
عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ
ويشير قسم الاتصالات العلمية بالجامعة، إلى أن المناخ يتأثر بتغيرات شدة ضوء الشمس، والظواهر الفضائية، وإزالة الغابات. وقد وضع علماء الجامعة نموذجا رياضيا لتغير المناخ على الأرض. وقد أظهرت حساباتهم (التي تستند إلى متوسط درجة حرارة المحيط ومتوسط كتلة الجليد على الأرض- المحيط واليابسة) أن عوامل غير متوقعة، مثل وصول كويكب، وتكتونيات صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، يمكن أن تؤدي إلى الانتقال من احترار المناخ إلى تبريده، والعكس صحيح.
ووفقا للباحثين من بين العمليات المعروفة التي تؤثر على المناخ، تغيرات في شدة ضوء الشمس، وظواهر الفضاء، وإزالة الغابات في الأمازون، وتدهور الغابات بشكل عام، وغيرها من العوامل. تؤدي بعض هذه العوامل إلى تغير مناخي طويل الأمد، يستمر حوالي 100 ألف عام، بينما تؤدي عوامل أخرى إلى تغيرات قصيرة الأجل مع تقلبات أقل في درجات الحرارة. وأظهر الجمع بين هذه العوامل أن تغير المناخ لم يتكرر بالضبط.
ويقول دميتري الكسندروف رئيس قسم ومختبر النمذجة الرياضية متعددة المقاييس: "النتيجة التي أظهرها نموذجنا هي أنه تحت تأثير عامل خارجي - حركة صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، وتحلية مياه المحيط العالمي، وغيرها - يمكن أن يتغير اتجاه الاحترار المناخي إلى تبريد، والعكس صحيح. وقد اتضح أنه عند الانتقال من حالة إلى أخرى تحت تأثير عامل خارجي، يمكن للمناخ أن "يقفز" ويغير مساره. فمثلا، في حالتنا - من الاحترار إلى التبريد. واللافت للنظر للغاية أن هذه "القفزات" متأصلة في طبيعة المناخ".
ووفقا للباحثين، تربط التغيرات المناخية الحالية عادة بتأثير غازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، الذي يتزايد تركيزه باستمرار، وهو حاليا في أعلى مستوياته منذ 650 ألف عام. ومع ذلك، يعتقد علماء الفيزياء أن التغيرات في النشاط البشري- التحول إلى المركبات الكهربائية، وانخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لن تساعد على تغيير مسار المناخ والانتقال إلى التبريد.
وصف النموذج واستنتاجات الفيزيائيين منشورة في مجلة "Chaos".
المصدر: تاس
كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم.
دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين ناقوس الخطر من جديد حول التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024.
بذل علماء المناخ قصارى جهدهم ليكشفوا لنا كيف سيتفاقم تغير المناخ حيث سيتحمل شباب اليوم وطأة تأثيرات المناخ غداً، في السنوات القادمة.
أدرج تقرير لمنظمة "غرين بيس" المغرب والجزائر ومصر ولبنان وتونس والإمارات العربيّة المتحدة، ضمن الدول المهددة بـ"التأثير المدمر للتغير المناخي".
