
وفاة ديوغو جوتا نجم ليفربول والبرتغال في حادث سير مروع بإسبانيا
توفي النجم البرتغالي ديوغو جوتا (28 عاماً)، لاعب ليفربول والمنتخب الوطني، في حادث سير مروع رفقة شقيقه، وقع في الساعات الأولى من صباح الخميس في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا، حسبما أكدت عدة مصادر.
وأفادت تقارير، أبرزها صحيفة 'ماركا' الإسبانية، بأن سيارة جوتا المنكوبة انحرفت عن مسارها على الطريق السريع A-52، قرب بلدية بالاسيوس دي سانابريا، وارتطمت ثم اندلعت فيها النيران على الفور
وكان شقيقه أندريه (26 عاماً)، وهو أيضاً لاعب كرة قدم، مرافقاً له وتوفي معه في الحادث نفسه.
وأكدت شرطة منطقة كاستيا وليون وفرق الإسعاف والحماية المدنية أن الحادث وقع بعد منتصف الليل، وأن النيران اشتعلت بسرعة في السيارة ومحيطها، مما صعّب عمليات الإنقاذ. ووفقاً لتقارير أولية، فإن سبب الحادث قد يكون تموّه إطار السيارة.
مسيرة حافلة بمكاسب وألقاب
ولد ديّوغو جوتا في 4 ديسمبر/كانون الأول 1996 في بورتو بالبرتغال، وبدأ مسيرته الاحترافية في نادي باكوس دي فيريرا، ثم تنقل بين أتلتيكو مدريد وبورتو ووولفرهامبتون قبل الانتقال إلى ليفربول في عام 2020 مقابل نحو 41 مليون جنيه إسترليني.
سجّل 47 هدفاً في 123 مباراة مع 'الريدز'، وساهم في الفوز بالدوري الإنجليزي 2024–2025، الكأس الإنجليزية، كأس الرابطة، والنهائي الأوروبي بمشاركة مميزة .
على الصعيد الدولي، خاض 49 مباراة مع منتخب البرتغال وسجل 14 هدفاً، وفاز بلقب دوري الأمم الأوروبية مرتين (2019 و2025).
وعبرت الأندية والاتحادات عن صدمتها وحزنها العميق، حيث نعتهما الاتحاد البرتغالي لكرة القدم والعديد من الشخصيات الرياضية، بمن فيهم غاري نيفيل وبييرس مورغان.
وستتضمن المباريات القادمة، مثل مباراة البرتغال في بطولة أوروبا للسيدات، دقيقة صمت تكريماً لهما .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 19 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
المجلس الرئاسي الليبي يطلق خطة أمنية واسعة لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة
مرصد مينا أعلنت اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الرئاسي الليبي، بدء تنفيذ خطة أمنية شاملة تهدف إلى إخلاء العاصمة طرابلس من المظاهر المسلحة وتعزيز سيادة القانون وسلطة الدولة في المدينة. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه البعثة الأممية وحكومة 'الوحدة' المؤقتة جهود ترسيخ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الأمني، بالتزامن مع اعتماد اعتمادات مالية جديدة لوزارة الداخلية. ووفق بيان صادر عن اللجنة مساء الثلاثاء (1 يونيو 2025)، فقد شرعت اللجنة التي شكلها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الخطة الأمنية الطموحة، وذلك بمشاركة قيادات أمنية وعسكرية بارزة. وبدأت اللجنة باتخاذ إجراءات عملية شملت سحب الآليات والقوات المسلحة من الطرقات وإعادتها إلى مقراتها الرسمية، وإنهاء جميع التمركزات العشوائية، فضلاً عن إخلاء المقار المدنية والعسكرية التي تعرضت للاقتحام أو السيطرة عليها خلال الاشتباكات الأخيرة في طرابلس. وشملت الخطوات أيضاً الإفراج عن عدد من المحتجزين خلال الأحداث المسلحة، مع استمرار الجهود لإطلاق سراح باقي المعتقلين. كما تم اعتماد خطة أمنية مشتركة بين وزارتي الداخلية والدفاع، تتضمن نشر تمركزات أمنية في مداخل وتقاطعات العاصمة بهدف ضمان السيطرة