
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة شخص وتصيب آخرين
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بنت جبيل بجنوب لبنان، وأدت إلى سقوط شخص واحد، وإصابة شخصين آخرين.
وأضافت أن غارة إسرائيلية استهدفتـ في وقت سابق السبت، منزلاً في شبعا بجنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات على مناطق في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024.
واحتفظت إسرائيل بقواتها في خمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وبموجب الاتفاق، يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ"حزب الله"، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قواته فيها.
وينص الاتفاق كذلك، على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.
ويشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الماضي، وسط ترقب لزيارة باراك الاثنين، لتقديم رد الدولة اللبنانية، ورد "حزب الله".
وبحسب الخطة المطروحة، فإن الخطوة الأولى بعد الاتفاق على الرد ستكون عقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مبدأ "سحب سلاح حزب الله وتحديد آلية التنفيذ". بناءً على هذا الإقرار، سيضغط الأميركيون على إسرائيل للبدء بالانسحاب من إحدى النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية.
وسيعود باراك إلى لبنان، في زيارة تستمر ليومين للحصول على أجوبة على ورقته ونقاشها وتحديداً الشق المتعلق بسلاح "حزب الله"، بالإضافة إلى الموقف اللبناني السوري من ترسيم الحدود بين البلدين وضبطها، وملف النازحين السوريين في لبنان وصولاً إلى النقطة الثالثة وهي الإصلاحات المالية.
وتتجه الأنظار إلى موقف "حزب الله" من الورقة الأميركية في ظل معلومات وردت لـ"الشرق"، تفيد بأن ورقة الرد على الموفد الأميركي "أنجزت من قبل أركان الدولة الثلاثة بانتظار جواب وملاحظات حزب الله عليها"، وأن رئاسة الجمهورية ولجنة صياغة الورقة السداسية التي تضم ممثلين عن الرؤساء الثلاثة (رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري) لم تتلق بعد أي جواب رسمي حولها من جانب "حزب الله"، الذي يتولى نقل مضامينها إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
محادثات غير مباشرة في قطر وسط استمرار التصعيد الميداني في غزة
يتوجّه وفد تفاوضي إسرائيلي، اليوم، إلى قطر للمشاركة في محادثات غير مباشرة تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، وذلك رغم إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض التعديلات التي اقترحتها حركة حماس على المبادرة الحالية. وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت مقترحات من حماس تتضمن تغييرات غير مقبولة من وجهة نظرها، إلا أن رئيس الوزراء وجّه الوفد بالمشاركة في المحادثات لمواصلة الجهود استناداً إلى المبادرة القطرية التي سبق أن وافقت عليها إسرائيل. ووفق مصادر فلسطينية مطلعة، يتضمن المقترح الأمريكي الحالي هدنة لمدة 60 يوماً، تشمل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما تطالب حماس بضمانات تتعلق بآلية انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية من غزة، والتزام بعدم استئناف القتال أثناء المفاوضات، إضافة إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إدارة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع. في السياق ذاته، أبدت حركة حماس استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، برعاية الولايات المتحدة ووساطة مصرية وقطرية. من جهة أخرى، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين، بأنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، رغم تأكيده أن التطورات على الأرض تتغير يومياً. كما ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التحضير لاجتماعات غير مباشرة بين الأطراف المعنية. ميدانياً، أفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بمقتل 42 شخصاً في غارات جوية يوم السبت على قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مقذوفين أُطلقا من جنوب غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. في حادث منفصل، أعلنت مؤسسة إنسانية تعمل في غزة عن إصابة موظفين أمريكيين في هجوم استهدف أحد مراكز توزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن المصابين يتلقيان العلاج وحالتهما مستقرة. يُذكر أن الحرب في غزة مستمرة منذ قرابة 21 شهراً وسط أزمة إنسانية متفاقمة وصعوبة في الحصول على معلومات ميدانية مستقلة بسبب القيود المفروضة على التغطية الإعلامية داخل القطاع.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"نقاش حاد وصراخ" خلال اجتماع حكومة نتنياهو لبحث مفاوضات غزة
