logo
بقائي ينتقد "ازدواجية المعايير" بعد تصريحات غروسي حول قدرة ألمانيا النووية

بقائي ينتقد "ازدواجية المعايير" بعد تصريحات غروسي حول قدرة ألمانيا النووية

روسيا اليوممنذ 2 أيام
وقال بقائي تعليقا على تصريحات غروسي، إن "استخدام المؤسسات الدولية كأداة ضغط أصبح ممارسة شائعة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست استثناء، مشيرا إلى أن ألمانيا، رغم التزاماتها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، تستضيف أسلحة نووية أمريكية على أراضيها، وهو ما اعتبره "انتهاكا صريحا" للمعاهدة.
وأضاف: "وجود بعض الأسلحة النووية الأمريكية في ألمانيا كاف لإثبات انتهاكها لالتزاماتها، لكننا نشهد سلوكا انتقائيا، إذ تتعرض منشآت إيران النووية السلمية للهجوم، بينما تحمل ألمانيا المسؤولية لدعمها هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي".
وشدد بقائي على أن المعايير المزدوجة في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بالمقارنة مع البرنامج النووي الألماني أو استضافة ألمانيا لأسلحة نووية أمريكية، تظهر تسييس المؤسسات الدولية، وأن ذلك يقوض مصداقية النظام الدولي ويشجع على مزيد من التوترات.
هذه التصريحات تأتي في سياق تصاعد التوتر بين إيران وألمانيا والدول الغربية بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تقود ألمانيا ودول أوروبية أخرى حاليا تحركا لتفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران بسبب برنامجها النووي.
وكان غروسي قال في مقابلة مع صحيفة Rzeczpospolita البولندية نشرت يوم الأربعاء 9 يوليو، إن "ألمانيا لن تحتاج إلى وقت طويل لتصبح دولة نووية"، مشيرا إلى أن لديها التكنولوجيا، المواد النووية، والمعرفة اللازمة لتطوير سلاح نووي "في غضون أشهر قليلة" إذا قررت ذلك. وأكد غروسي أن هذه مجرد افتراضات نظرية، إذ تواصل ألمانيا التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
كما أشار غروسي إلى أن ألمانيا لا تنتج أسلحة نووية خاصة بها، لكنها تشارك في ترتيبات "المشاركة النووية" مع الولايات المتحدة، حيث تخزن قنابل نووية أمريكية من طراز B61 على الأراضي الألمانية، ويمكن لسلاح الجو الألماني استخدامها في حال نشوب حرب كبرى.
وشدد غروسي في تصريحاته على أن هذه الإمكانيات التقنية لا تعني أن ألمانيا تنوي تطوير سلاح نووي، بل تعكس قدراتها الصناعية والعلمية المتقدمة. وأكد أن الوكالة تراقب التزامات ألمانيا بموجب معاهدة حظر الانتشار، وأن برلين تواصل التعاون الكامل مع الوكالة
المصدر: RT
أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود نبويان عن اكتشاف "شرائح تجسس مشبوهة بأحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"من خالد الإسلامبولي لحسن نصر الله".. مخاوف إسرائيلية من التقارب المصري الإيراني
"من خالد الإسلامبولي لحسن نصر الله".. مخاوف إسرائيلية من التقارب المصري الإيراني

