logo
أخبار العالم : من بينها الزبادي.. 11 مصدرًا طبيعيًا لبكتيريا "البروبيوتيك"

أخبار العالم : من بينها الزبادي.. 11 مصدرًا طبيعيًا لبكتيريا "البروبيوتيك"

نافذة على العالممنذ 21 ساعات
الاثنين 7 يوليو 2025 10:30 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "البروبيوتيك" هو مصطلح يُطلق على البكتيريا الحية المفيدة التي توجد في بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، وتنمو غالبًا بشكل طبيعي أثناء عمليات التخمير.
تساعد هذه الكائنات الدقيقة على تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "مايو كلينك" في أمريكا.
وقد تحدث مشاكل الجهاز الهضمي عندما يختلّ هذا التوازن إمّا بسبب المرض، أو تناول المُضادّات الحيوية، أو اتباع نظام غذائي يفتقر للعناصر الغذائية، أو فرط نمو البكتيريا الضارة.
رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، إلّا أن هناك أدلة على أن "البروبيوتيك" قد يساعد فيما يلي:
الوقاية من الإسهال الناتج عن العدوى والمضادات الحيوية أو علاجه
تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي
تعزيز جهاز المناعة
تقليل الالتهابات والحساسية
قد يهمك أيضاً
ما أبرز المصادر الطبيعية؟
أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن بكتيريا "البروبيوتيك" موجودة في العديد من الأطعمة، التي غالبًا ما يتم تضمينها في مختلف الحميات الغذائية.
الزبادي
يُعتبر الزبادي من بين أفضل الأطعمة الغنية بـ"البروبيوتيك". لكن، يُفضّل الابتعاد عن الأنواع التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكر المُضاف.
مُخلّل الملفوف
هذا النوع من المخللات شائع في أوروبا الشرقية. ويُفضّل البحث عن الأنواع غير المبسترة لأن عملية البسترة تقضي على البكتيريا النافعة.
الكفير
يحتوي هذا النوع من الحليب المخمّر على "البروبيوتيك"، ما يجعله خيارًا جيّدًا لتعزيز صحة الأمعاء.
التيمبيه
"التيمبيه" عبارة عن طعام مصنوع من فول الصويا المُخمّر. ويتمتّع بفوائد عديدة، من بينها "البروبيوتيك"، الذي يُحسّن عملية الهضم، والمناعة، وصحة الأمعاء بشكل عام.
الكمبوتشا
غالبًا ما يُروّج لمشروب "الكمبوتشا"، وهو مصنوع من الشاي الأسود أو الأخضر المُخمّر، كمصدر جيّد للحصول على "البروبيوتيك".
الخضار المُخمّرة
تحتوي الخضار المُخمّرة بالملح وبكتيريا "حمض اللاكتيك" على كمية لا بأس بها من "البروبيوتيك". وتشمل أبرز الخيارات ما يلي:
مُخلّل الشمندر
مُخلّل الجزر
مُخلّل الفجل
قد يهمك أيضاً
أطعمة أخرى تحتوي على البروبيوتيك
رغم أن كمية "البروبيوتيك" في هذه الأطعمة قد لا تكون عالية مثل الزبادي أو مخلل الملفوف، إلا أنّها يمكن أن تفيد صحة جسمك أيضًا.
خبز العجين المُخمّر
حليب جوز الهند
اللبن الرائب
الجبن مثل "الشيدر" و"الموزاريلا"
جبن القريش
نشر الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا قائمة بأبرز الأطعمة الحمضية التي يجب تجنب تناولها مع مُكمّلات "البروبيوتيك"، من بينها:
القهوة
عصير البرتقال
الأناناس
عصير أو صلصة الطماطم
في الواقع، يمكن أن تزيد هذه الأطعمة من حموضة المعدة. لذلك، يُفضّل استهلاك مُكمّلات البروبيوتيك مع وجبات طعام ذات درجة حموضة معتدلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها
صحة وطب : كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - إذا كنت تعاني من توتر مستمر، أو ألم مزعج، فمن المفيد مراقبة تنفسك، وذلك لأن طريقة التنفس لا تعكس جودة حركة الجسم والنشاط البدنى فقط، بل لديها القدرة على تحسينها أيضًا، كما أن تحسين التنفس يساعد جسمك على الخروج من دوامة التوتر والانزعاج والإجهاد. ووفقا لموقع "CNN" فإنه عندما يصبح التنفس سطحيًا وسريعًا، لا يؤثر على تبادل الأكسجين فحسب، بل يخل بأساسيات وظائف الجسم، وقد تؤدي أنماط التنفس السيئة إلى قيود في الحركة، ومشاكل في وضعية الجسم، وألم مزمن، وزيادة خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، إلا أنه يمكن معالجة مشكلة التنفس الخاطئة، من خلال تعلم كيفية ممارسة التقنيات الصحيحة لبضع دقائق يوميًا. كيف يؤثر التنفس الخاطئ على حركة الجسم؟ يعد التنفس أحد أهم أنماط حركة الجسم، لأنه يحدث بمعدل أكثر من 23,000 مرة يوميًا ، وتلعب انقباضات الحجاب الحاجز دورًا رئيسيًا في ذلك. ومع ذلك، يتسبب التوتر في نقل الجسم تلقائيا بشكل طبيعي إلى وضعية الجهاز العصبي الودي، أو وضعية القتال أو الهروب، مما يؤدي إلى أنفاس أسرع وأكثر عمقًا من أعلى الصدر، ومع مرور الوقت، وخاصةً مع التوتر المزمن، يصبح هذا هو نمط التنفس الافتراضي، بحيث يكون التنفس عموديًا أكثر، في أعلى الصدر والرقبة، بدلًا من أن يتمدد إلى الرئتين والقفص الصدري أفقيًا. وهذا النمط ُ يجبر عضلات الرقبة والكتفين على تولي مهمة الشهيق، وعندما لا يعمل الحجاب الحاجز بشكل صحيح، لا يمكنه أداء دوره الثانوي كمُثبِت لوضعية الجسم، لأن التنشيط الحقيقي لعضلات الجذع يتطلب من هذه العضلة الكبيرة العمل بتناغم مع عضلات البطن العميقة وقاع الحوض، ولأن الحجاب الحاجز يلتصق بالقفص الصدري والعمود الفقري، فإن ضعف تثبيته يُسبب عدم استقرار في الجذع ويغير موضع القفص الصدري، وومع انحراف القفص الصدري عن محاذاة العمود الفقري، يتبعه العمود الفقري والرأس، مما يأثر بشكل بالغ على وضع الكتف ووظيفته أيضًا. ويتسبب ذلك الأمر في تطور وضع الرأس للأمام، مع تمدد الرقبة وارتفاع القفص الصدري وتمدده، بينما تقل حركة الأضلاع، مما يحد من دوران وتمديد منتصف الظهر، وهو أمر ضروري لأنماط حركة صحية، و بشكل عام تتأثر الحركة ويزداد خطر الإصابة عندما يتفاعل الجسم مع عدم استقرار الجذع المتزايد، عن طريق خلق توتر وقائي وتعويضات عضلية، مما يؤدي غالبًا إلى إجهاد أسفل الظهر. يحاول الأشخاص في كثير من الأحيان معالجة هذه المشكلات من خلال التمدد أو العمل على تمارين القوة بمفردهم، ولكن بدون تغيير آليات التنفس، ستظل المشكلة قائمة. كيف تقيم أنماط تنفسك؟ من أبسط الطرق لتقييم تنفسك الاستلقاء على ظهرك، مع ثني ركبتيك ووضع قدميك على الأرض، ضع يديك على ضلوعك السفلية على جانبي منطقة انقسام القفص الصدري أسفل عظمة القص. خذ بضع لحظات من وقتك في أخذ أنفاس عميقة، ولاحظ مكان حدوث الحركة، إذا شعرت بشد أو حركة في رقبتك، أو أعلى صدرك، أو كتفيك، أو بالكاد تتحرك أضلاعك، فهذه علامات على أنك قد تتنفس بشكل سطحي ولا تستخدم الحجاب الحاجز بفعالية. حاول أخذ أنفاس إضافية، موجهًا نفسك نحو تجويف الرئة أسفل أضلاعك السفلية، مع كل شهيق، استشعر التمدد الجانبي لأضلاعك تحت يديك، و مع كل زفير، اشعر بتحرك قفصك الصدري للأسفل وتحرك أضلاعك السفلية للداخل، مما يعزز مشاركة الجذع الطبيعية لدعم الحركة. لماذا طول الزفير مهم؟ إذا لاحظتَ وجود مشاكل محتملة في نمط تنفسك، فالخطوة التالية هي تعلم إعادة ضبطه، بينما يركز الكثيرون على أخذ شهيق أعمق لتحسين التنفس، يكمن السر الحقيقي في كسر الأنماط غير الطبيعية في طريقة الزفير، لأنه هو العامل الأساسي في تنظيم جهازك العصبي، واستعادة وظيفة الحجاب الحاجز، وتحسين قدرتك على تحمل التوتر الجسدي والنفسي. عند الزفير الكامل والبطيء، فإنك تحفز جهازك العصبي الباراسمبثاوي، وهو الفرع المسئول عن تهدئة جسمك وتعزيز التعافي، كما يساعد الزفير الطويل والكامل على إعادة ضبط وضع الحجاب الحاجز، مما يسمح له بالانقباض بفعالية أكبر في النفس التالي. وعلى الرغم من أن الأكسجين يحظى بأكبر قدر من الاهتمام، إلا أن هذه العملية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة الجسم على تحمل ثاني أكسيد الكربون، والذى يحفز الرغبة في التنفس، ولكن عندما تتنفس بشكل مفرط ومزمن ، وتستنشق أكسجين أكثر مما يستطيع جسمك استخدامه، فإنك تُقلل مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة كبيرة، هذا قد يجعل مستقبلات الكيمياء لديك ، وهي أجهزة استشعار متخصصة في جذع الدماغ والشرايين تراقب مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، شديدة الحساسية ، مما يُسبب ضيق التنفس حتى مع وجود مستويات كافية من الأكسجين. لذلك يساعد تدريب نفسك على تحمل مستويات مرتفعة قليلاً من ثاني أكسيد الكربون، من خلال الزفير الطويل والبطيء، يمكن أن يحسن كفاءة الجهاز التنفسي لديك ويبني قدرتك على مقاومة الإجهاد. تقنية الزفير الممتدة استنشق من خلال أنفك لمدة أربعة ثوان. قم بالزفير ببطء من خلال أنفك أو فمك (حسب ما تشعر أنه الأفضل بالنسبة لك) لمدة ثمانية عدات. قم بالتوقف لفترة وجيزة لمدة اثنين في نهاية الزفير. كرر هذا النمط لمدة 10 إلى 12 نفسًا، مع الحفاظ على استرخاء وجهك وفكك ورقبتك وكتفيك. مارس هذا التمرين يوميًا، مع زيادة النسبة تدريجيًا إلى ٥:١٠ أو ٦:١٢ ، ومع زيادة قدرتك على التحمل، يساعد هذا التمرين على استعادة وظيفة الحجاب الحاجز ومرونة الأضلاع، مع إعادة تدريب جهازك العصبي على الهدوء تحت الضغط. طرق تحسين التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية: • قم بالإحماء من خلال التنفس الواعي لإنشاء محاذاة وضعية الجسم وتنشيط مركزك وزيادة التركيز. • الزفير عند بذل المجهود: في تدريب القوة ، قم بالزفير أثناء مرحلة بذل المجهود لتشغيل عضلاتك الأساسية وتثبيت عمودك الفقري. • توجيه الحركة من خلال التنفس: أثناء تمارين الدوران أو المرونة، استخدم الشهيق لإنشاء مساحة والزفير لتعميق الحركة. • تنفس من الأنف أثناء ممارسة تمارين القلب الخفيفة إلى المتوسطة لتحسين استخدام الأكسجين والحفاظ على أنماط تنفس أفضل. • إطالة الزفير للتعافي: بعد التمرين، تدرب على نسبة الزفير إلى الشهيق 2:1 لتنظيم جهازك العصبي. تذكر أن تنفسك ليس مجرد وظيفة أساسية. باستعادة تنفسك السليم، ستدعم وضعية أفضل، وقوة مركزية أعمق، وحركة أكثر سلاسة، وجهازًا عصبيًا أكثر مرونة.

