logo
'هآرتس': صفقة إنهاء حرب غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لـ'إسرائيل'

'هآرتس': صفقة إنهاء حرب غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لـ'إسرائيل'

قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، يوم الثلاثاء، إن صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة من المحتمل أن تتضمن 'مكافآت سياسية' لـ'إسرائيل'.
وأضافت 'هآرتس' أن المكافآت السياسية الممنوحة لـ'إسرائيل' قد تشمل تجدّد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات بين البلدين واتفاق تطبيع مع سلطنة عمان وإعلانا تاريخيا سوريا بإنهاء العداء مع تل أبيب.
ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية باتفاق مع حماس إلى تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف الذين من المتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قيادة حماس في قطاع غزة ستوافق على المقترح الجديد، الذي من المتوقع أن يلحق ضررا بالغا بالحركة.
وبحسب المصادر، فإن الخطوط العريضة للاتفاق تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء أولا، ثم التفاوض على مبادئ إنهاء الحرب، وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة تتضمن اتفاقا مسبقا بين الطرفين على المبادئ، بحيث يقتصر النقاش على التفاصيل النهائية خلال المفاوضات التي ستعقد في فترة وقف إطلاق النار.
وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار المفاوضات قدر الإمكان ومنع احتمالية انهيارها والعودة إلى القتال، وبعد ذلك، سيعلن الطرفان رسميا انتهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
في الوقت الحالي، من المتوقع أن تتضمن الخطوط العريضة سلسلة من التنازلات من جانب حماس بما في ذلك إبعاد كبار مسؤوليها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف من الدول العربية يتولى جميع القضايا المدنية، وعلى رأسها إعادة إعمار المنطقة.
وقد تعهدت قطر لقيادة حماس بأن الموافقة على الخطوط العريضة ستؤدي إلى إنهاء الحرب.
وأكدت قطر وفق الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة لمنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن العشرة الأوائل.
ومع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن تصريحات قطر بأن حماس ستوافق على الشروط المستندة إلى الاتفاقات التي توصل إليها أعضاء الحركة في الدوحة، تتوافق مع مواقف قيادة حماس في غزة.
من ناحية أخرى، تطالب 'إسرائيل' بضمانات لإمكانية عودتها إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه طالما تم الحفاظ على هذا المبدأ، ستكون إسرائيل مستعدة للتنازل والمرونة بشأن بنود أخرى في المفاوضات.
وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة 'هآرتس' بأن محادثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن الخطة تحسبا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو المتسرعة إلى البيت الأبيض تهدف إلى دفع الاتفاق أم إلى نسفه.
وكان لدى عدد من الوزراء الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد الأحد في القيادة الجنوبية انطباع بأن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير بانتهاء الحرب في قطاع غزة تتوافق مع تصريحات نتنياهو، بل كانت في الواقع بمثابة تلميحٍ بقرب التوصل إلى اتفاق.
وتشير التقديرات إلى أن التصريحات العلنية للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بضرورة استمرار القتال تشير أيضا إلى أنهما كانا يعتقدان أن شيئا ما يحدث.
ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا كله خدعة من نتنياهو الذي يخطط للتمسك بدعمه لسموتريتش وبن غفير، وسيحاول استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفعل ذلك، مما يسمح له بالمماطلة ومواصلة القتال.
وأكدت المصادر التي تحدثت لصحيفة 'هآرتس' أن اقتراح الوسطاء بتضمين خطوات دبلوماسية إضافية مع انتهاء الحرب في غزة لم يكن مفاجئا.
اتصالات دبلوماسية مع الشرع
ووفق المصدر ذاته، تُجري إسرائيل اتصالات دبلوماسية منذ فترة عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع. ومن بين أمور أخرى، تُجرى محادثات أولية بشأن دخول عمال دروز من سوريا إلى 'إسرائيل'.
