
"نساخة المصحف الشريف" ورشة عمل بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
تحدث د. محمد حسن عن تطور نساخة المصحف الشريف، مع تطور طريقة الكتابة من الخطية إلى المطبوعة والتي تزامنت مع بداية حكم محمد علي، مستعرضًا الفروقات بين نسق المدرسة المصرية والمدرسة العثمانية في كتابة المصحف، ومؤكدًا أن المدرسة المصرية في كتابة المصحف الشريف متفوقة ومازالت تحتفظ بمكانتها رغم ظهور مدارس أخرى.
وأضاف حسن أن مصر أخرجت العديد من أساتذة الخط، وقد رصد المستشرقين هذا التطور، واليوم تضم المكتبة الاستشراقية الكثير من الكتابات حول طرق كتابة المصاحف، مشيرًا إلى أن جميع الدول العربية والإسلامية تقوم اليوم بسرد تاريخ المدارس الخطية وأبرز الخطاطين، داعيًا أن تتخذ مصر خطوة مماثلة وأن يكون هناك سرد لما تم كتابته من نسخ المصحف الشريف في مصر.
ومن جانبه، سرد الأستاذ أيمن نمير، تاريخ جمع القرآن الكريم في مصحف واحد عقب استشهاد الكثير من حفظة القرآن في الفتوحات الإسلامية، وعقب ذلك تم توزيع هذه النُسخ الكاملة للأمصار التي دخلت الإسلام حديثًا، ومن هنا بدأت كتابة نسخ للمصحف، ومن ثم بدأت رحلة كتابة المصحف بخطوط متنوعة ومختلفة وفقًا لما هو متعارف عليه في حينها.
وأكد نمير أن خط النسخ هو الأفضل منذ دخوله في الكتابة أصبح هو الخط السائد ولا ينافسه خط آخر حتى الآن خاصة مع استخدام الطباعة، مستعرضًا نوع الورق وسماكته المستخدم في المصاحف وأدوات الكتابة والفرق بين الرسم الإملائي والرسم المصحفي بالإضافة إلى أماكن وكيفية وضع التشكيل، واختتم ورشة العمل باستعراض عدد من المصاحف التي كتبت في مصر والشام والعراق والسعودية لتوضيح الفروق بين الخطوط المستخدم
يذكر أن أيمن نمير كتب نسختين من المصحف الشريف أحدهما موجود في الأزهر لاعتماده وطباعته، كما يعمل على كتابة مصحف ثالث في الوقت الحالي.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الأوقاف تعلن فتح باب التقدم بمراكز إعداد محفظي القرآن
قرر القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، فتح باب التقدم لحملة المؤهلات الجامعية والمتوسطة من الجنسين (الرجال - السيدات) الراغبين في الالتحاق بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، للعام الدراسي ٢٠٢٥م - ٢٠٢٦م. للتقديم اضغط هنا وحدد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الضوابط التالية للإلتحاق بالمركز: ١- الدراسة بالمركز سنتان، السنة الأولى: تمهيدية في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد، ودراسة التفسير وقضايا التجديد؛ السنة الثانية: تكميلية في مراجعة القرآن الكريم وأحكام التجويد، ودراسة المواد الشرعية والعربية وقضايا التجديد. ٢- اجتياز اختبار القبول في حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم. ٣- تحقيق نسبة حضور لا تقل عن ٦٠% كشرط أساسي لدخول الامتحان النهائي. ٤- تسديد المصروفات الدراسية وقدرها (٥٠٠ جنيه) عن العام الدراسي شاملة المصروفات الدراسية والامتحانات، تدفع بعد اجتياز اختبارات القبول، ويمكن سدادها على قسطين متساويين، الأول: قبل بدء الدراسة بأسبوع، والآخر: قبل بدء الفصل الدراسي الثاني. ٥- الدراسة بالمراكز مسائية تبدأ الساعة الثالثة أو الرابعة بعد الظهر، وفق ما يقرره كل مركز. ٦- الأولوية بأسبقية التسجيل حسب الأماكن المتاحة بكل مركز. ٧- يكون التقديم إلكترونيا على الرابط التالي لمدة أسبوعين وفق النموذج المرفق. وأوضح القطاع الديني، أنه سيكون للمتميزين من خريجي هذه المراكز الأولوية في جميع أنشطة الوزارة المتصلة بخدمة القرآن الكريم، في مجال تحفيظ القرآن الكريم أو المقارىء القرآنية، أو غيرهما.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
بإجمالي 1239محفظًا.. اعتماد نتيجة اختبارات معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر
