logo
"الطاقة النيابية" تزور نقابة المهندسين

"الطاقة النيابية" تزور نقابة المهندسين

الرأيمنذ 8 ساعات
زارت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، برئاسة النائب المهندس هيثم زيادين، اليوم الأحد، نقابة المهندسين الأردنيين، في إطار الدور الرقابي للجنة، للاطلاع على واقع العمل الهندسي في مجالات الطاقة والتحديات التي تواجه عمل النقابة.
وأكد زيادين، أهمية الدور الوطني والمهني الذي تضطلع به النقابة في تأهيل الكفاءات الهندسية ودعم المشاريع الحيوية، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود بين المؤسسات التشريعية والنقابية لتحقيق أمن الطاقة وتعزيز الاعتماد على المصادر المحلية.
من جانبهم، أكد النواب إيمان العباسي، رائد قطامين، راكين أبو هنية، خضر بني خالد، ونسيم العبادي، دعمهم الكامل لتوجه النقابة نحو تحديث نظام التقاعد، داعين إلى إيجاد حلول عادلة ومستدامة تضمن حقوق المهندسين وتراعي التحديات الاقتصادية، كما طالبوا بمراجعة سياسات الاشتراك الجديدة لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية الصندوق.
وأشاروا إلى أن "الطاقة النيابية" تعمل بالتعاون مع مجلس النقابة على دراسة التعديلات المقترحة على أنظمة صندوق التقاعد، بما يضمن استدامته وتحسين خدماته، مع التأكيد على أن أي إصلاحات يجب أن توازن بين حقوق المهندسين من جهة، واستمرارية الصندوق من جهة أخرى.
وأشادوا بالدور المهني الذي تلعبه نقابة المهندسين في تطوير العمل الهندسي، رغم ما مر به القطاع من تحديات، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون لتحديث التشريعات وتبسيط الإجراءات المتعلقة بتراخيص المشاريع في قطاع الطاقة.
من جهته، أكد نقيب المهندسين، المهندس عبد الله غوشة، أن النقابة بصدد إعداد حزمة من التعديلات التشريعية تتماشى مع توجه الدولة نحو اللامركزية، من خلال تمكين فروع النقابة في المحافظات لتكون أذرعا مهنية وخدمية فاعلة في تنمية المجتمعات المحلية.
وأكد أهمية ترسيخ الشراكة مع السلطة التشريعية لخدمة المصلحة العامة وتعزيز دور النقابات المهنية، مستعرضا أبرز المبادرات التي تنفذها النقابة، وعلى رأسها مشروع التحول الرقمي الشامل، إضافة إلى برامج المسؤولية المجتمعية مثل حملة "فزعة أهل"، وجهود النقابة في دعم القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين
ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين

الرأي

timeمنذ 24 دقائق

  • الرأي

ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين

ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع مركز الحسين الثقافي في عمّان، نظّم إتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين يوم أمس السبت، ندوة بعنوان «العمق التاريخي لعروبة فلسطين». شارك في الندوة كلٌّ من رئيس مركز عمّان والخليج للدراسات الإستراتيجية د.محمد عيسى العدوان، والباحث عبد القادر حداد، والكاتب حنا ميخائيل، وأدارها د.عبد الغني حجير. وتطرق المشاركون إلى الجذور التاريخية والروابط الثقافية والحضارية التي تؤكد عروبة فلسطين، ودحض الروايات السياسية التي تتنكر لهذا الإمتداد التاريخي. ‏وأكد العدوان أهمية التوثيق المعتمد على المراجع التاريخية لا على المصادر غير الموثوقة، موضحاً أن «لغة التوثيق هي لغة العقل، لا العاطفة»، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان على عروبة فلسطين الضاربة في عمق الحضارات. ‏وأضاف أن مصطلح «فلسطين» ارتبط تاريخياً بقبيلة طي اليمنية التي هاجرت إلى يبوس منذ آلاف السنين، مبيناً أن اليهود، وفقاً للمراجع، ليسوا أصحاب الأرض الأصليين، بل مجموعات سكنت اليمن ثم تفرقت إلى الجزيرة وبلاد الشام، مؤكداً أن الرواية الصهيونية فاقدة للسند التاريخي الثابت. ‏من جهته، استعرض حداد تطور الهوية الفلسطينية عبر مراحلها التاريخية، ابتداءً من الهوية العربية الأصل، مروراً بالهوية الإسلامية بعد الفتح، وصولاً إلى الهوية الوطنية الجامعة، مؤكداً أن الهوية المقدسية تشكل محوراً روحياً وحضارياً للديانات السماوية الثلاثة، ما يعزز مكانة القدس في الوجدان العربي والعالمي. ‏واستعرض ميخائيل البعد الزمني العميق لفلسطين، مشيراً إلى أن أريحا تعد من أقدم المدن المأهولة في التاريخ منذ أكثر من سبعة آلاف عام، مشيراً إلى أن الأرض الكنعانية شكلت محطة حضارية منذ العصور الغابرة، في حين بدأ مشروع الهجرة والإستيطان عام 1900 فقط. وأشار إلى خطورة محاولات طمس الهوية من خلال مصادرة الأراضي، وآخرها قانون «قومية الدولة اليهودية» عام 2018، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، في تجاهل صارخ للحقيقة التاريخية والجغرافية. ‏وأكد أن مفتاح السلام في المنطقة لن يمر إلا من خلال حل عادل وشامل، يُعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني بإستمرار في مختلف المحافل الدولية.