شهد اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليل السبت، لبحث المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، "نقاشاً حاداً وصراخ" بين الوزراء وقادة الجيش، فيما أعلن مكتب نتنياهو، أن وفد التفاوض الإسرائيلي سيغادر إلى الدوحة، الأحد، رغم رفض التعديلات التي طلبتها حركة "حماس" على المقترح. وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية، بأن الاجتماع الذي استمر نحو 5 ساعات، انتهى في الصباح الباكر (بين السبت والأحد)، حيث دار جزء من النقاش بنبرة حادة، ورافقه تبادل للصراخ بين وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير. وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "طرق الطاولة، وطالب سموتريتش ورئيس الأركان بتغيير أسلوبهما الشخصي إلى نقاش موضوعي". وأضافت القناة، أن الوزراء صوّتوا لصالح "إنشاء مناطق مساعدات إنسانية تفصل سكان قطاع غزة عن حركة حماس"، فيما دار نقاش محتدم بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان بشأن وتيرة تنفيذ الخطة، مشيرة إلى أن "ممثلي الجيش خلقوا صعوبات وحاولوا تأجيل الموعد النهائي، لأسباب منها صعوبات مالية، بينما يزعم الوزراء عدم وجود مثل هذا النقص". مع ذلك، صوّت وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية، سموتريتش، ضد إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة بالشاحنات. رفض مطالب "حماس" وقال مسؤول إسرائيلي، إن تل أبيب قررت إرسال وفد إلى قطر، لإجراء محادثات بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، على الرغم من أن مكتب نتنياهو قال إن التغييرات التي تطلبها "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة". وقال مكتب نتنياهو في بيان في وقت متأخر السبت، إن "التعديلات التي تريدها حماس على مقترح وقف إطلاق النار، نقلته قطر إلينا الليلة الماضية وهي غير مقبولة لإسرائيل". وأضاف مكتب نتنياهو، أن الوفد لا يزال سيتوجه إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن اتفاق محتمل لـ"مواصلة جهود تأمين عودة رهائننا استناداً إلى المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل". جاء الإعلان بعد أن أعلنت حركة "حماس"، أن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موافقة إسرائيل على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوماً. لكن في إشارة إلى التحديات المحتملة التي لا تزال تواجه الجانبين، قال مسؤول فلسطيني من فصيل متحالف مع "حماس"، إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن المساعدات الإنسانية والمرور عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، وتوضيح الجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية. وقال نتنياهو، الذي من المقرر أن يلتقي مع ترمب في واشنطن، الاثنين، مراراً إنه يجب نزع سلاح "حماس"، وهو موقف ترفضه الحركة الفلسطينية، التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة. كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت، الجمعة، إن إسرائيل تلقت رد "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار وتراجعه. معارضة بن جفير وسموتريتش ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى سحب ما سماه "إطار الاستسلام"، في إشارة إلى مقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، و"العودة إلى إطار انتصار حاسم". وقال بن جفير في منشور على منصة "إكس"، مساء السبت: "السبيل الوحيد للنصر الحاسم والعودة الآمنة لرهائننا هو الاحتلال الكامل لقطاع غزة، والوقف الكامل لما يسمى (المساعدات الإنسانية) وتشجيع الهجرة"، من القطاع، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست". وذكر بن جفير، أن الهدف الحقيقي للحرب هو "انهيار حماس"، وأن الصفقة المقترحة ستبعد إسرائيل عن هدفها، بالإضافة إلى أنها "تكافئ الإرهاب"، بحسب تعلبيره، معتبراً أن السماح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى "إنعاش حماس". وفي وقت سابق، أعلن بن جفير، أنه لن يسمح لحركة "حماس" بالاستمرار في حكم غزة، حتى مقابل توسيع "اتفاقات أبراهام". وقال: "لقد حان الوقت لوقف التباطؤ في القطاع، والسعي إلى حل سريع لحماس وهو