logo
حلقة نقاشية حول فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة

حلقة نقاشية حول فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة

الرأيمنذ يوم واحد
نظمت الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وكلية الآداب وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية حلقة نقاشية حول فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة في الاحزاب السياسية الاردنية.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب وشاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالجمعية، أن جامعة اليرموك منفتحة على التعاون مع الجمعية وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في إقامة الأنشطة الطلابية التي تهدف الى تحقيق الرؤى الملكية في الاصلاح السياسي. من جانبه اكد الدكتور خالد شنيكات رئيس الجمعية أن الجمعية تسعى للتعاون مع كافة الجامعات وتقديم خبرات اعضائها لطلبة الجامعات الأردنية من خلال المشاريع الهادفة لتعزيز الوعي السياسي والمدني وتوجيه الطلبة لضرورة الانتساب إلى الأحزاب السياسية للعمل على تمكينهم وليكونو جزء من عملية الاصلاح الشامل المؤمو، وإذا ما ـرادو ان يكون لهم الفرصة في بناء وطنهم وصناعة مستقبلهم.
وتحدث المحاضر محمد صبحي الشياب مدرب من جمعية العلوم السياسية بالعديد من المحاور تناولت الأطر التنظيمية للعمل الحزبي وخصوصاً نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات، والفرص والمهارات التي تقدمها الـحزاب للشباب والمتمثلة بالتأطير بالتأهيل السياسي، كما تطرق لمعوقات وتحديات الوصول الى حالة حزبية متقدمة، وما تتطلبه التجربة الحزبية من ضرورات وأولويات للارتقاء بها، وقدم عرضاً شاملاً لمختلف جوانب التحربة الحزبية الاردنية بما تضمنته من مراحل ومحطات انفتاح وجمود سياسي، وفي النهاية قدمت توصيات من شأنها حث طلبة الجامعات لالتقاط الرسائل الملكية لهم والانخراط اكثر في العمل الحزبي.
وأكد المحاضران الشياب وشنيكات على أهمية المشاركة السياسية للشباب بشكل عام وطلبة الجامعات بشكل خاص، وذلك تنفيذاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهدة في التحديث السياس، وبحضور صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
ويأتي هذا التعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وصندوق الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتنمية ممثلاً بأشرف الخوالدة وخالد المناصير وأقيمت في عمادة كلية الآداب هذه الحلقة النقاشية حول التحديات السياسية التي تواجه الطلبة في الانضمام للأحزاب السياسية.
وقد أدار الجلسة الأولى الدكتور غازي العطنة مساعد عميد كلية الآداب للشؤون الطلابية، فيما أدار الجلسة الثانية الدكتور مهند الدعجة رئيس قسم التاريخ والحضارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جريدة الغد وحال الإعلام
جريدة الغد وحال الإعلام