يوصف تغير المناخ بأنه أي تغيير طويل الأجل في متوسط أنماط الطقس، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
ووفقا لخبراء في موقع المتخصص في رصد الوقت والمناطق الزمنية، من المتوقع أن يكمل كوكبنا دورة كاملة حول محوره في وقت قياسي خلال أيام 9 يوليو، أو 22 يوليو، أو 5 أغسطس، محطما الرقم القياسي المسجل العام الماضي. ويعزو العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تسرع الأرض دورانها عندما يبتعد القمر بشكل ملحوظ شمالا أو جنوبا عن خط الاستواء. هذا الاختلاف في السرعة ضئيل للغاية، إذ لا يتجاوز بضعة أجزاء من الألف من الثانية، ويتم قياسه باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة. ومنذ عام 2020، بدأ العلماء يلاحظون تسارعا مستمرا في حركة الأرض، حيث سجل ذلك العام أقصر يوم بمقدار 1.05 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي. ثم جاء العام الماضي ليكسر هذا الرقم بفارق 1.66 مللي ثانية. والآن، يتوقع الخبراء أن يشهد العام الحالي رقما قياسيا جديدا، ما يطرح تساؤلات عميقة عن أسباب هذا التسارع المفاجئ. وما يزيد الأمر غموضا هو عجز النماذج العلمية الحالية عن تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل. فبينما يمكن تفسير جزء من التغيرات بمدار القمر، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن الجواب الحقيقي يكمن في أعماق الكوكب نفسه. وقد تكون التغيرات في حركة النواة الأرضية أو التوزيع غير المتكافئ للكتل داخل الكوكب هي المسؤولة عن هذا التسارع غير المبرر. وصرح ليونيد زوتوف، خبير دوران الأرض من معهد موسكو للإلكترونيات والرياضيات: "لم يتوقع أحد هذا التسارع. لا يوجد تفسير واضح لهذا التسارع. معظم العلماء يعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل داخل الأرض نفسها، حيث تفشل نماذج المحيطات والغلاف الجوي في تفسير هذا التسارع الكبير". ويعزو بعض العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تظهر البيانات أن القمر يمارس تأثيرا معاكسا على حركة الأرض. فمنذ مليارات السنين، يعمل القمر على إبطاء دوران الأرض من خلال قوى المد والجزر. وفي الماضي السحيق، كان اليوم الأرضي لا يتجاوز 3-6 ساعات فقط، والآن يستمر القمر في الابتعاد عنا بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويا، ما سيؤدي في المستقبل البعيد جدا إلى تزامن حركة الأرض مع القمر. لكن كما يؤكد العلماء، لا داعي للقلق من هذه التغيرات. فالتسارع الحالي ضئيل جدا ولا يؤثر على حياتنا اليومية، كما أن التغيرات الكبيرة التي قد تحدث في حركة الأرض ستستغرق مليارات السنين، أي بعد زمن طويل من اختفاء الحياة عن كوكبنا. المصدر: Gizmodo


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
السحب تتراجع.. والكرة الأرضية تفقد مظلتها الواقية!
وهذه الظاهرة التي رصدتها أقمار ناسا الصناعية على مدار 24 عاما، قد تكون أحد المفاتيح الرئيسية لفهم الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة العالمية الذي حطم الأرقام القياسية خلال العامين الماضيين. ورصدت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء من وكالة ناسا وجامعتي موناش ونيو ساوث ويلز، تراجعا يتراوح بين 1.5% إلى 3% كل عقد في مساحة السحب العاكسة، وخاصة في المناطق القطبية، حيث تتركز أكثر أنواع السحب كثافة. ويوضح البروفيسور كريستيان جاكوب، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذا الانحسار يرتبط بتغير أنماط الرياح الرئيسية التي تتحرك باتجاه القطبين، ما يضغط على الغطاء السحابي ويقلص مساحته. وهذه التغيرات التي تتوافق تماما مع توقعات النماذج المناخية الحاسوبية، تقدم دليلا إضافيا على تأثير ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتكمن خطورة هذا التطور في الدور الحاسم الذي تلعبه السحب في تنظيم مناخ الأرض. فعلى الرغم من أن السحب تساعد أحيانا في حبس الحرارة ليلا (كما يحدث في الأيام الغائمة الدافئة)، إلا أن تأثيرها الصافي العام هو تبريد الكوكب من خلال عكس جزء كبير من أشعة الشمس قبل أن تصل إلى سطح الأرض. ويحذر البروفيسور مات إنغلاند، الخبير المناخي البارز، من أن أي تغير في الغطاء السحابي سيؤدي إلى تعديل جذري في مسار التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، ما قد يفاقم من حدة الاحتباس الحراري بشكل غير مسبوق. وتقدم هذه النتائج تفسيرا محتملا لموجة الحر القياسية التي شهدها العالم في 2023 و2024، والتي وصفها العلماء بأنها "خارج المخططات". لكن العلماء يشيرون إلى أن انحسار السحب ليس العامل الوحيد وراء هذا الارتفاع المفاجئ، حيث تتنافس عدة فرضيات علمية أخرى لتفسير الظاهرة، منها انخفاض تلوث ثاني أكسيد الكربون من السفن البحرية، ونقص الغبار المعدني فوق المحيط الأطلسي، وزيادة بخار الماء في الغلاف الجوي بسبب الانفجار البركاني الهائل قرب تونغا عام 2022. المصدر: الغارديان أظهرت حسابات أجراها باحثون، أن أنشطة شركات النفط والغاز ستؤدي إلى إطلاق أكثر من 673 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. قد تصبح فصول الشتاء ذات الصقيع الذي يصل إلى -50 درجة مئوية حقيقة واقعة في أوروبا، بينما ستظل أحوال الطقس الصيفية مستقرة تقريبا.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
تزايد اختلال مناخ الأرض!
