
ما الذي يقوله جسدك في العمل أكثر من كلامك؟ 5 إشارات تكشف حالتك النفسية
تجنُّب النظر يعكس التوتر
عندما تتحدث من دون أن تنظر مباشرة إلى الطرف الآخر، أو تنقل عينيك بسرعة من دون تركيز ؛ فإن ذلك يُفسَّر غالباً بوصفه علامة على القلق أو قلة الثقة بالنفس. في الاجتماعات أو عند الحديث مع المدير، غياب التواصل البصري يُشعر الآخرين بأنك تخفي شيئاً، أو أنك غير واثق بما تقول. هذا لا يعني أن تنظر بشكل ثابت مبالغ فيه، بل أن تحافظ على نظرة هادئة وواضحة تعكس اهتمامك وثقتك، حتى لو كنت لا تملك الإجابات الكاملة.
انتبه من:
انكماش الجسد يوحي بالدفاعية
عندما تجلس ويداك مكتوفتان أو كتفاك مائلتان إلى الداخل، فأنت ترسل إشارة غير واعية بأنك في وضع دفاعي أو غير مرتاح. هذا النوع من الجلسات يعطي انطباعاً بأنك إما خائف من النقاش، أو تحاول الانسحاب من دون أن تتكلم. فتح الجسد، وتحرير الكتفين، والجلوس بثبات من دون انكماش، كلها علامات على استعدادك للتفاعل والثقة في ذاتك. لا أحد ينتظر منك أن تكون مستعرضاً، لكن طريقة جلوسك قد تحدد إن كان سيتم الاستماع لك أو لا.
حركة اليدين تكشف التوتر الداخلي
كثرة تحريك اليدين من دون سبب، أو اللعب بالقلم، أو فرك الأصابع بشكل متكرر، كلها علامات تدل على أن ذهنك مشغول أو غير مستقر. في بيئة العمل، هذه الإشارات تُفسَّر على أنك مرتبك أو في حالة عدم يقين. بدلاً من ذلك، استخدام اليدين بشكل طبيعي وموزون في أثناء الحديث يعزز من مصداقيتك، ويمنحك حضوراً أكثر ثباتاً. حين تتوازن بين الصمت والحركة، تُظهر تحكماً في طاقتك بدلاً من أن تفضحها من دون أن تدري.
سرعة الحركة تشير للانفعال
إذا كنت تتحرك بسرعة غير مبررة، تنهض فجأة، أو تُنهي حواراً قبل أن يكتمل؛ فأنت بذلك ترسل رسالة بأنك متوتر أو تحت ضغط داخلي. الموظف الذي لا يتحكم في إيقاع حركته يعطي انطباعاً بعدم الاستقرار، حتى لو لم يخطئ في أي كلمة. البطء المبالغ فيه قد يُفسَّر بوصفه سلبية، بينما الانفعال الجسدي الزائد يربك الآخرين. التوازن الحركي يدل على أنك حاضر ذهناً، لكن من دون فوضى داخلية.
الصمت الطويل يبعث رسائل مختلطة
في لحظات النقاش، إذا سكتَّ أكثر من اللازم أو تأخرت في الرد على سؤال بسيط؛ قد يبدو صمتك كأنك متردد، أو تخفي شيئاً، أو غير مهتم، فالصمت ليس سلبياً دائماً، لكنه يصبح مربكاً حين لا ترافقه تعابير وجه واضحة أو لغة جسد تُكمل المعنى. ردودك القصيرة مع وجه خالٍ من التعبير ترسم صورة باهتة عنك حتى لو كنت تؤدي عملك جيداً. استخدم الصمت في لحظات محددة، لكن لا تجعله وسيلتك الأساسية في التعبير.
لماذا قد تؤثر لغة الجسد في صورتك المهنية أكثر مما تفعل كلماتك؟
لأن الناس تقرأ الإشارات قبل أن تسمع الكلام
في بيئة العمل، يتم الحكم عليك في لحظات سريعة لا تمنحك دائماً فرصة للشرح أو التبرير أو الاعتذار. الزملاء والمديرون يلتقطون إشارات جسدك فور دخولك الغرفة، من طريقة وقوفك إلى نظراتك الأولى. هذه الانطباعات الفورية تبقى راسخة، وقد تؤثر في تقييمهم لك حتى قبل أن تبدأ بالحديث. جسدك يُكوِّن الثقة أو الريبة في ثوانٍ، ولهذا فإن وعيك بسلوكك غير اللفظي هو مفتاح التحكم بالصورة الأولى التي تتركها.
