
بـ27.5 مليون درهم.. «أبوظبي للتنمية» يفتتح مدينة سكنية متكاملة في أرض الصومال
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يتضمن المشروع تنفيذ أعمال الهندسة المدنية والإنشاءات لبناء 300 وحدة سكنية بتصاميم ومساحات مختلفة، مصنفة ضمن ثلاث فئات، إلى جانب أعمال البنية التحتية من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى إنشاء الطرق الداخلية، وتطوير الموقع العام من خلال تنسيق المساحات الخضراء وتوفير المرافق الخدمية.
ويأتي المشروع ضمن جهود الصندوق لدعم البرامج التنموية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة سكنية آمنة ولائقة للسكان، كما يسهم المشروع في تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في ضمان سكن آمن وميسور التكلفة للجميع وتحسين الخدمات الأساسية بحلول عام 2030.
وافتتح المشروع محمد علي عبدي، نائب رئيس جمهورية أرض الصومال، بحضور الدكتور عبدالله محمد النقبي، مدير المكتب التجاري لدولة الإمارات لدى جمهورية أرض الصومال، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن المشروع يمثل امتدادا لالتزام الصندوق بدعم جهود التنمية المستدامة في الدول الشريكة، حيث يُعد تأمين الوحدات السكنية من أهم ركائز الاستقرار المجتمعي والتنمية الاقتصادية، وتوقع أن يوفر المشروع سكناً ملائماً لحوالي 1500 نسمة، إلى جانب إسهامه في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في منطقة المشروع، مما يدعم التنمية المجتمعية ويحفّز النمو المحلي.
من جانبه، أعرب محمد عبدي، عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات، ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية، على هذا الدعم التنموي المتواصل، مؤكداً أن المشروع يمثل خطوة إستراتيجية نحو الارتقاء بجودة الحياة في مدينة بربرة، من خلال توفير وحدات سكنية لائقة ومتكاملة تتيح لمئات الأسر الاستقرار في بيئة آمنة ومهيأة للعيش الكريم.
وأوضح أن المشروع لا يقتصر على تأمين السكن فحسب، بل يدعم أيضاً تطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وخلق فرص عمل، بما يُسهم في دعم النمو الاقتصادي المحلي ويُعزز استدامة التنمية في المدينة.
جدير بالذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية يقوم بدور ريادي في دعم حكومة أرض الصومال لتحقيق أهدافها التنموية، من خلال إدارة منحة دولة الإمارات البالغة 330 مليون درهم، والتي خُصّصت لتمويل حزمة من المشاريع التنموية في قطاعات إستراتيجية.
وشملت المنحة إعادة تأهيل طريق بربرة – هرجيسا الإستراتيجي، بتكلفة تبلغ نحو 262 مليون درهم، كما تضمنت دعماً لقطاعي الطاقة والنقل، في إطار جهود الصندوق لتعزيز البنية التحتية ودفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة.
aXA6IDg5LjM0LjIzOS4xMjAg
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
2.54 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» خلال النصف الأول
سجّلت «أدنوك للحفر» صافي أرباح 2.54 مليار درهم في النصف الأول من 2025 بنمو 21%، مدعومةً بتوسّع الأسطول وارتفاع الإيرادات إلى 8.71 مليار درهم. أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، محققة صافي أرباح 2.54 مليار درهم للنصف الأول بنمو 21% على أساس سنوي، مدفوعا بتوسعات الأسطول وارتفاع نسبة تشغيل الحفارات ونمو خدمات حقول النفط . وكشفت الشركة، في بيان لها اليوم، عن نمو إيراداتها للنصف الأول من العام بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم ، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 3.97 مليار درهم، بنسبة نمو 19% على أساس سنوي. وقال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن النتائج المالية القياسية التي تم تحقيقها خلال النصف الأول للعام 2025 يعكس قدرة الشركة على النمو والتوسع ومتانة نموذج أعمالها ومرونته، مؤكدا على مواصلتهم لتحقيق مستويات أداء مالي استثنائي وتوفير عائدات موثوقة وعالية القيمة للمساهمين، وتنفيذ الخطط المدروسة للتوسع الإقليمي، عبر تعزيز الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وتفصيلا حول توزيعات الأرباح الفصلية الثانية التي عززت من جاذبية سهم الشركة؛ وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار 'حوالي 5 فلوس للسهم' للربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع دفع هذه التوزيعات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس 2025 لجميع المساهمين المسجلين حتى يوم 8 من الشهر نفسه، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتوفير عائدٍ ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين. وتستمر "أدنوك للحفر" في توفير عائدات جذابة وتعزيز فرص النمو للمساهمين من خلال إعلانها توزيعين فصليين للأرباح خلال العام 2025، وتوقُع الإعلان عن التوزيع الثالث في وقت لاحق من العام نفسه، وهو ما يوفر عائدات واضحة ومتنامية للمساهمين، تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح التصاعدية التي تطبقها. وفيما يتعلق بنمو القطاعات خلال النصف الأول، ارتفعت إيرادات قطاع خدمات الحفر البري بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 3.67 مليون درهم، بفضل تشغيل حفارات جديدة إضافة إلى إيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 290 مليون درهم. كما بلغت إيرادات قطاع الخدمات البحرية 'الحفر البحري والجزر الاصطناعية' 2.46 مليار درهم، مدفوعة باستئناف نشاط الحفارات في الجزر، وستساهم الحفارتان البحريتان الجديدتان بشكل كامل في الإيرادات بحلول الربع الثالث من العام 2025. من جانبه، حقق قطاع خدمات حقول النفط إيرادات 2.53 مليار درهم، بنمو 127% على أساس سنوي، مدفوعة بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 973 مليون درهم، إضافة إلى زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة "IDS" والخدمات الإضافية المنفصلة. وحول المشروعات المشتركة التي حققت قيمة إستراتيجية وعززت الابتكار والموارد، أوضحت الشركة أن التوسعات الإقليمية في الكويت وسلطنة عُمان من خلال توقيع اتفاقية للاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة "إس إل بي" في البلدين، تعد خطوة مهمة تعزز تنفيذ خططها للنمو وترسخ مكانتها الرائدة في مجال الحفر والخدمات المتكاملة. وستتيح الصفقة، بعد إتمامها، فرصاً واسعة لشركة "أدنوك للحفر" لتحقيق الأرباح والتدفقات النقدية والعوائد الفورية والنمو التراكمي، من خلال حفارتين بريتين عاملتين في الكويت وست حفارات في سلطنة عُمان، ويخضع كلٌ من تأسيس المشروع المشترك، واستكمال الصفقة، والاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر للموافقات التنظيمية المطلوبة. وعززت "إنيرسول"، منصة الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة التابعة لشركة "أدنوك للحفر" زخم نجاحاتها خلال الربع الثاني من عام 2025، من خلال توسيع عملياتها على المستوى المحلي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع الطاقة على مستوى دولة الإمارات، وتعتزم "إنيرسول" تنفيذ خططها الهادفة إلى عقد صفقات استحواذ جديدة، تضاف إلى أربع عمليات استحواذ ناجحة تم استكمالها سابقاً، إضافة إلى تسريع تطوير وتجهيز مقرها في أبوظبي . من جانبها، استمرت "تيرنويل"، التابعة لأدنوك للحفر والمتخصصة في الحفر غير التقليدي، خلال الربع الثاني في توسيع نطاق عملياتها في أحواض مصادر الطاقة غير التقليدية البرية في دولة الإمارات، كما نجحت في حفر عدد إضافي من الآبار عالية الكفاءة، وأكملت حفر 58 بئراً من أصل 144 بئراً، أي بنسبة إنجاز تزيد على 40%، كما استكملت عمليات التكسير الهيدروليكي لأكثر من 20 بئراً. وحصلت "أدنوك للحفر" خلال العام 2025 على عقود جديدة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 17.63 مليار درهم، ما يجعل هذه الفترة الأقوى في تاريخ الشركة من حيث حجم المشروعات المتعاقَد عليها الجاري تنفيذها، وتشمل هذه التعاقدات، التي جرت على نهج "أدنوك للحفر" الهادف إلى خلق وتعزيز القيمة وزيادة العائدات للمساهمين، خدمات الحفر المتكاملة، وخدمات حقول النفط، وخدمات الحفر، وهو ما يعزز وضوح الرؤية للأرباح حتى عام 2040 وما بعده. وأكدت الشركة على إعادة توجيهاتها للمدى المتوسط من خلال رفع إيرادات السنة المالية 2026 لما يصل إلى 5 مليارات دولار، والحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50% والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% - 26% على المدى المتوسط. كما أكدت على أن تكون نسبة صافي رأس المال المستخدم من الإيرادات المستهدفة 12% تقريباً، بالإضافة إلى تراوح النفقات الرأسمالية للصيانة بين 200 - 250 مليون دولار سنوياً "باستثناء النفقات الرأسمالية للنمو العضوي وغير العضوي"، ورفع عدد الحفارات إلى أكثر من 151 حفارة بحلول العام 2028. aXA6IDE1NC4yMS4yNS4xMSA= جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
