logo
هل سيفنى العالم بهذه الطريقة؟ العلماء يكشفون احتمالات اصطدام كوني

هل سيفنى العالم بهذه الطريقة؟ العلماء يكشفون احتمالات اصطدام كوني

الرجل٠٣-٠٦-٢٠٢٥

في دراسة جديدة قادها علماء من جامعة دورهام Durham University، تبين أن احتمال حدوث تصادم بين مجرة درب التبانة ومجرة أندروميدا Andromeda خلال الـ10 مليارات سنة القادمة يبلغ 50% فقط، وهو ما يتناقض مع فرضيات سابقة كانت تشير إلى حتمية اندماجهما وتكوّن مجرة عملاقة تُعرف باسم Milkomeda.
استندت الدراسة إلى أكثر من 100,000 محاكاة رقمية لحركة المجرات ضمن بيئة كونية تتضمن تأثيرات جاذبية متعددة. وقد أظهرت النتائج أن المجرتين قد تمران إحداهما بجوار الأخرى دون أن تتصادما فعليًا، أو أن تقتربا تدريجيًا حتى تندمجا بعد نحو 8 إلى 10 مليارات سنة، بسرعة تقارب 220,000 ميل في الساعة.
ما احتمالات حدوث اصطدام كوني؟
رغم ما يبدو من خطورة في احتمالية الاصطدام، إلا أن الباحثين طمأنوا إلى أن الأرض وشمسها قد لا تكونان موجودتين عند حدوث هذا الحدث الكوني، نظرًا لأن الشمس يُتوقع أن تنطفئ خلال أقل من 5 مليارات سنة، أي قبل التصادم المتوقع بمدة طويلة.
الدراسة أدرجت ولأول مرة تأثير مجرة سحب ماجلان الكبرى على مسار درب التبانة، وهي مجرة قزمة تقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية. وبيّن العلماء أن جذبها يُقلل من احتمالات الاقتراب الخطير من أندروميدا، ما أعاد صياغة نتائج الدراسات السابقة التي توقعت تصادمًا حتميًا.
وبحسب البروفيسور كارلوس فرانك Carlos Frenk، فإن معظم السيناريوهات المتوقعة لا تتضمن كارثة مباشرة للأرض، إذ إن تصادم النجوم داخل المجرتين أمر نادر للغاية حتى في حال اندماجهما. وأضاف أن "الكون في تغير مستمر، لكن ليس بالضرورة نحو الأسوأ".
رغم تراجع احتمالات الاصطدام مع أندروميدا، إلا أن الفريق العلمي رجّح أن تصطدم درب التبانة مع مجرة سحب ماجلان الكبرى خلال ملياري سنة، وهو ما يُعرف بـ"اندماج طفيف" لا يُتوقع أن يؤثر جذريًا على شكل مجرتنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تقاوم الجفاف".. آلية ذكية بجذور النباتات تساعد على تتبع المياه
"تقاوم الجفاف".. آلية ذكية بجذور النباتات تساعد على تتبع المياه

الشرق السعودية

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق السعودية

"تقاوم الجفاف".. آلية ذكية بجذور النباتات تساعد على تتبع المياه

اكتشف علماء من جامعة نوتنجهام البريطانية آلية جزيئية سريعة في جذور النباتات، تعمل كمفتاح ذكي يمكّنها من استشعار التربة الجافة، وتوجيه نمو الجذور نحو مناطق تحتوي على مزيد من المياه. من شأن هذه الخطوة أن تفتح آفاقاً جديدة لتطوير محاصيل مقاومة للجفاف أكثر، والمساهمة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي. وكشفت الدراسة، التي نُشرت في دورية Science (ساينس)، عن آلية دقيقة يستخدمها النبات لتعطيل مؤقت لتفرّع الجذور الجانبية عندما تفقد الجذور النامية اتصالها بالتربة الرطبة، وذلك كاستجابة ذكية تتيح للنبات توجيه نموه نحو مصادر المياه المتاحة. تفاعل ذكي عادةً ما تتفرع الجذور استجابة لرطوبة التربة أثناء بحثها عن المياه والعناصر الغذائية، لكن الباحثين أوضحوا أن فقدان الاتصال بمناطق التربة الرطبة يؤدي إلى توقف مؤقت في تكوين الجذور الجانبية، وهو ما يساعد النبات على إعادة توجيه جهوده نحو أماكن أكثر ملاءمة. ويكمن جوهر هذا التفاعل الذكي في زيادة سريعة في مستويات مركبات الأكسجين التفاعلية، في أطراف الجذور. وتعمل هذه المركبات كإشارات ضغط بيئي، تنبه النبات إلى أنه دخل منطقة جافة، وتستحثه على تغيير مسار النمو. تمكن العلماء من تحديد كيف تتفاعل هذه المركبات مع بروتين معيّن، وهرمون نباتي مسؤول عن تنظيم النمو والتطور، بحيث يعمل هذا البروتين كمفتاح جزيئي يدمج بين الإشارات البيئية المتعلقة بالجفاف، والتحكم الهرموني الداخلي للنبات لتشكيل بنية الجذر بطريقة تكيفية. محاصيل مقاومة للجفاف ويقول الباحثون إن البروتين المعروف باسم "عامل الاستجابة لهرمون الأوكسين رقم 7" يلعب دوراً محورياً في تنظيم نمو الجذور استجابة لذلك الهرمون النباتي، وهو المسؤول عن توجيه النمو في أجزاء مختلفة من النبات، وخاصة الجذور. ففي الظروف العادية، حين تكون التربة رطبة، يُفعِّل هذا البروتين الجينات المسؤولة عن إنبات التفرعات الجذرية الجانبية. لكن عند دخول الجذور إلى منطقة جافة، يرتفع تركيز مركبات الأكسجين التفاعلي، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت لنشاط البروتين، وبالتالي يتوقف تكوين الجذور الجانبية، ويتجه النمو نحو مناطق تحتوي على ماء. ويعمل هذا البروتين يعمل كحلقة وصل بين إحساس الجذر برطوبة التربة وبين القرار بالنمو، ويتحول إلى مفتاح يُفتَح أو يُغلَق حسب الظروف البيئية، ما يجعله هدفاً محورياً للعلماء الساعين لتطوير محاصيل أكثر قدرة على تحمّل الجفاف. ويقول الباحثون إن هذه الآلية سريعة وفعالة، وتتيح للنباتات الإحساس بسرعة بضغط الجفاف، واتخاذ رد فعل شبه فوري، ما يمكنها من الحفاظ على مواردها وتوجيه النمو الجذري بكفاءة، بحسب ظروف البيئة المحيطة كما تٌظهر كيف يمكن لبروتين واحد فقط أن يعمل كمستشعر بالغ الحساسية، يربط بين استشعار الإجهاد البيئي وقرارات النمو لدى النبات، ويفتح بذلك آفاقاً واعدة في مجال تطوير محاصيل معدلة وراثياً تتحمل الجفاف. ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية متزايدة في ظل تفاقم موجات الجفاف بسبب التغير المناخي، حيث أصبحت الحاجة ملحة لفهم كيفية تفاعل الجذور مع نقص المياه لتصميم محاصيل قادرة على البقاء في بيئات زراعية أكثر قسوة.

أشبه بخيال علمي.. قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين
أشبه بخيال علمي.. قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • العربية

أشبه بخيال علمي.. قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين

تتجه خريطة العالم بأكمله إلى التحول بشكل جذري بسبب التغيرات التي يشهدها باطن الأرض، فيما خلص العلماء في أحدث اكتشافاتهم إلى أن قارة أفريقيا سوف تنقسم إلى شقين، في حالة أشبه بمشاهد الخيال العلمي. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن ثمة صدعا هائلا يقوم حالياً بشق ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، من الشمال الشرقي إلى الجنوب، وهو ما يعني أنها ستصبح جزأين في المستقبل وسوف تختفي خريطة القارة الأفريقية التي يعرفها العالم اليوم. وفي دراسة جديدة، كشف باحثون عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض، تحت إثيوبيا. وتؤدي هذه النبضات إلى تمزيق القارة تدريجياً وتشكيل محيط جديد، وفقاً لباحثين من جامعة سوانزي، حيث صرحت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية: "سيمتد الانقسام في النهاية إلى أسفل أفريقيا". ويقول العلماء إن الانقسام بدأ بالفعل ويحدث الآن، ولكن بمعدل بطيء يبلغ ما بين خمسة إلى 16 ملم سنوياً. وبالنسبة للإطار الزمني، ستستغرق عملية تمزيق أفريقيا ملايين السنين قبل أن تكتمل. وتشير الدكتورة واتس وزملاؤها إلى خليج عدن، وهو مسطح مائي ضيق نسبياً يفصل أفريقيا جنوباً عن اليمن شمالاً، حيث يقولون إنه تمزق صغير في قطعة ملابس، قد يبدأ حدث الانفصال التدريجي في خليج عدن وينتشر تدريجياً نحو الأسفل. وبحلول الوقت الذي يكتمل فيه الانقسام، ربما بعد خمسة إلى عشرة ملايين سنة من الآن، ستتكون أفريقيا من كتلتين يابستين، وستكون الكتلة الأرضية الأكبر في الغرب، وتضم معظم الدول الأفريقية الـ54 الحديثة، مثل مصر والجزائر ونيجيريا وغانا ونامبيا. وفي غضون ذلك، ستشمل الكتلة الأرضية الأصغر شرقاً الصومال وكينيا وتنزانيا وموزمبيق وجزءاً كبيراً من إثيوبيا. وصرحت الدكتورة واتس: "ستبلغ مساحة الجزء الأصغر الذي ينفصل شرقاً حوالي مليون ميل مربع، وستبلغ مساحة الكتلة الأرضية الأكبر المتبقية ما يزيد قليلاً عن 10 ملايين ميل مربع". ولإجراء الدراسة، جمع الفريق أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية من جميع أنحاء منطقة عفار، حيث في هذه المنطقة، تلتقي ثلاث صفائح تكتونية، تُسمى الصدع الإثيوبي الرئيسي، وصدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، وهي "متباعدة"، أي أنها تبتعد عن بعضها البعض. واستخدم الخبراء هذه العينات، بالإضافة إلى البيانات المتاحة والنمذجة الإحصائية المتقدمة، لدراسة بنية قشرة الأرض والوشاح الذي يقع تحتها. ويُعد الوشاح، وهو الطبقة الأكثر سمكاً في الكوكب، صخراً صلباً في الغالب ولكنه يتصرف كسائل لزج، ويُساعد التباعد (تباعد الصفائح) على ارتفاع الوشاح. وقالت الدكتورة واتس: "وجدنا أن الوشاح تحت عفار ليس متجانسًا أو ثابتًا، بل ينبض". وتابعت: "هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تُوجَّه بواسطة الصفائح المتصدعة أعلاها". وعلى مدى ملايين السنين، ومع تباعد الصفائح التكتونية في مناطق الصدع مثل عفار، فإنها تتمدد وتترقق حتى تتمزق، مُشيرةً إلى ولادة محيط جديد.

انفجار هائل أعاد لفت النظر إليها: ماذا تعرف عن يوم الكويكبات؟
انفجار هائل أعاد لفت النظر إليها: ماذا تعرف عن يوم الكويكبات؟

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

انفجار هائل أعاد لفت النظر إليها: ماذا تعرف عن يوم الكويكبات؟

يحتفل العالم في الثلاثين من يونيو من كل عام بيوم الكويكبات؛ وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة 2016م، لتكون تذكيراً جماعياً بضرورة اليقظة تجاه الأخطار القادمة من الفضاء. وقد جاء اختيار هذا اليوم تحديداً لإحياء ذكرى الانفجار الهائل الذي وقع فوق منطقة تونغوسكا بسيبيريا 1908م، عندما انفجر كويكب في الغلاف الجوي بقوة هائلة دمرت آلاف الكيلومترات من الغابات، من دون أن يترك أثراً اصطدامياً مباشراً على سطح الأرض. ومنذ ذلك الحين، أصبح الوعي بمخاطر الكويكبات جزءاً من الجهود العلمية العالمية لرصد هذه الأجسام وتتبعها، منعاً لتكرار كارثة مماثلة قد تكون أشد وطأة. ومن خلال هذا اليوم، تتجدد الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال علوم الفضاء، وإلى الاستثمار في التكنولوجيا التي تمكننا من رصد الكويكبات مبكراً، وتطوير خطط دفاعية لحماية الأرض من اصطدام محتمل قد يغير وجه الحياة كما نعرفها. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store