
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر
تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة.
كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر.
أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف
نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس.
أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري.
أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر
حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته.
ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ'التسمم الضوئي'، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول.
وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: 'قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا'.
كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها:
– شرب الماء باستمرار.
-تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة.
– ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
– حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
تحذير طبي.. مكملات غذائية شائعة قد تسبب نوبات قلبية وفشلا كبديا
وفي حديثه مع موقع 'ديلي ميل'، قال الدكتور إيفان ليفين، استشاري القلب في مستشفى 'ماونت سيناي' بنيويورك، إن فيتامينات ومركبات نباتية يُقبل عليها ملايين الناس يوميا – ظنّا منهم أنها تعزز الصحة العامة – قد تحمل آثارا خطيرة إذا أُسيء استخدامها. وتشمل هذه الأضرار: التهابات في القلب وخللا في الكبد وزيادة احتمالات الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية. وفيما يلي، استعرض ليفين عددا من المكملات التي قد تكون الأكثر خطرا: – النياسين (فيتامين B3) رغم أهمية النياسين في إنتاج الطاقة وصحة الأعصاب والجلد، فإن الجرعات العالية منه – خاصة تلك المستخدمة لخفض الكوليسترول – قد تكون مدمّرة. وأظهرت دراسة، نُشرت في Nature Medicine عام 2024، أن النياسين قد يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تعزيز تكوّن لويحات في الشرايين، ما يضعف تدفق الدم ويعرض القلب للضرر. كما أن جرعات مرتفعة منه (من 2000 إلى 6000 ملغ يوميا) قد تسبب تسمما كبديا، مع أعراض تشمل جفاف الجلد وتساقط الشعر، وقد تصل إلى فشل الكبد. – مستخلص الشاي الأخضر يعرف الشاي الأخضر بفوائده كمشروب، لكن تناوله كمكمل غذائي بتركيزات عالية قد يجهد الكبد. وحذر الدكتور ليفين من أن المركب النشط في الشاي الأخضر (EGCG)، عند استهلاكه بكميات مفرطة، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه. وتوصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) بألا تتجاوز الجرعة اليومية 800 ملغ من المستخلص، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة. – المحليات الصناعية: الإريثريتول والإكسيليتول يستخدم الإريثريتول في منتجات 'الكيتو' الخالية من السكر، بينما يدخل الإكسيليتول في العلكة ومعاجين الأسنان. ورغم قبولهما كمحليات آمنة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإن الدراسات الحديثة تربط بينهما وبين زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية وأمراض القلب. ووجدت دراسة من 'عيادة كليفلاند' أن الإكسيليتول قد يرفع خطر النوبات القلبية خلال 3 سنوات من الاستخدام، كما ارتبط الإريثريتول بتضاعف احتمال الإصابة بمشكلات قلبية. – كبسولات الجل (شكل من أشكال المكملات أو الأدوية الفموية) تغلّف بمادة جيلاتينية ناعمة ومرنة، تسهّل البلع وتسرّع الامتصاص في الجسم. وتُستخدم على نطاق واسع لتعبئة الفيتامينات والزيوت (مثل زيت السمك) والمركبات التي يصعب ضغطها على شكل أقراص. وتصنّع بعض الكبسولات اللينة من مركبات كيميائية تسمى 'الفثالات'، تُستخدم عادة لتليين البلاستيك. وتشير أبحاث إلى أن هذه المواد قد تسبب التهابات في جدران الشرايين، ما يعرّض القلب لمضاعفات خطيرة كالتصلب أو الانسداد. ويحذر ليفين من أن الفثالات قد تسبب إجهادا تأكسديا في خلايا القلب، وتؤثر على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ما يزيد من خطر النوبات القلبية. وأكد ليفين أن 'تناول المكملات الغذائية ليس دوما أمرا آمنا، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي'، مشددا على ضرورة مراجعة الطبيب قبل بدء أي مكمل، حتى لو كان طبيعيا أو شائعا في الأسواق.


صقر الجديان
منذ 7 أيام
- صقر الجديان
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس. أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة. كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر. أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس. أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري. أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته. ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ'التسمم الضوئي'، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول. وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: 'قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا'. كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها: – شرب الماء باستمرار. -تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة. – ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون. – حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء.


البوابة
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
طريقة الوقاية والحماية من تسريب الإشعاعات النووية
يعد تسريب الإشعاعات النووية من أخطر الكوارث التي يمكن أن تواجه الإنسان والبيئة إذ تؤدي إلى تدمير الأنسجة الحية و حدوث الطفرات الجينية وتلويث التربة والماء والهواء و للحد من تأثير هذه المخاطر من الضروري اتباع إجراءات وقائية صارمة على مستويات متعددة: الفرد، المجتمعات، والحكومات لذا وفرنا إليكم توضيحًا شاملًا لطرق الوقاية والحماية من المخاطر. طريقة الوقاية والحماية الإشعاع النووي هو طاقة تنتج عن تفاعلات في نوى الذرات مثل الانشطار النووي وتوجد أنواع متعددة من الإشعاع (ألفا، بيتا، غاما) ولكل نوع خصائصه ومخاطره حيث تعتمد وسائل الوقاية على نوع الإشعاع وكثافته لذا يجب الفهم العلمي لطبيعة الإشعاع. الوقاية على المستوى الفردي تتمثل الوقاية فى الابتعاد عن مصدر الإشعاع والقاعدة الذهبية في الإشعاع هى المسافة و الزمن كلما ابتعد الشخص عن المصدر قلت كمية الإشعاع التي يتعرض لها. ويمكن تقليل زمن التعرض من خلال تقليل المدة التي يتعرض فيها الشخص للإشعاع من خلال الاحتفاظ بالحواجز الواقية واستخدام مواد عازلة للإشعاع مثل: الرصاص: فعال ضد أشعة غاما والزجاج المعالج والخرسانة المسلحة والملابس الواقية . في حالات الطوارئ النووية يجب ارتداء ملابس واقية تغطي كامل الجسم واستخدام أقنعة تنقية الهواء وتناول أقراص اليود البوتاسي حيث يساعد على تشبع الغدة الدرقية مما يمنع امتصاص اليود المشع. الوقاية على مستوى المنزل والمجتمع في حال التحذير من تسرب إشعاعي ينصح بالبقاء في أماكن داخلية وإغلاق النوافذ والأبواب وإيقاف التهوية الخارجية وتخزين المؤن والطعام والمياه النظيفة تحسبًا لانقطاع الإمدادات. والتخلص من الملابس الملوثة وإزالة الملابس الخارجية فور دخول المنزل وغسل الجسم جيدًا بالماء والصابون والذى يساعد على إزالة الجسيمات العالقة بالإضافة الى تطهير الأسطح واستخدام محاليل تطهير مناسبة لمسح الأسطح المحتملة للتلوث. وأخيرا تتطلب الوقاية من التسرب الإشعاعي النووي وعيًا وتخطيطًا على جميع المستويات من خلال تطبيق قاعدة المسافة والزمن والحماية واستعمال وسائل الحماية الشخصية وتحضير المجتمعات للطوارئ و يمكن تقليل آثار الإشعاع على الإنسان والبيئة كما أن دور الحكومات لا يقل أهمية في الرقابة والتنسيق ولا بد من إشراك المواطن من خلال التوعية والتدريب العملي المستمر.