, الخوف من الموت الوشيك, الإحساس بالانفصال عن الواقع أو الذات (تبدد الواقع أو تبدد الشخصية). تداعيات نوبات الهلع من الشائع أن يعيش المصابون باضطراب الهلع في قلق دائم من تكرار النوبات، ما يدفعهم لتجنب بعض الأماكن أو الأنشطة خوفاً من حدوث النوبة في مكان عام أو أثناء القيادة أو في العمل، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية والمهنية. أسباب اضطراب الهلع لا يوجد سبب واحد محدد لاضطراب الهلع، بل تتداخل عدة عوامل نفسية وبيولوجية وبيئية في ظهوره. من أبرز هذه العوامل: الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الهلع أو اضطرابات القلق الأخرى يزيد من احتمالية الإصابة. العوامل البيوكيميائية: اضطرابات التوازن الكيميائي في الدماغ، خاصة في النواقل العصبية مثل السيروتونين والنورأدرينالين. التوتر والضغوط النفسية: المرور بظروف حياتية صعبة كفقدان شخص عزيز أو ضغوط العمل أو مشاكل العلاقات. العوامل الشخصية: الأشخاص ذوو الشخصية القلقة أو الحساسة أو الذين يميلون إلى التفكير الزائد معرضون أكثر للإصابة. الأحداث الصادمة: التعرض لحادث أو صدمة نفسية شديدة قد يكون شرارة لنشوء اضطراب الهلع. تشخيص اضطراب الهلع يعتمد التشخيص على التقييم النفسي السريري الذي يجريه المختص، وغالباً ما يتم استبعاد الأسباب العضوية للأعراض مثل أمراض القلب أو الجهاز العصبي. يشترط عادةً أن تتكرر نوبات الهلع غير المتوقعة وأن يكون هناك قلق مستمر من حدوث نوبات مستقبلية أو تغيرات سلوكية واضحة بسببها. مضاعفات اضطراب الهلع إذا لم يُعالج اضطراب الهلع، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل: تفاقم القلق والاكتئاب الإدمان على الكحول أو المواد المهدئة لتقليل القلق تدهور الأداء المدرسي أو المهني العزلة الاجتماعية وصعوبة تكوين العلاقات العلاج تتعدد الأساليب العلاجية لاضطراب الهلع، وتُفضل عادةً خطة علاجية تجمع بين العلاج النفسي والدوائي بحسب حالة المصاب ودرجة حدة الأعراض. العلاج النفسي أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، حيث يساعد المصاب على فهم طبيعة الأفكار والمشاعر المرتبطة بنوبات الهلع، ويعزز قدرته على التعامل مع القلق بطرق صحية. تشمل الاستراتيجيات: تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس مواجهة المواقف المثيرة للهلع تدريجياً (التعرض التدريجي) تعديل أنماط التفكير السلبية العلاج الدوائي تُستخدم أحيانًا أدوية مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRI) أو مثبطات استرجاع السيروتونين والنورأدرينالين (SNRI)، إضافة إلى بعض الأدوية المهدئة (البنزوديازيبينات) لفترة قصيرة، وتُحدد الجرعات ونوع الدواء وفق تقييم الطبيب المختص. التثقيف والدعم النفسي توعية المصابين وأسرهم بطبيعة الاضطراب، ودعمهم لتطوير مهارات التأقلم وتفادي العزلة، من الخطوات المهمة جداً في رحلة العلاج. التعايش مع اضطراب الهلع ينبغي للمصابين تعلم استراتيجيات التكيف وإدارة القلق، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام المحافظة على نمط حياة صحي (غذاء متوازن ونوم كافٍ) الابتعاد عن الكافيين والمنبهات والكحول اللجوء إلى تقنيات التأمل والاسترخاء البحث عن الدعم من الأصدقاء أو مجموعات الدعم أو المختصين الخاتمة اضطراب الهلع ليس علامة على ضعف الشخصية، بل هو اضطراب نفسي قابل للعلاج. مع التشخيص الصحيح والدعم المناسب، يستطيع معظم المصابين أن يعيشوا حياة طبيعية وناجحة. إن التوعية بهذا الاضطراب وتقديم الدعم للأشخاص المصابين به يساهم في تحسين جودة حياتهم ويعزز الصحة النفسية للمجتمع ككل.

