logo
الاتحاد الأوروبي يخصص 28 مليون دولار لمواجهة أزمة الغذاء في اليمن

الاتحاد الأوروبي يخصص 28 مليون دولار لمواجهة أزمة الغذاء في اليمن

اليمن الآنمنذ 2 أيام
العاصفة نيوز/ خاص:
أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، تخصيص أكثر من 28 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة لمواجهة تصاعد أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن، في محاولة لمنع انزلاق ملايين اليمنيين نحو المجاعة.
...
استلام وتسليم بين مديري مكتب الثقافة بالمجلس المحلي
3 يوليو، 2025 ( 1:03 صباحًا )
استمرار أعمال المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج حالات حول العين في مدينة المخا
3 يوليو، 2025 ( 12:57 صباحًا )
وأوضحت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (ECHO) أن هذا التمويل يأتي في ظل مستويات 'مقلقة للغاية' من تدهور الأمن الغذائي في البلاد، مضيفة أن المبلغ المخصص، البالغ 25 مليون يورو (نحو 28.3 مليون دولار)، يمثل 31% من إجمالي المخصصات الأولية لليمن للعام 2025، والتي تصل إلى 80 مليون يورو (90.6 مليون دولار).
وجاء الإعلان ضمن تقرير إخباري أصدرته المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن هذه الحزمة من المساعدات تأتي استجابة للمعطيات الخطيرة التي كشفت عنها المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والتي أظهرت أن 49% من سكان اليمن يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، مع رصد جيوب سكانية تواجه خطر المجاعة للمرة الأولى منذ عام 2022.
ولفت التقرير إلى أن قدرة معظم المجتمعات المحلية على التكيّف مع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة أصبحت 'منهكة للغاية'، خاصة في أربع مديريات بمحافظات عمران والحديدة وحجة، حيث من المتوقع أن يواجه ما لا يقل عن 41 ألف شخص خطر المجاعة بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.
وشددت المفوضية الأوروبية على ضرورة التحرك العاجل، مؤكدة أن التدخلات الإنسانية والتنموية، إلى جانب الشبكات الاجتماعية المحلية، قد خفّفت من حدة الأزمة إلى حد ما، لكنها غير كافية لاحتواء التدهور المستمر.
وقالت في ختام تقريرها أن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمنع اتساع رقعة المجاعة، وضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الصمود للمجتمعات الأكثر هشاشة في اليمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية
في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تجاوزت 4 تريليونات دولار سنوياً، في ظل انسحاب الولايات المتحدة من الوثيقة الختامية لمؤتمر "إشبيلية" الدولي الرابع لتمويل التنمية. وشكلت الخطوة الأميركية – بقيادة الرئيس دونالد ترامب – صدمة دبلوماسية، حيث رفضت واشنطن التوقيع على "التزام إشبيلية"، الذي أيّدته 192 دولة، ما اعتُبر تراجعًا خطيرًا عن التزاماتها السابقة في دعم برامج الفقر والتنمية. ويعكس انسحاب الولايات المتحدة مسارًا تصاعديًا من تقليص المساعدات الخارجية، وتراجع الثقة بالتعاون الأممي، خاصة بعد تقليص المساعدات التنموية بنسبة 80% منذ بدء الولاية الثانية لترامب. وأكد المشاركون في المؤتمر أن غياب التمويل الأميركي يهدد برامج التعليم والصحة في أكثر من نصف دول العالم النامية، التي تنفق على خدمة فوائد الديون أكثر مما تخصصه للخدمات الاجتماعية الأساسية. ودعت دول ومؤسسات مشاركة إلى إصلاحات جذرية في النظام المالي العالمي، تشمل فرض ضرائب دولية على الشركات الرقمية، وجدولة ديون عادلة، وتعزيز التمويل المحلي، في وقت تتجه فيه أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتشكيل تحالفات تمويلية بديلة. رغم أن "التزام إشبيلية" ليس ملزماً قانونياً، إلا أن غياب الولايات المتحدة عنه يُضعف الجهود الدولية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل التضامن العالمي في مواجهة الفقر والتهميش، في وقت تحتاج فيه التنمية إلى التزامات سياسية لا شعارات عابرة.

إيرلندا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لدعم التعليم والخدمات الإنسانية في فلسطين
إيرلندا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لدعم التعليم والخدمات الإنسانية في فلسطين

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

إيرلندا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لدعم التعليم والخدمات الإنسانية في فلسطين

