logo
ما الذي يزعج الأردن؟

ما الذي يزعج الأردن؟

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
الدولة الاردنية عبر عقود عمرها عاشت تجارب كثيرة مع جحود وتآمر ومحاولات عبث بل مع محاولات لهدم الدولة الاردنية، ولهذا فلديها مناعة كبيرة في التعامل مع ما يجري خلال العامين الأخيرين من جهد منظم لتشويه صورتها والاساءة اليها.
الدولة تعلم جيدا من هم الذين ينظمون هذا الجهد الشيطاني من تنظيمات وجهات ومن يمول ويحرض، ولانها دولة تعمل لمساندة من يستحق من اهل غزة والضفة فانها تفصل بين التنظيمات التي تحكم وبين الناس والأرض الفلسطينية ولهذا لم تتوقف لحظة عن اداء واجبها.
الاردن لا يريد شكرا من احد، فالتقدير يأتي من اهل الفضل وليس من قلوب سوداء او مرتزقة سياسة، لكن مايزعج انه في ذروة العدوان على غزة تكون بوصلة مرتزقة السياسة وغيرهم الاساءة الى من يبذلون كل جهد مساند لغزة ويتفرغون للاساءة للاردن، وحتى هذا فهو متوقع من البعض لان فلسطين لم تكن لديهم اكثر من قميص عثمان واداة لصناعة نفوذ وحضور.
هذا البلد بتاريخه الطويل لايترك ثأرا له، ولكل طرف اساء للاردن نقاط ضعف ومصالح يحتاج لحمايتها الآخرون ومنهم الاردن، وحتى التنظيمات التي تدعي الطهر فانها تعلم ان الاردن يمكنه معاقبتها في اهم ما تملك.
سينتهي العدوان على غزة بعد حين وتتغير موازين الواقع، وستفقد بعض الجهات التي تتاجر في دماء اهل غزة وزنها حتى عند من يؤويها اليوم او يحرضها، وستنتهي الظروف التي تمكن البعض من الافتراء والاساءة، ومن اساء وافترى ودفع تمويلا او سخر اعلاما ربما سيكون في ظروف يحتاج فيها الى اي عون.
دولة مثل الاردن لا يهزها ان يقوم زعران ملثمون في دولة بالحاق الاذى بمبنى سفارة، فلا يغطي وجهه الا المجرم، ولا يهزها ان يقف اشخاص على باب سفارة اردنية يهتفون بكلام افتراء يحركهم تنظيم او حاقد او…!
ومن لن يدخل الاردن من هؤلاء حيا سيدخلها ميتا هو او أولاده، وسيذهبون وسيبقى الاردن كما استقر واستمر مع كل مؤامرة نعرف جميعا اشخاصها وتنظيماتها عبر عقود الدولة.
من استقوى بتنظيم او اي طرف او ظرف سياسي فاعتقد انه يؤذي الاردن فهو لم يقرأ تاريخ الاردن ولا المنطقة، ومن تنكر لفضل الاردن عليه وتحول الى حاقد لم يعرف ان الاردن عبر تاريخه لم يُضع حق شعبه عند أحد.
كل ما يجري سلوك عصابات مهما كان اسم من وراء الحملات حتى قبل حرب غزة، وحركات غبية سياسيا حتى لو كان من وراءها يعتقدون انهم سياسيون، فالاردن اكبر من خصومه بصدقه ومواقفه الحقيقية وقوة الدولة في كسر اليد التي تؤديها.. اقرأوا التاريخ.!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين

الرأي

timeمنذ 34 دقائق

  • الرأي

إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين

وقع أكثر من 52 ألف شخص على عريضة نشرت عبر موقع " تدعو الحكومة الإيطالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، عقب الرسالة المفتوحة التي وجهها في 27 تموز الماضي أكثر من 72 سفيرا إيطاليا سابقين إلى رئيسة الوزراء جورجا ميلوني. ووفقا لـ (آكي نيوز)، قال مروج الفكرة والمدير السابق للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيطالية، السفير باسكوالي فيرارا، في تصريح: "لن نتوقف حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في أيلول"، متوقعا أن تعلن فرنسا والمملكة المتحدة وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشار إلى أنهم سيواصلون الدعوة إلى اتخاذ التدابير الثلاثة التي "تشكل جوهر ندائهم"، والتي تتضمن تعليق أي علاقة تعاون في القطاع العسكري والدفاعي مع إسرائيل، ودعم أي مبادرة على مستوى الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الوطني تتضمن فرض عقوبات فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والالتزام بالإجماع الأوروبي بتعليق مؤقت لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل.