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

جريدة الغد وحال الإعلام

تحتفل جريدة الغد بمرور 22 عاما على انطلاقة عملها، وتشرفت بكتابة مقال أسبوعي بها منذ البدايات، وفي ميزان التقييم والمراجعة ربما تكون الغد أفضل التجارب التي مضت، واستقرت، وحافظت على مساحة من هامش الحرية الصحفية، وتمسكت بضوابط، ومعايير مهنية ذات مستوى رفيع، والأهم أنها بدأت مبكرا بالانتباه للتحول الرقمي، وتمكنت من أدواته، وأدركت أن هذا طريق المستقبل. جريدة الغد مثل كل الصحافة المكتوبة تواجه تحديات لا يمكن إغفالها، فهي تجدف عكس التيار، وقبل أكثر من عقد من الزمان كان هناك من يذهب ليشتري الصحيفة الورقية، وهناك من يؤمن أن إعلانه فيها يصل للمستهدفين الذين يريدهم، وهناك اشتراكات منتظمة تضمن دخلا مقبولا، وواقع الحال الآن أن جميع الصحف المكتوبة تعرف يقينا أن وقف الإعلان القضائي، والرسمي يعني أنها لن تتمكن من الطباعة، أو أن طباعتها لا مردود له، والأفضل وقف نسختها الورقية. ظاهرة تراجع حضور الصحافة الورقية في الأردن يحتاج دراسة معمقة، فمن شركات اتصالات كانت تنفق الملايين سنويا على الإعلان في هذه الصحف إلى انسحاب شبه تام، عدا عن شركات السيارات، وحتى إعلانات النعي للموتى تكاد تكون اختفت، وكان هناك قناعة طريفة في الأردن مفادها «أن المتوفى إذا لم ينشر نعيه في جريدة الرأي لا يعتبر ميتا»، وكان ذلك مؤشرا على درجة حضورها بين الناس. نحتاج إلى مراجعة شاملة لملف الصحافة في الأردن، فالصحافة الأسبوعية كانت ظاهرة لافتة، ومهمة، وسقفها عال في النقد، وقد اختفت بتاتا، والمواقع الإلكترونية معظمها يعاني أزمة مالية، ويحتضر، وحتى محطات التلفزة لم تكتسح في الأردن، وتعاني أيضا، وعندها مشكلاتها التي تحتاج لحلول، والنزوح كان لمنصات التواصل الاجتماعي مشاهدة، واستقاء للمعلومات حتى ولو كانت مضللة، والإعلان بها أصبح أولا، وبكلفة أقل بكثير من وسائل الإعلام المحترفة. تتآكل الصحافة المحترفة في بلادنا، والإعلام العمومي محدود، والتجربة الوحيدة قناة المملكة، وهي تشكو من ضعف موازنتها، وعدم قدرتها على المنافسة مع محطات عربية ميزانياتها بالمليارات، أو مئات الملايين. ربما لست وحدي الذي يشعر بتراجع حالة الإعلام، وملاحظة بسيطة جدا تطرح عشرات الأسئلة، وتبحث عن عشرات الإجابات، فمثلا حين أعود لمطالعة أعداد جريدة الحدث الأسبوعية التي كنت أترأس تحريرها أصاب بالصدمة، فما كتبناه، ونشرناها طوال سنوات سابقة كان جريئا جدا، ولا استطيع حاليا أن أوافق على نشر 20 % منه، وبصراحة لا أعرف بشكل جازم لماذا لا نستطيع أن نفعل ما كنا نفعله سابقا، ولماذا وصلنا إلى هذا الواقع؟! هل كان أصحاب القرار، ومرجعيات الدولة أكثر حلما، وتقبلا لسماع الانتقادات من الصحافة؟، هل كان الصحفيون أكثر شجاعة، وأكثر استعدادا للتضحية في الدفاع عن مساحاتهم في الحرية، والتعبير، والمؤسسات الإعلامية أكثر استقلالية في قرارها، ومواردها المالية أفضل؟، وهل كان المحيط، والوضع الإقليمي، والدولي رافعة تضمن مساحات أفضل لحرية التعبير، والإعلام؟ ملاحظات كثيرة على حال الصحافة، وبالتأكيد ليس كل الحق على الحكومات، فالوضع المهني محل سؤال، والالتزام بمدونات السلوك المهني في تراجع، وبقاء صحافة تتمتع بحدود مقبولة من العمل الاحترافي مسألة في غاية الأهمية. من المهم أن نطالع التجارب العالمية، والإقليمية في الحفاظ على صحافة مستقلة، وندقق في أفضل الممارسات، ومنها تأسيس صندوق مستقل لدعم الإعلام، وكذلك العودة لفكرة تأسيس مجلس شكاوى يخصص لقبول تظلمات المجتمع من الصحافة. لا أريد أن انبش أكثر في أزمة الإعلام في الأردن، ويكفي أن نفرح لاستمرار جريدة الغد، ونتمنى أن تواصل نضالها لتوسيع هامش حريتها، وأن تقتحم عالم الإعلام الجديد لتبقى في الصدارة.

تعيين القاضي اشرف الحباشنة 'قاضياً' في محكمة استئناف عمان
تعيين القاضي اشرف الحباشنة 'قاضياً' في محكمة استئناف عمان

