logo
ترامب يعيد ماسك إلى بلده؟!

ترامب يعيد ماسك إلى بلده؟!

العرب اليوممنذ 12 ساعات
كانت العلاقة بين دونالد ترامب وإيلون ماسك ذات يوم مثالًا لتحالف النفوذ والمال، إذ جمعتهما الرؤية الاقتصادية المحافظة، والانحياز للتقنية، وحتى العداء المشترك لمؤسسات الحكم التقليدى.. لكن ما كان يبدو تحالفًا استراتيجيا صلبًا بين الرئيس الأمريكى الثرى وقطب التكنولوجيا الأغنى فى العالم، تفتت فى الشهور الأخيرة ليتحول إلى معركة مفتوحة، وصلت إلى حد تهديد ترامب بترحيل ماسك إلى بلده الأصلى، جنوب إفريقيا.
بداية الخلاف جاءت من حيث انتهت صداقتهما: الاقتصاد.. فمشروع قانون الموازنة، الذى اقترحه ترامب ويتضمن رفعًا ضخمًا فى الإنفاق الفيدرالى، وصفه ماسك بـ«الجنون المدمر» و«الانتحار السياسى»، متهمًا ترامب بخيانة المستقبل لصالح صناعات الماضى. وبالنسبة لرجل بنى إمبراطوريته على السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعى واقتحام الفضاء، فإن مثل هذا القانون يعنى نهاية الحلم التكنولوجى.
ولم يكتفِ ماسك بالهجوم الكلامى، بل هدد باستخدام ثروته الهائلة لإطلاق حزب جديد يشق صف الجمهوريين، وهو ما فُهم كمحاولة لضرب ترامب من قلب قاعدته الانتخابية. ردّ ترامب لم يتأخر: فى تصريحات علنية وأخرى على منصته «تروث سوشال»، سخر من ماسك، وقال إن شركاته ما كانت لتقوم لولا الدعم الفيدرالى، ولو أراد، لأغلق هذا الدعم وأعاده إلى جنوب إفريقيا. وعندما سُئل مباشرة عن ترحيله، قال: «سأنظر فى الأمر».
كان هذا التصريح كافيًا لإشعال العاصفة. فالرئيس الأمريكى يهدد علنًا بترحيل واحد من أبرز رموز الابتكار الأمريكى، الحاصل على الجنسية منذ ٢٠٠٢، والذى يوظف آلاف الأمريكيين فى شركاته. بدا الأمر للبعض وكأنه تصفية حسابات سياسية بأسلوب شعبوى لا يليق برئيس دولة، وللبعض الآخر تحذيرًا صارخًا لأى ملياردير يفكر فى تحدى «الرجل القوى» فى البيت الأبيض.
لكن اللافت فى رد ترامب لم يكن فقط التهديد الشخصى، بل التلويح باستخدام هيئة الكفاءة الحكومية «دوج»، التى أسسها بنفسه وأدارها ماسك قبل استقالته، كسلاح إدارى ضد خصمه القديم. ترامب قالها صراحة: «دوج» هى الوحش الذى قد ينقلب ويقضم ماسك.
ماسك من جهته اكتفى بتغريدة مقتضبة على منصة «إكس»، كتب فيها: «الميل شديد إلى التصعيد. شديد جدًّا جدًّا. لكننى سأحجم عن ذلك راهنًا». تغريدة عكست التوتر وربما الترقب، لكنها لم تُخفِ خيبة أمله فى الرجل الذى سبق أن وصفه بـ«الملك» يوم عودته إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى.
قد يكون الخلاف بين الرجلين لحظة عابرة فى زمن الانفعالات السياسية، أو قد يتحول إلى شرخ عميق داخل الحزب الجمهورى وبين أوساط النخبة الاقتصادية فى أمريكا. لكن الأكيد أن «الصداقة» بين ترامب وماسك لم تعد كما كانت، وأن مستقبل العلاقة بين المال والسلطة فى أمريكا يدخل فصلًا جديدًا. فهل يعيد ترامب ماسك إلى بلده.. أم أن المواجهة المقبلة ستكون فى ساحة الانتخابات لا فى رحلات الترحيل؟!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل لسد الفجوات بشأن اتفاق التهدئة
مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل لسد الفجوات بشأن اتفاق التهدئة

