
الذهب يلمع والدولار يخبو.. كيف كان سباق الأصول الاستثمارية خلال النصف الأول؟
وحقق الذهب والفضة مكاسب بلغت 25% لكل منهما، فيما ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 15%، واليورو بنسبة 12%، في حين سجل الدولار الأمريكي تراجعا حادا بنسبة 10%، وهبط سعر خام برنت بنسبة 7%.
لجوء إلى الملاذات الآمنة
قفز الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3500 دولار للأونصة في أبريل، مدفوعا بتزايد الطلب الاستثماري من صناديق المؤشرات التي أضافت نحو 227 طنًا متريًا في الربع الأول والذي يعد الأعلى منذ الربع الأول من 2022.
وذلك إضافة إلى مشتريات البنوك المركزية البالغة 244 طنا في الفترة ذاتها، فضلا عن عدة عوامل أبرزها التوترات الجيوسياسية، وضعف الدولار، والحرب التجارية.
كما سجلت الفضة أداء مماثلا، مدعومة بالعوامل ذاتها، إلى جانب ارتفاع الطلب الصناعي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
الأصول الرقمية تدخل عهدا جديدا
سجل البيتكوين قفزة تاريخية ليصل إلى 112 ألف دولار في مايو، بعائد بلغ 31.08% في الربع الثاني وحده.
هذا الارتفاع جاء نتيجة قرارات مفصلية من إدارة ترمب، أبرزها تأسيس "الاحتياطي الإستراتيجي للبيتكوين"، إلى جانب زيادة الاهتمام المؤسسي والتفاؤل التنظيمي في السوق الأمريكية، مع إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لإنشاء إطار تنظيمي للعملات المستقرة.
وذلك إلى جانب توقيع حاكم ولاية تكساس قانونا يمهد لإنشاء أول احتياطي رسمي للبيتكوين في تاريخ الولاية.
يورو قوي مع ضعف الدولار
حقق اليورو أداء نصف سنويا هو الأقوى في تاريخه، بارتفاع نسبته 12%، مستفيدا من تراجع الدولار الذي سجل أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 1973، متراجعا بنسبة 11%.
ويعزى هذا التراجع إلى الغموض حول السياسات التجارية لإدارة ترمب، ومطالبته بتخفيض الفائدة، والبيانات الاقتصادية الضعيفة، وارتفاع حالة عدم اليقين مع الحرب التجارية ومشروع الخفض الضريبي.
ضغوط متزايدة على النفط
انخفض سعر خام برنت بنسبة 7%، نتيجة مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، وزيادة الإنتاج، وتراجع توقعات النمو مع بدء الحرب التجارية.
تعكس تلك التقلبات تغييرات جوهرية في البيئة الاقتصادية والجيوسياسية، والسياسات غير التقليدية التي تتبعها إدارة ترمب أثرت بعمق في توقعات المستثمرين بشأن مستقبل النظام المالي العالمي.
كما ساهم تصاعد التوترات التجارية والحروب الاقتصادية في رفع الطلب على الأصول البديلة، في ظل تراجع الثقة بالنظام المالي التقليدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يتفقد مركز احتجاز للمهاجرين وسط "مستنقعات التماسيح" بفلوريدا
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، جولة في مركز جديد لاحتجاز المهاجرين في ولاية فلوريدا، أُطلق عليه اسم "'Alligator Alcatraz"، وهي منطقة مليئة بالمستنقعات التي تعج بالتماسيح. ويقع المرفق على بعد 60 كيلومتراً من ميامي، في منطقة رطبة شبه استوائية واسعة مكتظة بالتماسيح، علماً أن إدارته استخدمت صور التماسيح لإظهار تصميمها على إبعاد المهاجرين، الذين يقول إنهم سُمح لهم بالبقاء في البلاد بشكل خاطئ في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وأعرب ترمب عن إعجابه بالبناء السريع للمرفق، وهو يتفحص صفوفاً من عشرات الأسرّة الفارغة المحاطة بأقفاص. وقال ترمب في اجتماع بعد جولته: "نظرت إلى الخارج وهذا ليس مكاناً أرغب في التنزه فيه، نحن محاطون بأميال من المستنقعات الغادرة (المملوءة بالتماسيح)، والسبيل الوحيد للخروج هو الترحيل حقاً". ويُقدر أن المجمع الواقع في جنوب فلوريدا بمطار "ديد كوليير" سيكلف 450 مليون دولار سنوياً، ويمكن أن يستوعب حوالي 5 آلاف شخص، حسب تقديرات المسؤولين. وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إنه سيرسل 100 جندي من الحرس الوطني إلى المكان، مشيراً إلى أن المرفق سيبدأ في استقبال المهاجرين غير الشرعيين اعتباراً من الأربعاء. وفي الترويج لافتتاح المرفق، نشر مسؤولون