
قصف مقهى غزة.. تقرير يلمح لـ"جريمة حرب" محتملة
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الذخائر تمكنوا من التعرف على شظايا القنبلة على أنها أجزاء من "قنبلة MK-82" متعددة الأغراض والتي تزن 230 كيلوغراما من صنع أميركي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مقهى "الباقة" على شاطئ بحر غزة.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي: "استقبلنا 39 قتيلا وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط".
وأضاف: "الوضع الصحي خارج عن السيطرة تماما ونضطر للمفاضلة بين الجرحى بحسب حالاتهم"، مشيرا إلى أن معظم المصابين في القصف الإسرائيلي على مقهى بغزة حالتهم حرجة وكل المستلزمات الطبية نفدت والوقود على وشك النفاد الليلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 18 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران بين السماء والنار.. سباق التسلح من بوابة بكين وموسكو
وبينما تسعى إيران لتعزيز قدراتها الجوية، تُعقد الآمال على موسكو و بكين كحليفين استراتيجيين، في وقت تتشابك فيه الحسابات الدولية وتتعقّد خيوط التسليح المتقدم وسط عقوبات وضغوط وتوازنات حساسة. الضربة الأخيرة التي استهدفت الدفاعات الإيرانية ومنشآتها النووية، شكّلت نقطة تحوّل فارقة في مقاربة طهران للأمن القومي. فبعد سنوات من الاعتماد على منظومات دفاعية جزئية ومحدودة الكفاءة، بات واضحا – بحسب مراقبين – أن إيران تقف أمام حاجة ملحة لإعادة بناء شبكة دفاعها الجوي، وتعزيز قدراتها الردعية. وهنا تتجه الأنظار إلى الصين و روسيا ، بوصفهما المزوّدين المحتملين لمنظومات متطورة، تشمل طائرات شبحية ومنظومات دفاعية من طراز S-400، وهو خيار محفوف بتحديات سياسية ولوجستية جمّة. نفت المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية، إلينا سوبونينا، خلال حديثها إلى "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية ما يُشاع عن فتور روسي تجاه إيران، مؤكدة أن موسكو تبذل جهودها في سياق وقف التصعيد، وتحتفظ بمواقفها المناهضة لتغيير الأنظمة بالقوة. لكنها أشارت إلى أن روسيا ستظل "حذرة" في ملف تزويد إيران بأسلحة متطورة، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية والرقابة الدقيقة من إدارة ترامب التي لا تخفي انحيازها الواضح لإسرائيل. كما لفتت سوبونينا إلى أن روسيا تملك علاقات معقدة مع كل من إسرائيل وأميركا، وأن تقديم دعم عسكري لطهران قد يُربك هذه التوازنات الدقيقة. ورغم توقيع اتفاقية استراتيجية بين موسكو وطهران ، فإن هذه الاتفاقية، بحسب سوبونينا، لا تشمل بنودا للدفاع المشترك، ما يجعل الموقف الروسي أقرب إلى الدعم السياسي والتقني منه إلى الانخراط العسكري الكامل. أما الصين ، التي لطالما انتهجت سياسة "اليد الخفية" في الشأن العسكري، فتمارس حسب ما صرّح به مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيراني مصدق بور نوعا من الدعم غير المعلن. إيران، وفق قوله، بدأت بالفعل في تركيب مضادات جوية صينية الصنع في مناطق حساسة، وسط