رؤيا نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • رؤيا نيوز

مفاوضات 'غير مباشرة' بين حماس وإسرائيل لسد الفجوات بشأن اتفاق التهدئة

كشف موقع 'أكسيوس' الأمريكي، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستجري محادثات غير مباشرة مع حركة 'حما.س' الفلسطينية، في قطر، في إطار محاولات التوصل لاتفاق يوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل، في وقت سابق، التعديلات التي اقترحتها 'حماس' على أحدث مقترح لوقف القتال في غزة، لكنها أعلنت أنها سترسل مفاوضين إلى قطر، الأحد، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، صدر السبت. وكان مراسل 'أكسيوس' رافيد باراك قد ذكر في تدوينة عبر حسابه بمنصة 'إكس'، أن 'اثنين من المسؤولين الإسرائيليين الكبار أبلغاه أنهما يقدّران أن نتنياهو سيتخذ قراراً بإرسال فريق تفاوض إلى الدوحة، في محاولة لسد الفجوات الأخيرة مع حماس، والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار'. واعتبر موقع 'أكسيوس' أنه 'رغم وجود عقبات رئيسة، فإن استئناف المحادثات غير المباشرة في قطر يشكل خطوة مهمة نحو وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس'. وأعلن مكتب نتنياهو، في بيان له، أنه 'رغم رفض إسرائيل لتعديلات حماس على مقترح التهدئة، إلا أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد'، مؤكداً أن المحادثات ستكون 'على أساس الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل'. وذكر الموقع أن 'الطرفين لم ينخرطا في مفاوضات منذ انهيار الجولة السابقة من المحادثات قبل 6 أسابيع، فيما يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل وحماس – عبر وسطاء قطريين ومصريين – للموافقة على الصفقة. وأشار الموقع إلى أن 'ترامب يريد أن يرى بعض التقدم بحلول يوم الاثنين، عندما يكون حاضراً للقاء نتنياهو في البيت الأبيض'. وكان ترامب قد قال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، ليل الجمعة، إنه 'متفائل للغاية' بشأن فرص التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.

لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة
لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة

‏يبدو أن ملامح الشرق الاوسط الجديد بدأت تتشكل؛ القوة العسكرية المفرطة التي تم استخدامها، على مدى نحو عامين، استنفدت أغراضها، لكنها فرضت وقائع (حقائق) على الأرض، وقد حان الوقت لكي تتحرك ماكينة السياسة لتثبيت هذه الوقائع بمنطق «جني» الأرباح، أو تقسيم الغنائم، غداً (الاثنين ) يجلس ترامب مع نتنياهو على الطاولة، وبالتنسيق ‏مع بعض الأطراف في المنطقة سيتم ترسيم حدود النفوذ، وتوزيع الأدوار، «وعد» ترامب سيكون بمثابة «وعد بلفور» جديد، عنوانه نزع صفة الاحتلال عن