
الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة ضرباته على إيران
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلنت إسرائيل أنها دمرت آلافا من أجهزة الطرد المركزي في إيران، فضلا عن نحو مئتين من منصات إطلاق الصواريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تنصت أميركي على اتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن.. ماذا كشف؟
وقالت الصحيفة: "سُمع كبار المسؤولين يقولون إن الضربة الأميركية على إيران كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا". وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، المسؤولون الأميركيون يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي. ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة. ونقلت "واشنطن بوست" عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال: "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
واشنطن وطهران.. جس النبض من أجل الحوار
أيام قليلة مضت على الضربات الأميركية ـ الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.. لكن يبدو أن طهران عاودت العمل في بعضها.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الثقة المطلوبة من إيران
منذ اليوم الأول للاستهداف الإسرائيلي لإيران وقفت كل الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها دول الخليج العربية، ضد هذا العدوان وأدانته بأشد العبارات وطالبت بوقفه وحل الخلاف حول البرنامج النووي بالوسائل السلمية، لكن اليوم الأخير من الحرب حمل تطوراً خطيراً إثر استهداف إيران لسيادة قطر بقصف قاعدة العديد التي تستضيف قوات أمريكية. مبدأ رفض استهداف إيران ينطبق أيضاً على قطر. وكل تصرف عسكري ينتهك سيادة الدول ويتجاوز ثوابت القانون الدولي مدان ويجب تصحيحه. وفي الحالة مع إيران، فإن قطر ومعها دول مجلس التعاون الخليجي كانت الوسيط لإنهاء هذه الحرب ودفعت إلى طي صفحتها بأسرع وقت، وقد نجحت الجهود في منع توسع الصراع والعودة إلى تفعيل قنوات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي، وهو ما يمنح فرصة ذهبية لخفض التصعيد وفتح عهد جديد للمنطقة، بعيداً عن الخلافات والحروب وكل أنواع التهديدات التي تصاحبها. ومن شروط العهد الجديد بناء علاقات أساسها الثقة والمصلحة المشتركة، وخصوصاً مع إيران الجارة الدائمة لدول الخليج العربي التي ترتبط معها بتاريخ طويل ومستقبل واعد إذا بُني وفق الاحترام المتبادل والتعاون الخلاق بين الطرفين. الاستهداف الإيراني لسيادة قطر، أثار موجة استنكار خليجية وعربية مشروعة، رغم أن الضربة كانت محدودة التأثير وبلا خسائر، لكن دويها السياسي كبير وغير مسبوق، وتشكل فعلاً لا ينسجم مع المواقف المتضامنة مع إيران ضد العدوان الإسرائيلي على أراضيها ومقدراتها، وهو ما يستدعي من الجانب الإيراني جهوداً لتصحيح هذا الخطأ والتعهد بعدم تكراره، و«ترميم الثقة» مثلما أكد ذلك الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة. ومطلوب من إيران، بعد هذه الحرب، إثبات أنها شريك إيجابي لمحيطها الخليجي، وأن التعاون المشترك هو صمام الأمان في المستقبل والرهان الذي يتبارى الجميع إلى تحقيقه، في كنف الاحترام المتبادل والالتزام بمبادئ حسن الجوار، بما يعزز الأمن والاستقرار، ويفتح آفاقاً أوسع لمشاريع التنمية والازدهار لكلا الطرفين. انتهاء الحرب الإسرائيلية على إيران عند النتائج التي وصلت إليها، جنّب المنطقة خسائر أكبر، وحفظ مقدراتها وحمى أجيالها من كارثة غير مسبوقة، خصوصاً أن المعركة كانت قاسية ومفتوحة على تطورات سيئة ومجهولة العواقب، لاسيما أنها كانت مرشحة لجر أطراف كثيرة إلى ميدانها، بما سيخلط كثيراً من الأوراق والمواقف، ويخلق فوضى تفوق التصور. أما اليوم، فإن وقف هذه الحرب بالصورة التي انتهت بها، سيسمح لشعوب المنطقة بأن تأمل بالسلام الذي تنشده، وتسمح بمراجعة خريطة العلاقات وتنزيهها من الشوائب التي علقت بها في العقود الماضية. كما ستشجع على إنهاء كل الأزمات المزمنة في المنطقة، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، التي كانت هذه الحرب الأخيرة، واحدة من شظاياها، وربما ستكتمل الصورة قريباً إذا نجحت الجهود المبذولة حالياً في إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وعندها ستعرف كل الأطراف أن منطق الحرب والعدوان لا يحقق الأمن، ولا يجلب إلا الخراب حتى لمن يدعي أنه قوي ولا يهزم ولا يرعى حرمة لعهد أو ميثاق.