
لماذا لا نجد مراوح سقف في غرف الفنادق؟
في الواقع، غياب مراوح السقف في الفنادق ليس مجرد صدفة، بل نتيجة لاختيارات تصميمية مدروسة تأخذ بعين الاعتبار راحة الضيوف وسلامتهم. إليك أبرز خمسة أسباب توضح هذا القرار وفقا لـ" ndtv".
وجود مروحة سقف فوق السرير قد يبدو عاديًا في المنزل، لكنه في بيئة فندقية يشكّل خطرًا محتملاً. إذا حاول طفل القفز على السرير، أو رفع أحدهم يده دون انتباه، قد يقترب من شفرات المروحة وهي تدور بسرعة، ما يعرضه لإصابة خطيرة. ولتفادي هذا النوع من الحوادث تمامًا، تفضل الفنادق الاستغناء عن المراوح.
2. التصميم العصري والمتناسق
غرف الفنادق الحديثة تُصمم بعناية لتوفر مظهرًا أنيقًا ومتناسقًا. ومروحة السقف – مهما كان تصميمها – تُعطي إحساسًا تقليديًا أو حتى قديم الطراز، لا يتماشى مع طابع الفخامة أو البساطة المعاصرة التي تروج لها الفنادق. لذا يتم الاعتماد على الإضاءة المخفية وأجهزة التكييف المدمجة كخيار أكثر تناسقًا.
حتى إن كانت مروحة السقف هادئة في البداية، إلا أن استخدامها المستمر قد يجعلها تصدر أصوات طقطقة أو اهتزازات مزعجة مع الوقت. في المقابل، تحرص الفنادق على توفير أقصى درجات الهدوء داخل الغرف، لأن أي ضجيج – ولو بسيط – قد يزعج الضيف ويؤثر على جودة نومه. ولهذا، أنظمة التكييف تبقى الخيار المفضل.
الغبار يتراكم بسرعة على شفرات مراوح السقف، وتنظيفها يتطلب معدات خاصة ووقتًا إضافيًا – وهو أمر يصعب تنفيذه بانتظام، خصوصًا في الفنادق الكبرى التي تضم مئات الغرف. بينما تُعد وحدات التكييف أسهل من حيث الصيانة الدورية، وأقل عرضة للتلوث الظاهر.
5. تحكم أدق في درجة الحرارة
بينما تكتفي المروحة بتحريك الهواء داخل الغرفة، فإن المكيف يمنح النزيل القدرة على تحديد درجة الحرارة بدقة حسب رغبته، سواء للتبريد أو التدفئة. هذه المرونة ضرورية في بيئة فندقية تستقبل ضيوفًا من خلفيات مختلفة وتفضيلات متنوعة.
غياب مروحة السقف في غرف الفنادق ليس نقصًا في التجهيز، بل نتيجة لاختيارات مدروسة تجمع بين الأمان، الأناقة، الراحة، وسهولة الإدارة. لذلك، في المرة القادمة التي لا تجد فيها مروحة معلقة فوق سريرك في الفندق، تذكّر أن الأمر لم يُترك للصدفة، بل صُمم ليمنحك تجربة إقامة أكثر هدوءًا وراحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دبي تحتضن أول استراحة منزلية عصرية لسائقي التوصيل
تحتضن دبي أول استراحة بمعايير منزلية عصرية لسائقي التوصيل، حفاظاً على صحتهم وراحتهم خلال فترة الصيف الحارة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز سلامة هذه الفئة الحيوية خلال أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة، وقامت شركة ديليفرو بتحويل حافلة بطابقين إلى مساحة مكيفة بالكامل تحاكي غرف المعيشة، لتوفر بيئة هادئة ومريحة تساعد السائقين على الاسترخاء والتبريد بين رحلات التوصيل المتكررة في الأجواء مرتفعة الحرارة. وتتميز الاستراحة بتوفيرها مجموعة من المرطبات الباردة وأثاثاً مريحاً يعكس أجواء المنزل، ما يمكن السائقين من استعادة نشاطهم وتقليل ضغوط العمل خلال ساعات