
البيت الأبيض يحقق في تكاليف تطوير مبنى «الاحتياطي الفيدرالي»
وأضاف أن «(مجلس الاحتياطي) أمامه كثير من الأسئلة للإجابة عنها» بشأن تجاوز تكاليف تجديد مقره في واشنطن.
وقال هاسيت لبرنامج «ذيس ويك» على شبكة «إيه بي سي»، إن أي قرار يتخذه ترمب لمحاولة إقالة باول بسبب ما تصفه الإدارة الأميركية بأنه تجاوز للتكاليف بمبلغ 700 مليون دولار، «سيعتمد كثيراً على الإجابات التي نتلقاها عن الأسئلة التي أرسلها روس فوت إلى (مجلس الاحتياطي الاتحادي)».
ويشغل فوت منصب مدير الموازنة في البيت الأبيض، وانتقد باول الأسبوع الماضي بسبب «الإصلاحات الباهظة» التي أجراها على مبنى «مجلس الاحتياطي الاتحادي» وإجاباته عن سلسلة من الأسئلة.
وقال ترمب مراراً إن على باول الاستقالة لأنه لم يخفض أسعار الفائدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 17 دقائق
- أرقام
ترامب يدعو إلى خفض الفائدة بأكثر من 3%
جدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الإثنين، هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، داعيًا إلى خفض كبير في أسعار الفائدة. وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، قال "ترامب" للصحفيين، إنه يجب أن تنخفض أسعار الفائدة إلى 1%، وإلى أقل حتى من 1%. في وقت سابق اليوم، قال "ترامب" إنه سيكون أمرًا عظيمًا بالنسبة للولايات المتحدة إذا استقال "باول" من منصبه، مضيفًا أنه "سيئ للغاية بالنسبة لبلاد". في المقابل، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند "بيث هاماك" أنه ليس هناك حاجة ملحة لخفض الفائدة في الوقت الحالي، مضيفة: "أرى اقتصادًا مرنًا يعمل بشكل جيد للغاية، ولا حاجة حقيقية لخفض الفائدة إلا إذا لاحظنا ضعفًا ملموسًا في سوق العمل". أبقى الفيدرالي أسعار الفائدة عند النطاق 4.25% و4.50% منذ ديسمبر، بعدما خفض تكاليف الاقتراض 100 نقطة أساس في آخر ثلاثة اجتماعات من العام الماضي، ومن المتوقع أن يبقي عليها دون تغيير في اجتماعه المرتقب هذا الشهر.


الشرق للأعمال
منذ 19 دقائق
- الشرق للأعمال
ترمب يرسل أسلحة إلى أوكرانيا ويهدد بفرض رسوم على روسيا
يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعلان خطة جديدة اليوم الإثنين لتسليح أوكرانيا من المتوقع أن تتضمن أسلحة هجومية، بحسب موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولَين في الإدارة الأميركية. توقع المسؤولان أن يتضمن برنامج التسليح صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، لكنهما أضافا أنهما ليسا على علم بأي قرار نهائي في هذا الشأن. وأشار أشخاص مطلعون إلى أن ترمب، الذي أعلن يوم الأحد اعتزامه إرسال صواريخ دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى كييف، اقتنع بالمضي قدماً في تسليح أوكرانيا بعد أن أبدى نظيره الروسي فلاديمير بوتين نيته تصعيد الحرب خلال مكالمتهما الأخيرة. أوروبا تتحمل التكلفة مبادرة التسليح الجديدة سيجري إعلانها خلال اجتماع بين ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في البيت الأبيض، وسيدفع الحلفاء الأوروبيون بموجبها ثمن الأسلحة التي تُرسل إلى أوكرانيا. وقال ترمب للصحفيين أمس إن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا عبر دول أوروبية ستتضمن "أنظمة عسكرية متطورة للغاية"، من بينها منظومات "باتريوت" للدفاع الجوي. وأضاف أن الدول الأوروبية "ستدفع لنا 100% من تكلفتها. ستكون هذه صفقة تجارية بالنسبة لنا". كما أعرب عن "خيبة أمله الشديدة" إزاء بوتين، قائلاً إنه "وعد بالسعي إلى السلام، ثم صعّد هجماته على أوكرانيا". وذكر ترمب أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات "ثانوية" بنسبة 100% على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، بحسب ما نقلته "بلومبرغ". ورأت الإدارة في هذه الخطوة تحولاً كبيراً في المسار، حيث يسعى ترمب للضغط على بوتين لإنهاء الأعمال العدائية. وقال ترمب: "أشعر بخيبة أمل من بوتين لأنني ظننت أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين، لكن ذلك لم يحدث على ما يبدو، وبناءً على ذلك، سنقوم بفرض تعريفات ثانوية إذا لم نصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً". ولم يقدم البيت الأبيض توضيحاً فورياً حول كيفية تنفيذ برنامج التعريفات الثانوية الذي يتصوره ترمب، رغم أنه سبق واقترح أن الرسوم ستؤثر على الدول التي تشتري النفط الروسي. استئناف المساعدات العسكرية قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان ترمب عن خيبة أمله. ويشكل إرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا نقلة كبيرة في موقف ترمب، الذي كان يسعى إلى توفير أسلحة دفاعية فقط لأوكرانيا، منذ بداية ولايته الثانية في محاولة لتجنب تصعيد النزاع مع روسيا. وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة "إكس": "تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات". وأمر ترمب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية.


الرياض
منذ 19 دقائق
- الرياض
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب
أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موسكو الإثنين، 50 يوما لإنهاء الحرب أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن إرسال شحنة أسلحة كبيرة إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب عن أسفه لـ"أننا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. وكان بوتين قد رفض إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، "خاب ظني جدا بالرئيس بوتين، كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين" مضيفا "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100 %". وأكد ترامب "ستكون رسوما ثانوية" أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظل الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي "أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال". من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ "ذلك يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، عمل ترامب على إعادة التواصل مع بوتين وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الحرب. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة اسطنبول التركية. في شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيدا في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاما) إنّه "سعيد للغاية" لأنّ بلاده ستحصل قريبا على المزيد من أنظمة باتريوت، التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وقال لوكالة فرانس برس "بدونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترامب، أعطنا المزيد منها، المزيد من الباتريوت". وقال جندي آخر يقدّم نفسه باسم غريزلي (29 عاما) "خير أن تأتي متأخرا من ألا تأتي أبدا"، مضيفا "بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أمانا". وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، وزادت موسكو في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، أنّه عقد اجتماعا "مثمرا" مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، معربا عن شكره لدونالد ترامب على لـ"مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا". وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب". وأشار إلى أنّ ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا" وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترامب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. غير أنّ ترامب كان رفض ذلك، مشيرا إلى أنه يريد إعطاء فرصة للدبلوماسية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. بموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية. إلى ذلك، اقترح زيلينسكي الاثنين تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء، في تعديل سياسي كبير في البلاد. وقالت سفيريدينكو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ أوكرانيا تمر بمرحلة "حاسمة". ولا يزال ترشيحها بحاجة إلى موافقة البرلمان.