
استشهاد 26 فلسطينيًا في قصف على قطاع غزة
استشهد 26 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، واستشهاد 12 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيامًا للنازحين وتجمعات للفلسطينيين بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين، واستشهد فلسطينيان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلًا شمال مخيم النصيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة وجباليا بالتوجه جنوباً
وجّه الجيش الإسرائيلي الأحد، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة، من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع «حماس». ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس»، إلى جانب خريطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما، إلى التوجّه جنوباً «فوراً» إلى منطقة المواصي. #عاجل ‼️تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر⭕️من أجل أمنكم، اخلوا فوراً جنوباً إلى منطقة... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 29, 2025 وقال إن القوات الإسرائيلية تعمل «بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة)، وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد... لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية». وقتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارات شنها الليلة الماضية الجيش الإسرائيلي على خان يونس والنصيرات في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية «باستشهاد 4 فلسطينيين، بينهم امرأتان وطفل، ووقوع عدة إصابات»، جراء قصف خيمة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. أقارب الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ينعون قتلاهم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب) كما قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب وادي غزة شمال شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع. وأفادت المصادر أيضاً بمقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال جراء قصف الاحتلال قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة.


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب البلاد. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي: إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين، أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح". ووفق الوكالة الوطنية للإعلام: "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارةً في بلدة كونين القريبة من بنت جبيل". وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان. اعتراض دورية لليونيفيل اعترض عدد من الأشخاص، دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أنه جرى اعتراض دورية "اليونيفيل" بسبب عدم مرافقة الجيش اللبناني في تل ابل - خراج ابل السقي في الجنوب. واستنكر رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال وأهالي البلدة، في بيان، حادثة التعرض للدورية، مشيرًا إلى أنها "تتعارض كلياً مع مبادئ وأخلاق أهالي ابل السقي السلمية". وتكررت حوادث اعتراض دوريات اليونيفيل في الفترة الماضية في مناطق عدة في جنوب لبنان، بسبب تجولها دون مرافقة الجيش اللبناني لها. دعم الجيش اللبناني وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل) دعمها المستمر للجيش اللبناني وتعزيز الحوار مع السلطات المحلية من أجل استقرار الجنوب. ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم السبت: "كثّف القطاع الغربي في اليونيفيل بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية، في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني. وبحسب بيان لليونيفيل: "التقى الجنرال ماندوليسي مؤخراً رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت" مجدداً التأكيد على "الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لليونيفيل والسلطات المحلية". وقال ماندوليسي: "تواصل قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وجودها الميداني وانخراطها في المجتمعات المحلية في جنوب لبنان. ونواصل تقديم الدعم الحيوي، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان". وقال الجنرال ماندوليسي: "نواصل دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار، ونعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب". وشهدت اللقاءات مناقشة مسألة حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض، والتي تُعتبر أساسية لنجاح المهمة، والتركيز على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل. والتقى قائد الكتيبة الإيطالية العقيد جياكومو تريكازي رئيس بلدية طير حرفا الجديد، ورئيسي بلديتي المنصوري وعلما الشعب، معززاً الحوار والتعاون مع مجتمعات منطقة مسؤوليته.


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
112 طفلًا يدخلون المستشفيات لسوء التغذيةغزة.. مجازر مروّعة وقصفٌ لا يتوقَّف