الصيف الحارقة. وقد تم تجهيز المحطة بتصميم داخلي أنيق يتسم بالرحابة والهدوء، ليشعر السائقون بأنهم في منزلهم بعيداً عن ضغوط العمل الشاقة. هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الشركة المستمرة لدعم سائقي التوصيل عبر توفير محطات استراحة متنقلة وثابتة في مختلف مناطق الإمارات، تعزز من سلامتهم وتوفر لهم الراحة اللازمة خلال أوقات العمل. وتشمل برامج الدعم الموجهة للسائقين توفير معدات واقية من الحرارة مثل سترات التبريد وأكياس محلول الشوارد، إضافة إلى توزيع المياه الباردة يومياً في مواقع العمل المختلفة، في خطوة تعكس الالتزام المستمر بضمان صحة وسلامة هذه الفئة الحيوية من العاملين في قطاع التوصيل، الذين يعانون من تحديات مناخية وصحية كثيرة خلال أشهر الصيف. وقال يزن أبو رقبة، رئيس شؤون العمليات في ديليفرو الشرق الأوسط: «نسعى لتعزيز التزامنا بسلامة السائقين وضمان أقصى درجات الراحة لهم، خصوصاً خلال فصل الصيف. تتيح هذه الاستراحة للسائقين فرصة الاسترخاء وكأنهم في غرفة معيشة، وهو تعبير عن تقديرنا العميق لجهودهم المستمرة». وأكد سيدهارث سيفابراكاش، رئيس التسويق في هوم سنتر، أن «تصميم المحطة يعكس حرصنا على توفير بيئة مريحة تلبي احتياجات السائقين اليومية، من المقاعد المريحة إلى نقاط شحن الهواتف، دعماً لشريحة تمثل عماد المجتمع وتسهم في رفده بخدمات ضرورية». وتعد هذه الاستراحة المنزلية جزءاً من سلسلة مبادرات صيفية أطلقتها ديليفرو، تهدف إلى تعزيز رفاهية سائقي التوصيل وتحسين ظروف عملهم، خصوصاً في مواجهة التحديات المناخية القاسية التي تميز فصل الصيف في دبي، وهو ما يعكس حرص الجهات المعنية على توفير بيئة عمل صحية وآمنة لهذه الفئة، وتقديرهم للدور الحيوي الذي يقومون به في دعم منظومة الخدمات اللوجستية والتوصيل في دبي. وتوفر «ديليفرو» لسائقيها حافلات «رو» المكيفة كنقاط استراحة متنقلة ونقاط راحة ثابتة في مواقعها لتوزيع المياه يومياً، بالإضافة إلى سترات التبريد وأغطية حماية للهواتف والدراجات.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
لماذا لا نجد مراوح سقف في غرف الفنادق؟
إذا سبق لك أن دخلت إلى غرفة فندق، خصوصًا في البلدان ذات الطقس الحار ورفعت بصرك نحو السقف بحثًا عن مروحة، فأنت لست الوحيد. ففي بلدٍ حار تُعد مراوح السقف من التجهيزات الأساسية داخل البيوت. لكن المفارقة أن أغلب الفنادق – حتى في تلك المناطق – تتجنب تركيبها تمامًا. فما السبب؟ في الواقع، غياب مراوح السقف في الفنادق ليس مجرد صدفة، بل نتيجة لاختيارات تصميمية مدروسة تأخذ بعين الاعتبار راحة الضيوف وسلامتهم. إليك أبرز خمسة أسباب توضح هذا القرار وفقا لـ" ndtv". وجود مروحة سقف فوق السرير قد يبدو عاديًا في المنزل، لكنه في بيئة فندقية يشكّل خطرًا محتملاً. إذا حاول طفل القفز على السرير، أو رفع أحدهم يده دون انتباه، قد يقترب من شفرات المروحة وهي تدور بسرعة، ما يعرضه لإصابة خطيرة. ولتفادي هذا النوع من الحوادث تمامًا، تفضل الفنادق الاستغناء عن المراوح. 