غزة ادارة الحرب وليس وقفها
غزة ادارة الحرب وليس وقفها

الرأي

timeمنذ 44 دقائق

  • الرأي

غزة ادارة الحرب وليس وقفها

ما قاله الملك عبد الله الثاني، عن آثار الحرب على غزة وهو يعبر عن غضبه وقلقه، أنها شكلت صدمة نفسية عميقة على الأطفال والشباب مما يؤثر على مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة! إذن الحرب، أحدثت صدمة لن تمحى، وموقف الملك من الحرب تحول الى شعارات يرفعها المتظاهرون تاكيدا على قوله.. فقد رفع المتظاهرون الاسرائيليون في شوارع تل أبيب والقدس وغيرها الشعارات المطالبة بوقف الحرب، وقالوا وقد اشتقوا من الكلام الملكي إن هذه الحرب أسست لخراب أخلاقي وهو الخراب الذي سيحتاج أجيالاً بأكملها، ويؤسس لمراحل من التراجع القيمي والأخلاقي. لقد أطلقت اسرائيل نازيتها من عقالها وتبارى وقادتها النازيون في التصريحات دون خشية من عقاب أو نقد من المجتمع الدولي، وهم يراهنون على قدرة اسرائيل على ابتزاز الموقف الدولي والقفز عن كل خطوطه الحمراء، طالما توفر الولايات المتحدة الحماية، ويصبح حال اسرائيل حال من أمن العقوبة ارتكب الخطأ. النازية الاسرائيلية في سلوكها وشعاراتها أشبه بالهذيان يتردد على السنة القادة الاسرائيليين الذين يتبارون في الحديث عما سيفعلونه في غزة، فهناك من يطالب باستمرار الابادة والقتل ومنع دخول المساعدات من غذاء وماء ودواء، وهناك من يرى قتل الأطفال طبيعياً، وأن حماس تستعمل الاطفال دروعاً بشرية، حيث ما زالت حالة الإعلام النازية الاسرائيلية تذكر بوزير الإعلام النازي، جوبلز، الذي كان يقول "أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك" وهذا ما تفعله اسرائيل وما يفعله المريض النفسي نتنياهو، الذي لو عرض على طبيب حقيقي لمنعه من المسؤولية والعمل وحجر عليه، ليس لخطورته على العالم والسلام، وإنما لخطورته على الاسرائيليين أنفسهم، وهو من حرض على قتل رابين وقد ضيق على اليسار الاسرائيلي بدوام الابتزاز منذ السابع من اكتوبر. نتنياهو وعصابته بن غفير وسموترتش، يخطفون اسرائيل، كما تقول صحيفة هآرتس الاسرائيلية، وهم يجعلون من المجتمع الاسرائيلي برمته بعد ارتفاع نسبة التطرف... فيه رهينة لبقاء العصابة الحاكمة في السلطة. بدأ الشارع الاسرائيلي يخرج احتجاجاً على الحرب على غزة وسياسة التجويع والتعطيش، ولكن هذه الأصوات يجري خنقها وتشويه مواقفها، حيث تتواطئ الولايات المتحدة مع النظام الحاكم في اسرائيل، وحيث قال احد أبرز خبراء الأمم المتحدة للسلام، إن ويدكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي قد شطب جزء من مبادرة حماس التي تتنازل فيها عن حكم غزة لصالح لجنة محايدة، تقوم لا علاقة لها بحماس، وقد اعتبر هذا الموقف في حينه تطورا في موقف حماس، وأثنى عليه الوسطاء، وقيل أن المفاوضات قد انطلقت وأنها بصدد أن تضمن وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، ولكن ويدكوف شطب الفقرة كاملة التي توافق فيها حماس على تسليم السلطة، وخرج ليقدم مقترحاً لادارته خالياً من ذلك ليدين الطرف الفلسطيني ويدكوف، والادارة الأمريكية واسرائيل لا تريد حلاً في غزة، سوى الحل الاسرائيلي، وهي تشتري الوقت لصالح القتلة الارهابيين في حكومة تل أبيب الذين يريدون خدمة عقيدتهم الصهيونية بقتل الفلسطينيين وتصفية وجودهم على أرضهم وهو نفس مفهوم تصفية الهنود الحمر في الوطن الأمريكي والاستيلاء عليه. المطلوب فضح المواقف الاسرائيلية وحتى الأمريكية المتواطئة، وعلى الدول، فضح الموقف الأمريكي الذي يوفر حاضنة لحرب الابادة والتجويع الاسرائيلية على غزة. إذن لا يريد المبعوث الأمريكي أن تنجح المفاوضات حتى لو سلمت حماس بدورها وسلطتها وحتى لو سلمت اسلحتها وقدمت ما هو أكثر من المطلوب علناً، فالأمر لم يعد يتعلق بحماس وانما بالتصورات الاسرائيلية التوسعية الإرهابية وبكيفية التعامل مع قطاع غزة من المنظور الاسرائيلي. يبدو أن الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر، وما يجري هو إدارة الحالة في غزة وليس حلها، فاسرائيل لم تنتصر ولم تنقذ رهائن، وخسائرها تتزايد بفعل المقاومة التي إن استمرت ستهرب اسرائيل كما هروبها من جنوب لبنان في الثمانيات. أنها حرب العض على الأصابع، حرب قتل وتجويع للغزيين لتستسلم المقاومة ويجري اجتياح القطاع بهدوء واحتلاله، وفرض شروط المعتدي، بالمقابل صمود ومقاومة الى ان تجد اسرائيل أنها لا تطيق الخسائر، وهذا ما يجري حيث الضغوط الأمريكية والتهديدات التيي تخفي حالة التراجع والهزيمة الاسرائيلية ومحاولة الانتصار بهذه الطريقة من الابتزاز والاتهام والادانة للمقاومة الولايات المتحدة، وويدكوف، ووزير الخارجية الأمريكي لديهم تطرف أكثر من نتنياهو، ويعملون ليل نهار لانقاذ اسرائيل وتحول هزيمتها الى نصر، ويتحدثون باسمها كما لو كانوا موظفين في حكومة نتنياهو، ويزايدون حتى على معظم الاسرائيليون ويكفي لمعرفة التورط الأمريكي والتماهي الأرعن أن نقرأ صحيفة هآرتس وأن نسمع كلام أهالي المخطوفين الذين يدركون الآن أن ابناءهم وقود لأطماع النازية الاسرائيلية غير المعنية بانقاذهم.

تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية
تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية

الغد

timeمنذ 44 دقائق

  • الغد

تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية

معاريف بقلم: يورام دوري بعد متابعة وثيقة لمواقف أعضاء حكومة إسرائيل وإحاطات "مصدر سياسي كبير"، وجدت نفسي أتوجه الى قاموس عبري - عبري كي أفحص معنى كلمة واحدة طرأت على بالي: غباء. التعريف الذي عثرت عليه هو انعدام الحكمة، الهبل. رويدا رويدا، وصلت الى الاستنتاج بأن هذا التعريف هو عبارة أقل وصفا لأداء حكومة إسرائيل. اضافة اعلان على مدى أشهر طويلة، اعتقدت الحكومة بأنه كلما كان القتال في غزة "أقوى" أكثر (أي أن نحتل البيت إياه في خانيونس للمرة الرابعة) هكذا تتزايد روافع الضغط على حماس لنزع سلاحها وإعادة المخطوفين. عمليا تبين أنه كلما احتدمت الحرب هكذا ابتعد المخطوفون عن عودتهم وأساسا اقتربوا الى موتهم، فيما نجحت حماس في المس بقواتنا. عندما انكشف هبل هذه الاستراتيجية اخترع (نتنياهو) نهجا جديدا، يجسد صورة حقيقية للهبل السابق. وهو نهج يروج له كل يوم مبعوثو الحكومة والناطقون غير الرسميين بلسانها - مراسلون في قنوات التلفزيون وهو الاستيلاء على الأرض، إذا ضممنا أرضا في القطاع، وضعنا سيتحسن في هذه الرؤية، الأرض أهم من الحياة، وعليه فمسموح بل ومرغوب فيه التضحية بحياة مدنيين وجنود إسرائيليين لأجل كسب ميلليمتر آخر من الأرض. النتيجة: حملة فرض السيادة على غزة -التي لم تكن أبدا تعود لإسرائيل- مشروع مسيحاني أدى فقط بمزيد فمزيد من دول العالم للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. لا في إطار المفاوضات، لا في التوافق -بل في قرار من طرف واحد يعرض أمننا للخطر. ومن هنا الى قضية الجوع في غزة. خطابات عالية لوزراء دعت، أمام كل كاميرا وكل ميكروفون، "لتسوية غزة بالأرض" و"تجويع سكانها"، أقوال قاسية تتناقض تماما والأخلاق اليهودية والإسرائيلية. هذه الأقوال وضعت إسرائيل أمام تسونامي سياسي محاولات الدفاع عن النفس ضده، والتي تستند الى الإيمان بأنه تكفي البيانات للصحف، انهارت عندما وصلت المشاهد القاسية للصراع على ذرة دقيق الى كل بيت في العالم. كان أيضا من اعتقد بأن إخفاء المشاهد القاسية عن شاشات التلفزيون في البلاد سيؤثر على المشاهد في بريطانيا أو في فرنسا. كل من يتبنى شعار أن المشكلة هي في الإعلام الرسمي (الهسبرا) لا يفهم بأن صورة قاسية واحدة تؤثر أكثر من ألف كلمة، وحتى كلمات بالإنجليزية الفاخرة لديرمر أو نتنياهو. كما أن استخدام السلاح المطلق الذي يؤثر على مواطني إسرائيل اليهود -صرخات في الاستديوهات عن أن هذا "لاسامية" لا يحقق هدفه. وفي النهاية، الإعلانات عن الترحيل حتى الطوعي لمليوني فلسطيني في غزة لأجل استيطان القطاع بالمستوطنين تؤدي الى تفاقم عزلتنا السياسية وظواهر عنف ضد سياح إسرائيليين في العالم. صعب علي بعض الشيء أن أفهم من أين ولد الهبل الحكومي، كون رئيس الوزراء نتنياهو، برأيي، بعيد عن أن يكون أهبل. فالرجل ذكي ومجرب. أين فهمه؟ مهما يكن من أمر، حكومته غبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store