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
فوائد وأضرار الشوكولاتة السوداء قبل النوم
السوسنة - تُعد الشوكولاتة السوداء من الأطعمة الغنية بالكاكاو والمركبات الطبيعية المفيدة، وقد أظهرت دراسات وملاحظات غذائية أن تناولها قبل النوم قد يحمل فوائد صحية متعددة، إلى جانب مجموعة من المحاذير التي يجب الانتباه لها.فوائد محتملة للنوم والصحة العامةتحتوي الشوكولاتة السوداء على مركبات مثل التربتوفان، والمغنيسيوم، والفلافانول، التي يُعتقد أنها تساهم في تحسين جودة النوم من خلال تعزيز إنتاج هرمونات الراحة مثل السيروتونين والميلاتونين. كما يُعزز محتواها من المغنيسيوم استرخاء العضلات، ويساعد في تخفيف الأرق.وبالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على النوم، تساهم الشوكولاتة السوداء في: آثار جانبية محتملةرغم فوائدها، قد يؤدي تناول الشوكولاتة السوداء قبل النوم إلى بعض الأعراض السلبية، مثل: توصيات لاستهلاك آمن قبل النوميوصي اختصاصيو التغذية بمجموعة من الإرشادات لتحقيق أقصى فائدة من الشوكولاتة السوداء دون التأثير سلبًا على النوم، أبرزها: يبقى الاعتدال والتوازن أساس الاستفادة من الشوكولاتة السوداء، مع مراعاة الفروقات الفردية في الاستجابة لمكوناتها، خصوصًا عند تناولها في فترة ما قبل النوم. اقرأ أيضاً:

سرايا الإخبارية
منذ 6 أيام
- سرايا الإخبارية
أكلات تُحسن المزاج وتقاوم الاكتئاب
سرايا - تعرف على الأطعمة التي تدعم صحتك النفسية تؤثر نوعية الطعام الذي نتناوله بشكل كبير على حالتنا المزاجية وصحتنا النفسية. هناك عدد من الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية تساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالاكتئاب بفعالية. تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة والتركيز ويقلل من القلق والتوتر. أهمية الغذاء الصحي في دعم الصحة النفسية تحتوي بعض الأطعمة على فيتامينات ومعادن وأحماض دهنية أساسية تلعب دوراً مهماً في تنظيم الهرمونات وتحفيز إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما مسؤولان عن إحساسنا بالسعادة والرضا. لذلك، من الضروري اختيار الأطعمة الغنية بهذه العناصر للحفاظ على توازن صحي في الدماغ. أفضل الأطعمة التي تساعد على تحسين المزاج الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تحسن من وظائف الدماغ وتقلل من أعراض الاكتئاب والقلق. المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور الكتان، غنية بالمغنيسيوم والفيتامينات التي تساعد على استقرار المزاج. الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات الأكسدة والمنبهات الطبيعية التي ترفع من مستويات السيروتونين وتحفز الشعور بالراحة. الفواكه الطازجة مثل التوت، البرتقال، والموز، غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تقلل من التوتر وتعزز الطاقة النفسية. الخضروات الورقية الخضراء كالسلق والسبانخ، تحتوي على حمض الفوليك الذي يساعد على تحسين المزاج ويقلل من خطر الاكتئاب. الحبوب الكاملة كالبرغل والشوفان، تمد الجسم بالطاقة المستديمة وتحافظ على توازن السكر في الدم، مما يساهم في تجنب التقلبات المزاجية. نصائح إضافية للحفاظ على مزاج جيد تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المليئة بالسكر والدهون المصنعة. شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والدماغ. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز إفراز هرمونات السعادة. الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً. باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على هذه الأطعمة، يمكنك تحسين حالتك النفسية بشكل طبيعي ودعم صحتك عامة. تذكر دائماً أن الغذاء الجيد هو أحد أهم ركائز الصحة النفسية والشعور بالسعادة.