تجارب تُجرى في عدة مدن، وتُبلغ بها السلطات المواطنين باعتبارها "اختبارات دفاعية". إلا أن الخبير العسكري مهند العزاوي يصف هذا المسار بالحقل الملغم، مشيرًا إلى أن توريد طائرات أو منظومات متطورة مثل S-400 أو مقاتلات J-10 الصينية، يتطلب قرارات سياسية كبرى لا تُتخذ بسهولة في بكين أو موسكو. العزاوي أكد أن هذه الأسلحة لا تُشترى فحسب، بل تحتاج إلى بيئة تشغيلية متكاملة تشمل التدريب والنقل والتخزين – وكلها عمليات معرضة للرصد الإسرائيلي الأميركي المكثف. إسرائيل والردع الاستراتيجي.. الـB-21 في المعادلة وفي خضم هذا السباق، تلوح في الأفق طائرات الشبح الأميركية من الجيل السادس B-21، والتي تستعد لدخول الخدمة. العزاوي يرى أن حصول إسرائيل على هذه الطائرات أو استمرارها في تشغيل B-2 القديمة، يمنحها تفوقا جويا لا يُضاهى في المنطقة. كما أن البنية الصناعية العسكرية الإسرائيلية سمحت لها إنتاج وتسليح طائراتها من دون الحاجة إلى استيراد الذخيرة، ما يعزز استقلالية القرار العسكري الإسرائيلي ويقوّض أي توازن تحاول إيران بناؤه. الشركاء أم الضامنين؟.. رؤى من الداخل الإيراني يعرض مصدق بور من طهران، رؤية تعكس "الواقعية السياسية الإيرانية"؛ إذ يقرّ بأن العلاقات مع روسيا والصين لا تخلو من منافع مشتركة، لكنّه في الوقت ذاته يدعو للبحث عن بدائل إقليمية. كما شدد على أهمية المسار السلمي والدبلوماسي، معتبرا أن ما تمر به إيران من عزلة وضغوط وعقوبات يتطلب حلولًا أقل عسكرية وأكثر سياسية. ويشير إلى أن طهران سلّمت موسكو – سابقًا – كميات من اليورانيوم المخصب كضمانة، ضمن اتفاق نووي هش، لكنه يذكر بشرط أساسي وضعته إيران بأن تعود هذه المواد فور فشل المفاوضات، وهو ما يفتح الباب على نقاش أوسع حول "ضمانات الحلفاء". تشير المعطيات إلى أن إيران تجد نفسها الآن في سباق مع الزمن لإعادة بناء دفاعاتها الجوية، لكن معادلة التحديث لا تتعلق فقط بالحصول على معدات متطورة، بل بقدرة إيران على دمج هذه الأنظمة وتشغيلها في ظل تهديدات سيبرانية، واستهداف استخباراتي دائم، وفضاء جوي تسيطر عليه الأقمار الصناعية الأميركية والإسرائيلية. ويبدو أن خيارات إيران محصورة بين شراكات استراتيجية محفوفة بالمخاطر، وتنازلات سياسية قد تُفضي إلى نوع من "الحياد المبرمج" أو "المساومات الكبرى"، سواء في الملف النووي أو في مشاريع التسلّح. وبين حذر بكين ومصالح موسكو وتفوّق تل أبيب الجوي، تواصل طهران محاولتها لترميم أمنها القومي بوسائل تراها ردعًا مشروعًا، فيما يراها خصومها استفزازًا تصعيديًا. لكنّ الحقيقة التي تلوح في الأفق هي أن صفقات السلاح لا تصنع الأمان بالضرورة، وأن أي رهان على الردع العسكري بمعزل عن التهدئة السياسية والدبلوماسية، قد يُفضي إلى جولة أخرى من التصعيد، لا رابح فيها سوى الفوضى. في سماء تتنازعها الطائرات الشبح، والصواريخ الذكية، والأقمار الاصطناعية، يبقى السؤال: هل تستطيع إيران أن تُحصّن أجواءها من دون أن تُقايض استقلال قرارها السياسي؟ أم أن ثمن الدفاع هذه المرة، سيكون باهظًا على كل الجبهات؟.