الأمنية. وتم تشكيل غرفة عمليات موحدة لتنسيق عمل مديرية أمن طرابلس مع الشرطة العسكرية. وفي سياق دعم جهود التأمين، تقرر إنشاء 'قوة إسناد مديرية أمن طرابلس' تتألف من عناصر مختارة من الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومنها المنطقة العسكرية الساحل الغربي، ولاء 52 مشاة، لواء 444 قتال، جهاز الردع، جهاز الأمن العام، وجهاز دعم المديريات. تضم هذه القوة 80 فرداً مزودين بخمس آليات مدرعة، على أن تتولى وزارة الدفاع تجهيزها ومباشرة عملها من مقرها في منطقة عين زارة جنوب شرقي طرابلس، لمدة ثلاثة أشهر مع إمكانية التقييم والمتابعة. وأكدت اللجنة على أنها ستشرف على عملية تسليم نقاط التمركز الأمني تدريجياً لمديرية أمن طرابلس عقب انسحاب التشكيلات المسلحة الأخرى، مع إبقاء قوة فض النزاع مؤقتاً حتى إتمام التسليم الكامل. في سياق متصل، أصدر رئيس حكومة 'الوحدة' المؤقتة عبد الحميد الدبيبة قرارين بمنح وزارة الداخلية بقيادة عماد الطرابلسي اعتمادات مالية بقيمة 1.5 مليار دينار، مع تكليف وزارة التخطيط بإصدار أوامر الصرف. من جهة أخرى، شهدت مدينة صرمان غرب طرابلس هجوماً مسلحاً على مقر مكتب الأمن الداخلي ومباحث الجوازات، أسفر عن مقتل عنصر شرطة كان مكلفاً بالحراسة، الأمر الذي استنكرتْه السلطات المحلية بشدة، خصوصاً بعد إحراق سيارة استخبارات أمام مقر المجلس البلدي في المدينة. كما رصدت وسائل إعلام محلية احتجاجات في مدينة الزاوية، غرب طرابلس، حيث أغلق المحتجون 'بوابة الصمود' للمطالبة بإطلاق سراح عبد المنعم المريمي، ورفعوا مطالب بإسقاط حكومة الوحدة. على الصعيد الدولي، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف ناقشوا مع وزارة الدفاع في حكومة 'الوحدة' جهود ترسيخ الهدنة في طرابلس، وتعزيز إصلاح قطاع الأمن، وإعادة دمج أفراد التشكيلات المسلحة. في هذا السياق، أكد سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو أن قائد عملية 'إيريني' الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، اللواء البحري فالنتينو رينالدي، أطلع سفراء الاتحاد في روما على التقدم المحرز في مهام العملية، مشيراً إلى دورها المحوري في إنفاذ حظر الأسلحة، ومكافحة تهريب النفط والوقود، ودعم السلطات البحرية الليبية من خلال برامج التدريب وبناء القدرات، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها العملية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 19 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الجزائر تحكم بالسجن 5 سنوات على مؤرخ شهير بسبب تصريحات مثيرة عن الأمازيغية
مرصد مينا أصدرت محكمة الجنح في العاصمة الجزائرية، يوم الخميس (3 يونيو 2025)، حكماً بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية كبيرة بحق المؤرخ والكاتب المعروف محمد الأمين بلغيث، بعد إدانته بتهمة 'المس برموز الوحدة الوطنية'، على خلفية تصريحات وصف فيها الأمازيغية بأنها 'صنيعة فرنسية – صهيونية'. جاء الحكم بعد أسبوع من بدء محاكمته أمام محكمة 'الدار البيضاء' في العاصمة، حيث طالبت النيابة العامة في حينه بإنزال عقوبة أشد، تصل إلى سبع سنوات سجناً وغرامة قدرها 700 ألف دينار (نحو 6 آلاف دولار). بلغيث وهو أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر، أثار موجة من الغضب بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية مع محطة عربية اتهم فيها المتحدثين بالأمازيغية بالتواطؤ مع قوى