
9 سنوات على رحيل أحمد زويل.. مخترع "الفيمتو ثانية" الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء
وُلد العالم المصري أحمد حسن زويل عام 1946 في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي هناك.
وتلقى زويل تعليمه في مصر حتى المرحلة الجامعية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة الإسكندرية عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم عمل معيدًا بالجامعة، وبعدها انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة دراسته بعد حصوله على منحة دراسية، وهناك نال درجة الدكتوراه.
بدأ زويل مسيرته البحثية في جامعة كاليفورنيا بين عامي 1974 و1976، ثم التحق بجامعة كاليفورنيا للتقنية "كالتك"، إحدى أبرز الجامعات العلمية الأمريكية؛ حيث أصبح أستاذًا رئيسيًا للكيمياء، وهو أعلى منصب أكاديمي في الجامعات الأمريكية، خلفًا للعالِم الشهير لينوس باولنغ الحائز على جائزتي نوبل في الكيمياء والسلام.
كما شغل منصب أستاذ زائر متميز في أكثر من عشر جامعات حول العالم، من بينها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد ألقى مئات المحاضرات العلمية على مستوى العالم، وأُدرج اسمه في "قائمة الشرف" بالولايات المتحدة التي تضم شخصيات بارزة ساهمت في النهضة الأمريكية، حيث احتل المرتبة التاسعة ضمن 29 شخصية مصنّفة من أبرز علماء الليزر في أمريكا، إلى جانب أسماء مثل ألبرت أينشتاين وألكسندر جراهام بيل.
وفي أبريل 2009، أعلنت الرئاسة الأمريكية عن تعيين زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالمًا مرموقًا.. وفي عام 2014، عيّنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عضوًا في المجلس الاستشاري لكبار العلماء والخبراء في مصر.
نشر زويل أكثر من 350 بحثًا علميًا في مجلات علمية متخصصة، وذُكر اسمه مجددًا ضمن قائمة الشرف الأمريكية، كما ألّف كتابين، هما: "رحلة عبر الزمن: الطريق إلى نوبل"، و"عصر العلم"، وقد صدرا عام 2005 وحققا نجاحًا كبيرًا، إذ طُبع منهما خمس طبعات في عام واحد، ونفدت الطبعة الأولى خلال ساعتين من صدورها.
ونال الدكتور زويل جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 تقديرًا لاختراعه نظام تصوير فائق السرعة يستخدم الليزر لالتقاط حركة الجزيئات في لحظة تكوّنها واندماجها، باستخدام وحدة زمنية بالغة الدقة تُعرف بـ"الفيمتو ثانية" (جزء من مليون مليار جزء من الثانية).
إلى جانب نوبل، حصل زويل على عدد كبير من الجوائز والأوسمة الدولية تقديرًا لإسهاماته العلمية، من أبرزها: جائزة ماكس بلانك (أرفع الجوائز الألمانية)، جائزة وولش، جائزة هاريون الأميركية، جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، جائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشي، كما منحته فرنسا وسام جوقة الشرف برتبة فارس.
وكُرِّم أيضًا بعدة شهادات دكتوراه فخرية من جامعات دولية، ونال جائزة السلطان قابوس للعلوم والفيزياء من سلطنة عمان، كما انتُخب عضوًا في الأكاديمية البابوية، التي منحته وسامها الذهبي عام 2000، وتسلّم قلادة بريستلي عام 2011، وهي أرفع وسام أمريكي في مجال الكيمياء.
داخل مصر، حصل زويل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وقلادة النيل العظمى، أعلى وسام مصري، وأُطلقت باسمه شوارع وميادين، وأصدرت هيئة البريد المصري طابعي بريد يحملان اسمه وصورته، كما سُمّي أحد صالونات الأوبرا المصرية باسمه.
وفي إطار إسهاماته في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر، جاءت فكرة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كمشروع قومي طموح وضع ملامحه الدكتور زويل بنفسه، حيث تهدف المدينة إلى إحداث نهضة علمية حقيقية من خلال التعليم المتطور والبحث العلمي الرصين، وتضم جامعة ومعاهد بحثية متقدمة تسعى لتخريج جيل من العلماء والمبتكرين القادرين على بناء مستقبل مصر العلمي والتكنولوجي.