وتسعى سوريا إلى تجنيد رعاتها من المملكة العربية السعودية لإقناع الولايات المتحدة بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد، مقابل بيان يعلن رسميا عن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب الصحيفة.
وأوضحت 'هآرتس' أن 'إسرائيل' قد توافق على الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلتها في سوريا وخاصة في المناطق التي تشهد احتكاكا مع المدنيين على المنحدرات الشرقية للجولان.
ومع ذلك، يبدو أن 'إسرائيل' لا توافق على الانسحاب من جبل الشيخ السوري، بل إنها تطلب من الولايات المتحدة دعمها في هذه القضية، وقد يُقرر ترامب الموافقة على الطلب مقابل إنهاء الحرب في غزة.
هذا، ولا يزال توقيع اتفاقية سلام شاملة حلما بعيد المنال، ويبدو أن 'إسرائيل' ستضطر إلى انتظار 'رحلة أكل الحمص في دمشق'، كما كان يقال في تسعينيات القرن الماضي.
تطبيع السعودية وسلطنة عمان مع 'إسرائيل'
لم يحرز أي تقدم في الآونة الأخيرة في الجانب السعودي بشأن إمكانية التطبيع مع 'إسرائيل'.
ويُعدّ التوصل إلى اتفاق بين البلدين رغبة صادقة لدى الرئيس الأمريكي، لكنه يدرك أيضا أنه دون انتهاء الحرب في غزة، لا توجد أي فرصة لموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على المضي قدما في هذه الخطوة.
وعلى عكس العديد من الدول العربية التي تنتظر تقدما حقيقيا في المحادثات مع السعودية، تُجري عُمان بالفعل محادثات مع 'إسرائيل'، مما قد يمهد الطريق لإقامة علاقات حقيقية في حال انتهاء الحرب.
ومن شأن هذه الخطوة من جانب السلطنة أن تمثل مكسبا دبلوماسيا لكل من نتنياهو وترامب.
نتنياهو في واشنطن
هذا، وأفادت الصحيفة العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، كما أعلن أنه يعتزم لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيسي الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عقد 'اجتماعات أمنية'.
ووفقا لمصدر مطلع، من المتوقع أن تستمر زيارة نتنياهو حوالي خمسة أيام.
وردا على أسئلة الصحفيين خارج البيت الأبيض، قال ترامب إنه ونتنياهو سيناقشان 'النجاح الهائل في إيران وغزة'.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه 'يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار قريبا، ونريد أن يحدث ذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل.. نريد استعادة الرهائن'.
ويقوم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بزيارة واشنطن حاليا، وسيلتقي اليوم مع روبيو وويتكوف وفانس.
ومن المتوقع أن تتناول زيارة ديرمر من بين أمور أخرى، المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم، ولكن من المتوقع أن تركز المناقشات بشكل رئيسي على رغبة ترامب في إنهاء الحرب في غزة.
وصرح مصدران تحدثا مع مسؤول كبير في البيت الأبيض في الأيام الأخيرة لصحيفة 'هآرتس' بأن الأمريكيين سيوضحون لديرمر خلال زيارته ضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن أحياء، مع إمكانية تفكيك حماس في المستقبل.
وأعرب المسؤول أيضا عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن أحد المصادر أكد أنه لم يتضح بعد مدى عزم الإدارة الأمريكية على الضغط على 'إسرائيل' في هذا الشأن.
ووفقا لمصدر في البيت الأبيض، فإن 'ديرمر يزور البيت الأبيض بانتظام، وسيستمر ذلك في ظل جهود الرئيس ترامب للدفع قدما باتفاق بين إسرائيل وحماس'.
وأكدت مصادر أخرى تحدثت لصحيفة 'هآرتس' منها مصدر إسرائيلي ومصدر أجنبي مشارك في مفاوضات صفقة الرهائن، أنه لم يُحرز أي تقدم في المحادثات بين 'إسرائيل' وحماس في الأيام الأخيرة، وأن كلا الجانبين يتمسك بمواقفه.
وتطالب حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب بعد وقف إطلاق نار لمدة شهرين، وهو مطلب ترفضه 'إسرائيل' رفضا قاطعا.
من جانبها، تطالب 'إسرائيل' بتخلي الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاحها، ونفي قادتها من القطاع.
وقدّم نتنياهو مؤخرا مطلبا آخر كرره مرارا وتكرارا في تصريحات إعلامية، وهو تطبيق 'خطة ترامب' التي تشمل إجلاء بعض سكان قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاومة تصعّد ضد قوات الاحتلال في غزة وتضاعف خسائرها العسكرية.. تفاصيل
المقاومة تصعّد ضد قوات الاحتلال في غزة وتضاعف خسائرها العسكرية.. تفاصيل