تواصل طائرات ومدفعية الاحتلال شنّ غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة خيام نازحين وأحياءً سكنية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين، وتدمير واسع في البنية التحتية. وشنّ طيران الاحتلال غارات مكثفة على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث استهدفت منطقة الكتيبة وسط المدينة، وحي المواصي الذي تعرض لثلاث غارات متتالية من الطيران الحربي والمروحي، إلى جانب عمليات نسف لمبانٍ سكنية في منطقة معن شرقي المدينة. وأسفر قصف الاحتلال على خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى البريطاني في المواصي عن إصابة ستة فلسطينيين، كما استهدف قصف مماثل خيمة لعائلة أبو طعيمة في شارع شاليه القلعة ما أدى إلى استشهاد خمسة، هم: إيمان جلال أبو طعيمة، لوجين أحمد أبو طعيمة، ساجد أحمد أبو طعيمة، تالا سامي النجار، وآدم أحمد أبو طعيمة. واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط المقابر في حي بطن السمين جنوبي المدينة، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في الأجواء الجنوبية للمدينة وأصيب آخرون في استهداف آخر لخيمة نازحين في المخيم الكويتي الأردني غربي خان يونس. في مدينة غزة، صعّد الاحتلال من غاراته الجوية، حيث استهدفت الطائرات الحربية سوق الشجاعية شرقي المدينة، وحي الزيتون جنوب شرق المدينة، إلى جانب قصف شُقق سكنية في عمارة "الشوا" قرب مفترق السامر، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة عدد آخر. كما أطلق الاحتلال نيرانه تجاه المناطق الشرقية للمدينة، واستهدفت المدفعية خيام نازحين قرب مدرسة العائلة المقدسة، ما أدى إلى دفن عدد كبير من الخيام تحت الرمال، وأسفرت الحصيلة الأولية عن 11 شهيداً وعدد من الجرحى، في حين تتواصل محاولات انتشال المفقودين باستخدام أدوات بدائية، في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال جثامين الشهداء والمفقودين من تحت الرمال التي دفنت الخيام. إلى شمالي القطاع، حيث تعرضت مدينة جباليا وبلدتها القديمة لقصف مدفعي عنيف، استهدف منزلين وأوقع ثمانية إصابات، إلى جانب عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرقي المدينة. كما استهدف الاحتلال شارع غزة القديم في المنطقة ذاتها. وفي دير البلح وسط القطاع، نفذ الاحتلال غارة جوية، في حين استهدفت الطائرات شمالي مخيم النصيرات، وتعرضت مناطق قرب جسر وادي غزة إلى قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف استهدف فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن وقوع إصابات. كما استهدفت قوات الاحتلال شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، ما أدى إلى إصابة عشرة فلسطينيين. وفي مدينة غزة أيضاً، تعرض شاطئ المدينة إلى إطلاق نار مباشر من زوارق الاحتلال الحربية، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين. سوء التغذية أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج، من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق. وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن الوضع في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق "تجاوز مرحلة الكارثة". وأضاف أن 17 مستشفى تعمل جزئيا من أصل 36 في القطاع، مشيرا إلى عدم وجود مستشفى في شمال غزة، أو في رفح جنوبا. ولفت إلى أن 500 شخص "قتلوا" أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي تتبع الولايات المتحدة وإسرائيل، ولا تشمل الأمم المتحدة. وذكر غيبريسوس، أن منظمة الصحة العالمية تمكنت بشكل "محدود للغاية" من الوصول إلى غزة للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد 2 مارس الماضي. الاحتلال يواصل التطهير العرقي قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح "إن قوات الاحتلال تواصل سياسة الأرض المحروقة، والتطهير العرقي بحق شعب محاصر، باستهدافها المتكرر لمراكز الإيواء التابعة لوكالات أممية في قطاع غزة". وأوضح فتوح في بيان له،أمس، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه خياما ومدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة يفضح العنف الإبادي لهذا العدوان، والانتقامي الايدلوجي من الفلسطينيين". وأضاف: استشهاد ما يقارب 4% من سكان غزة، وكون 70% من الضحايا من النساء والأطفال، يكشف حجم الفاجعة، ويفضح الصمت الدولي، ويعتبر شريكا مباشرا في الجريمة. وطالب فتوح الإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 21 شهرا، كما طالب الأمم المتحدة بإجراءات فورية تشمل وقف العدوان وتشكيل لجنة تحقيق دولية، لمحاسبة قادة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة. تحديات تشغيلية أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. وقالت "أونروا"، في منشور على صفحتها بـ"فيسبوك"،: "تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية". وأشارت إلى أن هناك عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج. ومن جهتها، ناشدت وزارة الصحة بغزة الجهات المعنية بضرورة التدخل لحماية المؤسسات الصحية وإلزام الاحتلال إدخال الإمدادات الدوائية والاحتياجات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الطارئة لمحتاجيها. ويمنع الاحتلال المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء، وتؤكد وزارة الصحة أن "إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل والتي تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة". عنف