
جغرافيا الأرض تتغير..حدود برية غير متوقعة بين المغرب وفرنسا مستقبلاً
ويشير العلماء إلى أن القارات الحالية ستتجه تدريجيًا نحو بعضها البعض، ما سيسفر عن اختفاء المحيط الأطلسي، بينما يتحوّل المحيط الهندي إلى بحر داخلي محاط بكتل برية جديدة. وستندمج كوبا مع الولايات المتحدة، في حين تُطوّق كوريا بين الصين واليابان، أما غرينلاند فستتصل بكندا.
وعلى الرغم من هذا الزلزال الجغرافي، قد تكون هناك بعض المكاسب، لا سيما بالنسبة لفرنسا التي ستجد نفسها في موقع جغرافي متميز، عند نقطة التقاء بين أراضٍ كانت فيما مضى متباعدة بآلاف الكيلومترات.
ووفقًا لموقع "Presse-citron"، فإن تصادم الصفائح التكتونية سيؤدي إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما سيقرب فرنسا من شمال إفريقيا، حيث يُرجّح أن تصبح على حدود مباشرة مع كل من المغرب، الجزائر وتونس، إضافة إلى جيرانها التقليديين: إسبانيا، البرتغال وإيطاليا.
لكن هذا التحول الجيولوجي لن يكون دون عواقب مناخية خطيرة، إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature أن تشكيل "بانجيا ألتيما" سيُطلق نشاطًا بركانيًا كثيفًا، يؤدي بدوره إلى ارتفاع حاد في نسب ثاني أكسيد الكربون، ما يرفع درجات الحرارة إلى مستويات قد تتجاوز 40 درجة مئوية في معظم أنحاء الكتلة القارية. كما سيؤدي سطوع الشمس بنسبة تفوق الوضع الحالي بـ2.5% إلى تفاقم الجفاف، ويجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة بالنسبة للثدييات، بما فيها البشر.
غير أن بعض المناطق القليلة قد تظل قابلة للعيش في هذا العالم الجديد القاسي، من بينها شمال إفريقيا، فرنسا، المملكة المتحدة والبرتغال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 7 أيام
- الجريدة 24
فرنسا ستجاور المغرب.. هكذا سيكون شكل العالم بعد 250 مليون سنة
فرنسا تقترب لتكون جارة للمغرب جغرافيا في المستقبل.. والأمر سيتحقق بعد 250 مليون سنة من الآن، وفق دراسات جيولوجية، توقعت أن تلتحم قارات العالم في كتلة قارية واحدة أطلق عليه اسم "Pangée Ultima". ويرتقب بعد 250 مليون عام، أن تصبح فرنسا مجاورة حدوديا للمغرب والجزائر وتونس، وفق " Christopher Scotese"، الجيولوجي ومصمم برنامج " PALEOMAP". واستنادا إلى تقرير لوكالة " Presse-citron"، سيؤدي اصطدام الصفائح إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما يُقرّب فرنسا من شمال إفريقيا. ووفقًا لعلماء الجيولوجيا، قد تُجاور الحدود الفرنسية ليس فقط إسبانيا أو البرتغال أو إيطاليا، بل أيضًا المغرب أو الجزائر أو تونس. التوقعات التي أعلن عنها الجيولوجي تنذر باختفاء المحيط الأطلسي بسبب التحام القارة الامريكية بشمالها وجنوبها مع "الصفيحة الأوراسية" التي تضم قارتي أوربا وآسيا. كذلك، سيصبح المحيط الهندي مجرد بحر داخلي تحفه أراضي غير معروفة، كما أن الكوريتان الجنوبية والشمالية ستحشران بين الصين واليابان. وبعد 250 مليون سنة، ستتغير أمور كثيرة في الأرض، إذ سترتفع درجة الحرارة في الأرض بشكل يهدد باندثار البشر والثدييات، كما سيؤدي تشكّل الصفيحة القارية "Pangée Ultima"، إلى نشاط بركاني مكثف، مسؤول عن زيادة هائلة في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويتوقع أن ينحصر المجال الحيوي حيث يمكن العيش فوق سطح الأرض في أجزاء من شمال إفريقيا إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال.


