
وزير خارجية أسبق: إسرائيل غير ملتزمة 'لفظيا أو عمليا' بحل الدولتين
وأضاف المعشر في حديثٍ خاص لـ 'المملكة'، أن عددا من الدول أعلنت عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، وذلك لأن السردية الإسرائيلية التي تقول إنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة لم تعد تقنع أحدا.
وبين المعشر أنه لا يرى أن حل الدولتين غاد ممكنا، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتغير وهذا لا يعني أن هناك حلا قريبا، لافتا إلى أن فرص الحل القريب صعبة إذا لم تكن مستحيلة إنما على المدى البعيد نحن بصدد رأي عام دولي مختلف تماما عما رأيناه سابقا.
واعتبر المعشر مؤتمر نيويورك 'حل الدولتين' مهم من عدة نواح لأنه يعري الموقف الإسرائيلي الذي يقول إن الجانب العربي والجانب الفلسطيني لا يريدان السلام، كما دعا المؤتمر إلى قوة دولية مؤقته تحل محل جيش الاحتلال الإسرائيلي ريثما تقوم الدولة الفلسطينية.
وأوضح المعشر أن مؤتمر نيويورك أكد وحدة الضفة وغزة وشدد على أن الموضوع ليس وقف الحرب على القطاع الفلسطيني، وإنما إيجاد حل نهائي للصراع العربي الإسرائيلي.
كما أكد المؤتمر بحسب المعشر الموقف السعودي الواضح وهو أنه بدون إقامة الدولة الفلسطينية فإن السعودية ليست بصدد توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال.
وأكد أن جميع قرارات مؤتمر نيويورك إيجابية ومواقف جيدة، كما شدد المؤتمر على إيجاد خطة عمل لتحقيق كل ذلك خلال فترة لا تتعدى 18 شهرا.
وأشار إلى أن مؤتمر نيويورك تحدث عن حكومة فلسطينية واحدة ذات سلاح واحد وهو مهم وضروري لكن حتى تكون مثل هذه الحكومة لابد لها من شرعية، معتبرا أن الشرعية تكون من خلال الانتخابات.
وفي السياق ذاته، قال المعشر إن وضع الحكومة الفلسطينية ضعيف لوجود أغلبية ساحقة من الشعب الفلسطيني لا تريد الحكومة، إذ لا بد من انتخابات جديدة وإصلاح سياسي حقيقي حتى يكون هناك مشروع فلسطيني يسطيع الرد على المشروع الإسرائيلي.
وأضاف المعشر أن إسرائيل كانت في الماضي ملتزمة لفظينا في حل الدولتين واليوم هي غير ملتزمة لا لفظيا ولا عمليا وقامت بكل ما يؤدي إلى وأد حل الدولتين حتى أصبح شعارا يردد فقط دون إقرانه بأي خطة عملية لتنفيذه.
المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 40 دقائق
- الغد
المفاوضات تتحرك في ثلاثة مسارات
هآرتس تسفي برئيل - 3/8/2025 جهود الوساطة لعقد صفقة تبادل تتحرك الآن في ثلاثة مسارات متوازية، بدون خلية تربط بينها وتستطيع أن تثمر نتائج. في المسار الأول، تواصل مصر وقطر إجراء المفاوضات مع حماس، وانضمت إليهما تركيا التي وزير خارجيتها هاكان فيدان استضاف في يوم الجمعة الماضي بعثة لحماس برئاسة رئيس مجلس القيادة محمد درويش. في المسار الثاني الذي أستانفه ستيف ويتكوف، الولايات المتحدة تحاول تحسين موقف إسرائيل وصياغة اقتراحات، التي ربما يمكن أن توافق عليها حماس. ترامب ساهم في الواقع بنصيبه من خلال تغريدة هجومية كتب فيها "الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح المخطوفين". ولكن يجب الاعتراف بأن هذه التغريدة مائعة بدرجة معينة مقارنة مع تحذيراته لحماس في الشهر الماضي عندما قال "يجب عليكم الاختيار بين تحرير جميع المخطوفين الآن وإعادة على الفور جثامين كل الذين قمتم بقتلهم، وبين أن تكون هذه هي نهايتكم. أنا أرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة". بعد ذلك ظهر أن مسار الضغط الوحيد الذي بقي للولايات المتحدة يؤدي إلى القدس، حيث إن غزة تتطور كتهديد أميركي داخلي على ترامب. اضافة اعلان في المسار الثالث تعمل دول الخليج برئاسة السعودية مع فرنسا ودول أوروبية أخرى على بلورة حل سياسي يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقبل ذلك إقامة جسم لإدارة غزة، لا تكون حماس شريكة فيه. هذه المسارات الثلاثة يواجهها موقف متصلب لحماس، الذي عبر عنه خليل الحية، نائب يحيى السنوار. "لا توجد أي فائدة من إجراء