2.1 مليار درهم إيرادات «غذاء القابضة» خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة غذاء القابضة، التابعة للشركة العالمية القابضة، عن نتائجها المالية الموحّدة للنصف الأول من عام 2025، مسجلةً نمواً في الإيرادات وتحسناً في إجمالي الأرباح، حيث ارتفعت إيراداتها إلى 2.61 مليار درهم، بنمو 6.7% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وبلغ إجمالي أرباح المجموعة، خلال الفترة ذاتها، والمنتهية في 30 يونيو 2025، نحو 599.4 مليون درهم، بنموّ نسبته 23% على أساس سنوي، ما يعكس فعالية التوجه الاستراتيجي للمجموعة بالتركيز على القطاعات الأعلى ربحية، والتي تساهم في دفع النمو. وقال فلال أمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة غذاء القابضة، إن النتائج تعكس قوة استراتيجية المجموعة التي تركز على النموّ المربح، والتكامل الفعال بين الشركات في محفظتها، والتنفيذ الموجّه لتحقيق القيمة، مؤكداً أن النمو مدفوعاً بعمليات الاستحواذ المدروسة ونمو الهوامش الربحية في أعمال المجموعة. وأضاف أن المجموعة تواصل العمل على إعادة تشكيل مزيج العملاء وقنوات التوزيع، مع تركيز أكبر على القطاعات ذات الربحية المرتفعة، والنهج المنضبط في التسعير، وفئات الأغذية عالية الأداء، حيث أثبت هذا النموذج فعاليته في تعزيز ربحية غذاء القابضة وضمان استدامة أعمالها على المدى الطويل، مشيراً إلى أن نظام «S/4HANA» من «SAP» في إطار جهودهم لتحديث البنية الرقمية، يدعم خطط النمو والتوسع المستقبلية، ويعزز أهداف الأمن الغذائي الوطني في الدولة. وواصلت «غذاء القابضة» تعزيز القطاعات الأساسية عبر صفقات الدمج والاستحواذ، وخلال النصف الأول من عام 2025، استحوذت شركة «مزارع العين»، التابعة للمجموعة، على «مزرعة الجزيرة للدواجن»، إحدى أبرز شركات إنتاج الدواجن في دولة الإمارات، وتساهم هذه الصفقة، إلى جانب الاستحواذ الناجح على «المزارع العربية» العام الماضي، في ترسيخ مكانة «غذاء القابضة» في قطاع إنتاج البروتين. وتعتزم «غذاء القابضة» تسريع التحوّل في العمليات التشغيلية وتعزيز التكامل عبر سلسلة القيمة، ومن خلال تعزيز برنامج التحول الرقمي والتقدّم المستمر في خطط الدمج والاستحواذ، ترسخ المجموعة مكانتها لتحقيق المزيد من النمو وتوسيع نطاق عملياتها، والمساهمة في تعزيز مرونة النظم الغذائية، بما يتماشى مع أهداف الأمن الغذائي في الدولة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
محمد بن راشد يكشف عن إنجاز جديد: تجارة الإمارات تنمو 24% بينما العالم بـ1.75%
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/30 01:35 م بتوقيت أبوظبي حققت التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات نموًا كبيرًا بنسبة 24% في النصف الأول من 2025، لتصل إلى 1.7 تريليون درهم، متجاوزة المعدلات العالمية. واطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على بيانات النصف الأول من العام الجاري للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات. وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر منصة «إكس»: «اطلعت اليوم على بيانات النصف الأول من العام الجاري للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات.. وبحمدالله حققت نمواً كبيراً بلغ 24% مقارنة مع النصف الأول من العام السابق.. في حين بلغ متوسط نمو التجارة العالمية ما يقارب 1.75% فقط.» وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «وبلغت تجارتنا الخارجية غير النفطية بالأرقام 1.7 تريليون درهم في النصف الأول (ضعف الأرقام قبل 5 سنوات فقط)، وقفزت تجارتنا غير النفطية مع شركائنا الدوليين بمعدل قياسي في النصف الأول من 2025.. بلغ 120% مع سويسرا.. و33% مع الهند.. و41% مع تركيا.. و29% مع الولايات المتحدة.. و15% مع الصين». وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم.. الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة لدولة الإمارات يقودها أخي محمد بن زايد حفظه الله.. الأرقام تقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله». aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjgzIA== جزيرة ام اند امز GB