
مقتل شخص باستهداف مسيرة لسيارة جنوب لبنان
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة، اليوم السبت، سيارة في بلدة كونين، في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصٍ.
غارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة كونين جنوب #لبنان #العربية pic.twitter.com/NB8rp5U62C
— العربية (@AlArabiya) June 28, 2025
ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن امرأة قتلت وأصيب 25 شخصا آخرين عقب سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما قالت إسرائيل إن هؤلاء أصيبوا جراء انفجار ذخائر في مواقع لحزب الله استهدفها جيشها.
في حين ذكر الإعلام المحلي أن شقة استهدفت بضربة من مسيّرة، لكن الجيش الإسرائيلي نفى هذا الأمر.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت في وقت سابق بتعرض منطقة النبطية لضربات عنيفة متتالية، قالت وزارة الصحة إنها أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بجروح.
لاحقا، أعلنت الوزارة أن غارة إسرائيلية "بمسيرة على بلدة شقرا أدت إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح".
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد بأن طائرته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة" نتيجة غارات سابقة.
وأشار إلى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة"، محذرا من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
تهديد للاستقرار
وندّد مسؤولون لبنانيون بالغارات. واعتبر رئيس الجمهورية جوزيف عون في بيان أن "إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب تحرّكا فاعلا من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات".
وقال رئيس الوزراء نواف سلام إن "الاعتداءات الإسرائيلية.. تمثّل خرقا فاضحا للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية.. كما تشكّل تهديدا للاستقرار الذي نحرص على صونه".
وفي رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طلبت بموجبها تجديد ولاية قوة اليونيفيل لمدة عام، اعتبارا من نهاية أغسطس، طالبت وزارة الخارجية اللبنانية بـ"انسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادته ووحدة أراضيه".
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بمواصلة "تخزين قذائفه الصاروخية العدوانية بالقرب من المباني السكنية وسكان لبنان وتعريضهم للخطر"، محمّلا الحكومة اللبنانية "مسؤولية ما يجري داخل أراضيها في ضوء عدم مصادرة أسلحة حزب الله الثقيلة وقذائفه الصاروخية".
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت الشهر الحالي بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب البلاد. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي: إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين، أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح". ووفق الوكالة الوطنية للإعلام: "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارةً في بلدة كونين القريبة من بنت جبيل". وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان. اعتراض دورية لليونيفيل اعترض عدد من الأشخاص، دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أنه جرى اعتراض دورية "اليونيفيل" بسبب عدم مرافقة الجيش اللبناني في تل ابل - خراج ابل السقي في الجنوب. واستنكر رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال وأهالي البلدة، في بيان، حادثة التعرض للدورية، مشيرًا إلى أنها "تتعارض كلياً مع مبادئ وأخلاق أهالي ابل السقي السلمية". وتكررت حوادث اعتراض دوريات اليونيفيل في الفترة الماضية في مناطق عدة في جنوب لبنان، بسبب تجولها دون مرافقة الجيش اللبناني لها. دعم الجيش اللبناني وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل) دعمها المستمر للجيش اللبناني وتعزيز الحوار مع السلطات المحلية من أجل استقرار الجنوب. ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم السبت: "كثّف القطاع الغربي في اليونيفيل بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية، في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني. وبحسب بيان لليونيفيل: "التقى الجنرال ماندوليسي مؤخراً رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت" مجدداً التأكيد على "الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لليونيفيل والسلطات المحلية". وقال ماندوليسي: "تواصل قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وجودها الميداني وانخراطها في المجتمعات المحلية في جنوب لبنان. ونواصل تقديم الدعم الحيوي، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان". وقال الجنرال ماندوليسي: "نواصل دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار، ونعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب". وشهدت اللقاءات مناقشة مسألة حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض، والتي تُعتبر أساسية لنجاح المهمة، والتركيز على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل. والتقى قائد الكتيبة الإيطالية العقيد جياكومو تريكازي رئيس بلدية طير حرفا الجديد، ورئيسي بلديتي المنصوري وعلما الشعب، معززاً الحوار والتعاون مع مجتمعات منطقة مسؤوليته.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
