
أوكرانيا تطالب بالتحقيق في مزاعم استخدام روسيا لأسلحة كيميائية
جاء ذلك بعد أن قالت أجهزة المخابرات الهولندية والألمانية، يوم الجمعة، إن لديها أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة.
وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً في عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية، ومسلحي تنظيم داعش استخدموا أسلحة كيميائية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في آذار 2011.
واتهمت الولايات المتحدة، روسيا، للمرة الأولى في أيار من العام الماضي، باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى.
وقالت المنظمة، العام الماضي، إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب 'غير مدعومة بأدلة كافية'، وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما غزت روسيا أوكرانيا في شباط 2022.
وجاء في الطلب الذي حصلت 'رويترز' على نسخة منه 'تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا'.
ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات 'لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام'.
وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية.
وذكرت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND)، أن روسيا زادت من استخدامها للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، مستندة إلى 'أدلة تم جمعها بالتعاون مع نظيرتها الهولندية'.
وقالت الوكالة في بيان: 'تستخدم روسيا في أوكرانيا ليس فقط الغازات المسيلة للدموع، بل أيضاً مادة كيميائية أشد خطورة تُعرف باسم الكلوروبكرين، والتي يمكن أن تكون قاتلة عند وجودها بتركيزات عالية في الأماكن المغلقة'.
ويُصنّف الكلوروبكرين ضمن الغازات الخانقة المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي تشرف على تنفيذها ومراقبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW).
ويمكن أن يسبب تهيجاً شديداً للجلد والعينين والجهاز التنفسي. إذا تم تناوله، كما يمكن أن يسبب حروقاً في الفم والمعدة والغثيان والقيء، بالإضافة إلى صعوبة التنفس أو ضيق التنفس.
وأضافت الوكالة أن هذا السلوك يمثل 'انتهاكاً أكثر جسامة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تحظر استخدام هذه المادة الهجومية التي تستهدف الرئتين تحت أي ظرف كان'.
وتزعم أوكرانيا أن هناك آلاف الحالات لاستخدام روسيا للأسلحة الكيميائية. وكانت روسيا قد نفت استخدامها لذخائر غير قانونية، واتهمت أوكرانيا باستخدامها بدلاً من ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
الأمم المتحدة: تمديد مهلة رسوم ترامب يقوض الاستثمار
قالت باميلا كوك-هاميلتون المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة، أمس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد مهلة التفاوض بشأن نسب الرسوم الجمركية يطيل فترة الضبابية، وعدم الاستقرار بالنسبة للدول الأخرى. وصعّد ترامب الاثنين حربه التجارية وأخطر 14 دولة، بعضها من أكبر الشركاء التجاريين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بأنها ستواجه رسوما جمركية أعلى بشكل حاد اعتباراً من موعد نهائي جديد يحل في الأول من أغسطس. وقالت كوك-هاميلتون للصحافيين في جنيف «هذه الخطوة تطيل في الواقع أمد الضبابية، مما يقوض الاستثمار طويل الأجل وعقود أنشطة الأعمال، ويخلق المزيد من الغموض وعدم الاستقرار»، وفقًا لـ «رويترز». وأضافت «إذا لم تكن شركةٌ ما على يقين بشأن التكاليف التي ستدفعها، فلن تتمكن من التخطيط، ولن تتمكن من تحديد الجهة التي ستستثمر فيها». وأوضحت أن حالة الضبابية، إلى جانب التخفيضات الكبيرة في المساعدات الإنمائية، تسببت في «صدمة مزدوجة» للدول النامية. وتتعرض الدول لضغوط لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة بعد أن أطلق ترامب حرباً تجارية عالمية في أبريل تسببت في هزات للأسواق المالية ودفعت صانعي السياسات إلى التحرك جاهدين لحماية اقتصاداتهم. وجرى تمديد مهلة كان من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو إلى أول أغسطس لإتاحة الفرصة للتوصل لاتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، لكن ترامب قال إن الموعد النهائي ليس مؤكدا 100 في المئة، وإنه سينظر في التمديد إذا قدمت الدول مقترحات. من جانبها، حذرت الصين ترامب من إعادة إشعال التوترات التجارية بإعادة فرض الرسوم الجمركية على سلعها الشهر المقبل، وهددت بالرد على الدول التي تبرم اتفاقيات مع واشنطن لاستبعاد الصين من سلاسل التوريد. وذكرت صحيفة الشعب اليومية الرسمية في إشارة للجولة الحالية من التوترات التجارية: هناك استنتاج واحد واضح تماماً: الحوار والتعاون هما الطريق الصحيح الوحيد. وأضافت: تعارض الصين بشدة أي طرف يبرم اتفاقاً يضحي بمصالحها مقابل تنازلات جمركية، وإذا ظهر مثل هذا الوضع فلن تقبله الصين، وسترد بحزم لحماية مصالحها المشروعة. يأتي ذلك التحذير بعدما أخطر ترامب شركاء تجاريين للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس. لكن واشنطن وبكين توصلتا إلى هدنة تجارية في يونيو دون توضيح تفاصيل بنودها، وأصبح أمام الصين مهلة حتى الثاني عشر من أغسطس للتوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض لمنع ترامب من إعادة فرض قيود استراد إضافية. وأعلن ترامب، الاثنين، في رسائل أرسلها إلى اليابان وكوريا الجنوبية – وهما من أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة – عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات منهما اعتباراً من 1 أغسطس.


