
"تهجير اهالي غزة وصفقة التبادل والتطبيع … اهم ماجاء في لقاء نتنياهو وترامب
وقال نتنياهو إن "فكرة الإخلاء من غزة هي فكرة رائعة"، مضيفًا: "من يريد المغادرة فليغادر، ومن يريد البقاء فليبقَ"، وأضاف "نعمل مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل، ونحن نقترب من التوصل إليها".
جاء ذلك في معرض رد نتنياهو على سؤال وجه إلى ترامب بالأساس حول الخطة التي طرحها في شباط/ فبراير الماضي بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وفي ظل سعي إسرائيل إلى حصر سكان القطاع في منطقة رفح، ضمن "مدينة خيام" تعتزم إقامتها هناك خلال هدنة محتملة.
وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقر بلير هاوس بواشنطن، وناقش الجانبان سبل "تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة والتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية".
كما التقى نتنياهو بالمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف، حيث قال ويتكوف: "لدينا فرصة للتوصل إلى صفقة أخيرًا"، في إشارة إلى جهود وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وخلال اللقاء مع ترامب، قدّم نتنياهو توصية باسم إسرائيل لمنح الرئيس الأميركي "جائزة نوبل للسلام"، قائلاً: "ترامب يصنع السلام في منطقة تلو الأخرى". ورد ترامب بالقول: "شكرًا جزيلًا، إنه شرف كبير أن يكون بيبي وسارة معنا، وأعتقد أن لدينا نجاحًا كبيرًا في المستقبل".
وأضاف ترامب: "حددنا موعدًا للتفاوض مع إيران، والإيرانيون يريدون الحديث معنا. لقد دمّرنا منشآتهم النووية من الأساس"، وتابع: "سنفعل كل ما في وسعنا كي لا تصبح إيران نووية". وسخر ترامب من ردّ إيران بعد الهجوم الأميركي وإطلاق النار نحو قطر، وقال إن "كل شيء كان منسقًا بدقة، حتى التوقيت والوجهة".
وعندما سُئل ترامب عن احتمال تنفيذ ضربة إضافية ضد إيران، أجاب: "آمل ألا نضطر إلى القيام بذلك. لا أتصوّر أن يحدث، فهم يريدون الاجتماع بنا، وهم في مكان مختلف تمامًا عمّا كانوا عليه قبل أسبوعين".
وقال نتنياهو "يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط كله، ونحن نعمل وفق رؤية الرئيس ترامب لتحقيق سلام شامل في المنطقة". وقال نتنياهو: "بينما يتحدّث ترامب الآن يستغل الفرص لتوسيع 'اتفاقيّات أبراهام'. أعتقد أننا سننجح في التوصل إلى سلام مع جميع جيراننا بقيادة ترامب".
وحول حل الدولتين، وجّه ترامب السؤال إلى نتنياهو، الذي أجاب: "يجب أن يكون للفلسطينيين القدرة على إدارة أنفسهم، لكن ليس القدرة على تهديدنا". وأضاف أن "الفلسطينيين كانت لديهم دولة حماس قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وانظروا ماذا فعلوا بها".
وتابع "نفذوا مذبحة مروعة لم نشهد مثلها منذ النازيين"، على حدّ تعبيره، وأضاف نتنياهو على أنه "يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرنا ولكن الأمن سيبقى دائمًا في أيدينا، ولا أحد سيتنازل عن ذلك".
وفي حين قال ترامب إنه "لا يعتقد" أن هناك عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإن "الأمور تسير بشكل جيد"، في إشارة إلى مفاوضات الدوحة، وأضاف أن "حركة حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وعن جولة المفاوضات السادسة التي ستعقد مع إيران والأولى بعد الحرب الإسرائيلية على طهران والتي شاركت بها واشنطن بضرب منشآت نووية إيرانية، قال المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، إن "الاجتماع مع إيران سيُعقد على الأرجح الأسبوع المقبل".
