
شرب القهوة بهذه الطريقة قد يساعدك على العيش لفترة أطول
ولفت إلى أن القهوة تقلل من خطر الوفاة المبكرة فكرة شائعة منذ فترة، وأراد فريق الدراسة، بقيادة باحثين من جامعة تافتس، دراسة ما إذا كان ما تضيفه إلى قهوتك يُحدث فرقاً.
ويقول عالم الأوبئة بينجي تشو من جامعة تافتس: «دراسات قليلة تناولت كيفية تأثير إضافات القهوة على العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر الوفاة، ودراستنا من أولى الدراسات التي حددت كمية المُحليات والدهون المشبعة المُضافة، وتتوافق نتائجنا مع الإرشادات الغذائية التي توصي بالحد من إضافة السكر والدهون المشبعة».
ووجد الباحثون أن شاربي القهوة أظهروا انخفاضاً ملحوظاً في خطر الوفاة بجميع الأسباب، ولكن عند إضافة كمية أكبر من السكر والدهون المشبعة، كما هو الحال في الحليب كامل الدسم أو الكريمة، إلى المزيج، تلاشت هذه الدلالة.
للقهوة فوائد كبيرة على بكتيريا الأمعاء المفيدة (إ.ب.أ)
وبشكل عام، ارتبط شرب القهوة السوداء أو القهوة منخفضة السكر والدهون بانخفاض بنسبة 14 في المائة في احتمالية الوفاة المبكرة، مقارنةً بعدم شرب القهوة على الإطلاق، ويبدو أن تناول كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً هو الحل الأمثل.
وفي حين أن الباحثين أخذوا في الاعتبار المتغيرات التي قد تكون أثرت على معدلات الوفيات - بما في ذلك مستويات ممارسة الرياضة، والعمر، والجنس، ومستوى التعليم - فإن الدراسة ليست شاملة بما يكفي لإثبات العلاقة السببية المباشرة.
وقد لا تزال هناك متغيرات مجهولة تؤثر على كلٍّ من شرب القهوة ومعدل الوفيات لجميع الأسباب.
ومع ذلك، تُظهر البيانات ارتباطاً قوياً، وتتوافق مع الأبحاث السابقة حول الفوائد الصحية للقهوة.
وتشير هذه الدراسة إلى أن الكافيين هو المسؤول عن هذه الفوائد؛ إذ لم يلاحظ شاربو القهوة منزوعة الكافيين أي فرق في معدلات الوفيات، وأن السكر والحليب والقشدة قد تُخفف من الآثار الإيجابية.
ويقول فانغ فانغ تشانغ من جامعة تافتس: «قد تُعزى الفوائد الصحية للقهوة إلى مركباتها النشطة بيولوجياً، لكن نتائجنا تشير إلى أن إضافة السكر والدهون المشبعة قد تُقلل من فوائدها المتعلقة بالوفيات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة تكشف: حذف إنستغرام لا يحسّن حالتك النفسية
فنّدت دراسة علمية حديثة صادرة عن "معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية" (SIEPR) الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تأثيرات نفسية إيجابية لتعطيل تطبيق إنستغرام. وأوضحت الدراسة أن الأدلة الفعلية على تحسن الحالة العاطفية بعد وقف استخدام المنصة ضئيلة ولا تحمل دلالة إحصائية مؤثرة. ضمّت الدراسة ما يقرب من 19,857 مستخدمًا لفيسبوك و15,585 مستخدمًا لإنستغرام، حيث طُلب من نسبة منهم تعطيل حساباتهم لمدة ستة أسابيع، بينما ظل الآخرون مستخدمين عاديين. وقام الباحثون بقياس تغيّرات في مؤشرات السعادة والقلق والاكتئاب، ثم دمجها في ما يُعرف بـ"مؤشر الحالة العاطفية" (ESI). وأظهرت النتائج الدراسة التي نُشرت بورقة عمل صادرة عن "المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية"، أن تعطيل إنستغرام لم يُحدث سوى تحسّن طفيف بلغ 0.04 انحراف معياري في هذا المؤشر، وهو تحسّن لا يُعد مؤثرًا من الناحية العلمية. أما بالنسبة لمستويات القلق والاكتئاب، فقد كانت التغيرات غير قابلة للتمييز إحصائيًّا. أوضح الدكتور كريستوفر فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون، أن ما تم رصده لا يرتقي إلى "تأثير نفسي حقيقي"، حيث يُعتبر التحسّن ملحوظًا فقط عندما يتجاوز 0.21 انحراف معياري. وأضاف أن تأثيرًا بهذا الحجم الضئيل لا يمكن ملاحظته في الحياة اليومية، وهو أقرب إلى الضوضاء الإحصائية منه إلى العلاقة السببية. وأشار فيرغسون أيضًا إلى أن المقاييس التي اعتمدت عليها الدراسة في تقييم الاكتئاب أو القلق ليست أدوات معتمدة، بل مجرد استبيانات شخصية قد لا تعكس حقيقة المشاعر النفسية بدقة. قيود علمية تقلّل من قوة الاستنتاجات رغم حجم العينة الضخم، أكّد القائمون على الدراسة أن أقل من 1% من