
بريطانيا تواصل دعم تسليح "إسرائيل": القضاء يُجيز تصدير قطع مقاتلات "F-35"
ويأتي هذا الحكم في سياق دعوى قضائية كانت قد رفعتها مؤسسة "الحق" الحقوقية، ومقرها الضفة الغربية المحتلة، ضد وزارة الأعمال والتجارة البريطانية.
وقد طعنت المؤسسة في قرار الحكومة باستثناء مكوّنات طائرات "إف-35" من قائمة تراخيص تصدير الأسلحة التي تم تعليقها العام الماضي، على خلفية تقييم رسمي أكد أن "إسرائيل" لا تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، خصوصاً في ما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ومعاملة المعتقلين اليوم 13:38
اليوم 10:29
وعلى الرغم من هذا التقييم، قرّرت الحكومة البريطانية آنذاك "استثناء" صادرات "إف-35" من التعليق، بحجة أن وقف هذه التراخيص قد يعرقل برنامجاً عالمياً لتوريد أجزاء الطائرة، ما قد يُلحق ضرراً بالأمن الدولي، على حد تعبيرها.
كما اعتبرت وزارة الدفاع أن أي تعطيل من هذا النوع من شأنه أن "يقوّض ثقة الولايات المتحدة في بريطانيا وحلف شمال الأطلسي".
وذكرت مؤسسة "الحق" في جلسة الشهر الماضي أن القرار البريطاني غير قانوني ويتنافى مع التزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف. لكن المحكمة العليا رفضت الطعن، وأقرّت في حكم مكتوب بشرعية موقف الحكومة.
وكان تحالف واسع من المنظمات المناهضة للإبادة، قد دعا في وقتٍ سابق، إلى تظاهرات جماعية ضخمة أمام البرلمان في لندن، من أجل الضغط على الحكومة البريطانية، لوقف دعمها العسكري لـ"إسرائيل"، وفرض عقوبات عليها، بسبب جرائم الحرب الجارية في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 27 دقائق
- الميادين
الاحتلال يصعّد في الضفة الغربية والقدس: هدم منازل ومدرسة وتشريد مواطنين
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، عبر تنفيذ عمليات هدم واسعة طالت منازل ومحال تجارية ومؤسسات تعليمية، وسط اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على الأراضي الزراعية. في بلدة العوجا شمال أريحا، أقدمت قوات الاحتلال على هدم محلٍ تجاريّ لأحد المواطنين، قبل أن تعود وتهدم منزلاً يعود لعائلة أخرى في المنطقة نفسها. في السياق قالت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، إنّ عملية الهدم تمّت من دون أيّ إنذار مسبق، معتبرةً ذلك جزءاً من "سياسات الضغط والتهجير المنهجي بحقّ السكان الفلسطينيين". كما دعت المنظّمة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة لحماية حقوق الفلسطينيين في أرضهم. اليوم 22:11 اليوم 20:45 وفي محافظة الخليل جنوبي الضفة المحتلة، سلّمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في تجمّع "اشكارة" جنوب شرق يطا، خلال سبعة أيام. يُذكر أنّ المدرسة مكوّنة من 9 صفوف دراسية وروضة أطفال، وتقدّم خدماتها لنحو 130 طالباً وطالبة من الصف الأول حتى الرابع الأساسي. كما شملت الإخطارات وقف العمل في خط مياه ناقل يغذّي التجمّع ومناطق مجاورة، إلى جانب إخطارات بهدم أو وقف بناء 6 منازل لفلسطينيين. بدوره أكّد أحد الناشطين في مقاومة الاستيطان في الضفة المحتلة أنّ هذه الخطوات تهدف إلى "حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم وتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين لتوسيع المستعمرات". وفي تصعيد ميداني خطير، أضرم مستوطنون النار في عشرات الدونمات الزراعية بقرية مادما جنوب نابلس، ما أدّى إلى احتراق مئات أشجار الزيتون على امتداد الشارع الالتفافي. وقال رئيس المجلس القروي في مادما عبد الله زيادة، إنّ الأهالي والدفاع المدني هرعوا لإخماد النيران، إلّا أنّ "جيش" الاحتلال والمستوطنين منعوا الطواقم من تعبئة المياه من بئر القرية، ما أعاق جهود الإطفاء. وفي القدس المحتلة، هدمت آليات الاحتلال منزل المواطن تيسير أبو نجمة في بلدة بيت حنينا، ما أدى إلى تشريد أسرة مكوّنة من خمسة أفراد. كما أجبرت سلطات الاحتلال عائلة برقان في حي سلوان على هدم منزلها ذاتياً، تحت التهديد بالغرامات الباهظة. ووفق هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان"، فإنّ سلطات الاحتلال نفّذت 23 عملية هدم في محافظة القدس المحتلة خلال شهر أيار/مايو الماضي فقط.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
نعم.. انتصرت إيران
نعم.. انتصرت إيران "خسرتم الحرب… رغم التعتيم والتضليل، ها هي "إسرائيل" في الحضيض، وأميركا تجرّ أذيال الفشل، فيما إيران، رغم الجراح، خرجت منتصرة"


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
بعد الحرب مع إسرائيل... الأمم المتحدة تتوقع مضاعفة مساعداتها الإنسانية والتنموية لإيران
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستضطر إلى مضاعفة ميزانيتها للمساعدات الإنسانية والتنموية المخصصة لإيران بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وفقا لتصريح مسؤول أممي كبير. وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في إيران، ستيفان بريسنر، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من طهران مع الصحفيين في جنيف: "نحن بصدد إعداد الميزانية. هناك زيادة كبيرة في الأرقام". وأضاف: "من السابق لأوانه تحديد المبلغ الدقيق الذي نحتاجه، لكننا نتوقع بالتأكيد مضاعفة التمويل المطلوب"، مشيرا إلى أن ميزانية العام الماضي بلغت نحو 75 مليون دولار (أي ما يعادل 63 مليون يورو). وقال بريسنر: "نأمل أن تُفصل قضية المساعدات الإنسانية والتنموية عن القضايا الأخرى، وأن تدفع الأزمة الحالية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه". وأوضح أن "ميزانية الأمم المتحدة بلغت العام الماضي حوالى 75 مليون دولار، منها 50 مليون دولار خُصصت لأزمة اللاجئين، وقرابة 25 مليون دولار لبرامج التنمية". وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة الدولية ترسل عادة نحو 50 موظفا دوليا الى إيران إلى جانب 500 موظف محليين، وقد نُقل بعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى خارج إيران بعد اندلاع الحرب مع إسرائيل. وقال: "لقد كانت هذه الأزمة اختبارا لنظام الأمم المتحدة وقدرته على التكيف وتنفيذ برامجه في ظروف صعبة. لقد بقينا على الأرض وأدّينا عملنا".