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 40 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

المقاومة تصعّد ضد قوات الاحتلال في غزة وتضاعف خسائرها العسكرية.. تفاصيل

غزة / وكالة الصحافة اليمنية // تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملياتها البطولية ضد قوات العدو الصهيوني، في مختلف محاور القتال ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة. وفي المستجدات، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، استهداف دبابة صهيونية من نوع 'ميركفاه' في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وجاء في بيان عسكري لكتائب 'القسام': 'استهدف مجاهدونا دبابة صهيونية من نوع 'ميركفاه' بعبوة أرضية شديدة الانفجار مساء أمس الثلاثاء على خط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع'. من جانبها بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مستخدمة قذائف الهاون في عملية الاستهداف. وأوضحت سرايا القدس في مقطع مصور أن العملية تمت بالاشتراك مع مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وتضمنت المشاهد عملية إلقاء قذائف الهاون من أماكن مختلفة من قبل مقاتلين باتجاه جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس. #سرايا_القدس تعرض مشاهد من دك آليات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة خان يونس بحمم الهاون #غزة — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 2, 2025 وفي إطار العمليات المتواصلة للمقاومة الفلسطينية، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي من وحدة إيغوز بحادثة قنص في قطاع غزة، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 4 جنود بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة في القطاع. سجّل شهر يونيو الماضي أعلى حصيلة قتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية العام الجاري، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، التي أكدت مقتل 20 ضابطًا وجنديًا، بينهم 15 سقطوا في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية بمدينة خان يونس يوم 24 يونيو. ورغم إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن قواته باتت قريبة من تحقيق أهدافها في القطاع، فإن العمليات الميدانية أظهرت عكس ذلك، إذ واجهت القوات توغلات صعبة وعمليات مقاومة نوعية، أسفرت عن خسائر فادحة أثارت صدمة في أوساط الجيش والمجتمع الإسرائيلي. وفي تطور لافت، أعلن جيش الاحتلال الثلاثاء إعادة نشر الفرقة 98 للمشاركة مجددًا في العدوان على غزة، بعد أشهر من الانسحاب. وبلغت حصيلة قتلى ما يسمى بـ 'جيش' الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات 'جيش' الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.

نتنياهو يعلن قرارا بشأن الحوثيين
نتنياهو يعلن قرارا بشأن الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