المستخدمين المدعوين إلى التجربة أكملوا الدراسة حتى نهايتها، وهو ما يُضعف من إمكانية تعميم النتائج على جمهور أوسع. كما حذّر الباحثون من المبالغة في تأويل النتائج الإحصائية على أنها دليل علمي قاطع. المنشورات التي انتشرت على منصة "X" (تويتر سابقًا) وصفت نتائج الدراسة بأنها "صادمة"، وروّجت لفكرة أن تعطيل إنستغرام يحسّن الصحة النفسية، لكن الدراسة نفسها نفت هذا التوصيف، موضحة أن الأثر كان محدودًا جدًّا ولا يحمل دلالة واقعية. وأكد الباحثون أن المتوسط العام لجميع التأثيرات التي تمت دراستها – على السعادة، والقلق، والاكتئاب عبر المنصتين – بلغ 0.038 فقط، وهو ما يعادل في التفسير الواقعي "تحوّل 3.8% فقط من الأشخاص من الشعور بالسعادة أحيانًا إلى الشعور بها غالبًا"، وهي نسبة ضئيلة لا يمكن الاعتماد عليها كمؤشر علاجي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
دراسة: تقليص المساعدات الأميركية قد يودي بحياة أكثر من 14 مليون شخص
يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة التنمية الدولية (USAID) للمساعدات الخارجية، وفقًا لتوقعات دراسة نشرتها، الثلاثاء، مجلة "ذا لانسيت" The Lancet العلمية. جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع تجمع قادة العالم ورجال الأعمال هذا الأسبوع في مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا لدعم المساعدات المتقلصة. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40% من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني). وبعد أسبوعين، تباهى إيلون ماسك الذي كان مقربا من ترامب ومستشارا له بتقليص تمويل الوكالة. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل "يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة". وقال في بيان إنه "بالنسبة للعديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، الصدمة الناتجة عن إيقاف المساعدات ستكون مماثلة من حيث الحجم لجائحة عالمية أو نزاع مسلح كبير". وقدّر الفريق الدولي من الباحثين أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منعت حدوث 91.8 مليون حالة وفاة في البلدان النامية بين عامي 2001 و2021، نظرا إلى بيانات 133 دولة. وهذا الرقم يفوق العدد التقديري للوفيات خلال الحرب العالمية الثانية، أكثر الصراعات دموية في التاريخ. ارتفاع حالات الإيدز والملاريا استخدم الباحثون أيضًا النمذجة لتوقع كيف يمكن أن يؤثر تخفيض التمويل بنسبة 83%، وهو الرقم الذي أعلنته الحكومة الأميركية في وقت سابق من هذا العام، على معدلات الوفيات. وتوصلت التوقعات إلى أن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى أكثر من 14 مليون وفاة يمكن تجنبها بحلول عام 2030. ويشمل هذا الرقم أكثر من 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة أي 700,000 حالة وفاة في السنة. للمقارنة، يُقدّر أن حوالي 10 ملايين جندي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى. وأظهرت الدراسة أن البرامج المدعومة من وكالة التنمية الدولية الأميركية مرتبطة بانخفاض نسبته 15% في الوفيات بسبب جميع الأسباب. أما بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، فكان الانخفاض في الوفيات مضاعفا تقريبا ليصل إلى 32%. ووُجد أن فعالية تمويل الوكالة تكمن في منع الوفيات التي يمكن تجنبها أي الناتجة عن الأمراض. ففي البلدان التي تلقت دعما كبيرا من الوكالة، كانت الوفيات بسبب الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية أقل بنسبة 65% مقارنة بتلك التي لم تحصل على تمويل أو حصلت على تمويل ضئيل. كما قُلصت نسبة الوفيات الناتجة عن الملاريا والأمراض المدارية المهملة إلى النصف تقريبا. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، فرانسيسكو ساوتي من مركز بحوث الصحة في مانهيكا بموزمبيق، إنه كان شاهدا على فعالية تمويل الوكالة في مكافحة أمراض كالإيدز والملاريا والسل. "قطع التمويل يقوض البنية التحتية الحيوية" وأشار إلى أن "قطع هذا التمويل الآن لا يعرض الأرواح للخطر فحسب بل يقوض أيضا البنية التحتية الحيوية التي استغرق بناؤها عقودا من الزمن". ويشير متتبع محدث مؤخرا تديره خبيرة نمذجة الأمراض بروك نيكولز في "جامعة بوسطن" إلى أن قرابة 108,000 بالغ وأكثر من 224,000 طفل قد توفوا بسبب تخفيض المساعدات الأميركية، وهذا يعادل 88 حالة وفاة كل ساعة. تقليص ميزانيات المساعدات الخارجية وبعد تقليص ميزانية وكالة التنمية الدولية الأميركية، أعلنت دول مانحة أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن خطط لتقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات الخارجية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاتيرينا مونتي من معهد برشلونة للصحة العالمية، إن تقليص الاتحاد الأوروبي للمساعدات، قد يؤدي إلى "زيادة عدد الوفيات بشكل أكبر خلال السنوات القادمة". لكن الباحثين أكدوا أن هذه التوقعات القاتمة مبنية على حجم المساعدات المعلن حاليا، وقد تسوء بسرعة في حال تغيرت الأوضاع. ويجتمع عشرات من قادة العالم هذا الأسبوع في مدينة إشبيلية الإسبانية لحضور أكبر مؤتمر للمساعدات خلال عقد من الزمن، في ظل غياب الولايات المتحدة. وقبل تقليص تمويلها، كانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تمثل 0.3% من إجمالي الإنفاق الفيدرالي الأميركي. وقال المؤلف المشارك في الدراسة جيمس ماكينكو من "جامعة كاليفورنيا" في لوس أنجلوس: "يساهم المواطن الأميركي بنحو 17 سنتا يوميا لوكالة التنمية الدولية، أي حوالي 64 دولارا في السنة". وأضاف: "أعتقد أن معظم الناس سيدعمون استمرار تمويل الوكالة لو علموا مدى فاعلية مثل هذه المساهمة الصغيرة في إنقاذ ملايين الأرواح".


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
غينيا تواجه موجة جديدة.. 18 إصابة بجدري القردة تثير القلق الصحي
أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي في غينيا تسجيل 18 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفايروس جدري القردة (إمبوكس) في عدة مناطق بالبلاد، بما في ذلك العاصمة كوناكري، وذلك في ظل تصاعد القلق العالمي بشأن انتشار هذا المرض الفايروسي، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية في أغسطس 2024 بسبب تزايد الحالات في إفريقيا وخارجها. ووفقا للدكتور سوري كوندي، المدير العام بالإنابة للوكالة الوطنية للأمن الصحي، فإن الحالات الجديدة تم رصدها في محافظات مختلفة، مع تركيز في بلدية كوناكري، مؤكدا أن المرضى يتلقون العلاج مجانًا في مركز نونجو الطبي، حيث سيظلون تحت الرعاية حتى تظهر نتائج فحوصاتهم سلبية. وأضاف كوندي أن السلطات الصحية في غينيا تعمل على تنسيق جهود عابرة للحدود مع دولتي سيراليون وليبيريا المجاورتين للحد من انتشار الفايروس، وتعتبر السلالة الجديدة «كلايد آي بي»، التي ظهرت في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2023، أكثر فتكًا وقابلية للانتقال مقارنة بالسلالات السابقة. وجدري القردة هو مرض فايروسي حيواني المنشأ اكتُشف لأول مرة عام 1958 بين القرود، وانتقل إلى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وينتقل الفايروس عبر الاتصال الوثيق بالحيوانات أو البشر المصابين، وتشمل أعراضه الحمى، الصداع، آلام العضلات، والطفح الجلدي الذي قد يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وتشهد إفريقيا تصاعدًا مقلقًا في عدد الإصابات، حيث سجل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أكثر من 42,438 حالة إصابة و1,100 وفاة في القارة منذ بداية 2024، وتُعد غينيا واحدة من الدول المتأثرة، حيث سجلت أول حالة مؤكدة في سبتمبر 2024 لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات في مقاطعة ماسينتا، ومع تزايد الحالات، أطلقت منظمة الصحة العالمية والمركز الإفريقي خطة استجابة قارية بميزانية 600 مليون دولار لتعزيز الرصد والعلاج. وتُركز الجهود في غينيا على تعزيز الفحوصات المخبرية، توفير العلاج المجاني، والتوعية العامة للحد من انتقال العدوى، ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات لوجستية، بما في ذلك نقص اللقاحات وقدرات المختبرات المحدودة، مما يعيق الاستجابة السريعة. أخبار ذات صلة