
ويتكوف يعرب عن تفاؤله بشأن مفاوضات غزة
وكشف للصحافيين الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية.
أتى ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء.
وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين إن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً.
كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها".
جاء هذا بعدما قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع.
وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.
وذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات.
كما قالت المصادر ذاتها، إن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما.
وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود.
أكثر من 40%
فيما قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".
كما حذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".
وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".
"تقديم تنازلات"
لكن مسؤولا سياسيا إسرائيليا رد مساء متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات".
وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة".
لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
يذكر أن القناة 12 الإسرائيلية كانت نقلت -عن مسؤول سياسي لم تذكر اسمه - أن المفاوضات لم تصل مرحلة الانهيار، قائلا إن الوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة "رغم عراقيل حماس".
فيما لا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح، ومن 1 إلى 2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية.
ومنذ أيام، تشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
ترامب يأمل بتسوية الوضع في غزة الأسبوع الحالي
مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إن المحادثات مستمرة بشأن الصراع الإسرائيلي في غزة وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم خلال الأسبوع المقبل حتى مع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة. وقال ترامب "غزة - نحن نتحدث ونأمل أن نتمكن من تسوية هذا الأمر خلال الأسبوع المقبل"، وهو ما كرر تعليقات متفائلة مماثلة أدلى بها في الرابع من يوليو/تموز وفق فرانس برس. أمضت وفود من إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية أسبوعا في محاولة الاتفاق على هدنة مؤقتة لوقف 21 شهرا من الحرب المدمرة في قطاع غزة. واشنطن هي الحليف الأكبر لإسرائيل، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث قال الرئيس الأمريكي يوم الأحد إنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق. لكن لم تكن هناك أي مؤشرات فورية على قرب انتهاء الحرب. فقد أسفرت غارات جوية في أنحاء الأراضي الفلسطينية يوم الأحد عن مقتل 43 شخصًا على الأقل، من بينهم 11 في سوق بمدينة غزة. أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل 58026 فلسطينياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. حذرت وكالات الأمم المتحدة يوم السبت من أن نقص الوقود وصل إلى "مستويات حرجة"، مما يهدد بتدهور الأوضاع بالنسبة لأكثر من مليوني شخص في غزة. وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا لوكالة فرانس برس "تم السماح بدخول 150 ألف لتر فقط من الوقود خلال الأيام القليلة الماضية، وهي كمية لا تغطي سوى احتياجات يوم واحد". "نحن بحاجة إلى 275 ألف لتر من الوقود يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية." مخاوف النزوح القسري توقفت المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح الأسرى بعد أن تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بمحاولة عرقلة الاتفاق. وتريد حماس الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكن مصدرا فلسطينيا مطلعا على المحادثات قال إن إسرائيل قدمت خططا للاحتفاظ بقوات في أكثر من 40 في المائة من القطاع. وقال المصدر إن إسرائيل تريد إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على التوجه إلى جنوب قطاع غزة "استعدادا لتهجيرهم قسرا إلى مصر أو دول أخرى". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

موجز 24
منذ 44 دقائق
- موجز 24
ترامب يأمل بالتوصل إلى تسوية في قطاع غزة خلال أسبوع
وقال ترامب ردا على سؤال حول تقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة: تجري المفاوضات حول غزة، وآمل أن نتوصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل. لنر ما سيحدث لاحقا'. مساء الأربعاء الماضي، أشار ترامب إلى وجود 'فرصة كبيرة جدا' للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح ترامب أنه ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زار واشنطن للمرة الثانية. وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين: 'ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل'. وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس ترامب مارس 'ضغطا شديدا' على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب تصريحات ترامب، فقد ركز الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء، بشكل شبه كامل على الحرب في غزة، وقال: 'غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا'. في يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في الدوحة، بهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينتقد الجيش لتكلفة ومدة بناء مدينة خيام للفلسطينيين برفح
أفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي اليوم الاثنين بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد تقديرات الجيش بشأن تكلفة بناء مدينة خيام للفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة ومداه الزمني، مطالباً بخطة «أسرع وأرخص». وأشار الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن الجيش أبلغ مجلس الوزراء الأمني المصغر أمس (الأحد) بأن بناء ما تصفها إسرائيل بأنها «مدينة إنسانية» في غزة لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين قد تصل تكلفته إلى 15 مليار شيقل، وربما يستغرق عاماً، وهو ما يفوق الجدول الزمني المتوقع سابقاً والبالغ ستة أشهر. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها القول إن التقديرات الجديدة أثارت غضب رئيس الوزراء، الذي طالب القادة العسكريين بخطة «أكثر واقعية»، ووجَّه كبار الضباط بوضع خطة لكيفية بناء المدينة بسرعة أكبر وتكلفة أقل. كانت وزارة الخارجية الفلسطينية حذَّرت أمس الأحد من مغبة إقدام الجانب الإسرائيلي على «تهجير أبناء شعبنا بالقوة تحت شعار ما سماه بالمدينة الإنسانية في رفح»، قائلة إنها «لا تمت للإنسانية بصلة». وشددت الوزارة في بيان على أن «تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على قطاع غزة باعتباره جزءاً أصيلاً من أرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لحماية شعبنا وتحقيق العدالة له».