نتنياهو يعلن قرارا بشأن الحوثيين

العربي نيوز: أعلن رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، عن قرار اتخذ بشأن جماعة الحوثي الانقلابية، لانهاء تصعيدها هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان ومحاولاتها استهداف قواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لغزة". كشفت هذا، صحيفة "يديعوت أحرونوت" التابعة للكيان الاسرائيلي، وقالت إن رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو "أبدى خلال جلسة للكابينت المصغر، نيته التصعيد العسكري ضد اليمن". ونقلت عنه قوله: 'لا يمكننا أن نبقى صامتين تجاه الصواريخ القادمة من اليمن، لدينا بنك أهداف جاهز لاستهدافها". ومن جهته، أطلق وزير حرب الكيان الاسرائيلي، تهديدا مباشرا لجماعة الحوثي، عقب تنفيذها الثلاثاء (1 يوليو) هجوما جديدا على الكيان. وقال في تصريح نشره على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): "بعد ضرب رأس الأفعى في طهران، سنضرب أيضًا الحوثيين في اليمن، كل يد ترفع ضد إسرائيل ستُقطع". جاءت هذه التصريحات، بعد اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب نشره متحدثه بالعربية، أفيخاي ادرعي، على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" مساء الثلاثاء (1 يوليو)، اعلن فيه عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن، و"تم تفعيل انذارات وفق السياسة المتبعة"، زاعما "اعتراض الصاروخ". شاهد .. اسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي من اليمن لكن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، أعلن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت إحداها مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وثلاثة أهداف حساسة للعدو الصهيوني في يافا وعسقلان وأم الرشراش بثلاث طائرات مسيرة. شاهد .. الحوثيون ينفذون 4 هجمات على "اسرائيل" (فيديو) وفاجأت جماعة الحوثي الجميع، بإجراء مباغت للولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، لم يكن متوقعا عقب الحرب الايرانية الاسرائيلية. وأعلنت السبت (28 يونيو)، عن تنفيذ هجوم صاروخي على الكيان الاسرائيلي، ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: اجراء حوثي مفاجئ ومباغت للجميع! (فيديو) تزامن الهجوم الحوثي الجديد، مع اعلان الكيان الاسرائيلي عن خطة حرب خاصة باليمن، وحديثه عن تصديه لهجمات جديدة تعرض لها من اليمن، لم تعلن عن تنفيذها أو تبنيها جماعة الحوثي، ما اعتبره مراقبون في ما وصفه مراقبون "التحرش لانفاذ خطة حربه على اليمن"، التي اعلن عنها وزير حرب الكيان، يسرائيل كاتس. تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ التحرش باليمن! (وثيقة) والثلاثاء (24 يونيو) أكد كيان الاحتلال الاسرائيلي، مجددا، اعداده خطة عسكرية جديدة، بشأن التعامل مع جماعة الحوثي الانقلابية، لانهاء تهديداتها المستمرة ومنعها عبور سفن الكيان والسفن المتجهة اليه عبر مضيق باب المندب والبحر الاحمر، وهجماتها على قواعد الكيان ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "اسناد غزة". جاء هذا في اعلان لوزير حرب الكيان الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أكد فيه أنه "سيتم التعامل مع جماعة الحوثي في اليمن بنفس الحزم الذي واجهت به إيران". وقال: "أصدرت تعليمات مباشرة للجيش الإسرائيلي بوضع خطة عملياتية للتعامل مع التهديدات الحوثية، بما في ذلك استهداف صنعاء". مضيفا في تصريح ادلى به ليل الاربعاء (25 يونيو)، ونقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "سنتعامل مع صنعاء كما تعاملنا مع طهران". في إشارة الى الحرب بين الكيان الاسرائيلي وايران، التي استمرت 12 يوما، واستهدف فيها الكيان اغتيال قيادات ايران العسكرية وعلماء ومنشآت البرنامج النووي الايراني. كما صدر بالتوازي، الثلاثاء (24 يونيو)، اعلانان عسكريان عن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، بشأن اليمن، وما سيشهده خلال الايام القادمة، جراء تهديدات الحوثيين حيال استمرار الكيان الاسرائيلي في العدوان والحصار المتواصلين على قطاع غزة، وارتكابه جرائم حرب الابادة بحق الفلسطينيين. تفاصيل: اعلان امريكي بريطاني خطير عن اليمن ! ترافق هذا مع اصدار جماعة الحوثي، ليل الثلاثاء (24 يونيو) اعلانا مفاجئا ومربكا للمشهد المحلي والاقليمي، يعد سريان اتفاق ايقاف الحرب الايران الاسرائيلية، بشأن هجمات الجماعة، واستمرار الكيان الاسرائيلي في تصعيد عدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، وجرائم ابادته الجماعية للفلسطينيين. تفاصيل: قرار حوثي مربك ومفاجئ للجميع ! وليل الاحد (15 يونيو) اعلن المتحدث العسكري للحوثيين، أن قوات الجماعة "نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة (تل ابيب) بعدد من الصواريخ الباليستية فرط صوتية 'نوع فلسطين2' تناسقت مع عمليات الجيش الايراني والحرس الثوري" في الرد على هجوم الكيان الاسرائيلي. شاهد .. الحوثيون يشاركون ايران الرد على "اسرائيل" (فيديو) رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! وأفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين وتواصل جماعة الحوثي، منذ مارس الفائت، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 5,759 شهيدا و 19,807 مصابًا حتى مساء الثلاثاء (24 يونيو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز عدد قتلى هذه المجاز 500 قتيلا ومئات الجرحى حتى الان، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

ماذا عن اجتماع ترامب نتنياهو؟
ماذا عن اجتماع ترامب نتنياهو؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