وعن إمكانية التطبيع بين سورية وإسرائيل، قال ترامب إنه قرّر رفع العقوبات عن سورية "بناءً على طلب العديد من دول الشرق الأوسط، من بينها نتنياهو". وأضاف "التقيت الزعيم الجديد لسورية، أحمد الشرع، وقد ترك لدي انطباعًا قويًا. رفعنا العقوبات لأننا أردنا منحه فرصة".
من جانبه، قال نتنياهو إن "هناك فرصة يجب استكشافها" بشأن التطبيع مع سورية، وأضاف "الوضع تغيّر"، معتبرًا أن "خروج إيران من الصورة يفتح المجال أمام الاستقرار، وربما السلام في نهاية المطاف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
انتهاء اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو دون تصريحات للصحفيين
واشنطن- معا- انتهى اللقاء الثاني بين الريس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي استمر ساعة ونصف دون الإدلاء بتصريحات للصحفيين. ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول محتوى الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس. وقال نتنياهو ردا على سؤال من قناة "كان" العبرية: "نحن مستعدون أيضا لإنهاء الحرب بشروط لن تسمح لحماس بالعمل بعد الآن، هناك خطة". وفي تصريح لوسائل الإعلام في الكونغرس الأمريكي بواشنطن قبيل لقائه الثاني بترامب قال نتنياهو: "هذه أيام تاريخية. قاتل جنود إسرائيل كالأسود. لقد غيّر ذلك المنطقة، وهناك فرص للسلام نعتزم استغلالها. ما زلنا بحاجة إلى إنهاء العمل في غزة والقضاء على حماس". وبحسب نتنياهو، "يجب أن يكون لغزة مستقبل مختلف، وقد أناقش هذه القضية مع الرئيس ترامب. وآمل أن نتجاوز الخط الأحمر للتوصل إلى اتفاق".


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
معاريف: ترامب بدأ اجتماعا ثانيا مع نتنياهو بـ"الضغط الشديد" عليه
تل أبيب- معا- ذكرت صحيفة "معاريف"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقى مجددا، ليل الثلاثاء الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد اجتماعهما الاثنين، مبينة أن ترامب سيمارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه بالتزامن مع الاجتماع، تجرى المحادثات في الدوحة حول صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الاجتماع الثاني من المتوقع أن يستمر حوالي ساعتين، سيمارس فيه ترامب "ضغطًا شديدًا" على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. ونقلت عن مصدر أمريكي قوله، إن "الضغط الأمريكي على إسرائيل قد بدأ، وسيكون الليلة شديد". من جهتها، ذكرت "رويترز"، الثلاثاء، أن هناك اختلافا في الرؤى بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل. وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما الاثنين، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مجددا في وقت لاحق لمناقشة الوضع في غزة. والتقى ترامب مع نتنياهو على مأدبة عشاء الاثنين في البيت الأبيض. وأكد ترامب أن إدارته تعمل "على حل النزاع في غزة حلا نهائيا"، واصفا الوضع في القطاع الفلسطيني بـ"المأساوي". من جهته، أعلن بنيامين نتنياهو في تصريحات لوسائل الإعلام في مبنى الكابيتول بواشنطن، اجتماعه مجددا بالرئيس ترامب الليلة، مؤكدا أن "إسرائيل قبلت اقتراح الوسطاء"، معتبرا أن المقترح كان جيدا.


جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- جريدة الايام
جامعة خضوري تستضيف معتز العزايزة
في خطوة شجاعة ومسؤولة قررت جامعة خضوري استضافة الصحافي الفلسطيني معتز العزايزة لتقديم محاضرة.. ولكن لماذا استضافة صحافي فلسطيني في جامعة فلسطينية خطوة شجاعة؟ السبب أن من تستضيفه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة منذ أزيد من سنة! معتز شاب من غزة، اشتهر في الأشهر الأولى من عمر الحرب، حيث قام بتغطية متميزة لأهوالها وأخبارها، ملتقطاً صوراً فريدة بينت حجم الكارثة الفلسطينية، وفضحت مستوى الإجرام الذي مارسه جيش الاحتلال، وقد بذل جهوداً خارقة وعرّض نفسه لخطر الموت من أجل نقل الحقيقة للعالم. وفي لحظة ما قرر مغادرة القطاع، بعد أن رأى الموت عشرات المرات، وصرح بأنَّ «حياتي مهمة»، غادر حقول الموت ليكمل رسالته الوطنيّة حول العالم، فاكتسب شهرة عالمية، وقد تجاوز عدد معجبيه 12 مليوناً، استضافته كبرى الجامعات المرموقة في العالم، والعديد من المؤسسات الإعلامية، اعتبرته مجلة التايم من الشخصيات الأكثر تأثيراً، رُشح لنيل جائزة نوبل للسلام، وبات شخصاً ملهماً ومؤثراً لملايين الشبان. على المستوى الداخلي، بعد أن كان صحافياً وطنياً ينقل الحقيقة، فجأة تحول إلى «مطبل»، و»متخاذل»، و»عدو للمقاومة»، وأُلصقت به أقذع الأوصاف وأكثرها انحطاطاً! في عمّان خرجت مظاهرة حاشدة خصيصاً لشتمه، فقَدَ عدة ملايين من متابعيه مرة واحدة.. كيف حدث ذلك، ولماذا؟ حين كان داخل غزة كان موضع إجماع باستثناء أصوات قليلة شككت به، وبمجرد مغادرته القطاع انقسم الرأي العام حوله باستقطاب حاد، بين من يراه ممثلاً للحقيقة ونموذجاً رائعاً للفلسطيني الذي نريد، وبين من يراه انتهازياً وجباناً. ومن الواضح أن من وراء حملة تشويهه هم جماعة الإخوان، وأنصار حماس، وجمهور قناة الجزيرة عموماً.. والسبب أنه بقوله «حياتي مهمة» أحدث صدمة لدى الجماهير المخدرة لأنه كسر رواية «المقاومة»، ورواية الجزيرة، وأعلن بكل «وقاحة» أن حياة الفلسطيني مهمة.. كيف تكون حياة الفلسطيني مهمة، وبالذات الغزاوي؟ هؤلاء منذورون للموت، وقرابين، والموت أسمى أمانيهم.. كيف فجأة تصبح حياتهم مهمة؟! معقول! مش عيب هالحكي؟ الفلسطيني (وبالذات الغزاوي) شخص واحد له طبيعة واحدة: متشدد، عنيف، مسلح، لا يؤمن بالسلام، غير مستعد لأي تسوية، لا يؤمن بالمجتمع الدولي ولا بالقانون الإنساني، لا يعرف سوى المقاومة المسلحة والصواريخ وتدمير تل أبيب.. معتز يقدم صورة مغايرة وغير معهودة.. بكل «وقاحة» يطالب بوقف الحرب ويدعو للسلام العادل. صورة الغزاوي النمطية: شخص متدين وملتحٍ، متباكٍ، متسول، معفر الثياب، يشتم الأنظمة العربية، مستعد للتضحية بأبنائه كرمى للمقاومة، يتحمل الجوع والعطش ويستمد طاقته بالتمثيل الكلوروفيلي.. معتز يرتدي بدلة أنيقة وربطة عنق، وسيم، يتكلم الإنجليزية بطلاقة، ويتحدث العربية بهدوء ومنطق ودون شعارات، يطرح رأيه بجرأة وموضوعية، لا يتسول، وعندما يجمع تبرعات يعلن عن بياناتها بكل شفافية.. يعني معتز خرّب الصورة المعهودة عن أهل غزة. وفوق ذلك، التقى بالرئيس محمود عباس والتقط صورة معه.. عباس خذل غزة وباعها، ومعتز ابن غزة وقادم من وسط الميدان يتصافحان! مثل هكذا صورة تخلخل وتهز السردية الإخوانية حول السلطة