أخبارنا
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
جغرافيا الأرض تتغير..حدود برية غير متوقعة بين المغرب وفرنسا مستقبلاً
من المتوقع أن تشهد الكرة الأرضية تحوّلات جغرافية كبرى خلال الـ250 مليون سنة القادمة، تقود إلى نشوء قارة عظمى جديدة، أطلق عليها علماء الجيولوجيا اسم "بانجيا ألتيما" (Pangée Ultima)، وذلك وفقًا لما كشف عنه الجغرافي "كريستوفر سكوتيز"، صاحب مشروع "PALEOMAP". ويشير العلماء إلى أن القارات الحالية ستتجه تدريجيًا نحو بعضها البعض، ما سيسفر عن اختفاء المحيط الأطلسي، بينما يتحوّل المحيط الهندي إلى بحر داخلي محاط بكتل برية جديدة. وستندمج كوبا مع الولايات المتحدة، في حين تُطوّق كوريا بين الصين واليابان، أما غرينلاند فستتصل بكندا. وعلى الرغم من هذا الزلزال الجغرافي، قد تكون هناك بعض المكاسب، لا سيما بالنسبة لفرنسا التي ستجد نفسها في موقع جغرافي متميز، عند نقطة التقاء بين أراضٍ كانت فيما مضى متباعدة بآلاف الكيلومترات. ووفقًا لموقع "Presse-citron"، فإن تصادم الصفائح التكتونية سيؤدي إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما سيقرب فرنسا من شمال إفريقيا، حيث يُرجّح أن تصبح على حدود مباشرة مع كل من المغرب، الجزائر وتونس، إضافة إلى جيرانها التقليديين: إسبانيا، البرتغال وإيطاليا. لكن هذا التحول الجيولوجي لن يكون دون عواقب مناخية خطيرة، إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature أن تشكيل "بانجيا ألتيما" سيُطلق نشاطًا بركانيًا كثيفًا، يؤدي بدوره إلى ارتفاع حاد في نسب ثاني أكسيد الكربون، ما يرفع درجات الحرارة إلى مستويات قد تتجاوز 40 درجة مئوية في معظم أنحاء الكتلة القارية. كما سيؤدي سطوع الشمس بنسبة تفوق الوضع الحالي بـ2.5% إلى تفاقم الجفاف، ويجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة بالنسبة للثدييات، بما فيها البشر. غير أن بعض المناطق القليلة قد تظل قابلة للعيش في هذا العالم الجديد القاسي، من بينها شمال إفريقيا، فرنسا، المملكة المتحدة والبرتغال.


أخبارنا
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
دراسة مثيرة تكشف عن روابط غير متوقعة بين المغرب والفراعنة
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق بحثي دولي في فك الشيفرة الجينية الكاملة لرجل مصري قديم عاش قبل أكثر من 4500 سنة، وهو ما كشف عن معطيات جديدة ومفاجئة بخصوص أصول المصريين القدماء وصلاتهم بسكان شمال إفريقيا. الدراسة التي نشرتها مجلة Nature، ركّزت على ما يُعرف بـ "رجل النويرات"، الذي عاش في فترة تأسيس الدولة الفرعونية وبداية بناء الأهرامات. وقد تم اكتشاف رفاته قبل أكثر من قرن، جنوب بني حسن بصعيد مصر، حيث حُفظت عظامه في ظروف استثنائية داخل جرة فخارية داخل مقبرة صخرية، مما مكّن من الحفاظ على حمضه النووي بشكل جيد. وحسب نتائج التحليل، تبين أن حوالي 80% من جينات هذا المصري القديم تتطابق مع جينات بقايا بشرية وُجدت بالصخيرات قرب الرباط في المغرب، تعود لما يزيد عن 6500 سنة، أي إلى العصر الحجري الحديث. أما نسبة الـ20% المتبقية، فأظهرت صلة وثيقة ببلاد الرافدين (العراق حالياً)، ما يشير إلى تزاوج وتداخل قديم بين سكان وادي النيل وشعوب الشرق الأدنى. العلماء أوضحوا أن هذه النتائج تخص فرداً واحداً فقط، ولا يمكن تعميمها على جميع المصريين القدماء، لكنها مع ذلك تُعتبر دليلاً علمياً جديداً على أن سكان شمال إفريقيا، من المحيط إلى النيل، كانوا على صلة وثيقة ببعضهم منذ آلاف السنين، مع تفاعل مستمر مع شعوب المشرق. وأكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يقلب بعض المفاهيم السائدة، ويبرز أن شمال إفريقيا لم يكن يوماً معزولاً، بل كان منطقة عبور وتمازج ثقافي ووراثي عبر العصور. كما شددوا على ضرورة القيام بمزيد من الأبحاث الجينية على رفات بشرية قديمة من مناطق مختلفة لفهم تاريخ الهجرات بشكل أعمق. هذه الدراسة تعيد التأكيد على أن فكرة "النقاء العرقي" مجرد وهم، وأن التنوع والاختلاط سمة إنسانية أصيلة منذ أقدم العصور.