
ترامب يؤكد تصميم بوتين على استمرار الحرب وإراقة الدماء
ترامب يؤكد تصميم بوتين على استمرار الحرب وإراقة الدماء
مقال له علاقة: أزمة الهوية الجنسية تلاحق زوجة ماكرون وتدخل ترامب.. تفاصيل القصة
استياء ترامب من بوتين
قال ترامب للصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية: 'الوضع معقد للغاية، لقد أخبرتكم أنني مستاء جدًا من حديثي مع بوتين، هو مصمم على المضي قدمًا في الحرب ومواصلة إراقة الدماء'
ممكن يعجبك: إيران تجهز مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه ناقش مع بوتين مسألة العقوبات المحتملة على روسيا، مؤكدًا أن 'بوتين يعلم جيدًا أنها قد تكون وشيكة'، في إشارة إلى احتمال فرض إجراءات أكثر صرامة من واشنطن بعد فترة من التريث في هذا الملف.
وفي سياق متصل، كشف ترامب أنه أجرى مكالمة وصفها بـ'الاستراتيجية' مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تناولت تعزيز الدفاعات الجوية لكييف، خاصة في ظل تصعيد روسي جديد شهدته عدة مناطق أوكرانية، عبر هجمات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأشار ترامب إلى أنه ناقش أيضًا مع المستشار الألماني فريدريش ميرز إمكانية إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بهذا الشأن، رغم شعور ألمانيا، بحسب تعبيره، 'بالحاجة الماسة لحماية أوكرانيا'.
مكالمة استمرت نحو ساعة بين ترامب وبوتين
من جهته، أعلن الكرملين أن المكالمة بين بوتين وترامب استمرت نحو ساعة، وتضمنت نقاشًا مفصلاً حول قضايا الشرق الأوسط، ولا سيما الأزمة الإيرانية، مؤكدًا أن بوتين شدد على 'ضرورة الحلول السياسية والدبلوماسية لكافة النزاعات في المنطقة، بما في ذلك الحرب بين إيران وإسرائيل'.
ورغم تأكيد بوتين خلال المحادثة على تمسك موسكو بأهدافها في أوكرانيا، فقد أعرب عن انفتاح بلاده على حل تفاوضي، بحسب تصريحات أدلى بها مسؤول في الكرملين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى تسريع جهود إنهاء النزاع الروسي الأوكراني، بعد خمس مكالمات هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، دون الإعلان عن أي نتائج ملموسة حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
بعد تمرير مشروع ترامب الضريبي.. هل يخسر الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي؟
قالت صحيفة 'يو اس توداي' الأمريكية أن تمرير الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل للسياسة الضريبية، سيكون له عواقب وخيمة على كلا الحزبين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. مشروع قانون ترامب وأقر الكونجرس في 3 يوليو الجاري حزمة الرئيس دونالد ترامب التشريعية من تخفيضات ضريبية وتخفيضات في برنامج ميديكيد، وسيتم توقيعها قريبًا لتصبح قانونًا نافذًا ولكن هل يعني هذا نجاة الجمهوريين والفوز بانتخابات التجديد النصفي. وقالت الصحيفة إن العديد من الجمهوريين أوضحوا أن الناخبين سيشعرون بالفوائد الاقتصادية لمشروع قانونهم وسيكافئونهم بإعادتهم إلى الكونجرس بينما يقول الديمقراطيون إن مشروع القانون لا يحظى بشعبية كبيرة، وسيستخدمونه لسحق الحزب الجمهوري في انتخابات نوفمبر 2026. وفي هذه الحالة، يؤيد التاريخ حجة الديمقراطيين عادةً ما يفوز الحزب الذي لا يسيطر على البيت الأبيض بمجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي، حيث يُعرب الناخبون عن إحباطهم من سياسات الرئيس الجديد. وينطبق هذا التوجه بغض النظر عن الحزب في التاريخ الحديث، مع بعض الاستثناءات. وتشير استطلاعات الرأي العام حول مشروع القانون الجمهوري بالفعل إلى عدم حماس الناخبين له. فقد أظهر استطلاع رأي أجرته قناة فوكس نيوز في منتصف يونيو أن 38% من المشاركين أيدوا التشريع بينما عارضه 59%. وعكست