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

"من خالد الإسلامبولي لحسن نصر الله".. مخاوف إسرائيلية من التقارب المصري الإيراني

ويحل اسم الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله محل اسم الضابط المصري الذي اغتال الرئيس السادات الذي وقّع اتفاقية السلام مع إسرائيل. وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم العبرية إن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات بين طهران والقاهرة. وكانت قد قررت بلدية طهران إعادة تسمية شارع خالد إسلامبولي، الذي سُمّي تيمنًا باسم الضابط المصري الذي اغتال رئيس مصر الأسبق أنور السادات، واستبداله باسم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. وكان قد حضر حفل إعادة تسمية الشارع إسلام محمد حسن أختري، رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني؛ وحجة الإسلام ميسم عمرودي، المستشار الثقافي لرئيس بلدية طهران؛ ومرتضى روحاني، رئيس بلدية المنطقة السادسة، ومجموعة من عائلات الشهداء ومسؤولي البلديات والناشطين الثقافيين. وقالت الصحيفة العبرية إن هذا القرار يأتي في فجر مشاورات مع وزارة الخارجية الإيرانية، ويعكس رغبة طهران السياسية في إزالة العقبات الرمزية التي حالت طويلًا دون استئناف العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة. وأضافت أن وسائل الإعلام التابعة لإيران تؤكد أن هذه الخطوة تأتي في وقت تسعى فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والحوار البنّاء مع الدول العربية، بما فيها مصر. وكان الشارع الذي سُمّي باسم خالد الإسلامبولي، الذي اغتال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981، أحد أبرز العقبات التي وضعتها القاهرة كشرط لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979، ورفضت إيران هذه الاتفاقية منذ ذلك الحين، معتبرةً إياها تنازلاً عن الحقوق الفلسطينية. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن قرار تغيير اسم الشارع جاء بعد سلسلة من المشاورات الدبلوماسية رفيعة المستوى، في سياق التحسن الملحوظ في العلاقات بين البلدين مؤخرًا، وخاصةً بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار المسؤولين المصريين. المصدر: يسرائيل هيوم

صحيفة: ترامب عرض على ميرتس شراء 5 أنظمة باتريوت أمريكية لأوكرانيا
صحيفة: ترامب عرض على ميرتس شراء 5 أنظمة باتريوت أمريكية لأوكرانيا

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

صحيفة: ترامب عرض على ميرتس شراء 5 أنظمة باتريوت أمريكية لأوكرانيا

جاء ذلك وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر، قالت إن ترامب أعرب لميرتس عن استعداده لقبول عرضه باستخدام الأموال الألمانية لشراء أسلحة أمريكية لكييف. وتتابع الصحيفة: "خلال مكالمة عفوية مع ميرتس، عرض ترامب بيع 5 أنظمة باتريوت لنقلها لاحقا إلى أوكرانيا بدلا من نظامين. وقد وافق الزعيم الألماني على الفور، برغم حاجته إلى مناقشة التمويل مع قادة أوروبيين آخرين". وكان الرئيس ترامب قد أعلن، 11 يوليو، أن حلف "الناتو" سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيزود بها الحلف أوكرانيا. في الوقت نفسه أوضح ترامب أنه قد تم التوصل إلى اتفاق مماثل مع الحلف خلال قمة لاهاي أن الولايات المتحدة ستزود "الناتو" بالأسلحة، وأن "الناتو" سيسدد للولايات المتحدة التكلفة الكاملة لهذه الأسلحة. وفي وقت لاحق، أشار ترامب إلى أن الإمدادات المستقبلية من المساعدات العسكرية لنظام كييف ستشمل بطاريات باتريوت، حيث ستنقل بعض الدول أنظمة الدفاع الجوي باتريوت الخاصة بها إلى كييف، وستجدد الولايات المتحدة ترسانات هذه الدول بأنظمة جديدة. بدورها ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق عملية التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، وأنها "لعب بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وصرح الكرملين بأن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي. المصدر: وول ستريت جورنال ذكرت "بوليتيكو" أن باريس لا تنوي المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أمريكية لكييف في ظل رغبتها في تطوير إنتاجها الخاص من الأسلحة. أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الإدارة والموارد مايكل ريغاس أن الوزارة قامت بدمج القسم المعني سابقا بجرائم الحرب المزعومة في النزاع بأوكرانيا. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يؤمن برغبة القيادة الروسية في تسوية الوضع في أوكرانيا. أعلن ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى حلف "الناتو" ماثيو ويتكر أن أوروبا غير قادرة حاليا على تصنيع الأسلحة المطلوبة لأوكرانيا في ساحة المعركة أو التي قد تحتاجها في حالة نشوب حرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store