د. طلال طلب الشرفات يكتب : عبد الرَّزاق طبيشات؛ عندما ترْثي إربد عُْْمْدَتِها
د. طلال طلب الشرفات يكتب : عبد الرَّزاق طبيشات؛ عندما ترْثي إربد عُْْمْدَتِها

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

د. طلال طلب الشرفات يكتب : عبد الرَّزاق طبيشات؛ عندما ترْثي إربد عُْْمْدَتِها

أخبارنا : عبدُ الرَّزاق طبيشات الإربدي الحوراني العتيق؛ غادر الدُّنيا بسيرة وسريرة تُعانق طهر القمح، وقدَّم للوطن وإربد رحيق الشَّهد من عرق الجبين، ورقيق الودِّ لكلِّ من عرفه وشاركه في السِّياسة والعمل وأريحية الأمس حيث المضافات التي تناقش كل شأن، والفضاءات التي تُحاكي كلّ الحكايا وأنس القرايا؛ يوم كان الوجع الأردني يستظل دوماً في فناء البنادق والبيارق، والدُّموع الإربديّة التي انهمرت على غدر وصفي هي ذاتها التي ذُرِفَت في حسبان ومأدبا وقلاع الجنوب وذوات "المدارق" في البادية. نرثي "القامة المؤدب" بكل أحرف الوجع، ومعاني الورع في رحيله المهيب عن فناء الدُّنيا إلى سعة الآخرة وما هان أو خان أو استمرأ فلساً من مال الشَّعب؛ تقيّاً نقيّاً زاهداً عن التَّرف دون أن يزهد عن خدمة الناس، نرثي "أبا محمد" وقد عرفناه وطنيّاً صلباً، طيب المعشر، وكريم الخلق يقسو على نفسه؛ كي لا يرى ضيقاً في جليسة؛ ممسكاً بخدمة الوطن والعرش بالنَّصيحة والرأي والعمل حتى أيامه الأخيرة. أنا من جيل وفئة الفقراء الذين كانوا يعانقون التُّراب كل يوم لعباً وقتلاً للوقت؛ كي نكبر ونُثمر، وأنا من أولئك الذين كان يفجّر طفولتهم الفرح إذا جاءهم جندي عائد من معسكره، أو موظف عائد من عمله ويجود عليهم بقرش ليتسابقون صوب شراء الحلو؛ كي يعوّض بعض طاقة لهوهم، وطبيشات كان من أولئك الذي ينحاز للطفولة بعطاء مددج بالرَّحمة؛ قال أحدهم بل ربما أكثر عن النبيل " أبا محمد" في هذا الشأن ففاضت الدمعة؛ لم أعرفه في طفولتي ولكني في مطلع شبابي حظيت منه بأرقى مشاعر الرِّعاية والإسناد "رحمه الله". عبد الرَّزاق طبيشات الطبيب الورع اختار النَّزاهة والاستقامة والجسارة والإقدام والتَّواضع نهجاً فأكرمه الله بمحبة النَّاس وامتنانهم وتقديريهم، كان وفيّاً لإربد درّة حوران فأختاروه عمدة لها مراراً وتكراراً، كريماً خادماً للناس؛ فنصبوه نائباً في مجلس الشَّعب، ومخلصاً للعرش وكان من أعيان الوطن الكبار، ووزيراً لخدمة البلاد جاب أرياف الوطن ومدنه وبواديه دون أن يُسجّل عليه موقف أو خذلان. رحل الصديق والأخ الكبير عبد الرَّزاق طبيشات وقلوبنا تعتصر بالألم، وألسنتنا تلهج له بالدعاء إلى الله العلي القدير بأن يفيض عليه بالرحمة والغفران، ويسكنهُ في جنان النعيم وأن يلهم عائلته العزيزة وذويه الصبر والسلوان، اللهمَّ آمين. ولا حول ولا قوة إلَّا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

دانا هيثم الخصاونة : الأردن وفلسطين : بين الحكمة والتهور
دانا هيثم الخصاونة : الأردن وفلسطين : بين الحكمة والتهور