المفاوضات في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرب إبادة وتجويع في غزة"، قال الحية وأوضح بأنه سيوافق على العودة إلى طاولة المفاوضات فقط إذا تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع "بشكل محترم". ولكن أيضا العودة إلى طاولة المفاوضات لا تضمن الصفقة، حيث إن الطلبات الأساسية لحماس لم تتغير. ومن غير الواضح أيضا إذا كان الحية يقصد التفاوض على صفقة جزئية أو صفقة شاملة مثل التي يتحدث عنها الآن "مصدر أمني إسرائيلي". الصفقة الجزئية التي تم عبر المفاوضات حولها تحقيق تقدم، توجد ربما لها احتمالية أكبر مع فتح مسارات تزويد المساعدات الإنسانية، لكن بقيت فيها أيضا نقاط مختلف عليها مثل عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وحجم انسحاب الجيش الإسرائيلي. بخصوص الصفقة الشاملة الأمر أصعب بكثير، لأنها تحتاج إلى قرار إسرائيلي بإنهاء الحرب والانسحاب من معظم مناطق القطاع وإقامة فيه جسم فلسطيني أو على الأقل فلسطيني – عربي. مقابل هذه الخطوات إسرائيل تطالب بنزع سلاح حماس وأن يتم نفي قيادتها من غزة وألا تشارك في إدارة القطاع كمنظمة. حماس أعلنت في السابق عن استعدادها للتنازل عن دورها في حكم غزة إذا أقيم جسم إداري متفق عليه. ولكن النفي ليس جزءا من المعادلة التي تطرحها، والمتحدثون بلسانها أوضحوا بأنهم لن يسلموا سلاحهم "إلا إذا تمت إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". في هذه الأثناء الحية أثار عاصفة كبيرة في مصر عندما توجه إلى الشعب المصري وزعماء مصر والجيش المصري والعائلات والمثقفين والكنائس والنخب قائلا: "إخوتكم في غزة يموتون بسبب الجوع وهم على حدودكم، قريبون منكم، قوموا بإسماع صوتكم كي لا تموت غزة بسبب الجوع، وأن تفتح مصر معبر رفح". النظام المصري الذي يسيطر كليا على وسائل الإعلام ويمنع مظاهرات الدعم لغزة، اعتبر هذه الدعوة ليست فقط اتهاما مباشرا للقاهرة بالتجويع، بل أيضا محاولة لإثارة العصيان المدني، والردود كانت طبقا لذلك. كاتب المقالات محمد السيد صالح كتب ردا على ذلك: "نشاطات القمع الإسرائيلية وتوسيع المستوطنات التي تستهدف إفشال حل الدولتين توسعت في العقود الثلاثة الاخيرة، لكن ما تسببت به حماس في "طوفان الأقصى" يشكل خطر بعشرة إضعاف هذه النشاطات. في البيان الذي نشر في صحيفة "المصري اليوم" كتب أنه يعتقد أن جزءا كبيرا من الرأي العام المصري والعربي يتفق معه في رأيه. مصر الرسمية أوضحت بأنه رغم تصريحات الحية إلا أنها ستواصل بذل جهود الدفع قدما بالمفاوضات، حتى لو كانت أدوات ضغطها على حماس محدودة. يبدو أن المبادرة السياسية للسعودية وفرنسا، التي انضمت إليها دول غربية، التي أعلنت عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية (بشروط مقيدة)، يمكن أن توفر لحماس السلم الذي سيمكنها من نزع سلاحها. نظريا، حماس يمكنها الادعاء بأن الحلم الوطني الفلسطيني هي التي حققته وليس م.ت.ف أو السلطة الفلسطينية. ولكن هذه المبادرة تنقصها الأرجل التي تعطيها الأفق الواقعي. إسرائيل تعتبرها تهديدا موجه إليها، الولايات المتحدة التي تقف من ورائها أوضحت موقفها عندما فرض ترامب عقوبات ضبابية على قيادة م.ت.ف وشخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية. حماس هي شريكة فكرية في موقف إسرائيل والولايات المتحدة، لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيجبرها على الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن الكفاح المسلح، وبالأساس فقدان دورها في إدارة هذه الدولة وتشكيل صورتها. جهات في حماس تقول بأنه لا أحد سأل حماس عن رأيها ولم يحاول الاستيضاح عن موقفها إذا تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي. مصدر فلسطيني في الضفة الغربية، مقرب من حماس، قال للصحيفة بأنه في السابق، في محادثات المصالحة بين فتح وحماس التي أدت إلى الإعلان عن حكومة فلسطينية مشتركة، تمت مناقشة قضية طابع الدولة الفلسطينية المستقبلية. وحتى إنه كانت هناك تصريحات علنية بشأن التزام حماس بتبني جميع الاتفاقات التي وقعت عليها م.