
فرنسا ستجاور المغرب.. هكذا سيكون شكل العالم بعد 250 مليون سنة
ويرتقب بعد 250 مليون عام، أن تصبح فرنسا مجاورة حدوديا للمغرب والجزائر وتونس، وفق " Christopher Scotese"، الجيولوجي ومصمم برنامج " PALEOMAP".
واستنادا إلى تقرير لوكالة " Presse-citron"، سيؤدي اصطدام الصفائح إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما يُقرّب فرنسا من شمال إفريقيا. ووفقًا لعلماء الجيولوجيا، قد تُجاور الحدود الفرنسية ليس فقط إسبانيا أو البرتغال أو إيطاليا، بل أيضًا المغرب أو الجزائر أو تونس.
التوقعات التي أعلن عنها الجيولوجي تنذر باختفاء المحيط الأطلسي بسبب التحام القارة الامريكية بشمالها وجنوبها مع "الصفيحة الأوراسية" التي تضم قارتي أوربا وآسيا.
كذلك، سيصبح المحيط الهندي مجرد بحر داخلي تحفه أراضي غير معروفة، كما أن الكوريتان الجنوبية والشمالية ستحشران بين الصين واليابان.
وبعد 250 مليون سنة، ستتغير أمور كثيرة في الأرض، إذ سترتفع درجة الحرارة في الأرض بشكل يهدد باندثار البشر والثدييات، كما سيؤدي تشكّل الصفيحة القارية "Pangée Ultima"، إلى نشاط بركاني مكثف، مسؤول عن زيادة هائلة في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
ويتوقع أن ينحصر المجال الحيوي حيث يمكن العيش فوق سطح الأرض في أجزاء من شمال إفريقيا إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- الجريدة 24
فرنسا ستجاور المغرب.. هكذا سيكون شكل العالم بعد 250 مليون سنة
فرنسا تقترب لتكون جارة للمغرب جغرافيا في المستقبل.. والأمر سيتحقق بعد 250 مليون سنة من الآن، وفق دراسات جيولوجية، توقعت أن تلتحم قارات العالم في كتلة قارية واحدة أطلق عليه اسم "Pangée Ultima". ويرتقب بعد 250 مليون عام، أن تصبح فرنسا مجاورة حدوديا للمغرب والجزائر وتونس، وفق " Christopher Scotese"، الجيولوجي ومصمم برنامج " PALEOMAP". واستنادا إلى تقرير لوكالة " Presse-citron"، سيؤدي اصطدام الصفائح إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما يُقرّب فرنسا من شمال إفريقيا. ووفقًا لعلماء الجيولوجيا، قد تُجاور الحدود الفرنسية ليس فقط إسبانيا أو البرتغال أو إيطاليا، بل أيضًا المغرب أو الجزائر أو تونس. التوقعات التي أعلن عنها الجيولوجي تنذر باختفاء المحيط الأطلسي بسبب التحام القارة الامريكية بشمالها وجنوبها مع "الصفيحة الأوراسية" التي تضم قارتي أوربا وآسيا. كذلك، سيصبح المحيط الهندي مجرد بحر داخلي تحفه أراضي غير معروفة، كما أن الكوريتان الجنوبية والشمالية ستحشران بين الصين واليابان. وبعد 250 مليون سنة، ستتغير أمور كثيرة في الأرض، إذ سترتفع درجة الحرارة في الأرض بشكل يهدد باندثار البشر والثدييات، كما سيؤدي تشكّل الصفيحة القارية "Pangée Ultima"، إلى نشاط بركاني مكثف، مسؤول عن زيادة هائلة في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويتوقع أن ينحصر المجال الحيوي حيث يمكن العيش فوق سطح الأرض في أجزاء من شمال إفريقيا إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
جغرافيا الأرض تتغير..حدود برية غير متوقعة بين المغرب وفرنسا مستقبلاً
من المتوقع أن تشهد الكرة الأرضية تحوّلات جغرافية كبرى خلال الـ250 مليون سنة القادمة، تقود إلى نشوء قارة عظمى جديدة، أطلق عليها علماء الجيولوجيا اسم "بانجيا ألتيما" (Pangée Ultima)، وذلك وفقًا لما كشف عنه الجغرافي "كريستوفر سكوتيز"، صاحب مشروع "PALEOMAP". ويشير العلماء إلى أن القارات الحالية ستتجه تدريجيًا نحو بعضها البعض، ما سيسفر عن اختفاء المحيط الأطلسي، بينما يتحوّل المحيط الهندي إلى بحر داخلي محاط بكتل برية جديدة. وستندمج كوبا مع الولايات المتحدة، في حين تُطوّق كوريا بين الصين واليابان، أما غرينلاند فستتصل بكندا. وعلى الرغم من هذا الزلزال الجغرافي، قد تكون هناك بعض المكاسب، لا سيما بالنسبة لفرنسا التي ستجد نفسها في موقع جغرافي متميز، عند نقطة التقاء بين أراضٍ كانت فيما مضى متباعدة بآلاف الكيلومترات. ووفقًا لموقع "Presse-citron"، فإن تصادم الصفائح التكتونية سيؤدي إلى اختفاء البحر الأبيض المتوسط، مما سيقرب فرنسا من شمال إفريقيا، حيث يُرجّح أن تصبح على حدود مباشرة مع كل من المغرب، الجزائر وتونس، إضافة إلى جيرانها التقليديين: إسبانيا، البرتغال وإيطاليا. لكن هذا التحول الجيولوجي لن يكون دون عواقب مناخية خطيرة، إذ كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature أن تشكيل "بانجيا ألتيما" سيُطلق نشاطًا بركانيًا كثيفًا، يؤدي بدوره إلى ارتفاع حاد في نسب ثاني أكسيد الكربون، ما يرفع درجات الحرارة إلى مستويات قد تتجاوز 40 درجة مئوية في معظم أنحاء الكتلة القارية. كما سيؤدي سطوع الشمس بنسبة تفوق الوضع الحالي بـ2.5% إلى تفاقم الجفاف، ويجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة بالنسبة للثدييات، بما فيها البشر. غير أن بعض المناطق القليلة قد تظل قابلة للعيش في هذا العالم الجديد القاسي، من بينها شمال إفريقيا، فرنسا، المملكة المتحدة والبرتغال.


برلمان
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة: المريخ ظل كوكباً صحراوياً رغم تدفق الأنهار بشكل متقطع
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة علمية حديثة، استناداً إلى بيانات جمعتها مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا'، أن كوكب المريخ احتفظ بطابعه الصحراوي رغم وجود دلائل على تدفق أنهار فيه بشكل متقطع، ما يفسر خلوه من مظاهر الحياة، على عكس كوكب الأرض الذي يتشابه معه في العديد من الخصائص. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت أمس الأربعاء، في مجلة 'نيتشر'، أن هذه الفترات الرطبة على سطح المريخ كانت قصيرة ومحدودة، ولا تمثل القاعدة، ما يُضعف احتمال وجود حياة عليه. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة، عالم الكواكب بجامعة شيكاغو، إدوين كايت، إن الكوكب عرف على الأرجح 'مراحل وجيزة كانت فيها الحياة ممكنة في أماكن وأوقات معينة'، مشيراً إلى أن هذه 'الواحات' البيئية كانت استثناءً نادراً. وأوضح كايت أن الأرض تحتفظ بدورة مناخية مستقرة بفضل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من البراكين، حيث يعاد إطلاقه إلى الغلاف الجوي بعد أن يدخل في تركيب الصخور الكربونية.