
ألبانيز للميادين: شركات خاصة متورطة في دعم الاستيطان والعدوان على غزة
اليوم 13:11
وأوضحت ألبانيز، أن هناك تواطؤاً واضحاً من قبل شركات عدة، تعمل على تحسين أوضاع المستوطنين وتوسيع رقعة الاستيطان، إلى جانب شركات أخرى تتولى تصريف الأراضي الفلسطينية المسروقة، في إطار دعم مباشر للاحتلال.
كما لفتت المقررة الأممية في تصريحاتها للميادين، إلى أنّ بعض هذه الشركات "ضالعة جداً في ما يحدث في غزة"، في ظل وجود منظومة متكاملة داعمة لـ"إسرائيل" تتحمّل مسؤولية جرائم عديدة تُرتكب على الأرض.
وفي السياق نفسه، أكدت ألبانيز أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي من خلال عدوانه على لبنان وإيران كما في عدوانه على غزة، مطالبةً بالعودة إلى المسار الدبلوماسي لأنه " لا يمكن حل الأمور بالطرق العسكرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 42 دقائق
- LBCI
حماس تجري مشاورات حول مقترح هدنة في غزة
أعلنت حركة حماس الجمعة أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب الدائرة منذ حوالى 21 شهرا في قطاع غزة. صدر هذا الإعلان قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لواشنطن حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وأعلنت حركة حماس باكرا الجمعة أنها "تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته" من الوسطاء.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"Responsible Statecraft": ماذا على جدول أعمال نتنياهو وترامب يوم الاثنين المقبل؟
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، وما قد يكون على جدول الأعمال خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويرى المقال أنّ زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تكون مجرّد عرض سياسي، يخفي وراءه مخطّطات تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: يوم الاثنين المقبل، سيصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن في زيارته الثالثة خلال ولاية ترامب الثانية. يصادف اليوم أيضاً مرور 21 شهراً على حرب "إسرائيل" على غزة. لا يزال هدف الزيارة غير واضح، وتكثر التكهنات: هل سيعلن ترامب ونتنياهو عن وقف إطلاق نار حقيقي في غزة؟ هل ستنضمّ سوريا إلى اتفاقيات التطبيع؟ أم قد يُعطي ترامب الضوء الأخضر لـ "إسرائيل" لشنّ هجوم أوسع ضد إيران؟ قبل زيارة نتنياهو، نشر ترامب إنذاراً نهائياً على موقع "تروث سوشيال"، زاعماً أنّ "إسرائيل" وافقت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً. وحثّ حماس على قبول الشروط، مهدّداً بأنّ "الوضع سيزداد سوءاً" إن لم تقبل. ورغم أنّ ترامب كان ينوي الضغط على حماس، مكرّراً رواية راسخة تُصوّر الحركة على أنها عقبة أمام السلام، إلّا أنّ حماس لطالما أكّدت أنها لن تقبل وقف إطلاق النار إلّا إذا كان جزءاً من عملية تؤدّي إلى إنهاء دائم للحرب الإسرائيلية وانسحابها الكامل من القطاع. من جانبه، لا يزال نتنياهو مُصرّاً على أنّ الحرب يجب أن تستمر حتى القضاء على حماس، وهو هدف وصفه حتى "الجيش" الإسرائيلي بأنه غير قابل للتطبيق عسكرياً. وبحلول يوم الخميس، تمّ تداول الشروط المزعومة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنّ حماس و"إسرائيل" لم توافقا بعد عليه علناً. تتجاوز مسرحية ترامب الدبلوماسية احتمال وقف إطلاق النار في غزة. فبدلاً من استغلال المساعدات العسكرية الأميركية لإنهاء القصف الإسرائيلي والحصار الإنساني للقطاع، أشار ترامب إلى أنه قد يشترط استمرار المساعدات الأمنية الأميركية بوقف "إسرائيل" لإجراءات الفساد الجارية ضد نتنياهو. ونشر ترامب على صفحته على "تروث سوشيال": "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير مما تنفقه أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل. لن نسمح بهذا". بربطه علناً الدعم العسكري الأميركي - شريان الحياة لـ "إسرائيل" - بمعارك نتنياهو القانونية الشخصية، يمارس ترامب ضغطاً فعلياً على القضاء الإسرائيلي، وهو تدخّلٌ لافت في شؤونه الداخلية نيابةً عن رئيس الوزراء. لا تهدف هذه التصريحات الجريئة إلى التأثير على قرارات نتنياهو فحسب، بل أيضاً إلى تركيز الاهتمام العام والدولي على النتائج التي يفضّلها ترامب. اليوم 12:50 اليوم 12:21 في