سكاي نيوز عربية
منذ 20 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل في سوريا.. تدخل ناعم أم اجتياح مقنع؟
هذه المعطيات تطرح تساؤلات جوهرية: هل ما يجري مجرد تحرك وقائي أم أن إسرائيل تعيد رسم خريطة الجنوب السوري تحت غطاء أمني؟.. وما هي أبعاد الصمت الإيراني، والانفتاح السوري غير المسبوق على التفاوض الأمني مع واشنطن و تل أبيب ؟ في هذا التقرير، نستعرض خفايا التحول الميداني والسياسي في الجنوب السوري. وصف الباحث السياسي السوري حسام طالب خلال مقابلة مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية التحركات الإسرائيلية الأخيرة بأنها انتهاك مباشر لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، محملا تل أبيب مسؤولية "إسرائيل الصريحة" لمناطق جنوب سوريا. ويرى أن الادعاء الإسرائيلي بوجود "خلايا إيرانية" هو ذريعة تستعمل لتبرير تنفيذ عمليات أمنية تشمل خطف مدنيين سوريين، في خرق واضح للقانون الدولي. "لو كان هناك تهديد فعلي، فالأجدى بإسرائيل أن تتوجه لمجلس الأمن، لا أن تختلق التهديد وتنفذ عمليات احتلال"، يقول طالب. هذا التصريح لا يعكس فقط موقفا سياسيا حادا، بل يُشير أيضًا إلى نقطة تحول في لهجة دمشق ، إذ بدأ الخطاب يتجه نحو تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توتير الأوضاع، مع التلميح إلى هشاشة الموقف الإيراني على الأرض، وهو ما يتعارض مع الروايات التقليدية التي كانت تُدين التمدد الإيراني بشكل مباشر. خلية إيرانية أم ورقة ضغط سياسية؟ تقول تل أبيب في روايتها إنها ألقت القبض على خلية تابعة لإيران في الجنوب السوري، لكن حسام طالب يشكك في صحة هذا الادعاء، مؤكدًا أن إيران و حزب الله انسحبا فعليًا من جنوب سوريا، تنفيذًا لتفاهمات غير معلنة بين دمشق وواشنطن. "سوريا التزمت بتعهداتها، وأوقفت أنشطة الفصائل الفلسطينية، بل وحتى التنسيق يقتصر اليوم مع السلطة الفلسطينية"، يؤكد الباحث. ويرى محللون أن هذه اللهجة السورية الجديدة، التي تُنكر التواجد الإيراني وتعترف بتنسيق أمني مع أطراف عربية وفلسطينية "معتدلة"، تُمهّد الطريق لخطاب رسمي يمكن أن يكون مقبولًا دوليًا، تمهيدًا لتفاوض أمني أو سياسي أوسع. الأخطر، وفقًا لطالب، هو أن الحضور الإسرائيلي في مناطق مثل حوض اليرموك ، جباتا الخشب، وخان أرنبة، لا يُمكن تبريره فقط بالحسابات الأمنية. إذ يرى أن تل أبيب تسعى إلى احتلال استراتيجي هادئ لمناطق تطل على العاصمة دمشق والطريق الدولي نحو بيروت. "إسرائيل تريد ترسيخ احتلالها لجبل الشيخ وتلال الحرمون، وهذه مناطق تُشكّل تهديداً للدولة السورية، لا لإسرائيل"، يقول طالب، في إشارة واضحة إلى نوايا أبعد من مجرد مواجهة إيران. وبهذا المعنى، يُمكن القول إن تل أبيب تُعيد صياغة معادلة الردع عبر إضعاف الدولة السورية ذاتها، ما من شأنه أن يفتح المجال أمام نفوذ جديد – وربما معادٍ – يملأ الفراغ لاحقًا، وعلى رأسه إيران. مشاورات سرية برعاية واشنطن: نحو ترتيبات أمنية؟ واحدة من أبرز المفاجآت في حديث حسام طالب كانت الإفصاح عن وجود قناة تواصل مباشرة بين دمشق وواشنطن، يقودها المفاوض الأميركي توم باراك، وتشمل مشاورات أمنية غير معلنة مع إسرائيل. "دمشق لا ترفض اتفاقًا أمنيًا يبدأ بانسحاب إسرائيل لخط 1974، وقد يتطور لاحقًا لتطبيع، لكن ضمن المبادرة العربية"، يقول الباحث، مؤكدًا أن الدولة السورية منفتحة على حلول غير مباشرة تحفظ سيادتها وتُطمئن إسرائيل. ويبدو أن إدارة ترامب، وفق الرواية، تسعى إلى إنجاز سياسي ملموس قبل الانتخابات، وقد تكون الورقة السورية هي الفرصة الوحيدة القابلة للتفاوض، في ظل انسداد المسارات الأخرى في الشرق الأوسط. لكن طالب يُحذّر من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "غير جادة" في السعي إلى سلام، وأن هدفها الأعمق قد يكون كسب الوقت واستثمار الأزمة في الداخل السوري والإيراني لصالح تعزيز