أميركيون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لتماسيح ترتدي قبعات وكالة الهجرة والجمارك (Immigration and Customs Enforcement). سياسات متشددة وصوت مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الثلاثاء، لصالح مشروع قانون يضيف عشرات المليارات من الدولارات لقوانين الهجرة، إلى جانب العديد من خطط ترمب الأخرى للضرائب والإنفاق. وضغط ترمب بشدة لإقرار مشروع القانون قبل عطلة عيد الاستقلال في 4 يوليو، وما زال الإجراء يحتاج إلى موافقة نهائية من مجلس النواب. وجعل ترمب سياسات الحدود المتشددة محور أجندته السياسية لعقد من الزمان. وقال واحد من كل ثمانية ناخبين أميركيين في انتخابات 2024، إن الهجرة كانت القضية الأكثر أهمية. لكن وعود حملة ترمب بترحيل ما يصل إلى مليون شخص سنوياً، اصطدمت باحتجاجات وتحديات قانونية، ومطالب أرباب العمل بالعمالة الرخيصة، وأزمة تمويل لحكومة تعاني من عجز مزمن. وطعن محامو بعض المهاجرين المحتجزين في قانونية عمليات الترحيل، وانتقدوا الظروف في مرافق الاحتجاز المؤقتة. وأظهرت البيانات الحكومية أن أعداد المحتجزين في مراكز الاحتجاز الفيدرالية للهجرة ارتفعت بشكل حاد إلى 56 ألفاً بحلول 15 يونيو، من 39 ألفاً عندما تولى ترمب منصبه. وقال البيت الأبيض إن عمليات الاحتجاز هي إجراء ضروري للسلامة العامة، وبعض المهاجرين المحتجزين لديهم سجلات جنائية، على الرغم من أن إحصائيات احتجاز وكالة الهجرة والجمارك الأميركية تظهر أيضاً زيادة ثمانية أضعاف في اعتقالات الأشخاص المتهمين فقط بانتهاكات الهجرة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
في اتصال هاتفي بين مع ماكرون هو الأول بينهما منذ 2022...بوتين يحمّل الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا
حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مسؤولية النزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "طويل الأمد"، وذلك في اتصال هاتفي هو الأول بينه وبين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ العام 2022، وفق ما أعلن الكرملين الثلاثاء. وجاء في بيان للرئاسة الروسية أن بوتين "ذكّر (ماكرون) بأن النزاع الأوكراني هو نتيجة مباشرة لسياسة الدول الغربية"، معتبرا أن الدول الغربية "تجاهلت لفترة طويلة مصالح روسيا الأمنية" و"أوجدت موطئ قدم معاديا لروسيا في أوكرانيا". وأبلغ بوتين ماكرون، وفق الكرملين، بأن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أزمة جديدة.. ترامب يهدد باعتقال مرشح عمدة نيويورك "زهران ممداني" ويصفه بـ"الشيوعي"
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بإمكانية اعتقال المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني، إذا ما استمر في تعهده بعدم التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية، وفقًا لما نقله موقع 'أكسيوس'. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي:'إذا لم يسمح باعتقال المهاجرين غير النظاميين، فسيتعين علينا اعتقاله… لسنا بحاجة إلى شيوعي في هذا البلد، وإذا كان لدينا واحد، فسأراقبه بعناية نيابة عن الأمة'. ووصف ترامب ممداني بـ'الشيوعي'، وهدّد بـحجب التمويل الفيدرالي عن الفائز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب العمدة، مؤكّدًا أن الحكومة الأميركية لا يمكن أن تموّل من يعارض تنفيذ القوانين الفيدرالية. وكان ممداني قد صرّح خلال حملته الانتخابية أنه سيستخدم سلطاته 'لمنع عملاء الهجرة والجمارك الملثمين من ترحيل جيراننا'، في إشارة إلى رفضه التعاون مع سياسات الترحيل التي تنتهجها سلطات الهجرة. ويُشار إلى أن الحكومة الفيدرالية الأميركية مكلّفة دستوريًا بتطبيق قوانين الهجرة، إلا أن الولايات والسلطات المحلية ليست ملزمة قانونًا بالتعاون المباشر مع تلك السياسات، ما يجعل القضية موضع جدل قانوني وسياسي متكرر في الداخل الأميركي. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه نيويورك معركة انتخابية محتدمة لاختيار عمدة جديد، وسط انقسامات سياسية حادة حول قضايا الهجرة واللجوء، وحقوق المهاجرين غير النظاميين.