
دور رائد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تمثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي علامة فارقة في المشهد الأكاديمي العالمي، إذ جمعت بين الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والطموح العلمي لقيادة الثورة التكنولوجية القادمة، حيث جاءت الجامعة في وقت يشهد فيه العالم تحولات جوهرية تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولم تكن الغاية من تأسيسها تكميلية، بل وظيفية واستباقية، إذ تستهدف بناء قاعدة علمية متخصصة ومؤثرة في مستقبل البشرية.في ظل سعي الحكومة من خلال «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031» إلى احتلال مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات التي تؤدي دوراً جوهرياً في نجاح هذا المجال، لا يمكن النظر إلى إنجاز الجامعة الأخير المتمثل في الدراسة البحثية الرائدة، والذي يُمهد لتحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، بوصفه مجرد تقدم تقني، بل هو في الواقع خطوة استراتيجية تحمل أبعاداً أعمق، حيث نجح فريق علمي مميز من أساتذة الجامعة وباحثيها، في إنجاز دراسة تقدِّم إطار عمل مبتكراً في مجال الذكاء الاصطناعي المادي، تحت مسمى «المهارات اللمسية».
ويمثل الذكاء الاصطناعي الفيزيائي أحد أكثر التخصصات تقدُّماً وتعقيداً، ويتطلب بيئة علمية متكاملة، وأدوات تحليلية دقيقة، وكفاءات بشرية على مستوى عالٍ من التخصص، وهي كلها عوامل نجحت الجامعة في توفيرها على نحو متسارع يفوق الكثير من المؤسسات العريقة، ما يضعها في مصاف المؤسسات التي لا تواكب المستقبل فقط، بل تسهم فعلياً في صياغته، ويأتي ذلك تماشيّاً مع تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الجامعة تُعد رافداً مهماً يعزّز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي، بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوّع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل.
يعكس نجاح الجامعة كيف يمكن للمعرفة أن تتحول إلى أداة استراتيجية لتعزيز المكانة الدولية لدولة الإمارات. فعبر هذه المؤسسة، باتت الإمارات تمتلك رافعة علمية تضاهي تأثير الدبلوماسية التقليدية، بل قد تتفوق عليها في بعض السياقات، خصوصاً في ما يتصل ببناء تحالفات نوعية قائمة على الابتكار والمصالح العلمية المشتركة. ويُضاف إلى ذلك أن الجامعة تُعد حاضنة لتطوير رأس المال البشري، ليس فقط عبر استقطاب الطلبة المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، بل عبر إنشاء بيئة بحثية تعزز الإنتاج العلمي المؤثر والمستدام.
وقد نجحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في بناء شبكة من الشراكات مع مؤسسات أكاديمية وصناعية عالمية كبرى، ما أتاح لها أن تكون جزءًا فاعلاً من سلاسل الابتكار العالمية. ومن خلال هذه الشبكات، تسهم الجامعة في تصدير المعرفة الإماراتية، بما يعزز من «الوزن العلمي» للدولة في المنتديات الدولية.
من جانب آخر، تُمثّل المخرجات العلمية المتقدمة التي توفرها الجامعة رافداً حيوياً لاقتصاد ما بعد النفط، فهي تُسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وتفتح الباب أمام تطوير تطبيقات صناعية وتجارية عالية القيمة، فالذكاء الاصطناعي الفيزيائي لا ينحصر في الإطار النظري، بل يمتد إلى تطبيقات مباشرة في قطاعات استراتيجية مثل الصحة، والنقل، والدفاع، والبيئة، والطاقة. ويأتي كل ذلك في سياق رؤية أشمل تنتهجها الإمارات، والتي تسعى إلى التحوّل إلى مركز عالمي لتقنيات المستقبل، وليس هناك من سبيل لتحقيق ذلك من دون الاستثمار في العلم والتعليم المتخصص، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُمثل التجسيد الأوضح لهذه الرؤية، باعتبار أن من يمتلك المعرفة يمتلك زمام المستقبل.
إن إنجاز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثي الأخير لا يجب التعامل معه بوصفه إنجازاً علمياً فحسب، بل كرسالة واضحة إلى العالم بأن دولة الإمارات باتت تنتج المعرفة المتقدمة، وتسهم في صياغة أدوات المستقبل، وتُعيد توجيه بوصلة التقدم العلمي نحو الجنوب العالمي.
*صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
دور رائد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
دور رائد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تمثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي علامة فارقة في المشهد الأكاديمي العالمي، إذ جمعت بين الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة والطموح العلمي لقيادة الثورة التكنولوجية القادمة، حيث جاءت الجامعة في وقت يشهد فيه العالم تحولات جوهرية تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولم تكن الغاية من تأسيسها تكميلية، بل وظيفية واستباقية، إذ تستهدف بناء قاعدة علمية متخصصة ومؤثرة في مستقبل البشرية.في ظل سعي الحكومة من خلال «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031» إلى احتلال مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات التي تؤدي دوراً جوهرياً في نجاح هذا المجال، لا يمكن النظر إلى إنجاز الجامعة الأخير المتمثل في الدراسة البحثية الرائدة، والذي يُمهد لتحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، بوصفه مجرد تقدم تقني، بل هو في الواقع خطوة استراتيجية تحمل أبعاداً أعمق، حيث نجح فريق علمي مميز من أساتذة الجامعة وباحثيها، في إنجاز دراسة تقدِّم إطار عمل مبتكراً في مجال الذكاء الاصطناعي المادي، تحت مسمى «المهارات اللمسية». ويمثل الذكاء الاصطناعي الفيزيائي أحد أكثر التخصصات تقدُّماً وتعقيداً، ويتطلب بيئة علمية متكاملة، وأدوات تحليلية دقيقة، وكفاءات بشرية على مستوى عالٍ من التخصص، وهي كلها عوامل نجحت الجامعة في توفيرها على نحو متسارع يفوق الكثير من المؤسسات العريقة، ما يضعها في مصاف المؤسسات التي لا تواكب المستقبل فقط، بل تسهم فعلياً في صياغته، ويأتي ذلك تماشيّاً مع تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الجامعة تُعد رافداً مهماً يعزّز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي، بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوّع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل. يعكس نجاح الجامعة كيف يمكن للمعرفة أن تتحول إلى أداة استراتيجية لتعزيز المكانة الدولية لدولة الإمارات. فعبر هذه المؤسسة، باتت الإمارات تمتلك رافعة علمية تضاهي تأثير الدبلوماسية التقليدية، بل قد تتفوق عليها في بعض السياقات، خصوصاً في ما يتصل ببناء تحالفات نوعية قائمة على الابتكار والمصالح العلمية المشتركة. ويُضاف إلى ذلك أن الجامعة تُعد حاضنة لتطوير رأس المال البشري، ليس فقط عبر استقطاب الطلبة المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، بل عبر إنشاء بيئة بحثية تعزز الإنتاج العلمي المؤثر والمستدام. وقد نجحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في بناء شبكة من الشراكات مع مؤسسات أكاديمية وصناعية عالمية كبرى، ما أتاح لها أن تكون جزءًا فاعلاً من سلاسل الابتكار العالمية. ومن خلال هذه الشبكات، تسهم الجامعة في تصدير المعرفة الإماراتية، بما يعزز من «الوزن العلمي» للدولة في المنتديات الدولية. من جانب آخر، تُمثّل المخرجات العلمية المتقدمة التي توفرها الجامعة رافداً حيوياً لاقتصاد ما بعد النفط، فهي تُسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وتفتح الباب أمام تطوير تطبيقات صناعية وتجارية عالية القيمة، فالذكاء الاصطناعي الفيزيائي لا ينحصر في الإطار النظري، بل يمتد إلى تطبيقات مباشرة في قطاعات استراتيجية مثل الصحة، والنقل، والدفاع، والبيئة، والطاقة. ويأتي كل ذلك في سياق رؤية أشمل تنتهجها الإمارات، والتي تسعى إلى التحوّل إلى مركز عالمي لتقنيات المستقبل، وليس هناك من سبيل لتحقيق ذلك من دون الاستثمار في العلم والتعليم المتخصص، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُمثل التجسيد الأوضح لهذه الرؤية، باعتبار أن من يمتلك المعرفة يمتلك زمام المستقبل. إن إنجاز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثي الأخير لا يجب التعامل معه بوصفه إنجازاً علمياً فحسب، بل كرسالة واضحة إلى العالم بأن دولة الإمارات باتت تنتج المعرفة المتقدمة، وتسهم في صياغة أدوات المستقبل، وتُعيد توجيه بوصلة التقدم العلمي نحو الجنوب العالمي. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
جهود دؤوبة لتطوير التعليم العالي