ت.ف، بما في ذلك اتفاق أوسلو، والسعي إلى الدولة الفلسطينية، لكن "هذه التفاهمات تحطمت، والتصريحات تم نفيها أو تم تعديلها خلال فترة قصيرة". حسب أقوال نفس المصدر فإن حماس توجد الآن في مكان آخر، ولا يوجد فيها من يتخذ قرارات سياسية مبدئية. البنية الهرمية التي ميزت في السابق حماس انهارت، ومجلس الشورى (الجسم الذي يصوغ ويملي المواقف الأيديولوجية، التي تنبثق منها إستراتيجية حماس) هو ضعيف، منقسم وليست له سيطرة على الأرض. ومثله أيضا وضع مجلس القيادة، المسؤول عن معالجة الشؤون الجارية لحماس الذي تم تشكيله في اعقاب اغتيال إسماعيل هنية في تموز 2024، الذي يشارك في عضويته من بين آخرين خالد مشعل والحية والمسؤول عن الضفة زاهر جبارين والأمين العام نزار عوض الله ودرويش الذي يترأس أيضا مجلس الشورى. الصداقة والاتفاق لا تميز هذه المجموعة، سواء على الصعيد الشخصي أو الأيديولوجي أو السياسي. ويكفي التذكير بأن نزار عوض الله كان الخصم السياسي ليحيى السنوار، وتنافس امامه على منصب رئيس المكتب السياسي في غزة. مشعل الذي فصل المنظمة عن سورية في أعقاب المذبحة التي نفذها بشار الأسد ضد مواطنيه وتسبب بمقاطعة طويلة بين حماس وإيران، يعتبر الآن عنصرا "معتدلا"، يدفع نحو تسويات ستضع نهاية للحرب. ودرويش يعد مقربا من بلاط خامنئي. الخلافات الشخصية والفكرية هذه يضاف إليها حقيقة أنه لا يوجد في حماس الآن أي شخص قوي وكاريزماتي يمكنه اتخاذ قرار وفرضه على أعضاء القيادة. وحسب أقوال مصادر اقتبست في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية فإن هذا الأمر انعكس مؤخرا بأن حماس تتشاور مع التنظيمات الفلسطينية الأخرى مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كل مرة يتم تقديم اقتراح لها من قبل الوسطاء، في حين أنه في السابق تقريبا لم تهتم حماس بمواقفهم. يصعب التقدير كيف سيؤثر توسيع دائرة التشاور على المفاوضات، ومن غير الواضح أيضا مستوى خضوع الذين يسيطرون بالفعل على المخطوفين لقيادة حماس. الافتراض هو أن مجرد النقاش المفصل في قضايا عملية تتعلق بصيغة الصفقة يمكن أن يشير إلى أنه توجد لحماس قدرة على تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، ولكن لا توجد أي ضمانة لذلك.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مسؤولة أوروبية تطالب الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف تجويع غزة
طالبت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، الأحد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف سياسة التجويع في قطاع غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وقالت لحبيب، في منشور على حسابها عبر منصة 'إكس'، إن حجم المعاناة الإنسانية في غزة مروّع، مطالبة الاحتلال بإنهاء سياسة التجويع التي يمارسها ضد المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بفاعلية وعلى نطاق واسع. وأعربت مسؤولة الاتحاد الأوروبي عن الصدمة من حجم المعاناة الإنسانية التي يشهدها المدنيون مشددة على ضرورة أن تسود الإنسانية في غزة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود إثر حادث سير عملياتي بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إصابة 4 جنود من كتيبة الاستطلاع الصحراوي، قال إن جراح أحدهم خطيرة، إثر حادث سير عملياتي في قطاع غزة. وتنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية سلسلة من الهجمات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، خاصة في مدينة خان يونس التي شهدت معارك ضارية. وكثفت سرايا القدس، إلى جانب كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الأسابيع الأخيرة بث مشاهد عملياتها العسكرية، والتي تركز على استهداف الآليات المدرعة، وتجمعات الجنود، ومقرات القيادة الميدانية. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.