غضون ذلك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة يوماً بعد يوم. تواجه مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، والتي أعلنت هذا الأسبوع عن تقديم 30 مليون دولار لها، إدانة دولية شديدة. يوم الخميس، وردت تقارير تفيد بأنّ متعاقدين عسكريين أميركيين يطلقون النار على مدنيين جائعين، وهو ما يكرّر تقارير سابقة لجنود إسرائيليين أفادوا بأنهم تلقّوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين يائسين يسعون للحصول على مساعدات غذائية. دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية معنية بالمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان، بما في ذلك منظمات دولية بارزة مثل "أوكسفام"، ومنظمة "إنقاذ الطفولة"، و"أطباء بلا حدود"، إلى إغلاق مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية (GHF) فوراً، مشيرةً إلى مقتل أكثر من 600 مدني فلسطيني بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة منذ أن بدأت المؤسسة المثيرة للجدل عملها بدعم من "الجيش" الإسرائيلي أواخر أيار/مايو. ومما زاد من مصداقيّة هذه الانتقادات، قيام الحكومة السويسرية مؤخراً بحل فرع المؤسسة في جنيف، مشيرةً إلى انتهاكات عملياتية وقانونية جسيمة وسط تقارير متواصلة عن أعمال عنف في مواقع المؤسسة. تُسلّط هذه التطوّرات الضوء على التسييس المأساوي والخطر المتزايد المرتبط بالإغاثة الإنسانية في غزة. يبدو أنّ ترامب عازمٌ أيضاً على توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع. وصرّحت كارولين ليفيت، المتحدّثة باسم البيت الأبيض، للصحافة بأنه عندما التقى ترامب الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، في السعودية الشهر الماضي، طلب من المتمرّد الإسلامي السابق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ثم رفع بعض العقوبات الأميركية المحدّدة على سوريا. وكرّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر هذا الرأي، حيث أعلن دعمه لتوسيع نطاق الاتفاقيات لتشمل سوريا ولبنان، مؤكداً في الوقت نفسه حقّ "إسرائيل" في مرتفعات الجولان. أكدت دمشق انخراطها في مفاوضات مباشرة وقنوات اتصال خلفيّة بتسهيلات إماراتية مع "إسرائيل". ومع ذلك، وكما هو الحال مع رسالة ترامب لوقف إطلاق النار، فإنّ الموضوع السوري يُحتمل أن يكون مسرحية سياسية بالدرجة الأولى. إنّ توسيع الاتفاقيات من دون إحراز تقدّم ملموس في مجال حقوق الفلسطينيين أو إنهاء حصار غزة سيبدو بلا جدوى، وسيُعزّز المواقف السياسية الداخلية لكلّ من ترامب ونتنياهو، بينما يُخفي غياب أيّ خطوات جادّة نحو السلام. بينما تراقب الجهات الفاعلة الإقليمية، وخاصة حلفاء أميركا في الخليج، بحذر وقف إطلاق النار الهشّ بين "إسرائيل" وإيران، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ نتنياهو ينوي الحصول على دعم ترامب لشنّ هجوم جديد على إيران. وقد عزّزت الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً مع إيران مكانة نتنياهو السياسية في الداخل، مما سمح له بالظهور كزعيم جريء واجه إيران، بدلاً من رئيس الوزراء المحاصر الذي لا يحظى بثقة واسعة، والذي فشل في منع هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر أو تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. بعد نجاته بصعوبة من تصويت حجب الثقة في 11 حزيران/يونيو، والذي كشف عن نقاط ضعفه السياسية، استغل نتنياهو هجومه على الصراع مع إيران لتعزيز سلطته. ويأمل بعض المراقبين أن تشجّعه هذه القوة الجديدة على إنهاء الحرب على غزة نهائياً، نظراً لأنه قد يكون أقل ولاءً لأشدّ أعضاء اليمين تطرّفاً في ائتلافه. ومع ذلك، يخشى آخرون أن تؤدّي ثقته المتجدّدة إلى اتخاذ إجراءات إقليمية أكثر عدوانية، مما يزيد من زعزعة استقرار وضع متقلّب أصلاً. في نهاية المطاف، قد يكون اجتماع يوم الاثنين مجرّد مسرحية سياسية.. عرض رفيع المستوى، وإن كان فارغاً من أي معنى، بينما تواصل "إسرائيل" استخدام الأسلحة الأميركية لحصار وقصف الفلسطينيين في غزة. من دون ضغط أميركي حقيقي لإنهاء العدوان العسكري غير المشروع، ووقف الفظائع المستمرة، والسعي الجادّ لتحقيق السلام وحقوق الفلسطينيين، ستظل الدبلوماسية الصاخبة مجرد ضجيج، تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فايننشال تايمز": تركيا و"إسرائيل" قد تنزلقان نحو المواجهة
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تنشر مقالاً يتناول تصاعد التوتر بين "إسرائيل" وتركيا، واحتمال تحوّله إلى مواجهة فعلية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرف: بعد الحرب على إيران، "إسرائيل"، التي ازدادت جرأةً، تسعى لإعادة تشكيل المنطقة. قد لا تكمن النتيجة الأخطر في مزيد من القتال مع إيران، بل في ظهور منافسة أشدّ ضراوة بين تركيا و"إسرائيل". وقد عبّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مؤخّراً عن المزاج الجديد في أنقرة، قائلاً في قمة منظمة التعاون الإسلامي: "لا توجد مشكلة فلسطينية أو لبنانية أو سورية أو يمنية أو إيرانية، ولكن من الواضح أنّ هناك مشكلة إسرائيلية". يعكس هذا الشعور تحوّلاً في التفكير التركي بشأن مكانة "إسرائيل" في المنطقة؛ فبعد أن كانت حليفاً، ثم منافساً، يُنظر إليها الآن بشكل متزايد على أنها خصم صريح. تشعر أنقرة بعدم الارتياح لحزم "إسرائيل" وهويّتها الجديدة الجريئة كقوة مهيمنة في المنطقة، وهو دور طالما طمح إليه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. اليوم 10:53 اليوم 09:50 اتهم دولت بهجلي، الحليف الرئيسي لإردوغان، "إسرائيل" مؤخّراً بمحاولة "محاصرة الأناضول" وزعزعة استقرار تركيا. لم يعد هذا التفكير، الذي كان محصوراً في عناوين الصحف الشعبية، هامشياً داخل البيروقراطية التركية ووسائل الإعلام الرئيسية. تتجلّى صورة معاكسة لهذا الهوس في "إسرائيل"، حيث تنظر أجزاء من المؤسسة الأمنية بشكل متزايد إلى النفوذ الإقليمي التركي على أنه تهديد طويل الأمد "أخطر من إيران". أثار دعم إردوغان العلني لحماس ردود فعل حادة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما أثار تبادلاً لاذعاً للاتهامات، وعزّز التواصل الإسرائيلي مع الكرد السوريين، الذين طالما اعتبرتهم أنقرة تهديداً. في منطقة غير مستقرة أصلاً، قد يؤدّي أيّ صراع بين اثنين من أقوى جيوش المنطقة - وكلاهما حليفان للولايات المتحدة - إلى مزيد من تأكّل توازن القوى الهشّ. الصراع أيديولوجي وجيوسياسي. دمجت حكومة إردوغان الشعبوية الإسلامية السنية بالقومية التركية، متمثّلةً في برنامجه "قرن تركيا" الذي يعد ببدء عصر قوة تركية في الخارج. في "إسرائيل"، يتبنّى تحالف يميني متطرّف رؤيةً حاسمةً مماثلة لمصير "إسرائيل"، ويسعى إلى الهيمنة العسكرية في لبنان وغزة وسوريا. هذه الرؤى العالمية المتنافسة لا تترك مجالاً كبيراً للتسوية. تُعدّ سوريا الساحة الأكثر إلحاحاً للمواجهة. منذ انهيار نظام الأسد أواخر عام 2024، سعى كلا البلدين إلى تشكيل نظام ما بعد الحرب. وسّعت تركيا نفوذها في سوريا، داعمةً حلفاءها الذين يتولّون السلطة الآن، ومطالبةً بحكومة مركزية مستقرة ومتحالفة مع أنقرة. تسيطر تركيا بالفعل على مساحات شاسعة من شمال سوريا، وهي حريصة على توسيع نطاق نفوذها الاقتصادي والعسكري في جميع أنحاء البلاد. في غضون ذلك، كثّفت "إسرائيل" غاراتها الجوية وأعربت عن دعمها للحكم الذاتي للكرد والدروز، وتنظر إلى حكّام سوريا الجدد بريبة نظراً لجذورهم الجهادية. بلغت التوترات ذروتها في نيسان/أبريل عندما قصفت "إسرائيل" موقعاً مخصصاً لقاعدة تركية. يوجد الآن خط عسكري ساخن، لكنّ المشاركة الدبلوماسية الأوسع مجمّدة. في غضون ذلك، استخلصت تركيا استنتاجاتها الخاصة من حرب إيران. إنّ إغتيال "إسرائيل" القيادة العسكرية الإيرانية هو تذكير صارخ بتفوّق قوّتها الجوية وقدراتها الاستخباراتية. تتحرّك أنقرة الآن لمعالجة نقاط ضعفها. يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام علاقته الجيدة مع كلّ من نتنياهو وإردوغان لإدارة هذه المواجهة. قد يساعد إنهاء حرب غزة في تخفيف المظالم التركية، لكن من غير المرجّح أن يتلاشى التنافس طويل الأمد بين البلدين. لعقود من الزمن، تعامل صانعو السياسات الأميركيون مع تركيا و"إسرائيل" على أنهما حليفتان لا غنى عنهما - وإن كان ذلك صعباً - وركائز للاستقرار الإقليمي. الآن يضغط هذان الركنان بشكل مباشر على بعضهما البعض. يجب على واشنطن وحلفائها إدراك أنّ الاختبار التالي للشرق الأوسط قد يأتي من التنافس بين اثنين من أقرب شركائهما. نقلته إلى العربية: بتول دياب.