اسرائيل وإعلان سيادتها الكاملة على فلسطين. ‏ما حدث منذ 7 أكتوبر وحتى الهدنة التي من المتوقع الإعلان عنها في واشنطن، لم يكن صدفة أبداً، لقد جرى التخطيط له ثم تنفيذه وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية، البعض بيننا يفهم ما جرى بمنطق الرغبات، ويرد عليه بالانفعال، ويفسره بالنصوص الدينية والتاريخية، ثم يتعامل معه وكأننا انتصرنا، أو مهدنا الطريق لانتصارات قادمة، لكن الواقع، للأسف، عكس ذلك تماماً، المشروع الصهيوني، في هذه الجولة، تمدد بما يكفي لتحقيق (حلم) إسرائيل الكبرى، الهيمنة، أولا، على المنطقة، وانتزاع يهودية الدولة، ثم فرض التطبيع بدون أي مقابل، القوة هذه المرة فرضت «السلام»، كما تراه تل أبيب، بلا شروط. ‏يمكن أن ندقق في الخريطة لتتكشف أمامنا صورة الواقع، إيران خرجت من المنطقة ومن معادلات الردع، سوريا تحولت إلى حديقة خلفية تعبث بها دبابات الاحتلال، العراق يبحث عن التعافي من سطوة بقايا العصائب الإيرانية، لبنان يلملم أوراقه وأسلحته بحثاً عن النجاة، مصر تناور على جبهات التهديد التي تحيط بها، وثمة من يدفع لإخراجها من معادلات (الدور)، النظام العربي لفظ أنفاسه الأخيرة، وحدها الشقيقة السعودية تحاول أن تضبط ساعة المنطقة على توقيت توازنات، وربما تسويات، تخرج المنطقة من رعب الصراعات والحروب إلى استراحة ولو مؤقتة. ‏أمام هذا الواقع تبدو الخيارات أمام بلدنا ضيقة، صحيح نجونا، طيلة العاملين المنصرفين، من ويلات الحرب وتداعياتها، الدولة، الآن، أقوى والمجتمع يتمتع بقدر من العافية، صحيح، أيضاً، لنا أدوار يمكن الاعتماد عليها إذا تمكنا من ترسيخ معادلة المصالح العليا، وتجاوزنا حمل أعباء ثقيلة يُراد لنا أن نحملها من إرث التاريخ والجغرافيا، لكن الصحيح، أيضا، أننا أمام وقائع لابد أن نحسم أسئلتها بإجابات واضحة وحازمة، أهمها سؤال العلاقة مع ملف التحولات التي طرأت على القضية الفلسطينية، خاصة بما يتعلق بالضفة الغربية، أعرف أننا نرفض التهجير والوطن البديل والتوطين، لكن ما يجب أن نعرفه هو كيف نواجه ذلك، وكيف نحمي بلدنا من أي محاولة تستهدف فرض حلول قادمة على حسابنا؟ ‏لدينا مع تل أبيب أزمة عميقة، وخطوطنا مع واشنطن، بسبب هذه الأزمة، تحتاج إلى ترميم، الضفة الغربية ستكون في المرحلة القادمة ساحة لتصفية حسابات ما بعد الحرب، نحن معنيون بما سيجري فيها، ربما لا يكون التهجير القسري وارداً، لكن أكيد سيكون أمامنا قائمة استحقاقات ومطالب، نحتاج معها إلى خطوات استباقية، أقصد المواجهة السياسية والاشتباك مع كافة الأطراف، ومع تل أبيب تحديداً، نحن في موقع قوة يسمح لنا أن نخترق، سياسياً، هذه الجبهات، لكي نضمن أمن بلدنا ومصالحه واستقراره، ولكي نحجز مقعداً على طاولة «التفاهمات» في المرحلة القادمة. أما كيف؟ هذا يحتاج إلى كلام آخر.