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

تعيين القاضي اشرف الحباشنة 'قاضياً' في محكمة استئناف عمان

أعرب القاضي العسكري أشرف الحباشنة عن فخره واعتزازه بترفيعه إلى منصب قاضٍ في محكمة استئناف عمان، وذلك بقرار من المجلس القضائي الأردني. وفي منشور له عبر صفحته على موقع 'فيسبوك'، ودّع الحباشنة زملاءه القضاة العسكريين في محكمة الأمن العام، مستذكراً بكل فخر فترة عمله في هذا الجهاز العتيد، والتي كان لها أثر كبير في مسيرته القضائية.وأشاد الحباشنة بالروايات البطولية لرجال الأمن العام، واصفاً إياهم بـ'الأشاوس' الذين نذروا أنفسهم لفداء الأردن وشعبه، مؤكداً على ولائهم المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وأضاف أنه شهد عن قرب التزامهم بإحقاق الحق وإرساء العدالة، واستعدادهم للدفاع عن الوطن كالأسود عندما يناديهم الواجب.واختتم الحباشنة منشوره بالدعاء أن يديم الله عز رجال الأمن العام، ليظلوا ذخراً للوطن، متمنياً مزيداً من التقدم والازدهار للأردن في ظل القيادة الهاشمية.

ما الذي يزعج الأردن؟
ما الذي يزعج الأردن؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

ما الذي يزعج الأردن؟

الدولة الاردنية عبر عقود عمرها عاشت تجارب كثيرة مع جحود وتآمر ومحاولات عبث بل مع محاولات لهدم الدولة الاردنية، ولهذا فلديها مناعة كبيرة في التعامل مع ما يجري خلال العامين الأخيرين من جهد منظم لتشويه صورتها والاساءة اليها. الدولة تعلم جيدا من هم الذين ينظمون هذا الجهد الشيطاني من تنظيمات وجهات ومن يمول ويحرض، ولانها دولة تعمل لمساندة من يستحق من اهل غزة والضفة فانها تفصل بين التنظيمات التي تحكم وبين الناس والأرض الفلسطينية ولهذا لم تتوقف لحظة عن اداء واجبها. الاردن لا يريد شكرا من احد، فالتقدير يأتي من اهل الفضل وليس من قلوب سوداء او مرتزقة سياسة، لكن مايزعج انه في ذروة العدوان على غزة تكون بوصلة مرتزقة السياسة وغيرهم الاساءة الى من يبذلون كل جهد مساند لغزة ويتفرغون للاساءة للاردن، وحتى هذا فهو متوقع من البعض لان فلسطين لم تكن لديهم اكثر من قميص عثمان واداة لصناعة نفوذ وحضور. هذا البلد بتاريخه الطويل لايترك ثأرا له، ولكل طرف اساء للاردن نقاط ضعف ومصالح يحتاج لحمايتها الآخرون ومنهم الاردن، وحتى التنظيمات التي تدعي الطهر فانها تعلم ان الاردن يمكنه معاقبتها في اهم ما تملك. سينتهي العدوان على غزة بعد حين وتتغير موازين الواقع، وستفقد بعض الجهات التي تتاجر في دماء اهل غزة وزنها حتى عند من يؤويها اليوم او يحرضها، وستنتهي الظروف التي تمكن البعض من الافتراء والاساءة، ومن اساء وافترى ودفع تمويلا او سخر اعلاما ربما سيكون في ظروف يحتاج فيها الى اي عون. دولة مثل الاردن لا يهزها ان يقوم زعران ملثمون في دولة بالحاق الاذى بمبنى سفارة، فلا يغطي وجهه الا المجرم، ولا يهزها ان يقف اشخاص على باب سفارة اردنية يهتفون بكلام افتراء يحركهم تنظيم او حاقد او…! ومن لن يدخل الاردن من هؤلاء حيا سيدخلها ميتا هو او أولاده، وسيذهبون وسيبقى الاردن كما استقر واستمر مع كل مؤامرة نعرف جميعا اشخاصها وتنظيماتها عبر عقود الدولة. من استقوى بتنظيم او اي طرف او ظرف سياسي فاعتقد انه يؤذي الاردن فهو لم يقرأ تاريخ الاردن ولا المنطقة، ومن تنكر لفضل الاردن عليه وتحول الى حاقد لم يعرف ان الاردن عبر تاريخه لم يُضع حق شعبه عند أحد. كل ما يجري سلوك عصابات مهما كان اسم من وراء الحملات حتى قبل حرب غزة، وحركات غبية سياسيا حتى لو كان من وراءها يعتقدون انهم سياسيون، فالاردن اكبر من خصومه بصدقه ومواقفه الحقيقية وقوة الدولة في كسر اليد التي تؤديها.. اقرأوا التاريخ.!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store