المستوطنين يتواصل شهدت مناطق عدة في الضفة الغربية، سلسلة اعتداءات عنيفة نفذها مستوطنون "إسرائيليون" مسلحون بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، تخللتها أعمال ترويع وتخريب متعمد. ففي بلدة "شقبا" غرب رام الله، هاجم عدد من المستوطنين مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية شمال غرب البلدة. وقام المستوطنون بطرد أصحاب الأرض تحت تهديد السلاح، حيث أظهر مقطع مصور قيام أحدهم بإشهار رشاش آلي ودفع أحد الشبان وإطلاق النار في الهواء، بعد رفض المزارعين مغادرة المكان. وفي جنوب الضفة، وتحديدا في مناطق متفرقة من محافظة الخليل، شنّت مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "عتنائيل" اعتداءات مشابهة استهدفت منشآت زراعية وسكنية. ففي "خلة الفرا" غرب بلدة يطا، أقدم المستوطنون على هدم بركس زراعي بمساحة 50 مترا مربعا يعود للمواطن أحمد أبو صبحة، مستخدمين جرافة، كما قاموا بتجريف أراضٍ محيطة. وفي منطقة "اخلال الحمص" جنوب شرق يطا، اقتحم مستوطنون مسلحون مسكن المواطن محمد عبدالله اعبيد، واعتدوا عليه، وحطموا نوافذ منزله، وسرقوا أثاثه ومعداته، إلى جانب الهواتف الخلوية لزوجته ونجله، في محاولة لمنع توثيق الاعتداء. وفي تصعيد إضافي، قامت قوات الاحتلال لاحقا باحتجاز المواطن اعبيد لساعات طويلة والتحقيق معه. الاعتداءات طالت كذلك الوحدة الصحية في المنطقة، حيث حطّم المستوطنون نوافذها، كما أطلقوا قطعان أبقارهم في الحقول الزراعية ومحيط المساكن، ما تسبب بتخريب واقتلاع عدد كبير من الأشجار وأشتال العنب المثمر، وتدمير شبكة الري بالكامل. "إسرائيل" قتلت 100 ألف فلسطيني كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس،أن حصيلة الضحايا في غزة اقتربت من عتبة 100 ألف فلسطيني بنسبة تقارب 4 بالمئة من عدد سكان قطاع غزة، الذين قتلوا بهجمات إسرائيلية أو توفوا نتيجة الآثار غير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر 2023، ما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن 21". وفي تقرير لها تساءلت الصحيفة عما إذا كانت "إسرائيل" قتلت 100 ألف فلسطيني في غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، محاولة الإجابة بتسيلط الضوء على تقرير نشره فريق بحثي دولي دون الإشارة إلى عنوانه. ونقلت الصحيفة تأكيد باحثين دوليين (لم توضح اختصاصهم)، أن عدد الضحايا بغزة جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 والذي أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة". وقالوا بهذا الصدد: "الجوع والمرض وإطلاق النار الإسرائيلي على مراكز توزيع الغذاء جعل الحرب في القطاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين". وفي الوقت الذي يرفض فيه متحدثون رسميون وصحفيون ومؤثرون بإسرائيل بيانات وزارة الصحة الفلسطينية مدعين أنها "مبالغ فيها"، يؤكد خبراء دوليون أن قائمة تلك الوزارة "بكل ما تجسده من فظائع، ليست موثوقة فحسب بل قد تكون متحفظة جدا مقارنة بالواقع". واعتمدت الصحيفة على دراسة نشرها البروفيسور مايكل سباغات الخبير العالمي في الوفيات خلال النزاعات العنيفة، وفريق من الباحثين هذا الأسبوع، إذ اعتبرتها "الأكثر شمولا حتى الآن بشأن موضوع الوفيات بغزة". وأوضحت أن سباغات وبمساعدة "عالم السياسة الفلسطيني الدكتور خليل الشقاقي، أجرى الفريق مسحا لـ2000 أسرة في غزة، تضم نحو 10 آلاف شخص، وخلصوا إلى أنه حتى يناير 2025، قتل حوالي 75 ألفا و200 شخص في غزة نتيجة أعمال عنف خلال الحرب". واستدركت: "في ذلك الوقت، قدرت وزارة الصحة في قطاع غزة عدد الضحايا منذ بداية الحرب بـ45 ألفا و660 قتيلا، وبعبارة أخرى، قللت بيانات وزارة الصحة من العدد الحقيقي بنحو 40 بالمئة". وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة لم تخضع "لمراجعة الأقران، حيث نشرت كنسخة أولية، لكن نتائجها تشابهت إلى حد كبير مع نتائج دراسة أُجريت بأساليب مختلفة تماما ونشرها في يناير الماضي باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وقدّرت تلك المجموعة أيضا التفاوت بين بيانات وزارة الصحة والأرقام الحقيقية بنحو 40 بالمئة". وذكرت الصحيفة العبرية أن دراسة "سباغات وزملائه تحاول الإجابة عن سؤال الوفيات الزائدة في القطاع، وبمعنى آخر، كم عدد الأشخاص الذين ماتوا نتيجة الآثار غير المباشرة للحرب: الجوع، والبرد، والأمراض التي استحال علاجها بسبب تدمير النظام الصحي، وعوامل أخرى؟". وقالت بهذا الصدد: "حتى دون احتساب موجات الوفيات الزائدة المتوقعة في المستقبل، أدى الجمع بين ضحايا العنف والوفيات الناجمة عن الأمراض والجوع إلى وفاة 83 ألفا و740 شخصا قبل يناير (2025)، مع الأخذ في الحسبان المسح والوفيات الزائدة". وأضافت: "منذ ذلك الحين، ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 10 آلاف شخص، وهذا لا يشمل من هم في فئة الوفيات الزائدة، والخلاصة هي أنه حتى لو لم تتجاوز الحرب بعد خط 100 ألف قتيل، فهي قريبة جدًا من ذلك". وبحسب الصحيفة، فإن البيانات التي جمعتها ونشرتها منظمة سباغات، تشير إلى أن نسبة النساء والأطفال الذين قُتلوا نتيجةً للعنف في غزة تزيد على ضعف النسبة في جميع النزاعات الأخيرة تقريبًا. وتضيف: "لست متأكدًا من وجود حالة أخرى في القرن الحادي والعشرين وصلت إلى هذا المستوى".