وكان زويل عضوًا في عدد من الأكاديميات والجمعيات العلمية العالمية، مثل: الجمعية الفلسفية الأمريكية، الأكاديمية الوطنية للعلوم، الجمعية الملكية البريطانية، والأكاديميات (الفرنسية، الروسية، الصينية، والسويدية)، كما رشحه الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون، لعضوية المجلس الاستشاري العلمي التابع للمنظمة، المعني بتقديم المشورة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.
وتزوج الدكتور أحمد زويل مرتين؛ الأولى من السيدة ميرفت، التي كانت إحدى طالباته، وسافرا معًا إلى أمريكا عام 1969 وأنجبا ابنتين، ثم تزوج من ديما الفحام عام 1989 واستمر زواجهما حتى عام 2016، وأنجبا ولدين.
وفي عام 2013، أعلن زويل إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وفي يوم الثلاثاء 2 أغسطس 2016، توفي زويل، ونعاه العديد من الشخصيات داخل مصر وخارجها، وكان قد أوصى بأن يُنقل جثمانه إلى مصر ليدفن في ترابها.
وفي النهاية، رغم المرض، بقي زويل مؤمنًا بالعلم وبمصر، موصيًا بأن يُدفن في ترابها.. وهكذا عاد العالم الكبير إلى وطنه، بعد أن رفع اسمه في أعالي المجد العلمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الأب الروحى لـ Ai يحذر: الذكاء الاصطناعى قد يطور قريبا لغته الخاصة ويتفوق على البشر
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - حذّر جيفري هينتون، الرجل الذي يُطلق عليه الكثيرون لقب "عراب الذكاء الاصطناعي"، من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطوّر قريبًا لغةً خاصة به ويتفوق على البشر، حيث أصدر تحذيرًا جديدًا، وهذه المرة يبدو وكأنه مُقتبس من فيلم خيال علمى، وفي حديثه عبر بودكاست "القرار الواحد"، حذّر العالم الحائز على جائزة نوبل من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطوّر قريبًا لغةً خاصة به، لغةً لن يفهمها حتى مُبتكروها من البشر. وأوضح هينتون: "حاليًا، تُجري أنظمة الذكاء الاصطناعي ما يُسمى بـ"التفكير التسلسلي" باللغة الإنجليزية، حتى نتمكن من تتبع ما تفعله، لكن الأمر يصبح أكثر إثارةً للخوف إذا طورت هذه الأنظمة لغاتٍ داخليةً خاصة بها للتواصل مع بعضها البعض". ويُشير إلى أن هذا قد يدفع الذكاء الاصطناعي إلى آفاقٍ مجهولةٍ ومُقلقة، فقد أثبتت الآلات بالفعل قدرتها على توليد أفكار "مُرعبة"، وليس هناك ما يدعو للافتراض بأن هذه الأفكار ستظل دائمًا مكتوبةً بلغةٍ يُمكننا تتبعها. كلمات هينتون لها وزنها، فهو، في نهاية المطاف، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024، والذي مهّد عمله المبكر في مجال الشبكات العصبية الطريق لنماذج التعلم العميق وأنظمة الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق الحالية، ومع ذلك، يقول إنه لم يُدرك المخاطر تمامًا إلا في مرحلة متأخرة من حياته المهنية. واعترف قائلًا: "كان عليّ أن أُدرك مبكرًا ما ستكون عليه المخاطر في نهاية المطاف، لطالما اعتقدت أن المستقبل بعيد، وأتمنى لو فكرت في السلامة مبكرًا"، والآن، يُغذي هذا الإدراك المتأخر جهوده في الدفاع عن قضايا الذكاء الاصطناعي. ويكمن أحد أكبر مخاوف هينتون في كيفية تعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي، على عكس البشر، الذين يتعين عليهم مشاركة المعرفة بجهد، تستطيع الأدمغة الرقمية نسخ ولصق ما تعرفه في لحظة، وشرح ذلك في إذاعة بي بي سي نيوز قائلاً: "تخيل لو أن 10,000 شخص تعلموا شيئًا ما، وأدركوه جميعًا على الفور، فهذا ما