: تنبيه هام: فئات محددة أكثر عرضة للإصابة بدوالي القدمين
: تنبيه هام: فئات محددة أكثر عرضة للإصابة بدوالي القدمين

عرب نت 5

timeمنذ 7 ساعات

  • عرب نت 5

: تنبيه هام: فئات محددة أكثر عرضة للإصابة بدوالي القدمين

دوالى القدمينالثلاثاء, ‏08 ‏يوليو, ‏2025تعد دوالي قدمين من المشكلات الاكثر شيوعا بين نساء ولكنها تصيب بعض الرجال وتشوه مظهر القدمين وتسبب الألم من أقل مجهودإقرأ أيضاً..ضحايا الوزن المثالي: حقن التخسيس.. وهم وأضرار خطيرةالسكر: كشف الحقائق وراء 10 خرافات شائعة لتجنب الأضرارفوائد الكافيين: القهوة تحارب التجاعيد وتجدد خلايا البشرةما هي السدة الرئوية؟ تحذيرات حسام موافي وأعراضهاووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض دوالى القدمين.عوامل الخطر الرئيسيةفي ما يأتي عاملا الخطورة الرئيسيان للإصابة بمرض الدوالي الوريدية:الجينات المرضية العائليةإذا كان هناك أفراد آخرون من العائلة مصابون بالدوالي الوريدية، فهناك احتمال كبير بأنك ستُصاب بهذه الحالة .السُمنةتسبب السمنة زيادة الضغط على الأوردة.تشمل الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة خطر إصابة بعض الأشخاص بمرض الدوالي الوريدية في القدمين ما يالى:العمرتسبب الشيخوخة اهتراء صمامات الأوردة التي تساعد على التحكم في تدفق الدم وبمرور الوقت، يجعل هذا الاهتراء الصمامات تسمح برجوع بعض الدم في الأوردة والتجمع فيها.نتائجها سريعة .. وصفة طبيعية لعلاج الدوالىالجنسالسيدات أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة لأن الهرمونات تسبب إرخاء جدران الأوردة لذلك قد تكون من عوامل الخطورة التغيرات الهرمونية قبل الدورة الشهرية أو أثناء الحمل أو انقطاع الطمث وقد تزيد العلاجات الهرمونية مثل حبوب تنظيم النسل خطر الإصابة بالدوالي الوريدية.تسبب الما شديدا.. طرق علاج الدوالى أثناء الحملالحملتزيد كمية الدم في الجسم أثناء الحمل وبالرغم من أن هذا التغير يَسند الجنين في مرحلة النمو، فإنه قد يسبب توسُّع أوردة الساقين.الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة و تساعد الحركة على تدفق الدم.المصدر: موقع مايو كلينك قد يعجبك أيضا...

كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها
كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها

