logo
ضغوط الحلفاء و"الظرف التاريخي"... هل تصنّف واشنطن "الإخوان" إرهابيين؟

ضغوط الحلفاء و"الظرف التاريخي"... هل تصنّف واشنطن "الإخوان" إرهابيين؟

النهارمنذ 2 ساعات
يرى محللون أن إدراج الولايات المتحدة "جماعة الإخوان المسلمين" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بات مرجحاً أكثر من أي وقت مضى.
ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعت سابقاً إلى ذلك خلال ولايته الأولى (2017-2021)، فإن عوامل ومستجدات عدة تُرجّح أن تتم هذه الخطوة هذه المرة.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مساء الجمعة، إلى أن الإدارة الأميركية "تحبذ" إدراج "الإخوان" على قائمة المنظمات الإرهابية. كما تُجرى حالياً مناقشات جادة في أروقة الكونغرس والإدارة الأميركية حيال إدراج الجماعة التي تأسست في القاهرة عام 1928.
وينشط "الإخوان" في أكثر من 70 دولة، وتشكل الأيديولوجيا التي تتبناها الجماعة، بحسب خبراء تحدثوا في جلسة استماع بالكونغرس عام 2018، مصدراً لنشوء جماعات العنف الديني. وجاءت الجلسة، التي عقدتها لجنة فرعية متخصصة بالأمن القومي الأميركي، تحت عنوان "التهديد العالمي للإخوان المسلمين".
ظرف تاريخي
يقول الكاتب والصحافي محمد ماهر، المقيم في الولايات المتحدة، لـ"النهار"، إن "السناتور تيد كروز، ومجموعة من أعضاء الكونغرس، حاولوا أكثر من مرة سنّ تشريعات لإدراج الإخوان على قائمة الإرهاب".
ويضيف: "هناك موجات تصعد وتهبط في هذا الملف بين الحين والآخر، لكنني أعتقد أن الأمر هذه المرة مختلف، فهناك ظروف تاريخية قد تساعد على تمرير هذا القانون".
ويشير إلى أن "وجود ترامب في السلطة، وسيطرة الجمهوريين على غالبية مقاعد مجلس النواب، إضافة إلى المزاج العام الرافض لتيارات الإسلام السياسي المتطرفة، أوجد زخماً بشأن هذا القانون".
اختلافات حزبية
يتفق الكاتب والمحلل السياسي عمرو حسين مع فكرة أن وجود الجمهوريين في السلطة سيكون له أثره، ويقول لـ"النهار": "ثمة اختلاف بين رؤية الجمهوريين والديموقراطيين؛ فالجمهوريون ينظرون إلى الجماعات الإسلامية على أنها خطرة، تقف وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وضالعة في عمليات إرهابية عدة حول العالم".
ويضيف: "أما الديموقراطيون، فيرون أن بعض هذه الجماعات قد يتولى السلطة ويخدم المصالح الأميركية".
ورغم هذا الاختلاف، يعتقد حسين أن "القرار لا يزال مجرد طرح، لم يُترجم إلى واقع"، لافتاً إلى أنه "حتى في فرنسا، التي أصدرت تقريراً يحذر من خطر تلك التيارات، لم يُتخذ قرار حاسم، ويرجع ذلك إلى تغلغل تلك الجماعات في دوائر صنع القرار الغربية".
ضغوط الحلفاء
من جانبه، يرى الباحث في حركات الإسلام السياسي حسام الحداد أن من أبرز العوامل المرجحة لإدراج "الإخوان" على قائمة الإرهاب وجود ضغوط مستمرة من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وتحديداً مصر والسعودية والإمارات.
و"الإخوان" مدرجون بالفعل على قوائم الإرهاب في الدول الثلاث، كما تشير تقارير إلى أنشطتهم التي تهدد الأمن القومي في دول أوروبية عدة، أبرزها فرنسا.
ويضيف لـ"النهار": "الدول العربية الثلاث ترى في الإخوان تهديداً لاستقرارها السياسي، وتسعى الى دفع واشنطن لاتخاذ موقف مماثل، بما يعزز التنسيق الأمني الإقليمي".
ويلفت إلى أن "القلق من النفوذ الأيديولوجي يتزايد في الأوساط الأميركية، خصوصاً بين الجمهوريين، إذ يعتبرون أن الإخوان يشكلون أرضية خصبة للتطرف عبر نشر أيديولوجيا الإسلام السياسي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كفالة تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أميركا
كفالة تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أميركا

تيار اورغ

timeمنذ 29 دقائق

  • تيار اورغ

كفالة تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أميركا

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين أنها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إن هذه المبادرة تعزّز "التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي". وأضاف أن هذا القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن "معلومات المراقبة والتحقّق المتعلقة بهم غير كافية". وبحسب البيان فإن حوالي 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 (أكتوبر 2022 لغاية أكتوبر 2023). ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار. وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في إفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى "تجاوزات متكررة" من جانب رعايا هذه الدولة الإفريقية الفقيرة. ومنذ عودته إلى السلطة في يناير وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته.

لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من 'تصادم مباشر'؟
لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من 'تصادم مباشر'؟

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من 'تصادم مباشر'؟

Reuters هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟ تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية. إذ تقول صحيفة 'موسكوفسكي كومسوموليتس' الشعبية: 'يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه'، وتضيف: 'قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع'. أما 'قطار بوتين'، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى 'العملية العسكرية الخاصة': حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد. WILL OLIVER/EPA/Shutterstock وفي غضون ذلك، يُسرّع 'قطار ترامب' جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين. إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتان يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا. عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة. ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في 'مسار تصادمي' مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟ بداية دافئة بعد عودة ترامب في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار. وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين 'عدوان' روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة. PRESS SERVICE OF THE 24 MECHANIZED BRIGADE HANDOUT/EPA/Shutterstock وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين. كيف يساعد الغرب روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا؟ وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن 'أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف'. في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، أن 'الترامبيون ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وخطوات ثابتة'. Chris Kleponis – Pool via CNP/POOL/EPA-EFE/Shutterstock وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل إن الرئيس ترامب 'تأثر بشدة' بهذه البادرة. لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا. إحباط ترامب ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين. وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها 'مقززة' و'مخزية'، واتهم الرئيس بوتين بـ'عدم الجدية' حول أوكرانيا. REUTERS/Kevin Lamarque وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية. ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن. ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟ تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه 'نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد'. REUTERS/Jorge Silva وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: 'لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم'. أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام. التوصل إلى اتفاق مازال ممكناً ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة. إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين. لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا 'تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات'. REUTERS/Marcos Brindicci ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف 'عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا'. فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب؟ لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي. ويريد دونالد ترامب اتفاقاً، أما فلاديمير بوتين، فيريد النصر.

إدارة ترامب توسع نطاق الترحيل لدول ثالثة.. ورواندا أحدث الوجهات
إدارة ترامب توسع نطاق الترحيل لدول ثالثة.. ورواندا أحدث الوجهات

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

إدارة ترامب توسع نطاق الترحيل لدول ثالثة.. ورواندا أحدث الوجهات

قالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية ومسؤول بالبلاد لرويترز إن واشنطن وكيجالي اتفقتا على قبول البلد الأفريقي ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الهجرة. وقال المسؤول الرواندي، الذي تحدث مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولين أمريكيين وروانديين وقعوا على الاتفاق في كيجالي في يونيو حزيران، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للنظر في أمرهم. وكان لرويترز السبق في نشر نبأ الاتفاق. وقالت يولاند ماكولو المتحدثة باسم الحكومة الرواندية 'اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من مشاق النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل'. وأضافت 'بموجب الاتفاق، بوسع رواندا أن توافق على كل فرد يتم اقتراح إعادة توطينه. وسيتم تزويد من تتم الموافقة عليهم بتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية ودعم الإقامة لبدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم الفرصة للمساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم خلال العقد المنصرم'. ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية. وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية. ويسعى ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، مثل إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقا باسم سوازيلاند. * منحة أمريكية لرواندا قال المسؤول إن الولايات المتحدة ستدفع أموالا لرواندا في شكل منحة، لكنه أحجم عن الإفصاح عن قيمتها. وأضاف المسؤول أن واشنطن وكيجالي يمكنهما توسيع الاتفاق بالتراضي ليتجاوز 250 شخصا، وأن المرحلين إلى رواندا ليسوا ملزمين بالبقاء هناك ويمكنهم المغادرة في أي وقت. وقال المسؤول إن كيجالي ستقبل فقط أولئك الذين انتهت مدة عقوبتهم في السجن أو الذين لا يواجهون قضايا جنائية، إذ لا يوجد اتفاق مع واشنطن يسمح للأشخاص بقضاء مدة عقوبتهم الصادرة في الولايات المتحدة في رواندا. ولن يتم قبول أي من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال. وتضغط إدارة ترامب على دول أخرى لاستقبال المهاجرين. ورحلت أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور في مارس آذار، حيث تم سجنهم حتى إطلاق سراحهم في عملية تبادل للسجناء الشهر الماضي. وسمحت المحكمة العليا في يونيو حزيران لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات أنهم قد يتعرضون للأذى. ولكن يجري الطعن في شرعية عمليات الترحيل في دعوى قضائية اتحادية مرفوعة في بوسطن. اتفاق قبول المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة ليس أول اتفاق من نوعه تبرمه رواندا. فقد وقعت كيجالي اتفاقا مع بريطانيا في عام 2022 لاستقبال الآلاف من طالبي اللجوء، وهو اتفاق ألغاه العام الماضي رئيس الوزراء المنتخب حديثا آنذاك كير ستارمر. ولم يتم إرسال أي شخص إلى رواندا بموجب الخطة بسبب تقديم طعون قانونية على مدى سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store