يحدث في هذه الأنظمة". هذا الذكاء الجماعي المترابط يعني أن الذكاء الاصطناعي قادر على توسيع نطاق تعلمه بوتيرة لا يمكن لأي إنسان أن يضاهيها. تتفوق النماذج الحالية، مثل GPT4، على البشر بالفعل عندما يتعلق الأمر بالمعرفة العامة الخام. في الوقت الحالي، لا يزال المنطق هو معقلنا - لكن هذه الميزة، كما يقول هينتون، تتقلص بسرعة. ومع أنه صريح، يقول هينتون إن الآخرين في هذا المجال أقل صراحةً بكثير، وأشار إلى أن "العديد من الأشخاص في الشركات الكبرى يقللون من شأن المخاطر"، مشيرًا إلى أن مخاوفهم الشخصية لا تنعكس في تصريحاتهم العامة، ويشير إلى أن أحد الاستثناءات البارزة هو ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ديب مايند، الذي يُنسب إليه هينتون الفضل في إبداء اهتمام حقيقي بمعالجة هذه المخاطر. أما بالنسبة لخروج هينتون البارز من جوجل عام 2023، فيقول إنه لم يكن احتجاجًا، ويضيف: "تركتُ جوجل لأني كنتُ في الخامسة والسبعين من عمري ولم أعد قادرًا على البرمجة بفعالية، ولكن عندما غادرتُ، ربما أستطيع التحدث عن كل هذه المخاطر بحرية أكبر". في حين تُطلق الحكومات مبادرات مثل "خطة عمل الذكاء الاصطناعي" الجديدة التي أطلقها البيت الأبيض، يعتقد هينتون أن التنظيم وحده لن يكون كافيًا، ويُجادل بأن المهمة الحقيقية تكمن في بناء ذكاء اصطناعي "مُؤمَّن الخير"، وهي مهمة شاقة، نظرًا لأن هذه الأنظمة قد تُفكّر قريبًا بطرق لا يستطيع أي إنسان إتقانها تمامًا.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح خطرًا يفوق الأوبئة والحروب النووية
فاطمة سويري قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في ظل التحذيرات المتصاعدة من قبل نخبة من العلماء والمختصين، بمن فيهم حاصلون على جوائز نوبل وقادة من كبريات شركات التكنولوجيا، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للتطوير التقني، بل بات يُشكل تهديدًا قد يفوق في أثره الأوبئة والحروب النووية، إذا استمر تطويره دون ضوابط واضحة ومُلزمة. موضوعات مقترحة وأضاف "حامد"، أنه رغم وجود مبادرات تنظيمية دولية مهمة، مثل قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، والتوجيهات الأمريكية، ومبادئ اليونسكو، ومبادرة الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، إلا أن هذه الجهود، وإن كانت جديرة بالتقدير، لا تزال غير كافية لمجاراة حجم وسرعة التحديات التي نواجهها، موضحًا أن العالم يفتقر إلى هيئة رقابية دولية موحدة ذات صلاحيات إلزامية، على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على مراقبة وتوجيه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتتسع الفجوة بين التشريعات الوطنية من جهة، والتقدم التقني من جهة أخرى بشكل خطير، وتسمح بوجود ثغرات قانونية تستغلها بعض الجهات لتطوير أنظمة غير خاضعة للرقابة. المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي وأوضح أن الأكثر خطورة أن النماذج الحالية تتطور بسرعة تفوق قدرة الأنظمة القانونية على اللحاق بها، وتُبنى يوميًا نماذج تقترب شيئًا فشيئًا من حدود "الذكاء العام الاصطناعي"، بل وحتى "الذكاء الفائق"، دون تقييم مخاطرها بشكل استباقي أو وجود ضمانات لعدم خروجها عن السيطرة، مشيرًا إلى أن غالبية القوانين تُركز على سيناريوهات بسيطة نسبيًا، مثل التمييز في التوظيف أو خوارزميات التوصية، بينما تغفل جوانب أشد خطورة، مثل استخدام النماذج في تطوير أسلحة بيولوجية ذكية، وقدرة الأنظمة على خداع