اليوم السابع

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم السابع

كيف تؤثر طريقة تنفسك على نشاطك البدنى.. 5 نصائح لازم تعرفها

إذا كنت تعاني من توتر مستمر ، أو ألم مزعج، فمن المفيد مراقبة تنفسك، وذلك لأن طريقة التنفس لا تعكس جودة حركة الجسم والنشاط البدنى فقط، بل لديها القدرة على تحسينها أيضًا، كما أن تحسين التنفس يساعد جسمك على الخروج من دوامة التوتر والانزعاج والإجهاد. ووفقا لموقع "CNN" فإنه عندما يصبح التنفس سطحيًا وسريعًا، لا يؤثر على تبادل الأكسجين فحسب، بل يخل بأساسيات وظائف الجسم، وقد تؤدي أنماط التنفس السيئة إلى قيود في الحركة، ومشاكل في وضعية الجسم، و ألم مزمن ، وزيادة خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، إلا أنه يمكن معالجة مشكلة التنفس الخاطئة، من خلال تعلم كيفية ممارسة التقنيات الصحيحة لبضع دقائق يوميًا. كيف يؤثر التنفس الخاطئ على حركة الجسم؟ يعد التنفس أحد أهم أنماط حركة الجسم، لأنه يحدث بمعدل أكثر من 23,000 مرة يوميًا ، وتلعب انقباضات الحجاب الحاجز دورًا رئيسيًا في ذلك. ومع ذلك، يتسبب التوتر في نقل الجسم تلقائيا بشكل طبيعي إلى وضعية الجهاز العصبي الودي، أو وضعية القتال أو الهروب، مما يؤدي إلى أنفاس أسرع وأكثر عمقًا من أعلى الصدر، ومع مرور الوقت، وخاصةً مع التوتر المزمن ، يصبح هذا هو نمط التنفس الافتراضي، بحيث يكون التنفس عموديًا أكثر، في أعلى الصدر والرقبة، بدلًا من أن يتمدد إلى الرئتين والقفص الصدري أفقيًا. وهذا النمط ُ يجبر عضلات الرقبة والكتفين على تولي مهمة الشهيق، وعندما لا يعمل الحجاب الحاجز بشكل صحيح، لا يمكنه أداء دوره الثانوي كمُثبِت لوضعية الجسم، لأن التنشيط الحقيقي لعضلات الجذع يتطلب من هذه العضلة الكبيرة العمل بتناغم مع عضلات البطن العميقة وقاع الحوض، ولأن الحجاب الحاجز يلتصق ب القفص الصدري والعمود الفقري، فإن ضعف تثبيته يُسبب عدم استقرار في الجذع ويغير موضع القفص الصدري، وومع انحراف القفص الصدري عن محاذاة العمود الفقري، يتبعه العمود الفقري والرأس، مما يأثر بشكل بالغ على وضع الكتف ووظيفته أيضًا. ويتسبب ذلك الأمر في تطور وضع الرأس للأمام، مع تمدد الرقبة وارتفاع القفص الصدري وتمدده، بينما تقل حركة الأضلاع، مما يحد من دوران وتمديد منتصف الظهر، وهو أمر ضروري لأنماط حركة صحية، و بشكل عام تتأثر الحركة ويزداد خطر الإصابة عندما يتفاعل الجسم مع عدم استقرار الجذع المتزايد، عن طريق خلق توتر وقائي وتعويضات عضلية، مما يؤدي غالبًا إلى إجهاد أسفل الظهر. يحاول الأشخاص في كثير من الأحيان معالجة هذه المشكلات من خلال التمدد أو العمل على تمارين القوة بمفردهم، ولكن بدون تغيير آليات التنفس، ستظل المشكلة قائمة. كيف تقيم أنماط تنفسك؟ من أبسط الطرق لتقييم تنفسك الاستلقاء على ظهرك، مع ثني ركبتيك ووضع قدميك على الأرض، ضع يديك على ضلوعك السفلية على جانبي منطقة انقسام القفص الصدري أسفل عظمة القص. خذ بضع لحظات من وقتك في أخذ أنفاس عميقة ، ولاحظ مكان حدوث الحركة، إذا شعرت بشد أو حركة في رقبتك، أو أعلى صدرك، أو كتفيك، أو بالكاد تتحرك أضلاعك، فهذه علامات على أنك قد تتنفس بشكل سطحي ولا تستخدم الحجاب الحاجز بفعالية. حاول أخذ أنفاس إضافية، موجهًا نفسك نحو تجويف الرئة أسفل أضلاعك السفلية، مع كل شهيق، استشعر التمدد الجانبي لأضلاعك تحت يديك، و مع كل زفير، اشعر بتحرك قفصك الصدري للأسفل وتحرك أضلاعك السفلية للداخل، مما يعزز مشاركة الجذع الطبيعية لدعم الحركة. لماذا طول الزفير مهم؟ إذا لاحظتَ وجود مشاكل محتملة في نمط تنفسك، فالخطوة التالية هي تعلم إعادة ضبطه، بينما يركز الكثيرون على أخذ شهيق أعمق لتحسين التنفس، يكمن السر الحقيقي في كسر الأنماط غير الطبيعية في طريقة الزفير، لأنه هو العامل الأساسي في تنظيم جهازك العصبي، واستعادة وظيفة الحجاب الحاجز، وتحسين قدرتك على تحمل التوتر الجسدي والنفسي. عند الزفير الكامل والبطيء، فإنك تحفز جهازك العصبي الباراسمبثاوي، وهو الفرع المسئول عن تهدئة جسمك وتعزيز التعافي، كما يساعد الزفير الطويل والكامل على إعادة ضبط وضع الحجاب الحاجز، مما يسمح له بالانقباض بفعالية أكبر في النفس التالي. وعلى الرغم من أن الأكسجين يحظى بأكبر قدر من الاهتمام، إلا أن هذه العملية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة الجسم على تحمل ثاني أكسيد الكربون، والذى يحفز الرغبة في التنفس، ولكن عندما تتنفس بشكل مفرط ومزمن ، وتستنشق أكسجين أكثر مما يستطيع جسمك استخدامه، فإنك تُقلل مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة كبيرة، هذا قد يجعل مستقبلات الكيمياء لديك ، وهي أجهزة استشعار متخصصة في جذع الدماغ والشرايين تراقب مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، شديدة الحساسية ، مما يُسبب ضيق التنفس حتى مع وجود مستويات كافية من الأكسجين. لذلك يساعد تدريب نفسك على تحمل مستويات مرتفعة قليلاً من ثاني أكسيد الكربون، من خلال الزفير الطويل والبطيء، يمكن أن يحسن كفاءة الجهاز التنفسي لديك ويبني قدرتك على مقاومة الإجهاد. استنشق من خلال أنفك لمدة أربعة ثوان. قم بالزفير ببطء من خلال أنفك أو فمك (حسب ما تشعر أنه الأفضل بالنسبة لك) لمدة ثمانية عدات. قم بالتوقف لفترة وجيزة لمدة اثنين في نهاية الزفير. كرر هذا النمط لمدة 10 إلى 12 نفسًا، مع الحفاظ على استرخاء وجهك وفكك ورقبتك وكتفيك. مارس هذا التمرين يوميًا، مع زيادة النسبة تدريجيًا إلى ٥:١٠ أو ٦:١٢ ، ومع زيادة قدرتك على التحمل، يساعد هذا التمرين على استعادة وظيفة الحجاب الحاجز ومرونة الأضلاع، مع إعادة تدريب جهازك العصبي على الهدوء تحت الضغط. طرق تحسين التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية: • قم بالإحماء من خلال التنفس الواعي لإنشاء محاذاة وضعية الجسم وتنشيط مركزك وزيادة التركيز. • الزفير عند بذل المجهود: في تدريب القوة ، قم بالزفير أثناء مرحلة بذل المجهود لتشغيل عضلاتك الأساسية وتثبيت عمودك الفقري. • توجيه الحركة من خلال التنفس: أثناء تمارين الدوران أو المرونة، استخدم الشهيق لإنشاء مساحة والزفير لتعميق الحركة. • تنفس من الأنف أثناء ممارسة تمارين القلب الخفيفة إلى المتوسطة لتحسين استخدام الأكسجين والحفاظ على أنماط تنفس أفضل. • إطالة الزفير للتعافي: بعد التمرين، تدرب على نسبة الزفير إلى الشهيق 2:1 لتنظيم جهازك العصبي. تذكر أن تنفسك ليس مجرد وظيفة أساسية. باستعادة تنفسك السليم، ستدعم وضعية أفضل، وقوة مركزية أعمق، وحركة أكثر سلاسة، وجهازًا عصبيًا أكثر مرونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store