د. خالد الشقران يكتب : إبادة غزة مقدمة لنهاية الإنسانية
د. خالد الشقران يكتب : إبادة غزة مقدمة لنهاية الإنسانية

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

د. خالد الشقران يكتب : إبادة غزة مقدمة لنهاية الإنسانية

أخبارنا : تشهد غزة حرب إبادة منهجية تمزق نسيج الإنسانية، وتدفع العالم نحو هاوية أخلاقية لا رجعة منها، فمنذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023، تمارس إسرائيل جرائم حرب ممنهجة تحت سمع العالم وبصره، مستهدفة الوجود الفلسطيني برمته عبر ثلاثية القتل والتجويع والتدمير، حتى تجاوز عدد الضحايا مئات الاف بين قتيل ومفقود تحت الركام وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما يحاصر المدنيون بين خيارين مأساويين؛ الموت تحت القصف أو الموت جوعاً بعد تدمير منظومة الغذاء والصحة، الامر الذي نقل طبيعة هذه الحرب من صراع عسكري، لتشكل اختباراً مصيرياً لضمير البشرية وقدرتها على حماية قيمها الأساسية. تعكس الأرقام الصادمة حجم الكارثة الإنسانية والتي تشير بوضوح الى ان آلة الدمار الاسرائيلية انما تعتمد إستراتيجية ابادة منظمة، حيث دمرت 88% من قطاع غزة، مع هدم 210 آلاف وحدة سكنية بشكل كامل، و110 آلاف أخرى غير صالحة للسكن، كما دمرت إسرائيل 38 مستشفى و82 مركزاً طبياً و164 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى تدمير 144 سيارة إسعاف و54 مركبة إنقاذ، هذا التدمير ليس عشوائياً، بل ينفذ وفق خطة ممنهجة كشفها جنود إسرائيليون اعترفوا بأنهم "يهدمون 60 منزلاً يومياً" بهدف جعل القطاع "غير صالح للحياة"، وفي القدس المحتلة، هدمت السلطات الإسرائيلية 623 منزلاً ومنشأة فلسطينية منذ بدء الحرب، في محاولة لطمس الوجود الفلسطيني تحت ذرائع واهية. تحولت إسرائيل بمنهجيتها إلى نموذج صارخ لدولة تمارس انتهاكات تجاوزت كل الحدود خارقة للقانون الدولي، فاستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وتجويع 2.5 مليون إنسان عبر حصار مشدد، وتدمير متعمد لـ 719 بئر ماء و3,780 كم من شبكات الكهرباء، كلها جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، والأخطر هو اعتراف قادة إسرائيليون صراحة بنواياهم؛ فنتنياهو صرح في جلسة مغلقة للكنيست: "ندمر المنازل حتى لايجد الفلسطينيون مكانا يعودون إليه، والنتيجة ستكون هجرتهم"، هذه السياسة تؤسس لنظام أبارتهايد يمارس التمييز المؤسسي عبر أربع ركائز؛ التقسيم الجغرافي، ونزع الملكية، والعزل، والحرمان الاقتصادي، كما وثقت منظمة العفو الدولية. المجتمع الدولي يتحول اليوم من ضامن للحقوق إلى شاهد صامت على الإبادة وشريك في الجريمة، فالأمم المتحدة رغم إدانتها الاحتلال غير القانوني في رأي تاريخي لمحكمة العدل الدولية، تقف عاجزة عن تطبيق قراراتها، وتتحول الدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، إلى شريك فعلي في الجريمة عبر الدعم السياسي والعسكري المطلق، فإدارة ترامب لا تكتفي بمنح "الضوء الأخضر" للجرائم، بل تعمل كل ما يمكن ان يسهم في مساعدة اسرائيل لتنفيذ مخططاتها، بما في ذلك الصمت الواضح على ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم يمكن تصنيفها تحت بند التطهير العرقي، وباستثناء الموقف الاردني المشرف فحتى الدول العربية والاسلامية لم تحقق نجاحا كبيرا في اختبار التضامن بشكل جمعي، حيث يصف المحللون موقفها بـ "التبلد غير المبرر"، في المقابل، تبرز بعض الدول الاوروبية التي اعترف بعضها بالدولة الفلسطينية وندد العديد منها بما ترتكبه اسرائيل من جرائم في غزة وكذلك دول أمريكا اللاتينية كنموذج للضمير الحي؛ حيث قطعت بوليفيا وفنزويلا وكوبا العلاقات مع إسرائيل ووصفت جرائمها بـ "الإبادة الجماعية"، بينما اعترفت البرازيل والأرجنتين بفلسطين ضمن حدود 1967. سيكتب التاريخ فصل العار موثقا ان ما يحدث في غزة لم يكن مجرد حرب، بل انهيار لمنظومة القيم الإنسانية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية، وان القانون الدولي يُداس بالأقدام، ومبادئ حقوق الإنسان تتحول إلى حبر على ورق، والمجتمع الدولي يفضح ازدواجية معاييره.. سيسجل التاريخ أن العالم وقف متفرجاً بينما نفذت إسرائيل جرائمها بأدوات متطورة كالجرافات المدرعة "دي 9" التي تسوي الأحياء بالأرض، وباستخدام "الأبارتهايد الرقمي" لتعزيز سيطرتها، وستتساءل الأجيال القادمة كيف صمت العالم بينما استخدمت نظرية "الصدمة والرعب" - التي اشتهرت بها الأنظمة الفاشية - لترويع شعب أعزل. بعد كل هذه الجرائم الم يإن الاوان لدق ناقوس الخطر لتنبيه الانسانية جمعاء بأن إبادة غزة ليست مجرد مأساة فلسطينية، بل هي جرس إنذار للبشرية جمعاء، وان الصمت على انتهاك القوانين الدولية اليوم يمهد لانهيارها غداً، والتطبيع مع جرائم الحرب يفتح الباب لحروب إبادة جديدة؟! فعندما تتحول الدول القوية إلى داعمة للقتل الجماعي، وتتحول المؤسسات الدولية إلى ديكور سياسي، تصبح الإنسانية بلا درع يحميها. باختصار غزة تكشف أن الحضارة الإنسانية قشرة رقيقة تخفي تحتها همجية مروعة، وإن استمر هذا الصمت المريب، فسيكون تاريخ القرن الحادي والعشرين سجلا أسود في تاريخ البشرية لم يسبق له مثيل خاصة وان الضحايا هذه المرة تحت أنقاض البيوت المدمرة وأكوام الجرحى والجياع لا تحصى..غزة اليوم تباد وتحترق، وغداً ستحترق القيم التي بنيت عليها قيمنا وإنسانيتنا. ــ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store