لأن الانفعال لا يمكن تغطيته بالكلام
يمكنك أن تقول إنك بخير، أو إنك واثق، أو إنك مسيطر على الموقف، لكن إن كان جسدك يقول العكس؛ فالغلبة ستكون للغة الجسد. العقل البشري مبرمج على تصديق الإشارات غير اللفظية لأنها لا تخضع للتجميل. التوتر، القلق، التردد، كلها مشاعر تنعكس في نبرة الصوت، في الارتباك الحركي، وفي نظرات العين، وتُفهم حتى لو أنكرت وجودها بالكلمات؛ لذلك فإن السيطرة على انفعالات الجسد لا تقل أهمية عن قوة الخطاب المنطوق.
لأن السيطرة على الجسد تعكس نضجاً داخلياً
الموظف الذي يتقن التحكم بجسده هو شخص يتحكم بنفسه من الداخل. الجلوس بثبات، الرد بنبرة موزونة، الحفاظ على تواصل بصري واضح، كلها إشارات على أنك شخص ناضج، وواعٍ، ولا تترك المواقف تقودك. هذا النوع من الحضور لا يصنع فقط الاحترام اللحظي، بل تُبنى عليه الثقة على المدى الطويل. المديرون يميلون لمن يشعرون أنهم متماسكون تحت الضغط، ولغة الجسد هي أول اختبار غير معلن لهذا التماسك.
وداعاً للتردد:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«الأونروا»: نواصل عملنا لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، بأن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس (آذار) الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته حكومة إسرائيل. وأضافت :«لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأشارت إلى أنه «على الرغم من النقص الحاد في الإمدادات الضرورية للعلاج، تواصل فرقنا عملها في غزة لمساعدة أكثر الفئات ضعفا، بما في ذلك من خلال التقييم الغذائي للأطفال». وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، في إعلان مشترك، السبت، أنه «بعد نحو سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، ولا سيما انعداماً للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئاً جديداً لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وفرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة منذ مارس (آذار)، وبعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي على دخول جميع البضائع إلى غزة في أواخر مايو (أيار)، أطلقت إسرائيل نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات الغذائية تحت إشراف قوات إسرائيلية عبر «مؤسسة غزة الإنسانية». ترفض الأمم المتحدة هذا النظام، وتصفه بأنه خطير بطبيعته، ويعد انتهاكاً لمبادئ الحياد الإنساني. وتقول إسرائيل إنه ضروري لمنع المسلحين من تغيير مسار المساعدات. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شن مسلحون تقودهم حركة «حماس» هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دماراً في معظم مناطق القطاع.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة. ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع. ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً. وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية. وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا. ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"بر جدة" توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة البشري الطبية لتمكين العمل التطوعي
وقَّعت جمعية البر بجدة مذكرة تفاهم مع مجموعة البشري الطبية لتنظيم العلاقة بينهما في برامج خدمة المجتمع، وتمكين العمل التطوعي. وقد وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين حكمي والرئيس التنفيذي للمجموعة أ. عبد العزيز محمد البشري. جاء توقيع المذكرة ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات واستثمار إمكانيات الطرفين لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع، مع المشاركة في تمكين التطوع والمتطوعين من خلال البرامج والأنشطة واستحداث الفرص التطوعية النوعية بالشراكة بين الطرفين. تشمل مجالات التعاون تقديم تسهيلات في الخدمات العلاجية المقدمة من المجموعة للمتطوعين المسجلين بالجمعية، ودعم الفعاليات بالكوادر الطبية والتمريضية، إلى جانب المشاركة في الأيام العالمية التي تقيمها الجمعية، والاستفادة من كافة أشكال الدعم اللوجيستي والإعلامي بما يعزز آفاق التعاون بين الطرفين. وتعكس هذه المذكرة حرص الطرفين على تقديم خدماتهما المجتمعية ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع، بما يحقق الأهداف المشتركة في تمكين برامج المسؤولية الاجتماعية التي تثري الخدمات المجتمعية. كما تعكس المذكرة حرص الجمعية على الارتقاء بالأنشطة التطوعية وتأصيل ثقافتها في الوعي المجتمعي وتمكين المتطوعين وتنمية قدراتهم وتحفيز طاقاتهم لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية باعتبارها قيمة مضافة، وهو ما يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية التي تعكس رؤيتها في ريادة صناعة الأثر الاجتماعي المستدام.