موقفها الإقليمي. رغم اعترافه بمحاولات سابقة من حزب الله لاستعادة موطئ قدم في الداخل السوري، يرى طالب أن الجيش السوري منع تلك المحاولات، مستفيدًا من الضعف المتزايد في التمويل الإيراني، نتيجة الضربات العسكرية والأزمات الاقتصادية التي تواجهها طهران. ويُضيف: "إسرائيل دمّرت البنية الجوية الإيرانية، بينما لم تُحدث صواريخ طهران الأخيرة أي ضرر في تل أبيب"، في إشارة إلى عدم توازن الردع بين الطرفين، ما يجعل الحديث عن "تهديد إيراني مباشر" في الجنوب السوري أقرب إلى ورقة تفاوض سياسية. حرب ناعمة.. وصراع داخل الفضاء الرقمي بعيدًا عن المدافع والصواريخ، أشار حسام طالب إلى جبهة أخرى أقل ظهورا وأكثر تأثيرا: حرب رقمية يقودها الإيرانيون داخل سوريا. إذ كشف أن تقارير دولية – من بينها BBC – تحدثت عن ملايين الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، تُستخدم لإشعال فتنة داخلية بين السوريين. وهذه الإشارة تحمل بُعدًا جديدًا لمفهوم "التهديد الإيراني"، الذي لم يعد يقتصر على التحركات العسكرية، بل يشمل تفكيك المجتمعات وخلق الانقسامات من داخل النسيج الوطني السوري، دون الحاجة إلى وجود مادي مباشر على الأرض. تنسيق أمني لتحجيم أدوات طهران وفي المقابل، تحدّث طالب عن شراكة أمنية ناشئة بين الجيش السوري واللبناني، وخصوصًا في مناطق التماس الحدودي، تهدف إلى منع تهريب السلاح واحتواء الاشتباكات مثل تلك التي اندلعت بين العشائر الموالية لحزب الله والقوات السورية قبل أشهر. ويُشير إلى مؤشرات على أن بعض مخازن الصواريخ التابعة لحزب الله في الداخل السوري قد تُعاد توجيهها إلى لبنان، ما يستدعي تنسيقًا متقدّمًا لمنع نقل الأزمة إلى الداخل اللبناني. هذه الدينامية الجديدة تُظهر أن دمشق تحاول لعب دور الموازن، عبر تقليص الهامش الذي تتحرك فيه طهران وأذرعها، مقابل تعزيز شراكات أمنية بديلة مع لبنان وبعض الأطراف العربية. في ختام حديثه، يطرح حسام طالب سيناريو معتدلا: التطبيع ليس مستبعدًا تمامًا، لكنه مؤجل، رهنٌ بتوفّر الإرادة السياسية ونجاح الخطوات الأمنية الأولية. ويرى أن واشنطن تُراهن على هذا المسار لانتزاع اتفاق سياسي يُمكن تقديمه كإنجاز استراتيجي. "الجنوب السوري قد يكون مفتاح الانفراج، إذا نجحت واشنطن في الجمع بين المصالح الأمنية لإسرائيل ومتطلبات السيادة السورية"، يقول طالب. هذا التصور يُعيد فتح الملف السوري من زاوية غير معتادة: الجنوب كساحة مفاوضات، لا فقط صراع، ومسار أمني قد يُؤسس لسلام هش، لكنه قابل للتطوّر، إذا تم احتواء العامل الإيراني وتحجيم تداعياته الأمنية والرقمية. لا يبدو الجنوب السوري مجرد هامش في مشهد الصراع، بل بات بوصلة التوازنات الجديدة، حيث تتقاطع أطراف عدة: إسرائيل، إيران، دمشق، واشنطن، وحتى الأطراف العربية. ما يجري هناك لا يُقاس فقط بعدد الغارات أو أسماء "الخلايا" المعتقلة، بل بطبيعة التحول في الخطاب السوري، وتقدّم مسار المشاورات الأمنية برعاية أميركية. قد تكون إسرائيل تختبر حدود التقدم العسكري، لكن الأرجح أن ما يُبنى على الأرض هو تفاهمات قيد التشكّل، يُرجَّح أن تُعيد رسم خريطة الجنوب وحدود الاشتباك في المدى المتوسط. والمفارقة أن هذا الحراك، الذي بدأ بذرائع "إيرانية"، قد ينتهي باتفاقات "أمريكية – سورية – إسرائيلية" تُعيد تعريف موازين القوى في الهضبة.. وربما في الشرق الأوسط بأسره.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسؤولة بالأمم المتحدة تدعو إلى حظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الخميس، الدول إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، قائلة إنها تشن «حملة إبادة جماعية» في غزة. وفي كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدمت فيها تقريرها الأحدث، اتهمت ألبانيزي إسرائيل بالمسؤولية عن «واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث».