
تقارير مصرية : تحكم بمرض السكرى.. خطواتك لغذاء صحى وشهية متوازنة
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - يعد مرض السكر تحديًا صحيًا يمكن التعامل معه بنجاح كبير إذا ما تمّ اتباع النهج الصحيح، يكمن السر الأساسي في طريقة تعاملنا مع ما نأكله ونشربه، فالغذاء هو وقود الجسم ومفتاح التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال فهمٍ دقيق لكيفية تأثير الأطعمة المختلفة على أجسامنا، يمكننا اتخاذ خيارات واعية تمكّننا من إدارة هذا المرض بفعالية وتحسين جودة حياتنا بشكل ملحوظ.
يكمن جزء كبير من الحل في تعزيز الألياف في نظامنا الغذائي، مع الحرص الشديد على تجنب السكريات المفرطة، خاصة تلك الموجودة في الفواكه السكرية وبعض أنواع الكربوهيدرات. دعونا نتعمق في استراتيجيات التحكم في الشهية والغذاء، وكيف يمكن لعادات بسيطة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في رحلتنا نحو الصحة.
إدارة الغذاء والشهية: نصائح جوهرية يشكل اختيار الأطعمة المناسبة حجر الزاوية في إدارة مرض السكر، ووفقًا لمعهد تكنولوجيا الاغذية هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب الانتباه لها جيدًا:
الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر: من الضروري تجنب أو الحد بشكل كبير من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات عالية من السكر. يُعد التمر والعنب من الأمثلة البارزة التي يجب التعامل معها بحذر شديد نظرًا لتركيز السكر المرتفع فيهما.
فواكه الصيف: العديد من فواكه الصيف، مثل البطيخ والشمام، تتميز بمؤشر جلايسيمي مرتفع (حوالي 60). يُنصح بتناولها باعتدال، خاصةً وأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، ويُفضل تجنبها ليلًا.
استراتيجيات للتحكم في الرغبة بالسكر:
إذا شعرت برغبة ملحة في تناول السكريات، هناك طريقة فعالة للمساعدة في السيطرة على ذلك:
السكر بعد البروتين: تناول الحلويات أو السكريات بعد وجبة تحتوي على بروتين ثقيل. يساعد هذا الأسلوب على إبطاء عملية الهضم والامتصاص، مما يقلل من الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
أهمية الترطيب المستمر
الماء عنصر حيوي للصحة العامة، وللتحكم في مرض السكر بشكل خاص:
شرب الماء بكثرة: يُنصح مرضى السكر بشرب كميات كبيرة من الماء، لا تقل عن 3.5 لتر يوميًا، موزعة على مدار اليوم، وخاصة في الأجواء الحارة.
فهم الكربوهيدرات وتأثيرها
الكربوهيدرات ضرورية للجسم، لكن اختيار النوع الصحيح يُحدث فرقًا كبيرًا:
الكربوهيدرات المعقدة والنشويات: على الرغم من أن النشويات تُصنف ككربوهيدرات معقدة، إلا أنها تتحلل بسرعة في الجسم (مثل النشا في البطاطس)، مما يؤدي إلى ارتفاع المؤشر الجلايسيمي. يجب عدم منع الكربوهيدرات تمامًا، لكن الأطعمة الغنية بالنشا المتحلل سريعًا تُعد خطرة على مرضى السكر.
النشا المقاوم: يوجد نوع خاص من النشا، يُعرف بالنشا المقاوم، يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر. الموز الأخضر (غير الناضج تمامًا) هو مثال ممتاز على ذلك، فهو غني بالألياف التي تحسن وظيفة الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص من المركبات الضارة، مما يجعله خيارًا صحيًا ورائعًا.
الجانب النفسي والسيطرة على الشهية
تعد الرغبة الشديدة في تناول الطعام والسكر عملية نفسية بحتة، وغالبًا ما تعكس مبدأ "الممنوع مرغوب". الإرادة والعقلية الصحيحة هما مفتاح النجاح:
مواجهة الذات: من الضروري مواجهة الذات والاعتراف بالمشكلة، والإرادة القوية تلعب دورًا حاسمًا في التعامل مع المرض.
التفكير الواعي: يجب على المريض أن يقنع نفسه بأن الطعام الضار قد يسبب له الأذى وقد يؤدي إلى دخول المستشفى. الأمر لا يتعلق فقط بطول العمر، بل بجودة الحياة؛ الهدف هو العيش بصحة جيدة، والقدرة على الحركة، والاستمتاع بالحياة بنشاط.
تجنب المصنعات: يُنصح بالابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المصنعة.
مصادر السكر الطبيعية: الأفضل هو الحصول على السكريات من مصادرها الطبيعية مثل الفواكه.
تجنب العصائر (حتى الطبيعية): عند تناول الفاكهة، يُفضل تناولها بثمرتها الكاملة مع أليافها وفيتاميناتها، حيث يكون تأثيرها على سكر الدم أقل بكثير من عصرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 39 دقائق
- 24 القاهرة
تسلسل الطعام.. خدعة بسيطة لموازنة مستوى السكر في الدم
يعد تنظيم تناول الطعام طريقةً بسيطةً لاستقرار مستوى السكر في الدم من خلال تناول الألياف والبروتينات والكربوهيدرات بترتيبٍ ذكي، ويساعد ذلك على تقليل ارتفاع السكر في الدم، وتحسين الطاقة، ودعم صحة أفضل، والتحكم بسكر الدم لا يقتصر الأمر على تجنب السكر أو تقليل الكربوهيدرات، بل يعتمد أيضًا على كيفية تناول الوجبات. ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وهنا يأتي دور تسلسل الغذاء، وهذه التقنية البسيطة والفعّالة تتضمن تناول الخضراوات الغنية بالألياف أولًا، ثم البروتينات والدهون الصحية، ثم الكربوهيدرات في النهاية، وأظهرت الدراسات أن هذا الترتيب المحدد يمكن أن يقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، ويحسن حساسية الأنسولين، بل ويساعد في إدارة الوزن، وإنها استراتيجية سهلة وبسيطة تناسب الحياة اليومية، مما يجعلها أداة قيّمة لكل من يسعى إلى دعم الصحة الأيضية والحفاظ على طاقة ثابتة طوال اليوم. لماذا التسلسل مهم؟ وتناول الخضراوات الغنية بالألياف أولًا، وخاصةً خضار السلطة والخيار والجزر، هذا ينشئ حاجزًا لطيفًا في الأمعاء، ويبطئ عملية الهضم ويؤخر امتصاص الجلوكوز، مما يُقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، ويمكن تناول البروتينات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والبذور، في الخطو التالية، وهذه العناصر الغذائية تبطئ إفراغ المعدة، وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، وتحفز الهرمونات المعدلة للأنسولين مثل GLP-1. الانتهاء بالكربوهيدرات اترك النشويات والسكريات والأرز والخبز والبطاطس للنهاية، وفي هذه المرحلة يخف تأثيرها على مستوى الجلوكوز بفضل الألياف والبروتينات والدهون، كما تساعد الألياف والبروتينات المبكرة على تخفيف الجوع، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ومنع انهيار الطاقة. أطعمة صحية توفر نفس تأثير حقن إنقاص الوزن دون مضاعفات سلبية التسوية بحسب الوزن.. طريقة عمل الديك الرومي ونصائح ضمان التتبيلة والنضج

24 القاهرة
منذ 40 دقائق
- 24 القاهرة
خبيرة تغذية تحذر: بيضتان على الفطار قد تُبطئان خسارة الوزن
حذّرت خبيرة التغذية كات بيست، المتخصصة في دعم النساء لخسارة الوزن دون حميات قاسية، من عادة صباحية شائعة قد تعيق تحقيق أهداف الرشاقة حيث تناول بيضتين فقط على وجبة الإفطار، وذلك وفقًا لمما نسرته صحيفة هندستان تايمز. ونشرت كات عبر حسابها الذي يتابعه الآلاف من المهتمات بالتغذية، رسالة مباشرة قالت فيها: توقفوا عن ارتكاب هذا الخطأ كل صباح، وأضافت: يا سيداتي، بيضتان كبيرتان ليستا كافيتين لدعم جهود إنقاص الوزن. وأوضحت أن البيضتين تحتويان في المجمل على نحو 140 سعرة حرارية، و12 غرامًا من