المدى
منذ 8 ساعات
- المدى
أوكرانيا تطالب بالتحقيق في مزاعم استخدام روسيا لأسلحة كيميائية
طلبت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في اشتباه استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية. جاء ذلك بعد أن قالت أجهزة المخابرات الهولندية والألمانية، يوم الجمعة، إن لديها أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة. وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً في عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية، ومسلحي تنظيم داعش استخدموا أسلحة كيميائية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في آذار 2011. واتهمت الولايات المتحدة، روسيا، للمرة الأولى في أيار من العام الماضي، باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت المنظمة، العام الماضي، إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب 'غير مدعومة بأدلة كافية'، وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما غزت روسيا أوكرانيا في شباط 2022. وجاء في الطلب الذي حصلت 'رويترز' على نسخة منه 'تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا'. ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات 'لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام'. وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية. وذكرت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND)، أن روسيا زادت من استخدامها للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، مستندة إلى 'أدلة تم جمعها بالتعاون مع نظيرتها الهولندية'. وقالت الوكالة في بيان: 'تستخدم روسيا في أوكرانيا ليس فقط الغازات المسيلة للدموع، بل أيضاً مادة كيميائية أشد خطورة تُعرف باسم الكلوروبكرين، والتي يمكن أن تكون قاتلة عند وجودها بتركيزات عالية في الأماكن المغلقة'. ويُصنّف الكلوروبكرين ضمن الغازات الخانقة المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي تشرف على تنفيذها ومراقبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW). ويمكن أن يسبب تهيجاً شديداً للجلد والعينين والجهاز التنفسي. إذا تم تناوله، كما يمكن أن يسبب حروقاً في الفم والمعدة والغثيان والقيء، بالإضافة إلى صعوبة التنفس أو ضيق التنفس. وأضافت الوكالة أن هذا السلوك يمثل 'انتهاكاً أكثر جسامة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تحظر استخدام هذه المادة الهجومية التي تستهدف الرئتين تحت أي ظرف كان'. وتزعم أوكرانيا أن هناك آلاف الحالات لاستخدام روسيا للأسلحة الكيميائية. وكانت روسيا قد نفت استخدامها لذخائر غير قانونية، واتهمت أوكرانيا باستخدامها بدلاً من ذلك.


المدى
منذ 11 ساعات
- المدى
واشنطن تعيد تمويل دعم التبتيين في جنوب آسيا بعد تجميده
أعادت الولايات المتحدة تمويلا بقيمة 6.8 مليون دولار لدعم التبتيين في جنوب آسيا، وفقا لما أكدته وزارة الخارجية الأمريكية. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أوقفت هذا التمويل في إطار سياسة 'أمريكا أولا'، والتي طالت العديد من البرامج، بما في ذلك تلك المخصصة لتأمين الغذاء والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في بعض من أفقر مناطق العالم. وقال بينبا تسيرينغ، زعيم الحكومة التبتية في المنفى والمقيم في الهند، الأسبوع الماضي، إن التبتيين أصبحوا 'أضرارا جانبية' لقرارات خفض المساعدات الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أن التمويل تمت استعادته لاحقا. وجاءت تصريحاته على هامش الاحتفال بالذكرى التسعين لميلاد الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما. وأوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ردا على استفسار عبر البريد الإلكتروني من وكالة 'رويترز'، أن الوزارة 'أعادت تخصيص 6.8 مليون دولار كمساعدات للتبتيين في جنوب آسيا'، من دون أن تحدد موعد إعادة التمويل. وقد دعت الولايات المتحدة الصين إلى وقف ما وصفته بـ'التدخل' في مسألة خلافة الدالاي لاما الرابع عشر، الذي فر من التبت عام 1959 إثر فشل انتفاضة ضد الحكم الصيني، ولجأ إلى الهند. بينما تؤكد بكين أن عملية اختيار خليفة الزعيم الروحي يجب أن تتم بموافقة قادتها. وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن 'الولايات المتحدة لطالما التزمت، وعلى مدى عقود وبدعم من الحزبين، بدعم وتعزيز كرامة وحقوق الإنسان للتبتيين، إضافة إلى مساعدتهم في الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية واللغوية الفريدة'. المصدر: 'رويترز'