ماذا عن اجتماع ترامب نتنياهو؟

بعيداً عن الخطاب الإعلاميّ لإعلان النصر على إيران يعرف دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ما تقوله تقييمات أجهزة مخابرات كل منهما حول حقيقة أن المعضلة الإيرانية زادت تعقيداً، وأنها تحتاج لإعادة تقييم جدّية هادئة، طالما أن التفاهم مع النظام القائم يبدو إذا حدث مجرد مرحلة مؤقتة وأن الهدف الاستراتيجيّ يبقى إسقاط النظام، وقد ظهر أن حسابات الحرب لإطلاق ديناميّة تسقط النظام لم تكن في مكانها، وبعدما كشفت قدرات إيران الصاروخيّة عن معضلة استراتيجية أخرى لا تقلّ خطورة عن المعضلة النوويّة التي يجب التعامل معها تفاوضياً بعدما فشلت الحرب في حلها، لأن القضية ليست في تدمير منشآت نوويّة بل في تدمير القدرة على النهوض مجدداً نحو برنامج نوويّ ربما يكون أشدّ خطورة إذا تمّ في الظل، ومع وجود هذه القدرة الصاروخيّة وضعف قدرات الدفاع الجوّية في مواجهتها كماً ونوعاً لا بدّ من التحضير الذي يستغرق وقتاً لتأمين مستلزمات أي حرب جديدة، إذا سنحت الظروف بخوضها، لكن كل ذلك لا يجب أن يمنع مواصلة خطاب النصر لقطف ما يمكن من ثمار في المحيط العربي، الذي لم يتفاعل مع الحرب، كما رغب وكما توقع الأميركي والإسرائيلي. ثمّة نقاش في دوائر أميركية وإسرائيلية مضمونه الاعتراف بأن هناك عدم استجابة الرأي العام العربي لدعوات مساندة الحرب على إيران، رغم كل التوقعات المعاكسة وفقاً لمسار التحضير السياسي والإعلامي تحت عنوان التحالف بين العرب خصوصاً في الخليج و'إسرائيل' بوجه الخطر الإيراني المشترك، وأن الشيء نفسه حدث في الشارع الغربيّ الذي خاضت حرب إعلاميّة ضخمة لضمان مساندته مثل هذه الحرب، وأن السبب في اتجاه الرأي العام الغربيّ والعربيّ نحو مساندة إيران عائد بنسبة كبيرة إلى الحرب على غزة وما يرافقها من توحّش وإجرام، وأن الشارع العربيّ والغربيّ الغاضب من 'إسرائيل' لا يستطيع أن يساندها في أيّ حرب تخوضها، بل يكفيه أن يرى لحظة ضعفها أمام الصواريخ الإيرانيّة كنوع من العقاب الذي لم يجرؤ أحد على إنزاله بالمجرم والقاتل الذي واصل لعشرين شهراً قتل الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات ودور العبادة على سمع ونظر العالم دون حسيب أو رقيب. ثمّة اعتقاد في الدوائر اللصيقة بصنع القرار في البيت الأبيض أن وقف الحرب على غزة سوف يُحسّن من صورة الرئيس ترامب، وسوف يتيح نوعاً من الصفقة العربية الأميركية لتعويم بنيامين نتنياهو لقاء وقف الحرب على غزة، ولو بصيغة تشبه ما يجري مع وقف إطلاق النار في لبنان، التوقف عن تدمير المباني والبنى التحتيّة وملاحقة بنية المقاومة، ومنطلق واشنطن هو أن غياب نتنياهو سوف يعني فتح الطريق لضعف 'إسرائيل' أمام إيران وقوى المقاومة، وبمثل ما يسعى ترامب للحصول لنتنياهو على عفو يُنهي المحاكمة التي تهدّد مستقبله السياسيّ، فهو يسعى لجائزة عربية بحجم تطبيع دولة وازنة مثل سورية إن لم تكن السعودية جاهزة بعد لهذا التطبيع، لكن التطبيع السوري يحتاج تغطية عربيّة وتركيّة، يسعى ترامب لتوفيرها، ومثلما سوف يكون الاتفاق المقترح لغزة الذي سوف يتبنّاه الأميركي ملتبساً ومتدرّجاً على مراحل، كذلك سوف يكون الاتفاق على التطبيع مع سورية، بحيث يبدأ التنسيق الأمنيّ قبل السلام، ويبدأ التطبيع قبل السلام ويبدأ السلام دون حسم مصير الجولان، ويترك الأمر طويلاً كي لا يُحرج الحاكم السوري بالتوقيع على التنازل عن الجولان أو يُحرج الإسرائيلي بوضع التفاوض على الجولان فوق الطاولة. نظريّة الاتفاق في غزة والتطبيع مع سورية لها تتمة في الضلع الثالث وهو لبنان، وفق معادلة استعادة التقسيم المذهبيّ للعرب، فالمعركة مع إيران ومع حزب الله هي معركة مع الشيعة يجب أن يساهم فيها السنة العرب بنظر واشنطن، والمساهمة المطلوبة ليست عسكرية بل أمنية وسياسية وإعلامية، ويجب عدم استبعاد تفكير نتنياهو بجولة حرب على الجبهة اللبنانية يجري الإعداد الأميركي والعربي لتحويلها الى ديناميكية لطرح مستقبل سلاح حزب الله على الطاولة كثمن لوقف الحرب، طبعاً إذا ضمن الأميركي والإسرائيلي أن حزب الله لن يقفز إلى الجبهة الأمامية ويفتك بالقوات الإسرائيلية المنهكة، وربما يستعيد أراضي يحتلها الإسرائيلي ويثبت فيها، واذا ضمن الأميركي والإسرائيلي أن حزب الله لن يستطيع تسديد صواريخه الاستراتيجية الدقيقة نحو العمق الإسرائيلي، ومن الممكن أن هذه احتمالات يتمّ فحصها خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن، نحو حرب أيلول الثانية؟ _________ ناصر قنديل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store