
ميزانية قطاع الصحة شهدت في عهد الحكومة الحالية ارتفاعا بنسبة تفوق 65%
وأفاد أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية اليوم بمجلس النواب، والمخصصة لموضوع: 'المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية'، بأن الحكومة حرصت على تأهيل العرض الصحي وتعزيز بنياته التحتية، وفق رؤية طموحة تروم الارتقاء بالمنظومة الصحية على مختلف مستوياتها.
وشدد أخنوش في عرضه على أهمية هذا التوجه الحكومي باعتباره ركيزة لتحقيق العدالة المجالية في توزيع الخدمات الصحية، وضمان رعاية صحية جيدة تحفظ الكرامة للجميع، وتعزز الشعور بالثقة والأمان، مضيفا أن الحكومة من أجل تنزيل هذا الورش الإصلاحي، أطلقت برنامجا يستهدف تأهيل أزيد من 1.400 مركز صحي من الجيل الجديد، بغلاف مالي يناهز 6.4 مليار درهم.
وأضاف أن هذا الاختيار، ينبع من وعي الحكومة بالدور المحوري الذي تضطلع به المراكز الصحية الأولية، باعتبارها حجر الزاوية في تقديم الرعاية الصحية الأساسية، مسجلا أن الأرقام المنجزة تترجم وفاء الحكومة بهذا الالتزام، حيث تم تأهيل 949 مركزا صحيا، ويتم العمل على استكمال باقي المراكز المبرمجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 2 ساعات
- جريدة الصباح
أخنوش: تأهيل قطاع الصحة قاطرة أساسية لتنزيل رؤية جلالة الملك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن تأهيل قطاع الصحة قاطرة أساسية لتنزيل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. وقال في عرض خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة التي خصصت لموضوع ' المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية'، إن إصلاح المنظومة الصحية ' تأكيد على جدية التزامات الحكومة، وتعبير عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي انطلاقا من إيمانها العميق بأن تأهيل قطاع الصحة ليس مجرد إصلاح قطاعي ثانوي، بل هو قاطرة أساسية لتنزيل رؤية جلالة الملك لمغرب المستقبل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة '. وأبرز أن الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع. وذكر أخنوش بأن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأوضح أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع. وتجسيدا لهذه الرؤية الطموحة، أبرز أخنوش، أن 'الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح'، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65 في المائة خلال الولاية الحكومية الحالية. وأبرز في هذا السياق، 'النجاح الذي تحقق في فتح باب التغطية الصحية أمام جميع المغاربة، بشكل منصف وبدون استثناء'، بعد أن كان هذا الحق مقتصرا على فئات محدودة، معظمهم من الموظفين والأجراء. وخلص إلى أن ضمان الأمن الصحي، بات يشكل بالنسبة للحكومة رافعة استراتيجية لمواكبة ورش تعميم التغطية الصحية، وفق الأجندة والتوجيهات الملكية السامية. يشار إلى أن هذه الجلسة، تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وتتناول 'المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية'.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
أخنوش: ماشي ما عملناش البطاقة الصحية ولكن سيتم اعتماد رقم بطاقة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
أخنوش: ماشي ما عملناش البطاقة الصحية ولكن سيتم اعتماد رقم بطاقة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للتوصل بأخبار و فديوهات حصرية يرجى تحميل تطبيق هبة بريس من البلاي سطور و ذلك بالضغط على الرابط الأتي …


زنقة 20
منذ 7 ساعات
- زنقة 20
أخنوش: إصلاح الصحة يتطلب إنخراط الجميع.. والتهرب الضريبي عائق أمام العدالة الاجتماعية
زنقة20ا الرباط أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة حققت تقدماً ملموساً في توسيع الوعاء الضريبي وتحسين موارد الدولة، مشيراً إلى أن مكافحة التهرب الضريبي ساهمت في زيادة بـ100 مليون درهم في موارد الدولة خلال 3 سنوات فقط، ما مكّن من تمويل مشاريع استراتيجية في قطاع الصحة. وفي تعقيبه على أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، الإثنين 7 يوليوز 2025، أوضح أخنوش أن الضرائب التي يؤديها المواطنون تُترجم ميدانياً في تحسين البنية التحتية والمستشفيات والاستثمارات العمومية، مشيراً إلى أن الحكومة خصصت 50 مليار درهم لتطوير البنية الصحية الوطنية، انطلاقاً من جهة طنجة تطوان الحسيمة، في إطار تفعيل المجموعات الصحية الترابية. وشدد رئيس الحكومة على أن ورش التغطية الصحية الإجبارية 'أمو' يُعد ركيزة أساسية في بناء الدولة الاجتماعية، مشيراً إلى أن 'أمو – تضامن' يستفيد منه فعلياً كل من يستوفي الشروط، بينما تظل باقي الفئات معنية بتغطية إما في إطار TNS أو 'أمو شامل'، الذي يبقى متاحاً لكل المواطنين غير المنخرطين في أي نظام. وأضاف أن التأمين الإجباري على المرض هو شامل وتضامني، وأن التسجيل فيه واجب وطني على الجميع، داعياً المواطنين إلى الإسراع في الانخراط دون تردد، مشيداً بمجهودات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في تنزيل هذا الورش. وختم أخنوش مداخلته بالتشديد على أن موضوع الصحة سيظل حاضراً في جلسات المساءلة الشهرية، باعتباره من صلب أولويات الحكومة واهتمامات المواطنين، قائلاً: 'إذا سارت الأمور كما نخطط، سيكون لنا موعد السنة المقبلة لنقف على النتائج الملموسة لهذا الإصلاح الهيكلي الكبير.'