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

دانا هيثم الخصاونة : الأردن وفلسطين : بين الحكمة والتهور

أخبارنا : في وقت تتصاعد فيه ألسنة النار في غزة، وتخنق المجاعة أطفالها، وتحتشد جثث الأبرياء تحت الركام، تتعالى الأصوات، بعضها غاضب بحق، وبعضها مدفوع بالعاطفة، وأخرى لا ترى الصورة كاملة. ومن بين تلك الأصوات، يتكرر سؤال يطرق آذان الأردنيين: «أين أنتم؟ ولماذا لا تتحركون؟». هذا السؤال لا يُخيفنا، لكن إجابته لا تُختصر بشعارات أو هتافات. فالأردن، منذ اللحظة الأولى للعدوان، لم يكن غائبًا. كان الصوت الأوضح في المحافل الدولية، يحمل همّ غزة، ويطالب المجتمع الدولي بكسر صمته، ويؤكد أن حماية الشعب الفلسطيني ليست ترفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وقانوني. الملك عبد الله الثاني تحدث بوضوح من على منابر العالم، رافضًا جرائم الحرب، ومحذرًا من عواقب السكوت عنها. وزير الخارجية الأردني حمل الموقف الأردني إلى كل عاصمة ومؤتمر، مدافعًا عن الفلسطينيين دون مواربة أو تلوّن، فيما لجأت بعض الدول إلى صياغات حذرة، تكاد تساوي بين القاتل والضحية. الملكة رانيا، بدورها، اخترقت جدار التجاهل الدولي، وسلّطت الضوء على التواطؤ الإعلامي، وانتقدت علنًا الصمت الغربي الذي يغضّ الطرف عن المجازر. وعلى الأرض، لم يكتفِ الأردن بالكلمات، بل أرسل مستشفياته إلى غزة، وأنشأ جسرًا إنسانيًا لا ينقطع، بجهود طبية وإغاثية متواصلة، رغم الأخطار والتحديات. أما الشارع الأردني، فكان ـ كعادته ـ متقدمًا في نبضه الشعبي، فلم ينتظر دعوة أو حثًّا؛ خرج إلى الميادين، نظّم الفعاليات، قدّم التبرعات، وأثبت أن فلسطين تسكن قلبه لا شعاراته. ورغم كل هذا، لا تزال هناك منابر تُشكك، وأصوات تُزايد، وتتساءل: «لماذا لا يفتح الأردن جبهة عسكرية؟». وهنا لا بد من وقفة عقل. هل المطلوب قرار متهور؟ هل الحل في التصعيد العسكري المنفرد؟ وهل يُطلب من الأردن أن يدخل حربًا بلا ظهير، وبلا دعم، في مواجهة تحالفات تسند العدو سياسيًا وعسكريًا؟ التاريخ يُعلّم، والتجربة تُرشد. الأردن خاض معركة الكرامة وانتصر، لكنه يدرك أن الحروب لا تُخاض بالعاطفة، بل بالحسابات. فالمغامرة في هذا الزمن ليست بطولة، بل مقامرة بمصير دولة وشعب، وقد يكون ثمنها تفتيت آخر خطوط الدفاع عن فلسطين نفسها. إن استقرار الأردن ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية في ميزان الصراع. ومن يسعى لضرب استقراره، ولو عن غير قصد، فهو يقدّم خدمة مجانية للمحتل. المؤامرات اليوم لا تلبس دائمًا الزي العسكري، بل قد تأتي في منشور، أو دعوة مشبوهة، أو حملة تشكيك تُبث من الداخل لتضرب الثقة، وتُضعف المعنويات. وفي التاريخ دروس لا تُنسى: في غزوة مؤتة، انسحب خالد بن الوليد بالجيش حفاظًا على الأرواح، ولم يُعنّفه النبي صلى الله عليه وسلم، بل لقّبه بـ»سيف الله المسلول». فليس كل تراجع هزيمة، وليس كل تريث خيانة. أحيانًا، التمهّل هو أعلى مراتب الشجاعة. من يُهاجم الأردن اليوم، يتناسى أن المملكة هي الرئة التي لا تزال تتنفس منها فلسطين. يتناسى أن الأردن لم يتخلَّ يومًا، ولم يساوم، بل دفع من اقتصاده وموارده وأمنه الداخلي ليبقى إلى جوار الشعب الفلسطيني في كل نازلة. إن أسهل ما يمكن فعله هو توزيع التهم والنعوت من خلف الشاشات، لكن الأصعب ـ والأشرف ـ هو أن تبقى واقفًا، ثابتًا، قويًا، في وجه رياح الانهيار التي تعصف بالمنطقة. الأردن ليس تابعًا، ولا خائفًا، ولا متفرجًا. هو شريك في الموقف، وسند في المعركة، وحارسٌ للكرامة الفلسطينية، لا بالخطابة، بل بالفعل الصادق والحكمة البصيرة. فليتذكر الجميع: إن ضعف الأردن يعني ضعف فلسطين، وإن انكسر الجدار الأردني، فمَن سيحمي البوابة الأخيرة لفلسطين؟ حفظ الله الأردن، شعبًا وجيشًا وقيادة، ودام سندًا لفلسطين في زمن قلّ فيه السند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store