دبلن/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت الحكومة الإيرلندية، اليوم الجمعة، عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 4 ملايين يورو، بهدف دعم قطاع التعليم والخدمات العامة في فلسطين، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية الكارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل. وذكرت وزارة الخارجية الإيرلندية أن المساعدات ستُخصص بشكل رئيسي لدعم تعليم الأطفال، حيث سيُوجه 3 ملايين يورو لدعم العملية التعليمية، فيما ستُمنح 700 ألف يورو لمنظمات حقوق الإنسان، إلى جانب 300 ألف يورو لدعم الخدمات العامة والأسر الفلسطينية الأشد احتياجًا. وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيرلندي، سيمون هاريس، أن 'دعم التعليم في فلسطين يمثل حجر أساس في شراكة إيرلندا التاريخية مع الشعب الفلسطيني'، مشيرًا إلى استمرار دعم بلاده لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتأمين التعليم عن بُعد لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة. وفي سياق متصل، شدد هاريس على أهمية التحركات الدبلوماسية القائمة، معتبرًا أن 'الأيام القليلة المقبلة تشكل لحظة مفصلية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس'، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل بجدية والتزام لوقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

مائة ألف دولار تؤجّل صداماً سياسياً بين بن بريك والعليمي
مائة ألف دولار تؤجّل صداماً سياسياً بين بن بريك والعليمي

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

مائة ألف دولار تؤجّل صداماً سياسياً بين بن بريك والعليمي

تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إليك فجأة ليقول: الماء والخبز من الآن فصاعدًا تحت تصرّفي فقط. تواصل السير مثقلًا بالصبر، وفي منتصف الطريق يختفي عن ناظريك ويتركك وحيدًا في صحراء التيه، يتأمّلك من بعيد، ثم يعود ويهمس لك: تحمّل يا رفيقي، فالخلاص قريب. يطلب منك أن تنتظره لأنه سيذهب ويعود بصحن "كبسة"، لكنه يذهب ولا يعود. هكذا تمامًا يُعامل المواطن في بلادنا، في رحلة "اللا دولة" الطويلة، دعك من الخبز والكهرباء والصحة والتعليم، فالمعركة الحقيقية هناك، في مخصصات الناشطين، وفي الحروب الباردة داخل "الخيمة الشرعية" الممزقة. خلال الأشهر الماضية، قرّر رئيس الحكومة السابق، أحمد عوض بن مبارك، أن يقطع عن بعض الناشطين المقيمين في الخارج امتيازاتهم الشهرية، تلك التي كانت تُصرف تحت بند "داعمون للحكومة الشرعية". القرار شمل أيضًا مسؤولين يقيمون خارج اليمن، وتوقفت معهم مزايا السفر والفنادق ودرجة رجال الأعمال. وفجأة، استشاط الغضب، وقاد المتضررون "انتفاضة ناعمة" ضد بن مبارك، انتهت بأن قرر الرعاة السعوديون الإتيان برئيس حكومة جديد، وإن لم يكن جديدًا في الحقيقة، إذ إنه عضو قديم في الحكومة ذاتها. وصل الرجل إلى عدن، حاملاً على كتفيه خطة "مئة يوم"، غير أن رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، لم يتحمّس كثيرًا، قال له بما يشبه الأمر: انسَ الخطط الآن.. نريد وزارة المالية أن تذهب لأحمد المعبقي، ليكون وزيرًا للمالية ومحافظًا للبنك المركزي معًا. موقف صادم لرئيس حكومة بالكاد ارتدى بدلته. وزير المالية ورئيس الحكومة، بن بريك، لم يسكت. قال إنه اتفق مع السعوديين على ألا يتولى رئاسة الحكومة إلا إذا احتفظ بحقيبة المالية. رد العليمي بنبرة فيها لؤم: تواصل مع سعادة السفير السعودي، وهو سيشرح لك التفاصيل. رفض بن بريك، واعتبرها إهانة. بعد ساعات، وصلته رسالة تحذيرية "العليمي لديه خلية إلكترونية، مستعدة لشنّ حرب إعلامية ضدك". فما الحل؟ ببساطة: 100 ألف دولار، هكذا قيل له، كفيلة بتحييد الناشطين في الداخل والخارج، وجعلهم يقفون إلى جانبه. وليس هذا جديدًا؛ فهي ميزانية ثابتة تُصرف منذ عام 2018، مخصصة لـ"شراء الذمم". العبث يتكرّر، وبن بريك يوقّع على استئناف صرف مخصصات الناشطين، لا حبًا في حرية التعبير، بل لمنعهم من الاصطفاف مع رشاد العليمي ضده. والناشطون أنفسهم؟ بعضهم يتقاضى من الطرفين، فالرصيد المزدوج مغرٍ، ولا أحد يسأل عن الكهرباء، أو الماء، أو أجور المعلمين، أو أدوية المرضى. "خطة المئة يوم"؟ تم تنفيذ بندها الأول بنجاح: إعادة صرف ميزانية الناشطين، وتوزيع الولاءات، وكأننا في بورصة لا علاقة لها بالدولة. لا عجب أن نكون في بلد يُقاتل فيه السياسيون على مخصصات النشطاء أكثر مما يُقاتلون من أجل الماء والدواء. لن نصل، حتى وإن مشينا ألف ميل، فالماء والخبز... دائمًا في يد "سعادة السفير" المتحكم الرئيس بكل شيء. #صالح_أبوعوذل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store