البشر وتحريف الواقع، ونماذج قادرة على تعديل تعليماتها الذاتية دون إشراف بشري. ولفت إلى أنه من هذا المنطلق، يرى أن التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة يتطلب تحركًا عاجلًا على عدة مستويات، أولها تأسيس هيئة دولية مستقلة للرقابة على الذكاء الاصطناعي، بصلاحيات فعلية للتدخل والتقييم والمساءلة، فضلًا عن وضع معايير وخطوط حمراء عالمية وملزمة، تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في أي تطبيق يُهدد الأمن أو السيادة أو حياة الإنسان، علاوة على إلزام الشركات المطورة بالشفافية والإفصاح المُسبق عن قدرات النماذج التي تُنتجها، مع تقييم مخاطرها قبل إطلاقها، إضافة إلى الدعوة لتجميد مؤقت لتطوير نماذج الذكاء العام والذكاء الفائق، لحين وجود بيئة تنظيمية وتشريعية كافية لضمان الاستخدام الآمن. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون أعظم أدوات التقدم في عصرنا، لكنه قد يتحول إلى أخطرها، إذا لم تُفرض عليه قواعد واضحة من الآن، وبقي تحت سيطرة من يملكون التكنولوجيا دون مساءلة أو رقابة.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
في ذكرى وفاته.. أول عالم مصري بـ ناسا يصل إلى القطب المتجمد يكشف تفاصيل جديدة عن زويل
تحتفل مؤسسة نوبل هذه الأيام بذكرى العالم الكبير أحمد زويل، وبالإنجازات التي حققها والتي لم يسبقه فيها أي شخص. وفي هذا الإطار، حرص القاهرة 24، على التواصل مع الدكتور أحمد سليمان العالم المصري في وكالة ناسا وجامعة كالتك الذي كان من الأوائل الذين وصلوا إلى القطب المتجمد وإجراء أبحاث هناك، والذي كان الدكتور زويل دائمًا مرشده. الراحل أحمد زويل انطلاق صالون ماسبيرو الثقافي من ستوديو أحمد زويل الأسبوع المقبل ابن النيل وعاش في رشيد.. نوبل تُحيي ذكرى العالم الجليل أحمد زويل وقال الدكتور أحمد سليمان، إنه كان أول من أرشده عندما سافر للولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان شابا تائها في الغربة: كنت قادمًا من شبرا لـ أمريكا. وأعطاه زويل مجموعة من النصائح، كي يسير على خطاه علمًا وأخلاقًا. يذكر العالم المصري بناسا، أول المواقف له عندما التقى رودولف ماركوس العالم الأمريكي الكندي الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1992، وأخبره بأنه مصري وحاله حال المصريين يعشقون العالم أحمد زويل، فرد عليه ماركوس قائلًا: أحمد زويل شخص نشط وحيوي جدًا. لم تتوقف التحديات التي واجهها الدكتور زويل فقط عند فترة ما قبل الحصول على جائزة نوبل، بل أيضًا بعدها، حيث إنه وبعد حصوله على الجائزة، كان يعمل على نشر أبحاث في مجلة نيتشر وهي مجلة دورية علمية أسبوعية بريطانية تصدر بالإنجليزية، تعتبر من أبرز المجلات العلمية حول العالم، إلا أنهم رفضوا نشر البحث المقدم من الدكتور زويل رغم حصوله على نوبل. لم ييأس أبدًا العالم الراحل ولم يأخذ الرفض بصورة غاضبة، بل قرر أن "يتحدى" المراجعين ويرسل لهم البحث العديد من المرات بشكل منقح وبنسخ أفضل، قائلًا للدكتور المصري أحمد سليمان "سأتحدى المراجعين ولن أيأس". وهنا جاء الدرس الأهم من زويل لتلميذه سليمان، الإصرار هو مفتاح النجاح. وعاد زويل إلى مصر يحمل رسالة إلى والد العالم المصري الصاعد أحمد سليمان عن نجله: خير ما ربيت. جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سليمان هو عالم مصري يعمل ويدرس في جامعة كالتك الأمريكية، ويعمل في وكالة ناسا وكان أول مصري يصل صحبة ناسا إلى القطب الجنوبي المتجمد.