اعتمد اليوم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، نتيجة اختبارات الدورة التدريبية الخامسة للمحفظين التي نظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، قائلاً: "تعتبر هذه الدورة جزءاً من استراتيجية الأزهر لتأهيل خريجيه للقيام بدورهم في نشر وتعليم القرآن الكريم، ونحن نهدف إلى تحسين جودة التعليم القرآني وضمان أن يكون المحفظون مؤهلين بشكل جيد لتلبية احتياجات المجتمع ومواكبة تطوراته"، لافتًا إلى أن هذه الدورات تهدف إلى رفع كفاءة المحفظين للعمل بفروع الرواق الأزهري في المحافظات، مما يسهم في تعزيز تحفيظ القرآن الكريم". من جهته، أشار الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أهمية هذه الدورات قائلاً: "تأتي هذه الدورة في وقت يشهد فيه الأزهر توسعا ملحوظا في الأروقة الأزهرية، والتي بلغت أعدادها أكثر من 1450 فرعا في مختلف محافظات الجمهورية، ونحن نعمل على إعداد نخبة من المحفظين لديهم القدرة على تحفيظ القرآن الكريم بشكل فعّال لمختلف فئات الجمهور". يُذكر أن الدورات التدريبية عقدت في مقرات الرواق الأزهري بالمحافظات على مستوى الجمهورية واستهدفت؛ - مراجعة القرآن الكريم كاملًا. - حفظ ودراسة متون التجويد. - إتقان الأداء في القراءة وأحكام التلاوة، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى المحفظين، واستغرقت الدورة مدة أربعة أشهر، وتم تصميمها لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والتدريب على طرق التدريس الحديثة إضافةً إلى التدريب على الجوانب التربوية، كما أدى 1239محفظًا الاختبارات بمقرات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، بمحافظات أسيوط والإسكندرية والأقصر ومقر الجامع الأزهر.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
"نساخة المصحف الشريف" ورشة عمل بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "نساخة المصحف الشريف"، اليوم الثلاثاء، ضمن الفعاليات الثقافية التي تقام على هامش الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب 2025، المقام في الفترة من الإثنين 7 يوليو وحتى الإثنين 21 يوليو الجاري، وتحدث فيها كلًا من الأستاذ أيمن نمير؛ مدرس خط عربي بمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالإسكندرية، والدكتور محمد حسن؛ باحث أول في مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية. تحدث د. محمد حسن عن تطور نساخة المصحف الشريف، مع تطور طريقة الكتابة من الخطية إلى المطبوعة والتي تزامنت مع بداية حكم محمد علي، مستعرضًا الفروقات بين نسق المدرسة المصرية والمدرسة العثمانية في كتابة المصحف، ومؤكدًا أن المدرسة المصرية في كتابة المصحف الشريف متفوقة ومازالت تحتفظ بمكانتها رغم ظهور مدارس أخرى. وأضاف حسن أن مصر أخرجت العديد من أساتذة الخط، وقد رصد المستشرقين هذا التطور، واليوم تضم المكتبة الاستشراقية الكثير من الكتابات حول طرق كتابة المصاحف، مشيرًا إلى أن جميع الدول العربية والإسلامية تقوم اليوم بسرد تاريخ المدارس الخطية وأبرز الخطاطين، داعيًا أن تتخذ مصر خطوة مماثلة وأن يكون هناك سرد لما تم كتابته من نسخ المصحف الشريف في مصر. ومن جانبه، سرد الأستاذ أيمن نمير، تاريخ جمع القرآن الكريم في مصحف واحد عقب استشهاد الكثير من حفظة القرآن في الفتوحات الإسلامية، وعقب ذلك تم توزيع هذه النُسخ الكاملة للأمصار التي دخلت الإسلام حديثًا، ومن هنا بدأت كتابة نسخ للمصحف، ومن ثم بدأت رحلة كتابة المصحف بخطوط متنوعة ومختلفة وفقًا لما هو متعارف عليه في حينها. وأكد نمير أن خط النسخ هو الأفضل منذ دخوله في الكتابة أصبح هو الخط السائد ولا ينافسه خط آخر حتى الآن خاصة مع استخدام الطباعة، مستعرضًا نوع الورق وسماكته المستخدم في المصاحف وأدوات الكتابة والفرق بين الرسم الإملائي والرسم المصحفي بالإضافة إلى أماكن وكيفية وضع التشكيل، واختتم ورشة العمل باستعراض عدد من المصاحف التي كتبت في مصر والشام والعراق والسعودية لتوضيح الفروق بين الخطوط المستخدم يذكر أن أيمن نمير كتب نسختين من المصحف الشريف أحدهما موجود في الأزهر لاعتماده وطباعته، كما يعمل على كتابة مصحف ثالث في الوقت الحالي. جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.