قريباً.. اتفاقية سلام بين إسرائيل وسورية قبل نهاية العام
قال مصدر سوري: إن إسرائيل وسورية ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. وأضاف المصدر في تصريحات لقناة (آى 24) الإسرائيلية مساء أمس أن من شأن هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، وقال: إن مرتفعات الجولان ستكون "حديقة سلام". وأوضح المصدر أنه "بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجيًا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر الأول 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ". من جانب آخر، أعلنت سورية أن أجهزتها ضبطت نحو ثلاثة ملايين قرص كبتاغون بعد اشتباك بين قوات الأمن وشبكة تهريب قرب الحدود مع لبنان. وجاء في بيان لوزارة الداخلية السورية أن عملية الضبط أتت بعد "رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية". وأشارت الوزارة إلى أن القوات السورية نفّذت "كميناً محكماً على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، أسفر عن اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، تمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار". ولفت البيان إلى "ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر" في السيارة التي كان يستقلها أفراد الخلية. وشدّدت الوزارة في بيانها على أنها "لن تسمح بأن تكون أراضي الجمهورية العربية السورية ممراً أو ملاذاً لعمليات تهريب وترويج المخدرات". وتمتد الحدود بين لبنان وسوريا على 330 كيلومتراً، وفيها العديد من المعابر غير الشرعية التي تستخدم غالباً لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأصبح الكبتاغون الذي يتم تصنيعه في لبنان أيضاً، أكبر صادرات سورياً إبان الحرب التي اندلعت في العام 2011. وشكّل بيع هذه المادة المنشّطة وغير القانونية مصدراً أساسياً لتمويل حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومنذ إطاحة الأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسورية تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص. في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن السلطات ضبطت "جميع" معامل إنتاج أقراص الكبتاغون في سورية.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية
يشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الجاري. واعتبرت زيارة باراك إلى لبنان "إيجابية وبنّاءة"، حيث سلّم الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وثيقة أصبحت تُعرف بـ"الورقة الأميركية". وتتركز هذه الورقة حول 3 بنود أساسية، وهي "نزع سلاح حزب الله"، و"ملف الإصلاحات الداخلية"، و"العلاقات اللبنانية-السورية". وعقب تسلّم هذه الورقة، سارع الرؤساء الثلاثة، عون وسلام وبري، إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عنهم لصياغة رد لبناني موحد. وبحسب الخطة المطروحة، فإن الخطوة الأولى بعد الاتفاق على الرد ستكون عقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مبدأ "سحب سلاح حزب الله وتحديد آلية التنفيذ". بناءً على هذا الإقرار، سيضغط الأميركيون على إسرائيل للبدء بالانسحاب من إحدى النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية. ومع بدء الانسحاب الإسرائيلي، سيباشر الجيش اللبناني استلام أسلحة ومواقع من "حزب الله" شمال نهر الليطاني، تطبيقاً لمبدأ "الخطوة مقابل الخطوة". وكلما وسّع الجيش اللبناني انتشاره شمال الليطاني وسيطرته على مواقع الحزب، سيستمر الضغط الأميركي على إسرائيل للانسحاب من بقية النقاط المحتلة. وبعدها تبدأ المرحلة الثانية التي تتضمن إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة، وهي ترسيم الحدود البرية بين البلدين. ملف سلاح "حزب الله" وفي سياق هذه المشاورات، التقى رئيس الحكومة نواف سلام، السبت، رئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث موقفه وتوجهاته، وبالتالي مواقف "حزب الله،" من أجل التوصل إلى صياغة موحدة للرد اللبناني على الورقة الأميركية. وقالت مصادر لبنانية مطلعة لـ"الشرق"، إن نبيه بري يتولى التواصل مع "حزب الله" بشأن ورقة المطالب الأميركية، مشيرةً إلى أن الرد على الورقة الأميركية سيصدر قبل الحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون و"حزب الله" بشأن ملف السلاح، الأمر الذي سيُسهل لاحقاً إجراء الحوار، بحيث تتضمن الورقة نقاطاً واضحة يتم الاتفاق عليها. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض البدء بتسليم التلال المحتلة، وتطالب بتسليم سلاح "حزب الله" أولاً، وهو موقف ترى المصادر أن الولايات المتحدة ستتولى معالجته، باعتبار أن إسرائيل تحتل أراضي لبنانية، فضلاً عن استمرارها في خرق القرار 1701. وأكدت المصادر أنه لم يُحدد بعد موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، إذ ينتظر أن يضع بري ملاحظاته على الورقة وعرضها على "حزب الله" قبل تحديد الجلسة. أما بالنسبة إلى الملفات الأخرى الواردة في الورقة الأميركية، أي الإصلاحات والعلاقات مع سوريا، فأكدت مصادر "الشرق" أنه "لا خلافات حولها".