استطلاعات رأي من كوينيبياك، وصحيفة واشنطن بوست، ومؤسسة كينيدي للأبحاث، ومركز بيو للأبحاث آراءً مماثلة. خسارة الجمهوريين لمجلس النواب وقالت النائبة سوزان ديلبين، الديمقراطية عن ولاية واشنطن، ورئيسة لجنة الحملة الانتخابية الديمقراطية في الكونجرس، المسؤولة عن مساعدة الديمقراطيين في الحفاظ على مقاعد مجلس النواب والفوز بها: "هذا سيكلف الجمهوريين خسارة مجلس النواب"، وقالت: "يريد الناس ممثلين يدافعون عنهم، وهذا القانون مثال على ابتعاد الجمهوريين عن ناخبيهم". فيما قال النائب جيمي راسكين، ديمقراطي من ولاية ماريلاند، إن الجمهوريين "كتبوا السيناريو" لعام ٢٠٢٦، لا شيء يُجسّد بشكل أفضل الطريقة التي يخدم بها الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومن يطمحون إلى أن يكونوا ملوكًا وأوليغاركيين".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون دعمًا لصفقة المحتجزين.. وحكومة نتنياهو تدرس رد حماس
يستعد عشرات الآلاف من الإسرائيليين للانضمام إلى عائلات المحتجزين في مسيرات حاشدة اليوم السبت، لحث حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو على التوصل إلى اتفاق يُطلق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة. يأتي هذا بعد أن وافقت دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس على الخطوط العريضة لاتفاق الهدنة الأمريكي، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". اجتماع الكابينت وزيارة نتنياهو لواشنطن وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه المسيرات ستعقد بالتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى الناشئ، وذلك قبل زيارة بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. مطالبات بإطلاق سراح 50 محتجزًا والتركيز على الأحياء ذكرت الصحيفة أن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين طالب باتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين الخمسين المتبقين، والذين قُتل منهم 28 على الأقل. ويُقال إن المسؤولين الإسرائيليين يعملون على تحديد الأحياء الذين سيُعطون الأولوية في الإفراج الجزئي التدريجي قيد المناقشة. كما ذكرت الصحيفة أنه في ظل التقارير عن اتفاق جزئي، وزيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، تدعو عائلات المحتجزين الإسرائيليين من جميع الأطياف للحضور إلى ساحة الرهائن والانضمام إليهم في نداءٍ واضح. وجاء في بيان صحفي للمنتدى حول تجمعه الأسبوعي الرئيسي في تل أبيب: "حان الوقت لإتمام المهمة، والتوصل إلى اتفاق شامل، وضمان نصر إسرائيلي كامل". وبحسب الصحيفة، ستبدأ تجمعات عائلات المحتجزين في الساعة الثامنة مساءً، أي قبل ساعتين من انعقاد مجلس الوزراء. رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين السبت قولهم: "إن إسرائيل تلقت رد حماس على الاقتراح الأخير، وتدرسه حاليًا". رفض نتنياهو علنًا وقف إطلاق نار دائم في غزة حتى يتم القضاء على حماس، ولكن ورد أنه يعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطة واسعة النطاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 21 شهرًا، على الرغم من معارضة الجناح اليميني في حكومته. وقال ترامب يوم الجمعة إنه يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المحتجزين في الأسبوع المقبل. صفقة الهدنة وطلبات حماس ستضمن الصفقة المطروحة إطلاق سراح نصف المحتجزين العشرين المعروف أنهم ما زالوا على قيد الحياة، مع إطلاق سراح ثمانية في اليوم الأول واثنين في اليوم الخمسين. كما سيتم إطلاق سراح ما يقرب من نصف المحتجزين القتلى المتبقين، مع إطلاق سراح خمسة في اليوم السابع وخمسة آخرين في اليوم الثلاثين وثمانية آخرين في اليوم الستين. في حين قالت حماس إنها قدمت ردًا "إيجابيًا" على الاقتراح، نقلت 'تايمز أوف إسرائيل' عن مصدر مشارك في جهود الوساطة، إن الجماعة الفلسطينية تريد إزالة "حسن النية" كشرط لوقف إطلاق النار واستئناف إيصال المساعدات عبر آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى؛ وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
"بريكس" تسعى لملء الفراغ الذي خلفته أمريكا في عهد ترامب
منذ انطلاقها قبل أكثر من عقد، واجهت مجموعة 'بريكس'، التي تضم مجموعة من الاقتصادات الناشئة، تحدياً في إيجاد هدف مشترك يربط بين دولها. لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما ساعدت في حل هذه المعضلة. يُتوقع أن يتفق قادة 'بريكس'، المجتمعون في مدينة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع خلال قمة يستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على بيان مشترك يدين 'تصاعد الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبررة' و'الرفع غير المبرر' للرسوم الجمركية. وهذه صياغة مماثلة للتي أقرها وزراء خارجية الدول المؤسسة، المتمثلة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، خلال أبريل، وأكد عدد من المسؤولين أن هذا النص سيظل ضمن البيان الختامي. ورغم أن البيان لن يذكر على الأرجح الولايات المتحدة بالاسم، إلا أن المجموعة تُرسل رسالة واضحة إلى إدارة ترمب عشية الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لبدء تطبيق رسومه الجمركية. وأكد السفير زوليسا مابهونغو، كبير مفاوضي جنوب أفريقيا (المعروف أيضاً بـ'شيربا')، في مقابلة أن جميع أعضاء المجموعة متفقون على أن 'هذه الرسوم الجمركية غير مجدية'، مضيفاً: 'إنها لا تخدم الاقتصاد العالمي، ولا تدعم التنمية'. في الوقت الذي يُنفر فيه ترامب حلفائه التقليديين ويتبع أجندته 'أمريكا أولاً'، تسعى مجموعة 'بريكس' إلى شغل الفراغ الذي تركه الرئيس الأمريكي. والنتيجة أن المجموعة، التي لطالما افتُرض أنها بديلٌ للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت الآن تُقدم نفسها كمدافع عن نفس القيم الجوهرية، بما في ذلك التجارة الحرة والتعددية. وخلال اجتماع بنك التنمية الجديد، الذراع التمويلية لـ'بريكس'، صرح الرئيس البرازيلي لولا قائلاً إن 'التعددية تمر بأسوأ مراحلها منذ الحرب العالمية الثانية'. في السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، خلال إفادة صحفية عقدتها في بكين يوم الأربعاء، أن الصين ستعمل مع الدول الأعضاء على 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية لمجموعة بريكس، والدفاع عن التعددية'. ورغم أن سياسة ترامب أسهمت في تقريب مواقف دول المجموعة، إلا أن 'بريكس' لا تزال على الأرجح بعيدة تماماً عن بلوغ التأثير العالمي الذي لطالما سعى إليه أعضاؤها. في هذا السياق، يغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اجتماع 'بريكس'، رغم زيارته الرسمية للعاصمة برازيليا في نوفمبر الماضي وتأكيد حضوره المرتقب لقمة المناخ 'كوب 30' (COP30) التي تستضيفها البرازيل لاحقاً هذا العام. كما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم الحضور لتجنيب الحكومة البرازيلية الحرج الناجم عن اضطرارها اعتقال رئيس مطلوب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. منذ تأسيسها في عام 2009، عانت مجموعة 'بريكس' الأصلية طويلاً من غياب القيم المشتركة بين أعضائها، الذين لا يجمعهم سوى قواسم مشتركة محدودة، أبرزها كونهم اقتصادات ناشئة كبرى تسعى إلى نيل دور أكثر تأثيراً في الشؤون العالمية التي تهيمن عليها واشنطن والغرب. ومع انضمام دول جديدة مثل مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، تعزز التمثيل العالمي للمجموعة، إذ باتت 'بريكس' الجديدة تمثل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقارب نصف سكان العالم. لكن هذا التوسع السريع يهدد أيضاً بتقويض درجة التماسك بين الأعضاء. من اللافت أن تكتل 'بريكس' يشهد انقساماً حول مسألة الإشارات إلى الحرب، حيث تعارض كل من روسيا والصين إدراج أي إشارات بارزة بهذا الشأن، وفقاً لما أفادت به عدة وفود مشاركة. في المقابل، تضغط مصر باتجاه تضمين فقرة تتعلق بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، في إشارة واضحة إلى رغبتها في التوصل إلى حل للحرب الدائرة على حدودها في غزة، بحسب شخص مطلع على الأمر. تطرح سياسات ترمب العدوانية معضلة أمام المجموعة. على الرغم من أن الرسوم الجمركية التي فرضها أسهمت في توليد نوع من التوافق المشترك داخل التكتل، إلا أن بعض الأعضاء يحرصون على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين. من المفارقات أن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول 'بريكس' في حال تخلت عن الدولار الأمريكي في تجارتها الثنائية قد دفع العديد من الدول إلى تطوير أنظمة دفع محلية وأدوات مالية بديلة تُسهل التجارة والاستثمار فيما بينها. ومع ذلك، أكد مسؤولون برازيليون أن فكرة التخلي عن الدولار ليست مطروحة للنقاش. سجلت التجارة بين الدول الخمس المؤسسة لمجموعة 'بريكس' نمواً بنسبة 40% بين عامي 2021 و2024، لتصل إلى 740 مليار دولار سنوياً، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. تبدي حكومة لولا تفاؤلاً إزاء إمكانية إحراز تقدم بين القادة بشأن بدائل جماعية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن التهديدات التجارية التي يلوح بها ترامب دفعت الدول إلى السعي لبناء أرضية مشتركة وإقامة شراكات جديدة، بحسب ما أفاد به مسؤولان برازيليان مطلعان على مجريات النقاشات. وأضاف المسؤولان أن 'بريكس' تناقش أيضاً، وللمرة الأولى، آليات لتعزيز تمويل المناخ بين الدول الأعضاء، وهي قضية اكتسبت أهمية متزايدة منذ انسحاب ترمب من اتفاق باريس للمناخ. في هذا السياق، تواصل الصين تعاونها مع بقية دول 'بريكس' بشأن قضايا المناخ، في محاولة لإبراز نفسها كحليف أكثر وداً وموثوقية من الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، عقدت بكين، إلى جانب إندونيسيا، محادثات مع البرازيل بشأن جدول أعمال قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة. من جهتها، لا ترى الهند أي عقبات كبيرة أمام التوصل إلى إعلان مشترك خلال القمة، وفقاً لمسؤول حكومي مطلع على التحضيرات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحديثه عن قضايا دبلوماسية جارية. ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة رسمية إلى البرازيل عقب اختتام قمة ريو. كما يتهيأ الرئيس لولا لاستقبال كل من نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في مناسبات رسمية متتابعة. مع ذلك، لا تزال الانقسامات قائمة بين أعضاء 'بريكس'، وخاصة بين أعضائها القدامى والوافدين الجدد. فقد اعترضت مصر وإثيوبيا على دعم ترشيح جنوب أفريقيا لمقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو أحد المحاور القليلة التي جمعت أطراف التكتل سابقاً. تبقى هناك توترات كامنة بين أكبر اقتصادين في المجموعة، إذ تتنافس الصين والهند على قيادة 'بريكس' والجنوب العالمي بأسره. ويعتزم رئيس الوزراء الهندي مودي استغلال رئاسة بلاده للمجموعة عام 2026 لترسيخ مكانته كزعيم دولي، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من تغيب الرئيس الصيني شي عن قمة مجموعة العشرين التي استضافتها الهند. وفي وقت تسعى فيه 'بريكس' لإثبات أنها أكثر من مجرد اختصار دعائي، فإن غياب شي مجدداً عن القمة قد يُعطي انطباعاً سلبياً.