logo
أمينة الفتوى: مقولة على قد فلوسهم تخالف تعاليم الإسلام

أمينة الفتوى: مقولة على قد فلوسهم تخالف تعاليم الإسلام

صدى البلدمنذ 19 ساعات
قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الناس يقعون في خطأ كبير حين يُهملون في أعمالهم أو يتركون وظائفهم قبل مواعيد الانصراف الرسمية، أو يُنجزون أعمالهم ببطء وتقصير، تحت شعار "على قد فلوسهم"، مؤكدة أن هذا السلوك يتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن من أراد أن يحبه الله، فعليه أن يُنجز عمله في وقته وبأعلى جودة ممكنة، مضيفة: "هتعرف كده إن ربنا شايفك، وافتكر قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون".
وأضافت أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا﴾، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه".
وشددت أمينة الفتوى على أن مقولة "على قد فلوسهم" تُخالف كلام الله ورسوله، وتُعد تبريرًا للتقصير في أداء الأمانة، مؤكدة أن العامل حين يُراعي الله في عمله، فإن أجره محفوظ عند الله، حتى وإن لم يُنصفه البشر، مشيرة إلى أن النية الخالصة والإتقان في العمل هما سبيل محبة الله ورضاه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات
السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات

المنار

timeمنذ 5 دقائق

  • المنار

السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات

أكد قائد أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له خلال مسيرات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، أن إحياء هذه المناسبة هو أولًا مواساة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله)، وثانيًا استحضارٌ لما تعنيه هذه الذكرى من امتداد لموقع الهداية والأسوة في مسيرة الأمة. وأشار السيد الحوثي إلى أن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن رمزًا للتأريخ فحسب، بل كان صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام الحقيقي الذي يصنع السلام ويواجه الاستسلام، مؤكدًا أن التحريف الذي طال معالم الإسلام الكبرى أوصل الأمة إلى لحظة تخلّى فيها الناس عن سبط رسول الله، حتى واجه الغربة والتخاذل في كربلاء. وأوضح أن ما يرتكبه العدو اليوم من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، من إبادة جماعية وأشكال متعددة من الظلم، يفرض على الأمة مسؤولية إيمانية لمواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي، مضيفًا أن الواجب الديني يقتضي التصدي لهذا الإجرام والتحرك لمواجهة الفساد والباطل، دون قبولٍ بالخنوع أو الطاعة لهذا الطغيان، الذي لا يجلب سوى الخزي والذل في الدنيا والآخرة. ولفت إلى أن صعوبة الطريق وكثرة التحديات وحجم التضحيات لا تعني التراجع، فالقضية التي نحملها، كما قال، 'مقدسة، وتستحق منا كل التضحية'، وهي تثمر عزة في الدنيا وثوابًا في الآخرة، مؤكدًا أن خيار العزة والحرية هو الخيار الأسلم، في مقابل خيار الاستسلام والخنوع، الذي يدفع أثمانًا باهظة على المستويين الروحي والمادي. وشدد قائد أنصار الله على أن انطلاقة الشعب اليمني في مسيرة الحق، مستندة إلى الثقة التامة بوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين، لافتًا إلى أن الأمة تشهد اليوم تناميًا في هذا الاتجاه، من خلال مواقف الصمود والثبات في غزة ولبنان، وفي الجمهورية الإسلامية في إيران، وأوساط أحرار العراق، وفي نهضة اليمن الكبرى، حيث يواصل أحفاد الأنصار مسيرتهم الإيمانية. وأكد السيد الحوثي الالتزام الكامل بالمشروع القرآني، الذي يرتكز على التمسك بالقرآن الكريم، ورفع راية الإسلام، والتحرك ضمن المسؤوليات الإسلامية الكبرى، في طليعتها الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما جدّد التأكيد على موقف أنصار الله الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، والعداء للعدوين الإسرائيلي والأميركي، باعتبارهما يشكلان الخطر الأكبر على الإسلام والأمة الإسلامية بأسرها، مشددًا على أن المشروع الصهيوني هو مشروع عدواني تدميري يستهدف الدين والدنيا، ولن يُواجه إلا بتكاتف أحرار الأمة ضمن محور القدس والجهاد والمقاومة. كما شدد السيد الحوثي على أن الثبات على هذه المواقف خيار لا رجعة عنه، مهما اشتدت التحديات والضغوط والهجمات الإعلامية، وأن هذا الثبات هو عنوان المشروع الذي لا حياد فيه ولا مساومة. السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المصدر: موقع المنار

السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات
السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

السيد الحوثي: ثابتون في مواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي مهما بلغت التضحيات

أكد قائد أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له خلال مسيرات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، أن إحياء هذه المناسبة هو أولًا مواساة لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله)، وثانيًا استحضارٌ لما تعنيه هذه الذكرى من امتداد لموقع الهداية والأسوة في مسيرة الأمة. وأشار السيد الحوثي إلى أن الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن رمزًا للتأريخ فحسب، بل كان صاحب قضية، وقضيته هي الإسلام الحقيقي الذي يصنع السلام ويواجه الاستسلام، مؤكدًا أن التحريف الذي طال معالم الإسلام الكبرى أوصل الأمة إلى لحظة تخلّى فيها الناس عن سبط رسول الله، حتى واجه الغربة والتخاذل في كربلاء. وأوضح أن ما يرتكبه العدو اليوم من مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، من إبادة جماعية وأشكال متعددة من الظلم، يفرض على الأمة مسؤولية إيمانية لمواجهة الطغيان الأميركي والإسرائيلي، مضيفًا أن الواجب الديني يقتضي التصدي لهذا الإجرام والتحرك لمواجهة الفساد والباطل، دون قبولٍ بالخنوع أو الطاعة لهذا الطغيان، الذي لا يجلب سوى الخزي والذل في الدنيا والآخرة. ولفت إلى أن صعوبة الطريق وكثرة التحديات وحجم التضحيات لا تعني التراجع، فالقضية التي نحملها، كما قال، 'مقدسة، وتستحق منا كل التضحية'، وهي تثمر عزة في الدنيا وثوابًا في الآخرة، مؤكدًا أن خيار العزة والحرية هو الخيار الأسلم، في مقابل خيار الاستسلام والخنوع، الذي يدفع أثمانًا باهظة على المستويين الروحي والمادي. وشدد قائد أنصار الله على أن انطلاقة الشعب اليمني في مسيرة الحق، مستندة إلى الثقة التامة بوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين، لافتًا إلى أن الأمة تشهد اليوم تناميًا في هذا الاتجاه، من خلال مواقف الصمود والثبات في غزة ولبنان، وفي الجمهورية الإسلامية في إيران، وأوساط أحرار العراق، وفي نهضة اليمن الكبرى، حيث يواصل أحفاد الأنصار مسيرتهم الإيمانية. وأكد السيد الحوثي الالتزام الكامل بالمشروع القرآني، الذي يرتكز على التمسك بالقرآن الكريم، ورفع راية الإسلام، والتحرك ضمن المسؤوليات الإسلامية الكبرى، في طليعتها الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما جدّد التأكيد على موقف أنصار الله الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، والعداء للعدوين الإسرائيلي والأميركي، باعتبارهما يشكلان الخطر الأكبر على الإسلام والأمة الإسلامية بأسرها، مشددًا على أن المشروع الصهيوني هو مشروع عدواني تدميري يستهدف الدين والدنيا، ولن يُواجه إلا بتكاتف أحرار الأمة ضمن محور القدس والجهاد والمقاومة. كما شدد السيد الحوثي على أن الثبات على هذه المواقف خيار لا رجعة عنه، مهما اشتدت التحديات والضغوط والهجمات الإعلامية، وأن هذا الثبات هو عنوان المشروع الذي لا حياد فيه ولا مساومة. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store