والمنظمة، وبالتالي يجب أن يكون معتز قد خذل غزة وباعها! أهل غزة مجبرون على تحمل كل ما يتعرضون له من قصف وتقتيل وتدمير، أهل غزة هم فقط حاضنة للمقاومة، أهل غزة أبطال خارقون، صمودهم أسطوري، لا يشتكون، لا يتألمون أو يتألمون بصمت.. هذا دورهم الوظيفي.. معتز خرج وانتقد وتكلم واشتكى.. وبالتالي نقل صورة مختلفة عن الصمود الأسطوري والبطولات الخارقة.. عائلات كاملة استشهد جميع أفرادها، ومسحوا من السجل المدني، عائلة معتز قدمت عشرات الشهداء فقط، وللأسف نجا هو من الموت، وكان يجب أن يلتحق بركب الشهداء، حتى نكتب فيه قصيدة رثاء، الآن نحن مجبرون على الرد على أقواله وتفنيد تصريحاته، مجبرون على التفكير واستخدام عقولنا. تاريخياً، في كل حرب يظهر: إعلاميون انتهازيون، ومحللون شعبويون، ومثققون مأجورون، ومصورون يبحثون عن لقطة يبيعونها، وطبعاً «أثرياء الحرب».. معتز كسر هذه الحلقة، وغرد عكسها، وهذا لعب بالمحظور. الفلسطينيون يبحثون دوماً عن وجه يمثلهم، ويختزل قصتهم ويقدمها للعالم بصورة جاذبة، لأنها قصة معقدة ومركّبة ومملّة، في الآونة الأخيرة ظهرت وجوه متميزة عبرت عن حكاية فلسطين بصورة مكثفة: عهد التميمي، محمد الكرد، أبو الرعد، معتز العزايزة، وغيرهم.. وبعد أن لاقت قصصهم صعوداً سريعاً اختفت سريعاً، ليس لخطأ في شخوصهم أو مصداقيتهم؛ بل لأنهم تعرضوا لحملات تشويه؛ لأنهم قدموا صورة مغايرة للسردية الجاهزة والمتداولة، ولأن قصصهم بقيت فردية دون رعاية جماعية تفتح أمامهم طريقاً طويلاً يحوّلها من قصص شخصية الى رواية وطنية، وبدلاً من تحويلهم إلى أيقونات ملهمة ومحرضة حولناها إلى حملات تشويه. معتز واحد من بين عشرات ومئات الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين الذين يبذلون جهوداً حقيقية ومخلصة لنقل الحقيقة، ولتقديم صورة حضارية عن الفلسطيني، وعرض القضية الفلسطينية بطريقة واقعية واعية.. بمجرد أن ينتقد حماس، أو لا يمدحها يتعرض للتشويه، هذا حدث مع الزميل الإعلامي المتميز عصمت منصور، ومع تيسير عبد الله.. وسيحدث مع كل من يتجرأ على نقل الحقيقة، وتوجيه النقد، وحث الجمهور على التفكير واستخدام عقولهم، والانحياز لإنسانيتهم ولشعبهم في غزة الذي يُذبح بصمت وبكل وحشية. قد أتفهم دوافع الإخوان و»الجزيرة»، لأنها جهات منظمة لديها أجندات سياسية وأيديولوجية حزبية.. وقد أتفهم دوافع الجمهور العريض ممن هم خارج فلسطين، لأنهم تشربوا دعاية الجزيرة وغُسلت أدمغتهم ولا يعرفون حقيقة الواقع الذي تعيشه غزة، وهم مستمتعون بأخبار التفجيرات وبطولات المقاومين، لأنها تعوض عجزهم وخواءهم، وتمنحهم شعوراً بالعزة والكرامة، وتشفي غليلهم.. هذا كله مفهوم وتحدثنا عنه كثيراً.. ولكن من غير المستوعب أن يشترك في حملات التشويه ضد الأصوات المعارضة والمنتقدة من يقيمون في الضفة الغربية.. فإذا كانوا مقتنعين بمنهج مقاومة حماس، ويرونها ممثلاً حصرياً للمقاومة، فما الذي يؤخرهم عن الانضمام للمعركة! كيف تريد للغزاوي أن يضحي بنفسه وعائلته وبلده ومستقبله.. بينما تمتنع عن تقديم أبسط أشكال المقاومة، وتكتفي بالمزايدة والاتهام؟ هذه ليست مزاودة وحسب، ولا مجرد تناقضٍ وانفصامٍ في الشخصية، ولا تَعامٍ عن رؤية الواقع، هي أكثر من نفاق ومن تفكير أناني؛ إنها عطب في المنظومة الأخلاقية والإنسانية.