البروتين، إلى جانب 10 غرامات من الدهون، وهو ما اعتبرته غير كافٍ لدعم الجسم خلال فترات النشاط أو لكبح الشهية حتى الوجبة التالية. السبب العلمي وراء التحذير وفقًا لبيست، فإن تناول كمية بروتين أقل من 30 غرامًا في الصباح لا يُحفّز عملية بناء وإصلاح العضلات المعروفة علميًا بـ(Muscle Protein Synthesis)، ما يُفقد الجسم فائدة مهمة في رحلة خسارة الدهون. كما أشارت إلى أن الوجبة غير المشبعة ستدفع الشخص لاحقًا إلى تناول وجبات خفيفة أو السكريات، ما يؤدي إلى خلل في توازن السعرات اليومية. وحثّت كات متابعيها على تنويع مصادر البروتين، مشيرة إلى أن الأمر لا يعني تناول 4 إلى 6 بيضات صباحًا كما قد يُظن، بل يمكن تعويض ذلك من خلال أطعمة أخرى عالية البروتين مثل الزبادي اليوناني، التوفو، البروتين شيك، أو حتى أطباق إفطار من المطابخ العالمية. واختتمت نصيحتها بقولها: تناول مزيد من البروتين في وجبة الإفطار لا يساعد فقط على الشعور بالشبع، بل يدعم فقدان الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات، وهو مفتاح القوام الرشيق والصحي. للمهتمين بالخيارات العملية، وفّرت كات رابطًا يحتوي على قائمة بـ10 وجبات إفطار هندية غنية بالبروتين يمكن اعتمادها كبدائل مثالية لبدء اليوم بنشاط وفعالية. أطعمة صحية توفر نفس تأثير حقن إنقاص الوزن دون مضاعفات سلبية التسوية بحسب الوزن.. طريقة عمل الديك الرومي ونصائح ضمان التتبيلة والنضج


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عوامل تؤثر على نمو الإنسان
يشير الدكتور فياتشيسلاف أرتيشيف، من جامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن الطول يعتبر نتيجة معقدة لتفاعل العوامل الوراثية والهرمونات والتغذية وحتى نمط الحياة. ووفقا له، تؤثر الوراثة على النمو بنسبة 60-80 بالمئة فقط. ويقول: "تحدد الوراثة طول القامة بنسبة 60-80 بالمئة تقريبا. فإذا كان الوالدان طويلي القامة، فمن المرجح أن يرث الطفل طولهما. وقد حدد العلماء مئات الجينات التي تؤثر على النمو، بما فيها تلك التي تنظم نمو العظام والغضاريف. كما أن الهرمونات مهمة جدا للنمو. حتى مع وجود جينات مثالية، لذلك لا يمكن الاستغناء عن الهرمونات. والمحفز الرئيسي هو هرمون النمو (سوماتروبين)، الذي تنتجه الغدة النخامية، يساعد على إطالة العظام والغضاريف، خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة. كما تعتبر هرمونات الغدة الدرقية مهمة أيضا، حيث يمكن أن يؤدي نقصها في مرحلة الطفولة إلى تأخر النمو - والهرمونات الجنسية (التستوستيرون والإستروجين) - تسرع النمو خلال فترة البلوغ، ولكنها تغلق مناطق النمو في العظام، موقفة ذلك النمو". ويشير الطبيب إلى أن التغذية هي من العوامل الرئيسية الأخرى، حيث من دون وجود كمية كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن، لن يتمكن الجسم من تحقيق إمكاناته الوراثية. ويقول: "العناصر الرئيسية التي تؤثر على النمو هي البروتين (الضروري لتكوين الأنسجة)، والكالسيوم وفيتامين D (لتقوية العظام)، والزنك والحديد (يؤثران على إنتاج الهرمونات). كما يؤثر النشاط البدني والنوم، فأثناء الحركة (خاصة القفز والسباحة والرياضات الجماعية)، يتم تحفيز إنتاج هرمون النمو. ويعتبر النوم العميق ذروة إفرازه. لذلك الأطفال الذين ينامون قليلا غالبا ما يتأخرون في النمو". ويشير الطبيب، إلى أن الأمراض المزمنة (مثل أمراض الكلى أو الداء البطني) وسوء البيئة أن تبطئ النمو. حتى الضغط النفسي لدى الأطفال (مثلا، في الأسر المفككة) يمكن أن يثبط إنتاج الهرمونات.