وقرر فريق دولي من الباحثين تحديث التقرير المتعلق بالمؤشرات الرئيسية لحالة نظام مناخ الأرض، شملت تقييم كمية الانبعاثات، وتركيزها، ودرجة حرارتها، وانتقال الطاقة، وتوازن الإشعاع، ومتوسط ارتفاع مستوى سطح البحر، وهطول الأمطار العالمي على اليابسة، ودور النشاط البشري، وقارنوها بالقيم السابقة. وكانت النتائج مخيبة للآمال. فقد تبين أن درجات الحرارة القياسية المرتفعة في عام 2024 ترتبط بشكل رئيسي بالعامل البشري، وإمكانية الحفاظ على مستوى الاحترار ضمن 1.5 درجة مئوية تتلاشى بسرعة. ويشير الباحثون إلى أنه لم يتبق من ثاني أكسيد الكربون في "ميزانية الكربون" سوى 130 مليار طن - كمية الكربون التي يمكن أن تنبعث إلى الغلاف الجوي قبل الوصول إلى مستوى الاحترار الحرج البالغ 1.5 درجة مئوية. أي إذا استمرت البشرية في إنتاج غازات الدفيئة بالمعدلات الحالية، فسينضب هذا الاحتياطي في غضون 9 سنوات فقط. علاوة على ذلك، فإن الأسباب الرئيسية لتراكم غازات الدفيئة هي حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات. ووفقا لهم، هناك مقابل هذا، انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ما يؤدي إلى تكوين الهباء الجوي الذي يبرد الأرض. ونتيجة لذلك، تضاعفت سرعة الاحتباس الحراري خلال أعوام 2012-2024 مقارنة بأعوام 1970-1980. وقد تسبب هذا في ارتفاع قياسي في درجة حرارة المحيط العالمي وارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 26 ملليمترا سنويا. ويشير الباحثون إلى أن الحرارة الزائدة، المتراكمة في نظام الأرض بسرعة متزايدة، سوف تسبب تغيرات في جميع مكونات النظام المناخي، ما سيؤدي إلى اشتداد الأعاصير والجفاف، وتغير موائل الحيوانات والنباتات. واستنادا إلى هذه النتائج، يوصي الباحثون بضرورة إعادة النظر بالنشاط البشري في المستقبل القريب والحد من انبعاثات غازات الدفيئة. المصدر: يشير عالم المناخ أندريه كيسيليوف إلى أن هذا الشتاء في روسيا يتميز بشذوذ إيجابي: درجة حرارة الهواء في الجزء الأوروبي من البلاد تتجاوز المعدل المناخي الطبيعي بـ10 درجات. تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري أحد أكثر المواضيع التي جرت مناقشتها في العالم الحديث. ويعتقد الكثيرون أنها تهديد حقيقي، ولكن هناك من ينفيه. فهل يجب أن نخاف من هذه الظاهرة؟ حذرت الأمم المتحدة من أن العالم يسير نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية، بحلول نهاية القرن. حذرت دراسة جديدة من أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكلف العالم زهاء 24 تريليون دولار على مدى السنوات الـ 36 المقبلة.