الهدف النهائي للحرب"، مضيفا أنه "يجب القضاء على حماس وحل مشكلة غزة من خلال تشجيع الهجرة". وكان وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أعلن خلال مؤتمر صحافي، الاثنين الماضي، أنه سيعارض أي اتفاقات تتضمن إنهاء القتال في غزة. "أؤكد لكم بكل صدق أن هذا لن يحدث. أنا أتحدث مع نتنياهو بشأن هذا الأمر، وليس لدي انطباع بأنه في طريقه إلى هناك. إذا فكر أي شخص في الذهاب إلى هناك، فسوف يصطدم بجدار لن يسمح له بذلك". وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، الجمعة، قبولها اقتراح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أعلنت مصر أنها بدأت في إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق كافة الأطراف.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
صفقة وقف النار بغزة.. وفد إسرائيلي يتوجه للدوحة اليوم
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وفداً إسرائيليا سيغادرُ، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات، بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراحِ المحتجزين. وأكد مكتبُ رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التعديلات التي طلبت حماس إدخالَها على مقترحِ الهدنة القطري "غيرُ مقبولة"، فيما أوعز نتنياهو بقَبولِ الدعوة لمواصلة المحادثات، مؤكدا أن الوفد الإسرائيلي سيغادر اليوم إلى الدوحة، لاستكمال البحث في صفقة وقف إطلاق النار في غزة. ويضم الوفد الذي سيذهب للدوحة مسؤولين أمنيين بارزين، من بينهم ممثلون عن الشاباك وأحد كبار مستشاري نتنياهو، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة للقناة 12 الإسرائيلية. وقالت المصادر إن القتال سيستمر حتى توقيعِ الاتفاق، والمفاوضات ستُجرى تحت نيرانٍ متواصلة، على حد وصفه. يأتي ذلك فيما يزور نتنياهو غدا الاثنين العاصمة الأميركية، واشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ما هو الجدول الزمني المقدّر للتوصل إلى صفقة في غزة؟ هذا ويرسم الإعلام الإسرائيلي بعض التوقعات، حول الجدول الزمني المقدّر للتوصل إلى صفقة في غزة. وتقول القناة 13 الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يعلن ترامب عن اتفاق غزة يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء -أي أثناء زيارة نتنياهو- وذلك إذا سارت الأمورُ على ما يرام في المفاوضات. ومن المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية عن بُعد على الاتفاق يومي الأربعاء أو الخميس، بينما لا يزال نتنياهو في الولايات المتحدة. وقد يبدأ العمل بالصفقة الأسبوع المقبل، ربما يوم الأحد القادم، كما تقول المصادر الإسرائيلية. إلا أنه رغم هذه الأنباء الإيجابية، فقد قال مكتب نتنياهو إن تعديلات حماس التي طلبتها "غير مقبولة". ماذا نعرف عن التعديلات التي تريدها حركة حماس؟ يذكر أن حركة حماس لديها 3 مطالب رئيسية: *أولا، وقف القتال بشكل دائم. *ثانيا، أن تنسحب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس (آذار) الماضي، الوقت التي جددت فيه هجومها ودخلت الجزء الشمالي من غزة. *ثالثا، أن تتولى الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية. وقال مسؤول في حماس في وقت سابق لشبكة "سي إن إن" CNN الأميركية، إن الحركة "مستعدة لإعادة المحتجزين في يوم واحد، بشرط واحد أساسي.. ضمان عدم عودة الحرب". في الأثناء، كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن مصر تتولى التنسيق مع الفصائل وحلّ النقاط العالقة في تنفيذ الاتفاق. كما أكدت المصادر أن هناك ترتيبات لاجتماع في القاهرة يجمع مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد. وأوضحت مصادر "العربية" و"الحدث" أن الوسيطين المصري والقطري سيتواصلان مع واشنطن بشأن ضمانات تطلبها حماس. وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو بحثت في اجتماعها الأخير تشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع. هذا وأشارت ذات الصحيفة إلى أن الكابينيت الإسرائيلي طرح إمكانية تحويل منطقة رفح إلى منطقة مساعدات إنسانية، مضيفة أن نتنياهو طلب من الجيش إعداد خطة عمل لمعبر رفح بحلول الخميس المقبل. وميدانيا، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، من صباح الأحد. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة طالت منازل سكنية وخيامًا تؤوي نازحين، إضافة إلى استهداف تجمعات للفلسطينيين في مناطق متفرقة من القطاع، خصوصًا في الوسط والجنوب.