2. التصميم العصري والمتناسق غرف الفنادق الحديثة تُصمم بعناية لتوفر مظهرًا أنيقًا ومتناسقًا. ومروحة السقف – مهما كان تصميمها – تُعطي إحساسًا تقليديًا أو حتى قديم الطراز، لا يتماشى مع طابع الفخامة أو البساطة المعاصرة التي تروج لها الفنادق. لذا يتم الاعتماد على الإضاءة المخفية وأجهزة التكييف المدمجة كخيار أكثر تناسقًا. حتى إن كانت مروحة السقف هادئة في البداية، إلا أن استخدامها المستمر قد يجعلها تصدر أصوات طقطقة أو اهتزازات مزعجة مع الوقت. في المقابل، تحرص الفنادق على توفير أقصى درجات الهدوء داخل الغرف، لأن أي ضجيج – ولو بسيط – قد يزعج الضيف ويؤثر على جودة نومه. ولهذا، أنظمة التكييف تبقى الخيار المفضل. الغبار يتراكم بسرعة على شفرات مراوح السقف، وتنظيفها يتطلب معدات خاصة ووقتًا إضافيًا – وهو أمر يصعب تنفيذه بانتظام، خصوصًا في الفنادق الكبرى التي تضم مئات الغرف. بينما تُعد وحدات التكييف أسهل من حيث الصيانة الدورية، وأقل عرضة للتلوث الظاهر. 5. تحكم أدق في درجة الحرارة بينما تكتفي المروحة بتحريك الهواء داخل الغرفة، فإن المكيف يمنح النزيل القدرة على تحديد درجة الحرارة بدقة حسب رغبته، سواء للتبريد أو التدفئة. هذه المرونة ضرورية في بيئة فندقية تستقبل ضيوفًا من خلفيات مختلفة وتفضيلات متنوعة. غياب مروحة السقف في غرف الفنادق ليس نقصًا في التجهيز، بل نتيجة لاختيارات مدروسة تجمع بين الأمان، الأناقة، الراحة، وسهولة الإدارة. لذلك، في المرة القادمة التي لا تجد فيها مروحة معلقة فوق سريرك في الفندق، تذكّر أن الأمر لم يُترك للصدفة، بل صُمم ليمنحك تجربة إقامة أكثر هدوءًا وراحة.


خليج تايمز
منذ 3 أيام
- خليج تايمز
انفصال إطار نافذة داخلي في طائرة هندية يثير الذعر
سادت حالة من الذعر والهلع بين الركاب بعد أن انفصل إطار نافذة على متن رحلة تابعة لشركة "سبايس جيت" يوم الثلاثاء، 1 يوليو. وقع الحادث عندما لاحظ الركاب على متن الرحلة المتجهة إلى غوا، والتي أقلعت من بوني، أن إطار إحدى النوافذ قد انفصل أثناء الرحلة. ووفقاً لوسائل إعلام هندية، أصدرت شركة الطيران بياناً تناولت فيه مخاوف المسافرين، وأوضحت أن الركاب لم يكونوا عرضة لأي نوع من الخطر خلال الرحلة، وأن الإطار أعيد تثبيته عند هبوط الطائرة. #SpiceJet from Goa to Pune today. The whole interior window assembly just fell off mid flight. And this flight is now supposed to take off and head to Jaipur. Wonder if it's air worthy @ShivAroor @VishnuNDTV @DGCAIndia — Aatish Mishra (@whatesh) July 1, 2025 وعلى عكس مخاوف الركاب، لم يكن الجزء المنفصل هو النافذة بالكامل، بل الإطار الداخلي فقط. وأكدت شركة الطيران أن ضغط المقصورة ظل طبيعياً طوال الرحلة. وجاء في بيان الشركة أن الجسم المنفصل كان "إطار نافذة داخلي تجميلي" على إحدى طائراتها من طراز Q400، وأنه يُستخدم فقط للظل. وأضاف البيان: "لم يؤثر ذلك على سلامة أو هيكل الطائرة بأي شكل من الأشكال". وأوضحت الشركة أيضاً أنه في الحالات التي يتأثر فيها الجزء الداخلي من النافذة، هناك لوح خارجي يتحمل الضغط ويضمن السلامة الهيكلية للطائرة.