
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية.
تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج.
وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات.
كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي.
كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة.
ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
دور رائد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
دور رائد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تمثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي علامة فارقة في المشهد الأكاديمي العالمي، إذ جمعت بين الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والطموح العلمي لقيادة الثورة التكنولوجية القادمة، حيث جاءت الجامعة في وقت يشهد فيه العالم تحولات جوهرية تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولم تكن الغاية من تأسيسها تكميلية، بل وظيفية واستباقية، إذ تستهدف بناء قاعدة علمية متخصصة ومؤثرة في مستقبل البشرية.في ظل سعي الحكومة من خلال «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031» إلى احتلال مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات التي تؤدي دوراً جوهرياً في نجاح هذا المجال، لا يمكن النظر إلى إنجاز الجامعة الأخير المتمثل في الدراسة البحثية الرائدة، والذي يُمهد لتحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، بوصفه مجرد تقدم تقني، بل هو في الواقع خطوة استراتيجية تحمل أبعاداً أعمق، حيث نجح فريق علمي مميز من أساتذة الجامعة وباحثيها، في إنجاز دراسة تقدِّم إطار عمل مبتكراً في مجال الذكاء الاصطناعي المادي، تحت مسمى «المهارات اللمسية». ويمثل الذكاء الاصطناعي الفيزيائي أحد أكثر التخصصات تقدُّماً وتعقيداً، ويتطلب بيئة علمية متكاملة، وأدوات تحليلية دقيقة، وكفاءات بشرية على مستوى عالٍ من التخصص، وهي كلها عوامل نجحت الجامعة في توفيرها على نحو متسارع يفوق الكثير من المؤسسات العريقة، ما يضعها في مصاف المؤسسات التي لا تواكب المستقبل فقط، بل تسهم فعلياً في صياغته، ويأتي ذلك تماشيّاً مع تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الجامعة تُعد رافداً مهماً يعزّز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي، بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوّع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل. يعكس نجاح الجامعة كيف يمكن للمعرفة أن تتحول إلى أداة استراتيجية لتعزيز المكانة الدولية لدولة الإمارات. فعبر هذه المؤسسة، باتت الإمارات تمتلك رافعة علمية تضاهي تأثير الدبلوماسية التقليدية، بل قد تتفوق عليها في بعض السياقات، خصوصاً في ما يتصل ببناء تحالفات نوعية قائمة على الابتكار والمصالح العلمية المشتركة. ويُضاف إلى ذلك أن الجامعة تُعد حاضنة لتطوير رأس المال البشري، ليس فقط عبر استقطاب الطلبة المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، بل عبر إنشاء بيئة بحثية تعزز الإنتاج العلمي المؤثر والمستدام. وقد نجحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في بناء شبكة من الشراكات مع مؤسسات أكاديمية وصناعية عالمية كبرى، ما أتاح لها أن تكون جزءًا فاعلاً من سلاسل الابتكار العالمية. ومن خلال هذه الشبكات، تسهم الجامعة في تصدير المعرفة الإماراتية، بما يعزز من «الوزن العلمي» للدولة في المنتديات الدولية. من جانب آخر، تُمثّل المخرجات العلمية المتقدمة التي توفرها الجامعة رافداً حيوياً لاقتصاد ما بعد النفط، فهي تُسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وتفتح الباب أمام تطوير تطبيقات صناعية وتجارية عالية القيمة، فالذكاء الاصطناعي الفيزيائي لا ينحصر في الإطار النظري، بل يمتد إلى تطبيقات مباشرة في قطاعات استراتيجية مثل الصحة، والنقل، والدفاع، والبيئة، والطاقة. ويأتي كل ذلك في سياق رؤية أشمل تنتهجها الإمارات، والتي تسعى إلى التحوّل إلى مركز عالمي لتقنيات المستقبل، وليس هناك من سبيل لتحقيق ذلك من دون الاستثمار في العلم والتعليم المتخصص، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُمثل التجسيد الأوضح لهذه الرؤية، باعتبار أن من يمتلك المعرفة يمتلك زمام المستقبل. إن إنجاز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثي الأخير لا يجب التعامل معه بوصفه إنجازاً علمياً فحسب، بل كرسالة واضحة إلى العالم بأن دولة الإمارات باتت تنتج المعرفة المتقدمة، وتسهم في صياغة أدوات المستقبل، وتُعيد توجيه بوصلة التقدم العلمي نحو الجنوب العالمي. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية. تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج. وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات. كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي. كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة. ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته. وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
جلسة من «مَيْلِس» في «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
أبوظبي (الاتحاد) استضافت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فعاليات الجلسة الثانية من منصتها الرائدة للتواصل المجتمعي «مَيْلِس»، بالشراكة مع «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الألعاب». وقد ناقشت الجلسة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب، بدءاً من أساليب اللعب والابتكار، وصولاً إلى السرد القصصي وفرص العمل المستقبلية. ويُعدّ برنامج «مَيْلِس» جزءاً من مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقتها الجامعة، وتهدف إلى جمع الطلبة والباحثين وقادة القطاع لتبادل الأفكار وإلهام قادة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات. وقد ضمّت الجلسة الأخيرة كلاً من: روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وحمدان العلي، طالب دكتوراه في مجال معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبوريس كالميكوف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «هايبماسترز»، والمدير التنفيذي السابق لـ «مِيتَا» و«يُونِيتِي»، وماركوس مولر-هابيغ، مدير تمكين قطاع الألعاب في أبوظبي، وأريانا بيرموديز فينيغاس، مدير المشاريع في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وقد شارك المتحدثون ملاحظاتهم وتجاربهم حول الكيفية التي يُعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاع الألعاب الإبداعي سريع التطور. افتتحت الجلسة روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشركات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بكلمة رئيسة أكدت فيها التزام الجامعة بإنشاء منصات تمكّن الشباب وتُحفز الابتكار، وأوضحت: «تشكل مبادرة «مَيْلِس» مساحة حيوية جامعة، تجمع بين العقول الشابة والخبرات المتخصصة والمبدعين الطموحين، لبدء نقاشات مؤثرة حول الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في إحداث تحولات نوعية في قطاعات محورية». مشاريع بحثية كما سلطت الفعالية الضوء على عدد من المشاريع البحثية الأصيلة المقدّمة من طلبة الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وقدمت أريانا بيرموديز فينيغاس، التي تتركز أبحاثها حول الرؤية الحاسوبية وتجسيد البشر افتراضياً (أفاتار)، عرضاً حول المحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتفاعل في الوقت الفعلي داخل البيئات الافتراضية.