في إطار جهودها الدؤوبة لتطوير التعليم العالي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانتها الريادية في هذا المجال، ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تستند إلى رؤية استشرافية تدرك أهمية التعليم في تشكيل مستقبل الدولة وبناء مجتمع المعرفة. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تشكيل اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل، كخطوة مؤسسية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعات الاقتصادية والتقنية، وضمان جاهزية مخرجات التعليم لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي. ويأتي تشكيل اللجنة ليعكس التزام دولة الإمارات بالانتقال من النماذج التعليمية التقليدية إلى نماذج أكثر مرونة واستباقية، تتفاعل بفعالية مع المتغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. وتسعى اللجنة إلى رسم ملامح جديدة لمنظومة التعليم العالي ترتكز على الجودة، وربط التعليم بالمهارات العملية، وتكامل الأدوار بين الجامعات والمعاهد البحثية والقطاعات الصناعية والخدمية. وفي الواقع، فإن ملفات التعليم والبحث العلمي تحظى بدعم مباشر من القيادة الرشيدة، إذ تؤكد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أهمية تطوير المنظومة التعليمية لتكون قادرة على تخريج أجيال تقود التنمية في الدولة وتمتلك أدوات المستقبل. وتأتي هذه التوجيهات الملهمة لتدعم الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة صياغة النموذج التعليمي بما يلائم التحديات القادمة ويحولها إلى فرص للنمو والتفوق. وتعمل اللجنة الجديدة، وفق مقاربة تشاركية تعتمد على تنوع الخبرات، وجمع الرؤى الأكاديمية والاقتصادية والبحثية، بهدف تعزيز التنسيق بين التعليم العالي ومتطلبات القطاعات الحيوية في الدولة مثل التكنولوجيا والصناعة والطاقة والصحة والسياحة والاستثمار. ويعكس هذا التنوع في العضوية إدراكًا عميقًا لحقيقة أن التعليم لم يعد شأنًا أكاديميًا فقط، بل هو أداة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة. وفي اجتماعها الأول الذي عُقد بمقر وزارة الموارد البشرية والتوطين، ناقشت اللجنة واقع قطاع التعليم العالي في الدولة، بما في ذلك أداء الجامعات والتحديات التي تواجهها، كما استعرضت التصنيفات الأكاديمية الدولية لمؤسسات التعليم العالي، وآليات الارتقاء بها من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية والمراكز البحثية. وركّزت المناقشات على ضرورة ربط التعليم العالي بالتعليم العام من جهة، وسوق العمل من جهة أخرى، بما يعزز تكامل السياسات التعليمية، ويرفع كفاءة المخرجات الأكاديمية. ومما لا شك فيه أن اللجنة تُعد خطوة متقدمة نحو تحويل مؤسسات التعليم العالي إلى منصات قادرة على التأقلم مع التغيرات المستمرة في سوق العمل العالمي، عبر تحديث البرامج والمناهج، وتطوير المهارات المستقبلية، ورفع مستوى الجاهزية الرقمية في البيئة التعليمية. كما تمثل اللجنة منصة فاعلة لتقديم التوصيات الخاصة بمراجعة السياسات التعليمية وتقديم المبادرات التي تضمن جودة التعليم، واستدامة مخرجاته، وتوسيع نطاق الشراكات المؤسسية مع القطاعين الحكومي والخاص. وتنبع الرؤية التي تقود تشكيل هذه اللجنة من إدراك عميق مفاده أن بناء منظومة تعليمية ناجحة لا يتم فقط عبر تطوير المناهج أو تحسين البنية التحتية، بل من خلال شراكة حقيقية بين التعليم والاقتصاد، وتعاون مستمر بين مؤسسات التعليم والجهات الصناعية والبحثية، إضافة إلى فتح قنوات أوسع للتنسيق الوطني والدولي. ومن هذا المنطلق، تسعى اللجنة إلى تحويل الجامعات الإماراتية إلى مؤسسات ريادية تسهم بفعالية في الإنتاج المعرفي، والابتكار، وريادة الأعمال. وتنسجم هذه الجهود مع الأهداف الوطنية التي تضع التعليم في صميم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتسعى الرؤية إلى أن تكون دولة الإمارات من بين أفضل دول العالم في جودة التعليم العالي، وربط التعليم بالاقتصاد، وتحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والتقني والمهني، بما يلبي احتياجات الدولة من الكوادر المؤهلة، ويدعم تنافسيتها العالمية. إن تشكيل اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل يمثّل خطوة نوعية على طريق بناء نموذج إماراتي متفرد في التعليم العالي، قائم على التفاعل مع متغيرات العالم، وموجّه نحو المستقبل، ومستند إلى تكامل الجهود الوطنية. ومن خلال هذا النموذج، تسير الإمارات بثبات نحو تحقيق تعليم عالي الجودة، يواكب طموحاتها التنموية. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية. تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج. وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات. كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي. كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة. ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته. وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».