أجنبية، واصفاً المهاجرين الجزائريين في فرنسا بـ'الحركيين'، وهو وصف يُطلق تاريخياً على المتعاونين مع الاستعمار الفرنسي خلال 'ثورة التحرير' (1954 – 1962). تصريحاته استدعت إدانات من شخصيات سياسية وثقافية، ومن 'المحافظة السامية للأمازيغية'، التي اعتبرت كلامه تحريضاً على الكراهية ورفضاً ضمنياً للاعتراف بالأمازيغية كلغة وطنية. القضية تسببت في انقسام داخل الساحة السياسية الجزائرية؛ فبينما اعتبرت أحزاب مثل 'جبهة القوى الاشتراكية' و'التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية' أن ما صدر عن بلغيث يشكل 'طعناً في ثوابت الأمة'، رأى آخرون أن العقوبة مبالغ فيها، وطالبوا بإطلاق سراحه باعتبار أن 'الرأي يُواجه بالحوار، لا بالقانون'. رئيس 'حركة البناء الوطني' عبد القادر بن قرينة دعا للإفراج عنه، واصفاً إياه بـ'الوطني المخلص'، ومتهماً خصومه الأيديولوجيين باستغلال الأزمة لأهداف سياسية. في سياق موازٍ، جددت فرنسا مطالبتها السلطات الجزائرية بالإفراج عن الكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تثبيت الحكم عليه بالسجن خمس سنوات، بسبب تصريحات قال فيها إن 'أجزاء من الغرب الجزائري تعود تاريخياً للمغرب'، وهو ما اعتبرته الجزائر مساساً بوحدتها الوطنية. وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعا الجزائر إلى 'اختيار المسؤولية والإنسانية'، مشيراً إلى الوضع الصحي الحرج للكاتب السبعيني المعتقل منذ نوفمبر 2024، كما كرر وصفه للحكم بأنه 'غير مبرر'.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
وفاة ديوغو جوتا نجم ليفربول والبرتغال في حادث سير مروع بإسبانيا
مرصد مينا توفي النجم البرتغالي ديوغو جوتا (28 عاماً)، لاعب ليفربول والمنتخب الوطني، في حادث سير مروع رفقة شقيقه، وقع في الساعات الأولى من صباح الخميس في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا، حسبما أكدت عدة مصادر. وأفادت تقارير، أبرزها صحيفة 'ماركا' الإسبانية، بأن سيارة جوتا المنكوبة انحرفت عن مسارها على الطريق السريع A-52، قرب بلدية بالاسيوس دي سانابريا، وارتطمت ثم اندلعت فيها النيران على الفور وكان شقيقه أندريه (26 عاماً)، وهو أيضاً لاعب كرة قدم، مرافقاً له وتوفي معه في الحادث نفسه. وأكدت شرطة منطقة كاستيا وليون وفرق الإسعاف والحماية المدنية أن الحادث وقع بعد منتصف الليل، وأن النيران اشتعلت بسرعة في السيارة ومحيطها، مما صعّب عمليات الإنقاذ. ووفقاً لتقارير أولية، فإن سبب الحادث قد يكون تموّه إطار السيارة. مسيرة حافلة بمكاسب وألقاب ولد ديّوغو جوتا في 4 ديسمبر/كانون الأول 1996 في بورتو بالبرتغال، وبدأ مسيرته الاحترافية في نادي باكوس دي فيريرا، ثم تنقل بين أتلتيكو مدريد وبورتو ووولفرهامبتون قبل الانتقال إلى ليفربول في عام 2020 مقابل نحو 41 مليون جنيه إسترليني. سجّل 47 هدفاً في 123 مباراة مع 'الريدز'، وساهم في الفوز بالدوري الإنجليزي 2024–2025، الكأس الإنجليزية، كأس الرابطة، والنهائي الأوروبي بمشاركة مميزة . على الصعيد الدولي، خاض 49 مباراة مع منتخب البرتغال وسجل 14 هدفاً، وفاز بلقب دوري الأمم الأوروبية مرتين (2019 و2025). وعبرت الأندية والاتحادات عن صدمتها وحزنها العميق، حيث نعتهما الاتحاد البرتغالي لكرة القدم والعديد من الشخصيات الرياضية، بمن فيهم غاري نيفيل وبييرس مورغان. وستتضمن المباريات القادمة، مثل مباراة البرتغال في بطولة أوروبا للسيدات، دقيقة صمت تكريماً لهما .